الإهداء
إل المناضل نغوم قائق....
كل ما جاء على نسان الأشخاص؛
م مسؤولون عنه:؛ وليس على المؤولف»
مقدمة بقلم
نيافة مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم
عزيزنا الروحي الملفونو جوزيف أسمر ملكي المحترم
حمرفم| مسدحا ممكدا حصضي:
وجديدة.؛ لها علاقة بالغناء السرياني؛ وسررنا لأنك قدمت عملك الجديد
من رفع بين العلمانيين لواء الفكر السرياني؛ وخاض مواضيع مهمة لم
التراث الموسيقي الكنسي. وما تبقى من أغانينا قبل المسيحية. معظمها
غير معروف. وبعضها ربما دخل يخ الألحان والمقامات المستعملة اليوم يخ
لقد اعتمدت على بعض المراجع المتوفرة. باللغتين السريانية والعربية.
ونحن لا نذكر أن أحداً من المستشرقين قد تطرق إلى هذا الموضوع-
لقد عرف الكثيرون منهم الألحان السريانية؛ وكتبوا عنهاء وتوجد مراجع
بلفات متعددة لمؤلفين كثيرين؛ ولكن لم نقف ولا على كتاب واحد يتناول
موضوع الغناء السرياني: وهو غير الكنائسي. فبمجرد التفكير للكتابة عن
هذا الموضوع؛ تفتح المجال لبعض عشاق الألحان السريانية ومقاماتهاء
شعوب أخرى. ونحن لا نستبعد أن يكون جزء من هذا الفغتاء دخل ا
التراث الكنسي السرياني؛ فعتدما نرتل نشعر وكأن هذا الترتيل ليس
وأنت لا تكتفي بإعطاء لمحة؛ ولو مختصرة عن تاريخ الألحان والغناء
السرياني؛ ولكنك تتحدث عن أسماء الأناشيد الكنسية؛ وقد سبقك إلى
هذا الموضوع آخرون. وتتطرق إلى اقتباس أساقفة الغرب من الألحان
الموسيقى؛ ثم بعد استعراضك الألحان السريانية بعد الفتوحات
المواضيع؛ تتنقل إلى ما تقول عنه القجر الجديد؛ وأنت تعني بذلك
الصفحة الجديدة التي دخلت يخ عالم التراث الموسيقي السرياني من
خلال الفتاء. وربما يكون هذا بيت القصيد من كتابك. لأنك تتوقف عند
هذه الصفحة المهمة من حركة الموسيقى المعاصرة: وتتناول المؤلفين: كلمات
وموسيقى وبعض النشاطات المهمة.
ولكن يبقى ما كتبته عن دراسات نقدية؛ وشعراء الفجر الجديد؛ ومرحلة
الموضوع الغني والمتشعب ب آن.
وإن كنا نختلف معك يق الرأي موضوع المرحلة الديصانية. ولكننا نتفق
معك ب الرأي فيما بعد المرحلة الأفرامية.
آما بالنسبة للمرحلة الديصانية. فلقد نقلنا عن العلامة أنطوان التكريتي
(440-+80+) ما سجلة سي كتابه معرفة الفصاحة ندمجم!ا ما يلي: إن
الذي دعا مار أفرام إلى نظم الأغاني الروحية والميامر هو أن برديصان
القويم والأخلاق. فعلقت بأذهان الشبان السذج, فجاء مار أفرام بالأغاني
المريانية بأن مار أفرام (3177+) هو الذي استعان بالألحان التي كانت
إلى الكنيسة السريانية. فهذا الجسر الذي يربط بين الحقبتين ما قبل
المسيحية وما بعدها هو مهم. خاصة وأن التكريتي ذاته قد تحدث عن وقا
تقل عنه ما يلي: (أنا وا الكريم المناسب الذي سرى عن نفسه الهم
والغموم التي تكسر قلوب الناس. لأن من كثرة غيظه تضيفته البلايا
ضرورية جداء لكي نستبعد كل ما هو غريب عن تراقاء
فلقد عرفت الكنيسة ألحاناً جديدة؛ بعضها مستوردة من مصادر موسيقية
وتأليف من ليس له خلفية علمية موسيقية كافية. نأمل أن تنقى وتستبعد
ثلا تشوه ما هو أصيل من الألحان. وي العودة إلى أصالة آلحاننا يمكن
أن نجد مصادر كافية لتحديث الألحان يخ الكنيسة.
والمناسبة التي وضعت فيهاء؛ ثم التأكد مما هو دخيل فيها. لأنه يه بعض
الأحيان نرى وكأننا نقلد الآخرين. وب المرحلة الثانية دراسة الموسيقى
الموسيقى. ليفرزوا ما هو من صميم تراثا السرياني. وما هو دخيل عليه؛
جهدا كبيراء وقد سبقت الكثيرين ي إنتاجك؛ ويوماً بعد يوم تثبت بأنك
جدير بأن تكتشف مواضيع جديدة تخص شعبك ووطنك وكنيستك وهي
عملية شاقة ولكن مهمة لإغناء المكتبة بالآثار القلمية.
نشكرك ونأمل أن يكون رواج لكتابك. وندعو لك بالمزيد من العطاء لقائدة
التراث والقراء.
حلب ا ٠٠١8/1/1:
مقدمة بقلم
الأستاذ محمد قدري دلال
مدير المعهد العربي للموسيقى بحلب
إن أهل منطقتنا تناقلوا الألحان والغناء. جيلاً بعد جيل وقوماً بعد
أهزوجة.؛ أو غيرهاء بلغة عربية أو سريانية أو سواهماء وي هذا دليل
واضح. على أن الأرومة والجذر مشتركان - لا بل واحدان.
الأذن. وكذا المقامات بسلالمها وأجناسهاء والإيقاعات التي تحفظ بي
الذاكرة الجمعية؛ هي من الآثار التي يتميز بها شعب ماء تستمرمعه
وتبقى؛ بل يطبع أيضاً ما استقدم من موسيقات. وورد من غناء مناطق
هذا ما ذراء يخ الموروث الموسيقي يخ منطقتنا؛ إذ هو قديم قدم ثقافة
أقوام لا حصر لهم.
وإننا إذ نقدم لهذا الكتاب القيّم؛ نجده يتحدث فيه الأستاذ جوزيف أسمر
الموسيقى السريانية بكاملها - ثم يعرج على طرائق غنائها الخالد؛ ويسمّي
يورد أوزان الشعر السريانية. منوهاً إلى أغراضه.
وتحت عنوان الفجر الجديد؛ يتحدث عن الغناء الشعبي؛ يخ مدن ومناطق
ليسرنا؛ أن نسدي له الشكر على سعة معرفته.؛ وغزير ثقافته وواقرهاء ل
توضيح
مساء يوم الأربعاء ٠٠77 ذهبت.؛ وبدعوة من صديقي
الدكتور حسان موازيني. العامل يخ حقل التلفزيون العربي السوري»
وبرفقة صديقي الأستاذ الياس حجار لحضور أمسية غناتية؛ لفرقة
مغربية. يخ خان أسعد باشا بدمشق. وهناك التقاني الأستاذ حسان
عباس. أحد مسؤولي المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق. وحادشي
مني أن التقيه يخ المعهد المذكور, فوافقت وحددنا الموعد؛ وا اليوم الثاني
ذهبت للقاثه. حسب الموعد والمكان المحددين. واتفقنا على أن أقدم
محاضرة عن الألحان السريانية؛ يخ المعهد المذكور. بتاريخ 7٠١1/7/11
وقدمت المحاضرة عن الألحان السريانية. والتراتيل الكنسية؛ ونالت
إعجاب الحضور؛ وهم يسمعون مثل هذه الألحان والمعلومات لأول مرة؛
الرفاعي مقالاً مطولاً عن المحاضرة يخ جريدة تشرين. بتاريخ الأحد
١١0 العدد رقم 7474 بعنوان: الموسيقا السريانية والألحان
الكنسية يخ محاضرة جوزيف أسمر ملكي.
كما أنني أرخت لمرحلة طويلة من الغناء؛ والتراتيل السريانية. من خلال
عملي يخ حقل الطائفة. والكنيسة السريانية؛ من عام 1477 ولغاية عام
7 ؛ وبما توفر لدي من كتب ومراجع متنوعة لي هذا البحث.
وسجلت ما استطعت. فيما يتعلق بمرحلة الثورة الغنائية ع القامشلي:
آهم أحداثهاء وقابلت أغلب شخوصهاء؛ وتوقفت عند المرحلة التي توقفت
فيها عن العمل ضمن المؤسسات السريانية. أي عام 1497. لأكون شاهد
صدق. وحامل أمانة للأجيال القادمة.