قذي :
© الثورة العربية الكبرى
جيل الفداء يوماً بيوم مع كامل الأسماء
والوثائق والأدوار
الأسشاذ قدري القاعجي » لس بجاجسة إلى تعريف » وإلى من بقدمه إلى
قراء العرية » فهو كاتب معروف » على أوسع ما تكون المعرفة في البلاد العرية»
ا قدم من إنتاج أصبل غزير » أسهم في نبضتنا الشكرية والأدية ...
للأمة العربية » بقل المؤرخ الأمين الصادق » وبأسلوب الكاتب الأصيل » الذي تهز”
خماله » أرمجية”المواقف ومشا د البطولة والغداء , فجاء كتابه سجل تاريخ
حادق » و كتاب أدب في الأروة ...
وحسبك من إعزاز هذا المؤرخ الأديب » الغة العربة ويانا » انه يتعلق
باللغة واللفة وحدها » فيراها السبب في وحدة الأمة » والرباط الأوثق
لقوميتها » وبدلل على ذلك بأقوال كثيرة لأعلام من الشرق والغرب .
بماون إلى جيوش العرب الفانحة ؛ دقفا خالد في الشام د والمثنى في العراق . وهذا
وغماسنة » هي عربية العرقى نزحت من الجزيرة» وقد طلبت بعض هذه القبائل من
قادة العرب ان تحارب فارس نصرة النسب فحسب » ومن هنا يتين ان الشعور
بالقوممة العربية » ووحدة الدم واللغة » أبعد في التاريخ من الوم الذي جاءت فيه
يقول فيهم حسسان بن ثابت في الجاهلية :
بيض الوجوه كرية أنسابهم شم الأنوف من الطراز الأول
انفون من مصاهرة الأكاسرة » إدلالاً بقوميتهم العربية . ٍ
ويضي المؤلف في هذا الفصل الممتع الذي بدأ به الكتاب » « نشأة القوصة
» فيمزج الحقائق وهو أحرص ما بكوث عليها » بطائفة جميلة من أعذب
الشعر » اراد القومية العربية » وهي كثيرة في ثنايا الكتاب . فلا يجى" القارى؛
على ما صنع الأجداد » ويأخذ هذا الوفاء أججل صوره عندما بلتفتون إلى تاريخيم
الحديث » وقصة ثورتهم العربية الكبرى » ليعطوا آباهم ما بساتحقون من حب
الني تتنازع فيها الفكر العربي ارات المتضاربة والني منها ما يتجنى على هذه
الثورة .
انه جل الفداء العربي ؛ الذي يشد الباقون منه » وهم قلة » على الرحيل ؛ من
هذم الدنيا .
وحتبهم ؛ لترتاح نفوسهم » ان يشعروا بوفاء الأبناء » رغم كل التناقضات الني
بعش فيها هؤلاء الأبناء .
ان الثورة العربية »ا قال المؤرخ » من أروع معطيانها » هذه البقظة » وهذا
الوعي » للقومية » والوحدة العرية ..
الأهداف » وجعلتها مطلباً يتعمق خبير العرب بوماً بعد بوم +
من هو الأصل فيا ؟9؟
يقول المؤلف الفصل الشامن الشريف حسين هو الأمل +
لبا ؛ ومن حوله أبناؤه » وهي بعد ما
يروي المؤرخ كانت « أمانة قومية في بده » وأبدي أبنال 0
التاسع من شعبان » يجب ان بكون بوم عبد جامع العرب » في كل مكان . وما
أحرى العرب الوم » وفاء منهم لثورة وقائدها » ان يبكون لهم مثل هذا اليوم .
ثواب العرب في مجلس البعوثان قائلين: « اننا نعترف لك دون سواك بالرئاسة
الدينة على جميع الأقطار العربيية ؛ لأنك الآن خلاصة بيت الرسول » يلق »
واجاعنا هذا هو بالنبابة عن أهل بلادنا » نجبر به ؛ عند الحاجة » والله بحفظك
يضاف إلى هذا الإرث العظبم » من النسب الذي مجني له العربي » رأسه إجلالاً
واحتراماً » شخصية الحسين الأول » انها +
ككل من كلب عن :
« وكان الحسين شخصية بارزة موقرة » وهو أمر لا بد منه » ارجل من سلالة
العرب » وغيرته وحرصه على ان بوفر لهم حياتهم المستقلة » ويصل البهم ما انقطع
من تاريجيم المجيد .
لقد كانت الثور: + تازع الحدين قبلا » وأراد ان ييكون معة » كل
من الفريقين المتحاربين في الحرب العالمية الأولى .
ولكنه كان الربناة فاخذ جانب الحلفاء لأن ده" الممبم أن سيتكون لهم
النصر» فقاتل معهم ؛ بعد ان أخذ المواثيق والعبود » غير العرب ووحدة بلادم .
كا ببكشف عن هذا اافدل السادس عشر وغيره من فصول االكتاب .
عاش الثورة » وعاش بعد الثورة » والكن فتى قريش + يسمه الكتاب +
تقدمت به المن » فأصبح - شيخ قريش - بل شيخ العرب قاطبة +
ذا الشيخ الحليل ؛ لم برو التاريخ قصة كقصة صموده على الحق »
على حقوق أمته ؛ وعدم الترخص ولو بشيء قليل منها » ولو كان في ذلك
ذعاب عرش ,
وذهب العرش .
وائتبى به المطاف » منفاً عن بلاده .
بمة وتضحبة بقيت الرمز الخالد ؛ العرب في كفاحي
في يومه ما وسعه للعمل» الذي هو فوق طاقة البشر » ليزيل آثرها » وسقدر بفعل
وانه لغد مشرق بفضل ؛ وبعظم تشحياته ٠
وعاش الحسين » الحفيد » وبارك الله فيا صلع ويصنع ٠
وأحاديث » أجهد المؤاف نفسه » في جمعها وتتحرصما » ولكم أقنى ان بطيل القادى؛
بل وعند سائر الفصول » فكلبا بمتع حقاً .
ذا الكتاب النفرس + من دقائق
وفقه الله .
سعد جمعة
كان بوم التاسع من شان سنة 174 ( ٠١ حزيران 1417 ) وهو اليوم
العربي الحديث ,
ولا ديب في ان النبضة أبعد من ذلك عهداً وأمحمق جذوراً » غير ان الثورة قد
إلى ظبور العرب مجدداً على مسرح التاريخ كامة ذات شخصية أصيلة مبدعة »
متمسكة مجريتها واستقلاها . فإذا كان لكل يلد عربي عنده الوطني ؛ قات بوم
التاسع من شعبان هو العيد القومي للبلاد العربية جميعاً » لأنه أعظم الأيام في تاريخها
الحديث » فهو بوم الوثبة الأولى والثورة الكبرى + بقظة الشعور القومي» وتلافي
آمال العرب على احتلاف مذاهبهم ومنابتهم . وستظل ذكراه حافزا لشحذ الحمم »
وتجديد النقمة على كل مغتصب » وإذكاء الشعور الوطني في النفوس حتى تتحرر
كل أرض عربية من الاحتلال » وينعم كل وطن عربي بالاستقلال .
واقتران النبضة العربية بالثورة على الترك » ينب الأذعان إلى الصفة الأولى من
صفانما » وهي البقظة القومية » وشعور العرب بأن ثمة رابطة قوية نجمع شتانهم
وتؤلف بين قاوبيم» وهذه الرابطة هي القومية العربية التي نجعل منهم كيان متاسكاً
موصول الشعور متحد الأهداف .
لقد فقد العرب ملكهم وأضاعوا شغصيتهم » منذ بدا تحم الموالي الفرس
والماللك الأتراك في الدولة العباسية » فتسابق الأعاجم من بعد ذلك إلى السيطرة
عليهم باسم الدين . وكانت الدولة العمانية أبرع من استغل هذا الشعار » حتى كاد
كل عوامل الابداع ونوازع الطمرح + وأغرقتيم بالحرافات والأكاذيب +
النبضة توقظ العرب من سباتهم » وتبعث شخصيتيم» وتئبه الغافل ميم إلى ا عربي
قل أن ييكون مساماً » وإلى ان الاسلام يجب ان يكون مبعث عزة وكرامة
لا مصدر مذلة واستعاد , وكان من معجزات هذه الارضة القومية ان يتلم قيادتا
وبتولى زعامتها أمير هائعي قرشي من نسل الني العربي » وان ييكون هو الذي
أطلق الرصاصة الأولى » في ذلك اليوم التاريخي » بوم التاسع من شعبات ؛ على
الدولة التي استعبدت العرب باسم الاسلام » واستطالت عليهم باسم خلافة المدلمين !
والفشكرة القومية في الغرب حديثة النشأة » يرجعها الباحثون إلى ااقرن التاسع
عشر الذي معي بجتى « عصر القومبات » » فقد كان مارك أو يحكمون مالكهم
بقوة ال رف وبشرعة الح الإلهي » فيبيمنون على البلاد التي تمد سيطرتهم الما >
اللغات والأجناس »كما ان أمآ أخرى كان يخضع كل قسم منها لدولة قد تكونث
معادية للأخرى . وفي أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر نات
تشد أفرادها بعضهم إلى بعض » فأصبح مفيوم الأمة هو الأساس في بناء الول
والثورات اس-تغرقت معظم القرن التاسع عشر » وانتبت إلى تغيير خارطة أوربةء
ومصيرها الموحد ١! .
ولكن الشعور القومي في تاريخ العرب أقدم ما وأعرق أصولاً » فبو يرجع
عبيدة الجراح وخالد بن الوليد » فإذا بالغسانيين وهم عرب مسيحبون » بأنون البهم
وفي مقدمتهم ملكيم جب بن الأبهم » وكان الغسانيون حرسة أبراب الشام لدى
مارك الروم » إلا أنهم بدلاً من مقاوءة المسمين والوقوف في وجوهيم » تركو
اروم » ففهدوا لهم السبيل إلى قلب البلاد وآ زروهم في فتجيا . وما حاصر محرو بن
وصوله إلى باب المدينة ارجا مناء فعلم رجل عربي من نصارى غدان بالأمر فلحق
بعمرو وقال له سراً : با مرو » لقد أحسنت الدخول فاحسن الخروج . ففطن
محرو لا أراد وعمل على إنقاذ نفسه '؟" , قال الللاذدي ؛ « وانحاز جيلة ين الأيهم
إلى الأنصار ةاثلالم : أثم بنو أبينا '" ». وقد كان لندارى العرب الذي
يقطنون جزيرة الفرات وانضياميم إلى جيش المسمين الأثر الأكبر في انتصار هؤلاء
مود ياس : و السلام عليك باسورية 01
إن الشعور القرمي في تاريخ العرب يرجع إلحذلك البوم اليد كي يوجع إلى بوم
آخر لا يقل عن ترهجأً وإشراقاً » بوم جاه المثنى ين حارثة الثاني إلى العراق
ليقائل الفرس في عبد الفتوح + وكان المثتى زعم بني بكر بغير على الفرس بغبسة
تحرير سواد العرانى قبل الحلات الاسلامبة » وهو الذي طلب إلى الحخيفة أبي بكر
١ - كانت المانية قبل وحدتها مقسمة الى ما يزيد على للاثمالة دويلة » وكانت ايطالية
تالف من ثماني دول واقطاد +
- العقد الفريداج ١ © من 768
» - انظر اليلاقدي ص 147 - 143