المحتويات
*- امتداد ثقافة القراءة فقط
- انبعاث ثقافة القراءة والكتابة
*- مقارنة بين الثقافتين
7- توعان من الاقتصاد: تجاري وتشاركي
8- دروس في الاقتصاد
الجزء الثالث: تمكين المستقبل
+- إصلاح القانون
-٠ إصلاح أنفسنا
بدا
شكر وتقدير
جاء هذا الكتاب ثمرة جهد استمر لفترة طويلة من أجل إيضاح نقطة بديهية. وجاء قسط
هذا الكتاب نهاية ذلك التطور. وإن كان هذا فقط بسبب تحويلي لبؤرة اهتمام عملي إلى
وجهة أخرى.
مسألة حقوق التأليف والنشر الذين نظروا إلى قانون حقوق التأليف والنشر وإلى واقع
رئيس اتحاد صناعة السينما الأمريكية. وكان هو الآخر ينظر إلى قانون حقوق التأليف
التأثير. من وجهة تظر
باترسون. كان منبع الخال هو القانون. أما بالنسبة لفالينتي فكان المجتمع؛ أو على الأقل
شباب مجتمعنا. وعمل كلاهما حتى يومي وفاتيهما على تصحيح الخلل الذي وضع كل
أدركت أن بؤرة الاهتمام المحددة لهذا الكتاب. وعملي طيلة تلك السنوات الأربع الماضيةء
نحو ثقافة إبداعية جديدة
ِ .ر كبير نتاج التأثير النافذ لكلا الرجلين. ولو كانا لا يزالان على قيد الحياة؛ لكنت
ممتن لأولئك الكثيرين الذين استعنت بأفكارهم وحججهم في كتابي هذاء ولأولئك
قد تمكنت من أن أوضح بجلاء بعضًا من ذلك الفهم من خلال الكتاب.
تعتبرني ضمن أولئك الذين يدينون له بالعرفان باعتباره بحقًا بالغ الأهمية بالنسبة لفهم
هذا الجيل المقبل. بنجامين ماكو هيل وإريك مولر أمضيا الكثير من الوقت في تحديد
ملامح الفهم الثري والمعقد للثقافة الحرة. إن ذلك العمل أكمل وصحح لي الكثير مما قلته
في كتاب «الثقافة الحرة». لكن كان من شأن الاستفاضة في الحديث عنه هنا تغيير القصة
القول بأن هناك المزيد مما يجب أن يقال. وإني آمل أن أحصل على فرصة
لقول شيء مته.
أشعر بعظيم الامتنان لمجموعة مذهلة من الطلبة ممن ساعدوني في تصويب أخطائي»
وبينوا لي أجزاء في الحجة غابت عنيء أو كانت في حاجة لمزيد من المطالعة. ومن بين هؤلاء
صاحب النصيب الأوفر من العمل على التنسيق بين أولئك الطلبة مساعدة بحث تتمتع
شكر وتقدير
بمهمة خارقة لحدود القدرات البشرية؛ ليس فقط في توفير البحوث الأساسية. وإتما في
تجميع أوصال تلك المادة البحثية من كل شيء ذكرته في هذا الكتاب. وهذا هو
الامتتان لها على ذلك.
إضافةٌ إلى الحوارات الثلاثة التي لم تظهر في هذا الكتاب. هناك مشروع تجريبي
أسهمت شركة أليكسا التخصصة في البحوث بسخاء في ذلك المشروع بتقديمها لقائمة
طويلة بأسماء أكبر مائة ألف موقع على شبكة الإنترنت. وقدم فريق هائل من المتطوعين من
منظمة المشاع الإبداعي يد العون في استقراء مادة تلك المواقع كي يحدد نوع التفاعل الذي
بف أي معنّى لهذا الكتاب. وآمل أن أتم عملي في مقال سوف أنشره في وقت لاحقء غير
أنني ممتن بوجه خاص لكثيرين ممن عاونوا في تنسيق شئون ذلك المشروع الاستقرائي
وأندي مورافشيك؛ وكوري أوندريجكاء وساعدني دان كامان في التفكير مليَّ في تأثييات
القانون الرديء على الأعراف. وقدم بيج شامباين (موقع 6010 غصية ليفط يط طم
بروح «الاقتصاد التشاركي»؛ إذ إن ميزانية كتاب مثل هذا ما كانت لتحتمل أكثر مما
شرعث في تأليف هذا الكتاب في الأكاديمية الأمريكية في برلين. وإنني لأعرب عن
خالص امتناني لتلك القطعة من الجنة على الأرض. ولمديرها التنفيذي -- جاري سميث
- الذي أقنمني بالسعي نحو إنجازه. كما أود كذلك التعبير عن عرفاني بجميل كلية
إتمام الكتاب. 0
مثلما يعلم أي امرئ سبق له أن عمل معي خلال السنوات القليلة الماضية؛ فإنني
ماكان لي أن أتمكن من القيام بهذا العمل. ومن أداء أشياء أخرى كثيرة بدون مساجدتي
نحو ثقافة إبداعية جديدة
فائقة المثالية إلين أدولفو؛ إنها ليست مجرد مساعدة تفوق في كفاءتها بكثير أي شخص
وأخيرًاء أشكر أسرتي. لقد نشر كتاب «الثقافة الحرة» بعد ولادة طفلنا الأول مباشرةٌ.
النعمة بوجه خاص؛ لا شيء يمكن مقارنته بتلك ١
وجمة في هذه الدنيا. كما أعرب عن شكري وحبي اللانهائي لزوجتي بتيناء التي بتت تلك
المتعة الخاصة معيء رغم الأعباء التي فرضها علي هذا العمل في خضم ذلك.
في أوائل عام 3٠٠1 كنت أتناول طعام العشاء برفقة بعض الأصدقاء في برلين. كنا نتحدث
عن الاحترار العالمي. وفي أعقاب تقاش حمي وطيسه باضطراد دار حول التهديدات القادمة
من جراء التغير المتاخي, اندفع أحد الأمريكيين مفرطي الخماس الجالسين عل المائدة
من النبيذ الأحمر باهظ الثمن.
كان من الواضح أن صديقي يتحدث بشكل مجازي؛ فالكربون ليس «عدوّاء. وحتى
أصدقائي قائلًا له: «ما معنى تلك النظرة؟» وبعد صمت استمر لبرهة؛ قال لي بصوت
أقرب إلى الهمس: «الأمان لا تستهويهم الحرب.»
وأشعل رده (في نفسي) لحظة نادرة من الإدراك. بطبيعة الحال لم يكن هناك من
يتحدث عن استخدام البتادق في حرب الكربون؛ ولا حتى استخدامها ضد ملوثي الأرض
أب واضحة. تعد ذكريات الحرب مؤلة للغاية في حياة الألان. فالبلد
أمافي أمريكاء لم تكن الحرب تستدعي ذكريات سلبية بالضرودة. ولست أعني بذلك
أننا قوم نعشق الحروب؛ وإنما أعني أن تاريخنا أتاح لنا أن نهوى فكرة شن الحروب.
ليس باختيارتاء وإنما من أجل علاج خطاً جسيم. فالحرب تضحية قمنا بهاء وفي حالة
نحو ثقافة إبداعية جديدة
واحدة على الأقل وقعت مؤخرًا كانت الحرب تضحية حققت غاية طيبة للغاية. ولهذا فإننا
تصبغ تلك التضحية بلمسة شاعرية.
أتاحت تلك الرومانسية بدورها استخدام الحرب بصودة مجازية للتعبير عن أنواع
كل واحدة من تلك الحروب تتسبب في «شبكة متداخلة من التبعات». وتلك التبعات هي
التي توجه السياسة الاجتماعية وتحدد أُطرها المختلفة. وعلى حد قولهماء عند مناقشتهما
لخطاب الرئيس كارتر بعتوان «المكافئ المعنوي للحرب»:
كان ثمة «عدو». «تهديدٌ للأمن القومي» تطلب منا «تحديد أهداف». و«إعادة
ترتيب أولويات». و«إصدار سلسلة من الأوامر»؛ و«وضع استراا
جديدة»؛ و«تجميع معلومات استخباراتية». و«تنظيم القوات»» و«فرض
عقويات» و«دعوة الشعب لتقديم » وهلم جرًا. لقد ألقى الاستخدام
المجازي لكلمة «حرب» الضوء على وقائع معينة وطمس وقائع أخرى. ولم
يكن ذلك التشبيه مجرد أسلوب للنظر إلى الواقع؛ وإنما شكل ترخيصًا
السياسات ويالعمل على الصعيدين السياسي والاقتصادي. إن قبول ذلك ١
العداء (يصوره رسامو الكاريكاتير عادةً في صورة عقال عربي)؛ ونحتاج لجعل
مسألة الطاقة على رأس أولوياتناء وعلى الشعب أن يقدم تضحيات. ولو لم تواجه
للحرب من أجل البقاء تداعيات بديهية. ومثل تك الحروب تشن بلا حدود توقفها.
بمنزلة الخيانة. أو أقرب ما يكون إليهاء والتصر هو النتيجة الوحيدة التي يمكن للم
التفكير فيهاء على الأقل جهرةً. فأتصاف الحلول دائمًا ما تجر الهزائم.
ولتلك التداعيات منطق بديهي أثناء صراعات كالحرب قن الثانية مثلًّا. عندما
كان هناك حقًا قتال من أجل البقاء. لكن ما أشعل شرارة إدراكي لمنطق لاكوف. على أي
حالء كانت رؤيتي لمدى خطورة تلك التداعيات عندما يطبق التشبيه بالحرب على ظروف
فكزْ على سبيل المثال في «الحرب على المخدرات». لا ريب أن مكافحة الإدمان الكيماوي
المنهك لقوى الجسم هدف اجتماعي مهم. ولقد رأيت رأي العين الدمار الطلق الذي
يتسبب فيه. ولكن استخدام التشبيه «الحزب على المخدرات» يمتعنا من إدراك احثمال
وجود أهداف أخرى أكثر أهمية تهددها الحرب. فكر في أحكام السجن لمدد طويلة للغاية
حتى ولو كان المحكوم عليه من صغار المروجين. فلقد حكمت المحكمة العليا على سبيل
المثال بالسجن مدى الحياة دون وجود أي احتمال لإطلاق سراح السجين على شخص
حاز 1179 جرامًا من الكوكايين. وفكر في أحياء الأقليات المبتلاة بتجارة المخدرات. وفكر
التي تسبب فيها حظر ذلك النوع من التجارة تُمكن أباطرته من إحكام السيطرة عليها-
ثم فكر بعد ذلك في حقيقة واقعة وهي أن هذه الحرب لم يكن لها أي تأثير جوهري
على القضاء على جلب المخدرات. فالمرء في خضم الحرب لا يلحظ تلك الحقائق المزعجة.
تسائل نفسك, ما حجم تكلفتها الحقيقية؟ وهل النتائج تساوي ثمنها حلا
أوحت حروب حقوق التأليف والنشر لي بتأليف هذا الكتاب, وليس المقصود طبعًا «الحرب»
#تهدد يقاءةاصتاجات ألم ريكية لتميتة تصصخ بالأبية. :
لهذه الحرب أيضًا هدف مهم. فحقوق التأليف والنشر تتسم؛ من وجهة نظري أنا
قإنها تصير ضرورية للإلهام بأشكال معينة من الإبداع. وبدونها تصبح ثقافتنا أكثر فقرًا
بكثير. أما في وجودها - وفي حالة من التوازن السليم على أقل تقدير - فإننا نتمكن من
خلق الحوافز التي تدقعنا لإنتاج أعمال جديدة عظيمة لم تكن لولاها.
شعب أو مجتمع ماء حتى ولو كانت خرويًا من أجل بقاء صتاعات
أن نكون أكثر دقة؛ نماذج من الأنشطة التجارية. ومن هنا علينا أن نتذكر دومًا القيم أو