بلا تتكيل ٠ شعب حكيم فرلسوف يدرك ان الخير والشر فى
هذا العالم صسنوان لا يفترقان + فيستكثر من اير ويعتبر
وقد مزن" بمصر أخرا حقبة من الزمن استشرى فيهما
الفساد , وخربت الذعم » وفسدت النفوس ٠ فمن آسرة حاكمة
غريبة عن الديار لا تحس باحساس الشعب ولا تحفل بلافه
وآماله » الى محتل غاصب جثم على صدور المصريين » وافتن فى
فخضعت للأسرة الحاكمة حينا ١ وللغاصب حينا آخر ء وكثر
بملك فاجر ؛ افسده التدليل + فاستبد من غير علم +
واستهتر بحقوق الشغب فى غير روية ولا تبصر » وامعن فى
الفجور امعانا قل ان تجد له نظيرا بين الملوك والحكام » والتفت
به بطانة: على شائلته يستبيحون أموال الناس » ويتحكمون
فى سياسة هنا البلد الامين +
هنالك ئس اليانسون من مستقبل مصر + وخيل للمرجفين
ان الحال قد عزت عل الاصلاح » وفات هؤلاء وهؤلاء ان مصر
لا يمكن أن تسكت على الضيم » وانما هى تتمثل بالعزيز الحكيم
فتمهل ولا تهمل , وأن مستقبل الشعوب لا يقاس بالايام ولا
وانجلت هذه الغمرة عن ثورة مباركة أطاحت بالملك السابق
فى دفق » وقضت على المفسدين فى أناة وحكمة +
على ان هذا الرفق وتلك الاناة قد برم بهما الغافلون +
بما اقترفت يديهم ؛ فتمعن فى ١١ وتسرف فى اراقسة
الدماء ٠ وغاب عنهم أن ابطال الثودة مصريون أولا وقبل كل
ثئء » شربوا من ماء النيل ونبتوا من صميم الشعب , فجت
ثورتهم طلقة سمحة لا تعرف البطش ولا التنكيل +
حبال الصبر لعلهم يفيقون الى الحق وينسون ماضيهم » ويقيلون
على حاضرهم بقلب سليم قد خلا من البغض والحقد ؛ الا ان
سماحة الثورة ما هى الا ضعف وعجز » فتربصوا بها الدوائر +
وتهياوا القضاء عليها بليل ؛ الا ان رجال الثورة "انوا لهسم
بالرصاد فالفوا محكمة الثورة لمحاسبة هؤلاء الخونة المنافقين
الذين أمعنوا فى الغدر والتضليل ؛ ولم يتخلوا عن سماحتهم
فى تلك المحاكمات فجاءت احكامهم غاية فى القصد والاعتدال +
ذلك أنهم لم يقصدوا من ورائها الى التنكيل والتعذيب , وانما
رموا الى نشى صفحة هؤلاء المفسدين السوداء لتكون عبرة أن
يعتبر ؛ وهاديا لأولئك الغافلين الذدين جازت عليهم الاعيبي
واغتزوا بما ابدوه من توبة تصبوح ++
وفارس المحاكمة التى نقدمها بين يدى القارىء رجل بنا
حياته صحفيا يستكتبه الناس بابخس الاثمان ء وترعرع فى قل
عائلة عرفت بالولاء المطلق للانكليز ٠ خدموهم باخلاص فاجزلوا
لهم العطاء ويسروا لهم الاسباب حتى اثروا ثراء طائلا ٠ وتمسح
الرجل بأعتاب العظماء والملوك + ينافقهم ويمتدحهم ويتطفل
عليهم ٠ وكان من اليسير عليه ان يلتمس الوسيلة الى املك
الفاسد ؛ فتقرب اليه , وأخاذ يهيى» له أسباب المجون والفسوق
مباذله , فاطلق الطاغية الغفرير يده , واصبح صاحب راي
ويتدخل فى سياسة البلد ء فا يبرم اهر الا برايه + ولا يبت
فى كبيرة أو صغيرة الا وفق مشيثته وهواه ٠ اصرف واشت
وفجر + حتى كان يدخل على رؤساء الوزارات يختال متعاجيا
وانا لنسوق هذه الصفحات حتى إيستخرج الناس منها ٠
العظة والعبرة + ولروا مبلغ الفساد الذى ران على هذا البلد
الكريم » وبلمسوا بأيديهم عظم الهوة التى تردى فيها ذلكم لذلك
الذى وكل آمور الدولة وائتمن على اسرارها رجلا هو مصرى بين
الكبرى +
قغبية كريم ثابت +
البكباشى محمد التابعى يعد مرافعته فى قضية الفساد
ثابت بكلمته
البكباشى محمد التابعى المدعى العام صور كريم
الخالدة (( ان كريم ثابت هو الفساد والفساد قو كريم ثابث 0+
المدعى الثائر الاستاذ مصطفى الهلبا
اوى حقق
مع كريم
ثابت كفادر ثم تابعه فى محكمة الثورة حتى تمكن من بتره
ممتي إل فور اسم وبت رلل فار لوليا مركا
المتهم كريم ابت فى طريقه الى محكمة الثورة .
المتهم كريم ثابت وبجواره محاميه الاستاذ احمد رشدى +
الجلسة الحادية عشرة لمحكمة الثورة
المنعقدة علنا بمقر قيادة الثورة فى الجزيرة يوم الاثنين
١١ اكنوبر سئة 1403 ( الموافق ؟ صفر سئة 137/9 ) الساعلة
والمؤلفة وفقا للآمر الصادر من مجلس قيادة الثورة بتاريخ.
اسبتوبر سئة 1903 ( لا محرم سنة 1/732 ) بثاء على
امادة الثامنة من الدستور للؤقت +
والمشكلة تحت رئاسة قائد الجناح عبد اللطيف البفدادى
عضو مجلس قيادة الثورة وعضوية البكباثى أنور السادات
وقائد الأسراب حسن ابراهيم عضوى مجلس قيادة الثورة +
وبحضور البكباشى محمد التابعى المدعى العام والاستاق
مصطفى الهلباوى وكيل الثائب العام عضوى مكتب التحقيق
بعد الانتهاء من نظر القضية المنهم فيها السيد محمود
شكرى رفعت الجلسة ثم اعيدت فى الساعة الثانية عشرة
والدقيقة الثامئة بعد الظهر +
وقدمت القضية رقم ٠ محكمة الثوزة سئة 1468 امتهم
فيها السيد كريم ثابت +
الرئيس - المدعى : هل المتهم موجود 1
البكباثى محمد التابعى ( المدعى العام ) ابوه يا فتدم المتهم
موجود والشهود موجودونما عدا الدكتور حافظعفيفى +