لمع الأدلة ((للأتباري)
- سير أعلام النبلاء ((للذهبي جزآن؛ أحدهما بترجمة عائشة رضي الله عنهاء
والآخر بترجمة ابن حزم))
- إبطال القياس والرأي والاستحسان ((لاين حزم))
الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب (( للفارقي))
الحجة في القراءات السبع ((لابن زنحلة))
وله تقرير عن أغلاط المنحد وراجع كتاب مغني اللبيب ((لابن هشام))
توفي عام 4177 ١ للهجرة الموافق 1447 للميلاد في مكة المكرمة ودفن بها
مسرد البحوث
الموضوع
المقدمة
- بين يدي الدارسة: الشواهد وقواعد الاحتجاج بها
مباحث الأفعال
- الجامد والمتصرف
- فعلا التعحب
- المجرد والمزيد من الأفعال
همزة الوصل والقطع
- استعمال المعحمات
- الفعل المؤكد وغير الموكد
- الفعل المعلوم والفعل المحهول
- المتعدي واللازم
- التام والناقص
الموضوع
- الإعراب والبناء في الأفعال
- نصب المضارع ومواضعه
جزم المضارع ومواضعة
* مباحث الأسماء
- اسم الإشارة
- الاسم الموصول
- العرف ب ال
- اللضاف إلى معرفة
- عرف بالتذاء
المجرد والمزيد من الأسماء
- القصور والمنقوص والممدود
- الذكر وللؤنث
الجموع وأحكامها
الاسم المنون والاسم غير النون
الموضوع الصفحة
- المصدر واسم المصدر بدا
- المشتقات وعملها 77
- الصفة المشيهة باسم الفاعل 171
- اسم لتفضيل ها
- أسماء المكان والزمان والآلة بدا
- المرفوع من الأسماء ١
- الفاعل مر
- تائب الفاعل بن
المبتداً والخبر لأ
- خبر (إن) وأخواتها بل
- المنصوب من الأسماء: المفعول المطلق 9
- الفعول به 7
- الفعول لأجله دن
- الفعول معه ب
- الفعول فيه 7
- بال م7
- المستثنى لقف
-٠ عطف البيان
* بحوث متفرقة
- أسماء الأفعال
- أسماء الأصوات
حروف المعاني
- إعراب الجمل
وتطبيق في إعراب الجمل
- كتابة الهمزة
-- كتابة الألف المتطر
الصفحة
إن عشرين سنة قضيتها أشرف على المناهج وتطبيقها في علوم اللغة العربية
إذ كنت أشغل كرسيها في جامعة دمشق مع قيامي فيها بتدريس النحو
والصرف؛ ثم انتدبت لتدريس هاتين المادتين في الجامعة اللبنانية وجامعة
بيروت العربية؛ وكنت خلال ذلك على اتصال بمناهج هذه المادة في الجامعات
-١ لم يعد يقبل في هذا العصر عرض القواعد ف الجامعات دون مناقشة
تكون ثقافة شواهد أكثر مما
هي ثقافة قواعد.
"- لم ينجح وضع المصادر القديمة التي ألفت لغير هذا الزمان في أيدي
الطلاب أول ما يستقبلون تحصيلهم الجامعي؛ فلا (شرح شذور الذهب؛ ولا
جميعاً إحدى حلقات سلسلة كان يتدرج فيها طالب العلم قبل مثات السئين.
أما اليوم فيدرس الطالب الثانوي مادة القواعد العربية في كتب حديشة خفيفة
يعهدها الناس من قبل.
لذلك اضطررنا - بعد تدريسنا في هذه الكتب بعض الوقت - أن ترقعها
ونفرغها في أسلوب حديث سهل منسق بحيث يستوعب الطالب مادة العلم
ويتذوقها بعد أن كان يشقى باشتغاله بحل عبارة المؤلف عن هضم المادة
تفسها؛ حتى إذا ملك هذه المادة في السسنة الأولى أو في السستتين الأوليين»
وضعنا بين يديه ما شئنا من كتب القدماء في السنتين الثالثة والرابعة وقد اشتد
عوده؛ وأحاط علمه بأكثر محتوياتها
كنت على أن أسلك مع طلابي في لبنان خطة حمدت أثرها في جامعة
على نسق مختار ويحضّرون هم عليه بقية المنهاج في مستوئ وسط بين مواد
للغلابيني) مع عناية بالشواهد ليست في الكتابين. فيكتسبون بذلك مهارة في
التمييز بين الخطوط العريضة الأساسية لبحث ما وخطوطه الثانوية فيستغتوا
عن تفاصيل وتفريعات لا يضرهم تأخير العناية بالصحيح منها إلى مرحلة
قادمة؛ لكني فوحنت بواقع يختلف كل الاختلاف عما قدّرت لأن أكثر
الطلاب في لبنان إما موظفون وإما منتسبون لا يستطيعون حضور المحاضرات
لتفرقهم في بلدان شتى؛ يتعذر عليهم البحث في مصادر متنوعة واستخلاض
زبدة منها تفصّل على الخطة المرسومة مما جعل طيع كتاب ملام لهم أمراً لا
مندوحة عنه.
حريت في تفضيل مواد الكتاب على خطة غير بعيدة فعنيت بالشواهد
وانتقيتها بليغة من عيون كلام العرب في عصر السسلامة؛ تتمية لملكة
الدارس"'" وتوسيعاً لآفاقه في إدراك أحوال أمته؛ لكون هذه الشواهد مصورة
أحوال بتمعات أصحابها أصدق تصوير تصويراً لا نجده - بهذه الدقة
والصفاء - حتى في كتب التاريخ نفسهاء وهي متى استوعبت أُعُوَّد على
الملكات من كثير من القواعد المحفوظة والتعليلات المكلفة. وجنبت الدارس
الأقوال المرجوحة والمذاهب الضعيفة» مختاراً ما ثبت صحته على الامتحان.
ثم رأيت - لطبعتنا الأخيرة هذه - الجمع بين مناهج الجامعات في الأقطار
العربية مع إضافة مباحث ناقصة لم ينص عليها المنهاج اللبناني مثلاًمع
ضرورتهاء مراعاة لمناهج بقية الجامعات العربية»؛ وليكون بيد المتعلم مرجع
متكامل في القواعد العربية ونحوها وصرفها وإملائها) فلا يفقد فيه
أسأل الله أن ينفع مما أقدم من جهد؛ وأن يجعلنا جميعاً من سدنة هذه اللغة
ذي القعدة 746١ه
» كانون الثاني 1801م
سعيد الأفغاني
(1) سيحد الدارس بعد هذه الكلمة ضوابط في مناقشة الشواهد ودرحة الاحتجاج بها ومتى تقبل
وتبنى عليها الأحكام ومتى ترد
بين يدي الدراسة
حول الشواهد وقواعد الاحتجاج بها
-١ ليست القواعد إلا قوانين مستنبطة من طائفة من كلام العرب الذين
7- أعلى الكلام العربي من حيث صحة الاحتجاج به:
القرآن الكريم مجميع قراءاته الصحيحة السند إلى العرب المحتج بهم. ثم ما
صح أنه كلام الرسول ته نفسه أو أحد الرواة من الصحابة. ثم نثر العرب
ذلك كلام الإسلاميين الذين لم يشوه لغتهم الاختلاط!"".
#*- جعلوا منتصف المة الثانية للهحرة حداً للذين يضح الاستشهاد
بشعرهم من الحضريين؛ فإبراهيم بن هرمة المتوفى سنة (150ه) آخر من
يصح الاستشهاد بشعرهم»؛ وبشار بن برد أول الشعراء المحدثين الذين لا يحتج
بشعرهم على متن اللغة وقواعدها. وعلى هذا يؤتى بشعر المتأخرين من فحول
أما في البادية فقد امتد الاستشهاد بكلام العرب المنقطعين فيها حتى
منتصف المة الرابعة للهجرة.
؛- لا يحتج بكلام بجهول القائل:
)١( أسقط بعض العلماء الاستشهاد بشعر عدي بن زيد العبادي مع أنه جاهلي لكثرة مخالعاته الفرس»
بل إن بعضهم لا يتح بشع الأعشى نفسه لذلك.