تحقرق الطبلع حفوكَر
الطئفكة الأولك
-ارانيحة بيد
تلكى: 4029018 مصطها
ادقم 7؛ غربي الجاممة العرية +
ب بإ شار" باصم
لعل من أبرز الأسباب التي دفعتني إلى ترجمة هذا المرجع أهمينه من
تاريخ المغرب العربي عامة والجزائر الرخاصة ؛ كفيلة بإعطاء القارىء العربي
صورة كاملة وواضحة عن أهم الأحداث التي جرت هنالك خلال وجود العثمانيين
في تلك البقاع العربية .
إن كتاب الشمال الإفريقي لمؤلفه (عزيز سامح التر) يعتبر في حد ذاته
من أهم المراجع التي تشأول حقبة طؤيلة من تاريخ الجزائر في العصر
الحديث لأن المولف استشاد من توف مادة البحث بين يديه إضافة لكونه قادراً
على فهم الأحداث وتحليلها تحليلاً علميا» + على الرغم من انجرافه وتاشره
بالعاطفة القومية ومحاولته الدفاع عن أبناء جلدته؛ عندما نسب البطولات
الي تمت على ارض المغرب العربي لهم » متجاهلاً دور سكان المنطقة»
ويمكن للقارىء أن يلمس هذا في مواطن كثيرة من الكتاب .
يدركها المؤرخون فحسب بل يدركها القارىء العادي » فإن هذا لا يعني عدم
وجود أحداث يمكن الوقوف عندهاء وبشكل خاص ما فعله هؤلاء عندما
أوقفوا الزحف الإسباني على الشمال الإفريقي » يوم كانت إسبانيا تتولى زعامة
العالم المسيحي والأداة الطيعة لمرامي البابوية الداعية للغزو الصليبي في
الشمال الإفريقي ؛ وعلى ضوء ذلك يمكننا القول أن الأتراك قد مارسوا مهمة
تجهادية خلال وجودهم في الشمال الافرية
ومن جهة أخرى فإن الكتاب يظهر حقيقة مهمة جداً وهي قوة المجاهدين
الجزائريين وجرأتهم في مجال الحروب البحرية ؛ وهذا دفع الكثير من الدول
الأقل ؛ وعندما فشلت كل المحاولات لتحقيق ذلك وصفوهم ب (القراصنة) .
لقد قام هؤلاء الأبطال بحرق السواحل الأوروبية ليس حباً بالقتل
للأرض وفتل للأبرياء وارتكاب للمجازر والأعمال اللاإنسانية .
مؤلفه قد ارنكب مغالطة تاريخية في إغفاله للدور العربي عندما كان نسب
الأعمال التي كان يقوم بها العرب والبربر للأتراك» وينسب لسكان المنطقة
صفات هم في واقع الحال منها براء ولا يمكن الإشارة لها هنا لان تلك
فسكان المنطقة لم يقبلوا الأتراك ليتعلموا منهم البطولة بل لأنهم كان يحملون
الراية الإسلامية » ويدّعون حماية العالم الإسلامي في تلك الفترة » ولا يمكثنا
أيضاً إغفال دور الرابط الديني الذي كان يربط العرب والبربر والأتراك معاء
إذ أن الطابع القومي لم يكن له اهمية تذكر أنذاك.
إن فدوم البحارة الأتراك بادىء الأمر لم يكن بقصد الدفاع عن تلك
البلاد ضد الهجمات الإسبانية المسيحية بل جاؤوا إلى المنطقة لممارسة
الأعمال البحرية» وحينما لمسوا التعصب المسيحي الرامي إلى فهر سكان
المنطقة لكونهم مسلمين ؛ رخاصة ما فعلوه فيما بعد بالمسلمين الأندلسيين
حول الصراع من صراع اقتصادي إلى صراع ديني ما بين العالم السيحئ
الممثل آنذاك بإسبانيا والعالم الإسلامي المرتبط بالإمبراطورية العثمانية .
والجدير بالذكر أن المؤلف اتهم عرب شمال إفريقيا عامة بالتعاون مع
وإلاً فكيف نفسر وقوف المرابطين وأصحاب الطرق الصوفية إلى جانب
الأتراك؟ وهل يعقل لبضعة ألوف من الأتراك التصدي للإسبان أو للعالم
المسيحي بمفردهم؟ وإذا كان البحارة العرب قد تركوا القيادة البحرية
للرياس الأتراك فهل يعني هذا نسب البطولات إليهم وتجاهل أبطال الجزاثئر
خاصة والشمال الإفريقي عامة والدور الذي لعبوه على الساحتين البحرية
والبرية؟ إن الإدارة العثمانية في تلك البقاع لا تختلف عن مثيلاتها في بقية
الظلم والجور مختلف طبقاتها الإدارية؛ ولم يكن الظلم وتفأعلى
التشكيلات العسكرية وحدها بل شمل الإدارة المدنية أيضاً.
إن الفوضى والاضطرابات التي عمت ولاية الجزار خلال السيطرة
العثمانية عليها » كانت نتيجة لاقتنال التشكيلات العسكرية فيما بينها لاستلام
السلطة هناك» وقد أدى الولاة دوراً في تن تعميق الصراع الداثر في الولاية.ومن
ناحية أخرى فإن هذه التشكيلات على الرغم من الاقتتال الدائر فيما بينها ؛ فقا
أثبتت تواجدها في تلك البقاع + واستطاعت إيقاف الزحف الإسباني؛
غدا أرضاً محرمة على الأعداء لقرون عدة . ِ
لقد قمت بترجمة الكتاب بأمانة ؛ متوخياً الدقة قدر المستطاع ؛ الأمر الذي
أظهر انفعالات وتأثيرات المؤلف بشكل واضح على الترجمة» لكن هذا لا
يمنع من التذكير بما قاله العماد الأصفهاني:
لكان أحسن » لو زيد هذا لكان يستحسن» لو قدم هذا لكان افضل » لو ترك
هذا لكان أجمل . وهذا من أعظم العبرء وهو دليل على استيلاء النقص على
جملة البشر».
من ترجم كتاباً) لخفف عنا عبء النقد والذم.
فإنني أتوجه بالشكر الجزيل إلى الشيخ الحاج عبد السلام أدهم
الذي منحني الشجاعة والجرأة على ترجمة الجزء الأول من هذا المرجع
القيم ؛ ولأن ما ترجمه الحاج عبد السلام أدهم سهل علي البحث في الوثائق
ثمانية وكان عوناً لي أثداء كتابة أطروحتي يوم كنت في تركياء وأاشكر
أستاذي الدكتور محمد خير فارس الذي شجعني للإيفاد إلى تركيا للتخصص
هناك ؛ وأستغل هذه الفرصة لأقدم خالص شكري وامتناني إلى الأستاذ ماجد
الربداوي قنصلنا العام في استانبول وزوجته للعناية والرعاية التي أحاطموثا
بها؛ كما أقدر لهما تمسكهما بالواجب الوطني والقومي ورعايتهما للطلبة
وتقاسمت معي هموم البعد عن الوطن الاعتراف بالجميل ممزوجاً بالشكر
والامتثان العميق ؛ كما وإئني أتقدم بالشكر إلى جميع الأصدقاء والزملاء.
نسأل الله التوفيق والنجاح في خطانا .
كتبتُ للسيد سكرتير عام مجلس الأمة التركي أرجوه أن يزودني
بالمعلومات المتوفرة لديهم عن السيد الذي كان عضواً في مجلس الأمة التركي
عن أذر بيجان سنة 1477 م. فبعث ترجمة حاله المختصرة التي قدمها النائب
المذكور لمكتب المجلس لما انتخب نائباً وهي مؤرخة في 17 أكتوبر أذكرها
«تخرجت في سئة /1717ه 1401م بدرجة يوزباشي أركان حرب
وذهبت إلى سوريا. وقضيت مدة ثمانية أشهر تدريب في كل من الصفوف
الثلاثة (مشاة وفرسان ومدفعية) .
وبما أنه لا يمكن استخدام المهندسين النصارى في تخطيط السكك
الحديدية المراد مدها بين المدينة المنورة ومكة المكرمة فقد تقرر تدريب
سبعة من ضباط أركان الحرب على هندسة الخطوط الحديدية لاستخدامهم
المزيريب في سوريا ني كافة الشؤون الفنية والعملية به. وأخيراً نقلت
الكتيبة المكلفة بمطاردة العصابات. .
اشتركت في جميع أعمال القوات المقائلة في ألبانيا ء
اشتخلت ثلاثة أعوام كوميسيراً لحدود الجبل الأسود.
أثناء الحرب الطرابلسية عملت بصفة تاجر في تونس في خدمة نقليات
في الحرب العامة كنت في المقر الرئيسي لأركان الجيش .
في سنة 1714ه “1417م كنت رئيساً لأركان حرب فيلق الفرسان في
الفرق وفي رئاسة مكتب التجنيد» وفي أثناء الهدنة كنت متقاعداً .
والسيد عزيز سامح أيلتر (التر) هو ابن شعبان وأمه تدعى ألفت.
ولد سنة 1147ه 1810م في كور ونشاي .
يجيد اللغة التركية والفرنسية والألمانية والروسية.
متخصص في الشؤون العسكرية وأعمال السكك الحديدية ؛ متزوج
في 17/ 1437/1١ نائياً عن أذر بيجان للهيئة ١
وكالة
ئجعام
وله أربعة أولادء ١
الترجمة من ترجمة الحاج عبد السلام أدهم الذى تفضل بترجمة القسم الثاني من
كتاب الاتراك العثمانيون فى إفريقيا للمؤلف عزيز سامح الثر وقد قام الحاج عبد السلام ادهم
بترجمة ما يتعلق بطرابلس الغرب (ليييا) وتونس» مما خفف عنى مسالة دراصة حياة هذا
المؤلف الشهير؛ وقد أرسلث عدة رسائل إلى بعض الأصدقاء فى الجماهيرية اللبية مستضراً
عن عنوان الحاج عبد السلام أدهم فلم أوفق . فله مني جزيل الشكر والتقدير مقرونا بالاعتراف
إن حدود فر بعد تماماً. فمصر ذات التاريخ
المؤلفين الأوربيين اعتبروا طرابلس الغرب وبنغازي من إفريقيا الشمالية
وكثير من المؤلفين يقرون بأن إفريقيا الشمالية هي الأراضي المرتفعة التي بين
المحبط الأطلشي والصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط.
إن الجبال الشي في إقليم العقرب والجزاتن ونواس لا تمتند عقي
طرابلس الغرب إلا أن اختلاف الأراضي لا يستدعي اختلافا في التاريخ.
إن الإيالة التي كان العرب يطلقون عليها إسم إفريقيا في بدء فتوحاتهم
بالشمال الإفريقي ما عدا مصر فقد رجحت الرأي القائل إن طرابلس الغرب
وبنغازي تدخلان في هذا التعبير.
لقد ذكر في هذا المؤلفٌ باختصار جغرافية إفريقيا الشمالية وتاريخ أزمئة
الفينيقيين ثم علاقاتها بالنشاط البحري للأتراك وعبورهم للشمال الإفريقي
وسجلت أخبار الجزائر وتونس وطرابلس الغرب كلا على حدة.
إن الأتراك لم يحكموا بلاد المغرب إلا أن اشتراك الجزائر في الحدود
مع المغرب جعلتني أذكر الحوادث التي قد تؤثر إلى درجة بعيدة في شؤون
المغرب الداخلية سواء أكانت قبل مجيء الأتراك لإفريقيا الشمالية أم إبان
حكمهم لها. لقد اختصرت تاريخ المغرب قبل مجيء الأتراك بحيث سردت
خارج هذه الحدود. بعض