حدر للمؤلف
نال 518065 ,(عل ممتنععتتل0 ع1 كلامفة) ءكان 16 46 1:65م0:04 -
بفقفداد
ليل الفروسية
آديا وطن
ماذا شسمي الموت والدمار والتقتيل بالجملة ؟ هل هي الحرب ؟ لا ؛ بل هي
القدم الهمجية تستهدف مرة أخرى الإنسان والتاريخ والحضارة
في الادب الاقتصادي هناك مفهوم دقيق وعميق لعله يسعف على إدراك
«ما جرى ويجريء من أحداث لم يعرف لها الوطن العربي . وكذا التاريخ - مثيلا
هل تتذكرون السنوات الحالمة ؟ سنوات الحب والثورة ؟ استحضروا معي
الزمن العربي الوهاج . زمن العشق والتسهيد . عشقنا الصغير وعشقنا الكبير.
زمن عبد الحليم حافظ وجمال عبد الناصر. كنا تشاهد اتدياح الامبريالية في
المحيط إلى الخليع . أضعف الايمان في شروط سياسية تصب في اتجاء نقيض +
ثم كانت النكسة . قيل قي ذلك الوقت أن الآثار ستكون وخيمة ويلا حساب +
وكانت كذلك . منذ 67 تراكبت في ذاكرتنا » بلا انقطاع ؛ ترسيبات الهزيمة
أمسينا » نأكل الطعام ونمشي في الاسواق ؛ وصدورنا مفعمة بالخوف والوجل .
العذابات المحفورة في أجسادنا وفي وعينا هنا وهتاك . من المحيط إلى الخليج
أودعته في الوعي الشقي ( ثقافة الهزيمة ) +
تقول ما مؤداه : إن أسباب النظف والتعوق تكمن ؛ بامتياز » في قصور البنيات
التاريخية التقليدية وتصليها وتنافرها وعدم قدرتها على استيعاب الحداثة والتقنية
متياسرة بلا طائل
الهيمنة الاقتصادية ؟ آية هيمنة ؟ ويأتونك بالارقام : 80 / من حجم التبادل
والاستثمار تتم بين البلدان الراسمالية المتقدمة مقابل 20 7 فقط باتجاه البلدان
البلدان المتقدمة.
وارتعاشة العالم . كان الافتتان بلا حدود . وكان الخيال يجمح بنا ونرى الوطن
( يورق بين هذه الاسوار)* يستعيد الانفاس ويستجمع الاشتات ويستنفر
سفينتنا يتوجب أن تقلع من الماء إلى الماء . لا تسابق . * لنا مدئية سلفت
* الافواس الشعرية من كتاب الفروسية الشاهر احمد المجاطي (1987)
الحزين . نشيد النهضة الصلوية . في الغرب تراهم يمتلكون الماكينات المتقدمة
وأسباب إنتاجها وتطويرها . ليكن . لن نسقط في الفخ . لن تستورد . نبدا
بالمحراث رما ملكت ايماننا . ونعمل من اجل الارتقاء . نتعلم من * الاخر » نقيم
« بيوت الحكمة » وتزدرد العلم بتؤدة وفي صمت
الغرب . راينا القلعة الممنوعة ( مضرجة تحت أحذية الهتك ) تفتح الاذرع للأصول
وللرساميل . رأينا « الحضارة » الغربية تضاجع في مجون ( القيم الحصينة )
وتتناسل في هدأة اليل الشرقية . رأينا الصين تتعلم المشي قوق آريعة أقدام » كل
قدم تدمغ مساحة تقظع منها ما زرع الاولون وتغسل التحديث
ترى هل يضيق الوطن ؟ لكننا لم نكن » فوق جغرافيتنا العربية » تبني
الوطن . كنا فقط نستشكل ما طاب لنا الاستشكال . الوحدة , الحرية , الاشتراكية.
كانت نظرية التنمية تزج بنا في متهجية عويصة من قبيل « تربيع الدائرة »+
وقلنا لما تبقى من الجموح قينا : تمهل » فإن غدا لناظره قريب و«الصباح ريا ١ +
التنمية أولا . الديمقراطية وصنع الوطن ثانيا . الخيز قبل السياسة . الانسان /
الحيوان الآكل قبل الإنسان / الحيوان الناطق . ( يا سارق الشعلة / إن الصخب
منظومة التنمية القطرية تقود إلى منظومة التصنيع الثقيل والطويل . ومن
سلمنا في الاخير بأن الارنب لا تدركه السلحفاة سوى في حكايات الاطفال
فتصعقنا الحقيقة : كنا نحرث في الماء . النتيجة أيها السادة صفر على الشمال
الغيث . يا للتعاسة.
وكنا محبطين آخر الإحباط حين لعلعت في السماء زغرودة بغداد . ( بقامتها
ويستفيق الثلج في أحشاء باروده . فتنفث الباروده / سحائيا من نشوة الغبار /
في الساحة )
بغداد . أيتها العاشقة المارقة في ليل الفروسية . شد ما صفا الفؤاد وفي
دكنة الليل تمطى السهاد . ها أنذا . كما كنت يوم كان العود غضًا طريا - لا أزال
رغم غلب الدهر وزحف الشيب ( أمنح عينيك لون سهادي ) ( وأمنح عينيك صولة
طارق ) . ها أنذا - آيتها العاشقة البغدادية - أحب من جديد . ( ويانت دارنا
-1- جري الوحوش
لا أ حد يجادل في نعت ما يحدث : إنها الحرب - الحرب الامبريالية . هناك
إذن إحالة نظرية وإجرائية . على الستوى النظري ؛ بعض المفاهيم لا تموت . قد
تغيب زمنا ثم يأتى وقت , تستعيد «صلتها بالوضوع» وتسترد نضارتها الإدراكية.
مقولة الامبريالية ترتكز على عدة آليات تكثفها كالتالي : تشكل رأس امال
المالي (من التحام واندماج رأس المال الصناعي والبنكي) + بروز الاحتكارات +
تصدير رؤوس الاموال باتجاه الدول اللتخلفة + تقسيم الاسواق الدولية بين
الاحتكارات + إعادة تقسيم العالم بين الدول العظمى
كان هناك جدل - يهمنا هنا - بين لينين ويوخارين نورده باختزال شديد
الاول يقول بجدليةالتنافس بين الامبرياليات وحتمية الصراع بينها. الثاني يأتي
بفرضية الارتقاء التنظيمي للامبريالية إلى مستوى تشكل بنية عالمية احادية تتحكم
في السياقات العامة لضبط * الإ قتصاد العالمي *
تاريخيا تشكلت البنية الإمبريالية ( بسماتها الخمسة ) في أواخر القرن
التاسع عشر ( حوالي سنة 1880 ) . في البداية, يتم انتشار الإميريالية بزعامة.
انجلترا إلى غاية الحرب العالمية الاولى . مزاحمة أمريكا لانجلترا تشتد خلال
الفترة ما بين الحربين وسوف يخلو لها الجو في أعقاب الحرب الثانية التي أبلت
قيها البلاء الحسن
من 1945 إلى غاية 1975 : تعتمد أمريكا في زعامتها النظام الإمبربالي
(محمد عابد الجابري, 1990) أي الإقتصاد والعسكر والإيديولوجيا
مزاحمة وصراعات وبالتالي هيمنة جماعية مؤسسة عار تقسيم جديد للعالم
وة واحدة أم
يتوجب التفريق بين حالتين : في حالة » السلم » يكون التنافس الإقتصادي
على أشده بين الإمبرياليات ويحسم بالإقتصاد أي بالنجاعة الإقتصادية والتفوق
في الاسواق . منذ السبعينات تلاحظ صعود اليابان والمانيا ( الغربية ) وهبوط
أمريكا - اقتصاديا ( بالمعنى الواسع الذي يتضمن العامل التقني والعلمي )
الحالة الثانية : يحسم التنافس الإمبريالي حسما عسكريا ؛ في آخر
التحليل . في هذه الحالة - التي آلت إليها الامور منذ ليلة السابع عشر من يناير
1 - تجد أمريكا نفسها في وضع ميؤوس منه فيصيبها السعار والجنون
وتبحث عن ٠ السبة » لإشعال الحرب
الحرب : لفة الامبريالية الباقية حيث لا ينقع اقتصاد ولا لعبة سوق . الحرب
لما يتفشى « جري الوحوش » . هنا ينتصب السؤال : كيف تنطلي الحيلة على
اليابان وعلى أوربا المتفوقين اقتصاديا ويدخلان في (لعبة الحرب ) المحسومة سلفا
امصلحة أمريكا ؟ لماذا ينساقان في مغامرة قد لا يجنيان منها امتيازا ؟
ستحاول الإجابة عن هذا السؤال في الفقرة التالية
-2- الغنيمة و القبيلة و العقيدة
لقد انخرطت الإمبريالية بدون استثناء في استراتيجية تدمير العراق . لم
يتخلف أحد . وتبعها في ذلك نفر من الاذناب والازلام . ما يهمنا فنا بامتياز هو
يعشقون مذاهب , مذاهب ليست على كل حال موضوع حديثنا
منطق الحرب الذي يهدف » فيما يهدف إليه , إلى حسم الصراع بين الامبرياليات
لفائدة الولايات المتحدة الامريكية وضدا على مصلحة كل من اليايان والمانيا
لماذا إذن يفت تفعيل الاقتصاد و بالذات في آخر التحليل ويترك المجال
ل « باء 52 » تصول وتجول ؛ تصب التار والدمارء هل المحدد الإقتصادي توارى
فعلا أم هو رابض وراء الستار ؟ أحب أن استخدم في هذا المضمار * الثلاثية.
الوظيفية » التي جاء بها الفيلسوف محمد عابد الجابري : الغنيمة » القبيلة »
دوميزيل , 1958 ) تتأسس على جدلية التحديد والتفعيل بين المكونات الثلاثة.
الغنيمة ؛ القبيلة , والعقيدة . أو - بلغة أقل مجازية - بين الوظيفة الاقتصادية
اللجوء إلى القوة و الولوغ في الحرب بغية الحصول على الثروة النفطية بالظيع
(66 7 من احتياطي العالم) والتحكم في أسباب إنتاجها و تسعيرها وتسويقها
وفي نفس الآن ؛ تتمكن من ترسيخ « العقيدة اليائكية » وتوضيب المسلكيات
الفردية والجيامية
بيعة الحال ؛ العوامل الاخرى الاقتصادية
فال ١ ام الاقتصاد السياسي ٠ ومن ثمة فإن
الثورة الإلكترونية والإعلامية
التركيز عليه لإبراز الخصوصية » التي تسم الإمبرياليية الراهتة
الوظيفية بين البلدان الغربية والصيفة ١
( 1991 ) البلدان " القذرة " أو " الدنيئة " ( 505ة وولف
امنهم من يجيش العسكر ومنهم من يحشد الدولار . منهم من يوظف
الإقتصاد ومتهم من بوظف وام الإقتصاده بعبارة ؛ العتاد والعياد . المال والبنون
الثروة والقوة
العرجويا اقطور