الجزء الثانى
التناقض الصهيونى
الفصل الأول: صك الأساطير ‏ اللوبى - القتل بالأمر الإلهى ا
الفصل الثانى: من يقلل من شأن جرائم هتلر؟ تيا كال
الجزء الثالث
السياسة الإسرائيلية وإشعال الحروب
الفصل الأول: الدور الإسرائيلى فى حضارة الغرب تي ألا
خاتمة: من الجانى؟ ااي لام ماع م يي ل قال

بين يدى الكتاب
بين العهد القديم وأقوال وأفعال جولد شتاين
جاء فى سفر التثنية,؛ الأصحاح العشرين نحت عنوان:
شرائع حصار وفتح المدن البعيدة:
وحين تتقدمونلمحاربة مدينة فادعوها للصلح أولا. فإن
السيف . وأما النساء والأطفال والبهائم» وكل ما فى المدينة من

شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد :
فيها نسمة حية ؛ بل دمروها عن بكرة أبيها؛ كمدن الحثيين والأموريين
التحدير من مخالطة الأمم وعبادة الأصتام؛
لترثوهاء وطرد من أمامكم سبع أم؛ أكثر وأعظم منكم؛ وهم الحثيون
تد خل المرأة فى المشاجرات:
إذا تعارك رجلان» فتدخلت زوجة أحدهما لتنقذ زوجها من
قبضة يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بخصيته؛ فاقطعوا يدها

شعب ممقدس؛:
لأنكم شعب مقدس للرب؛ إلهكم. . .
فاندفع الشعب نحو المدينة كُلُ إلى وجهته» واست_ولوا عليها.
ودمروا المدينة وقضوا بحد السيف على كل من فيها من رجال ونساء
وأطفال وشيوخ حتى البقر والغدم والحمير. 6 : ‎.)71١-76(‏
وقال يشوع للرجلين اللذين ذهبا لاستكشاف المدينة : (ادخلا بيت
ذلك اليوم من رجال ونساء اثنى عشر ألفاء وهم جميع أهل عاى .

وظل يشوع مادا يده بالحربة نحو المسدينة حتى تم القضاء على
وهكذا أحرق بشرع عاى وحولها إلى تل خراب أبدى إلى هذا اليوم.
يستمر سفر يشوع فى الحكايات المقدسة عن فتح المدن وإبادة كل
من فيها بالأمر الإلهى .
قام أحد الأساتذة بإجراء استبيان بين التلاميذ اليهود. هل كان ما
وأثناء قصف إسرائيل لقانا؛ م التقاط إشارات بالعبرية تقول:

وينبغى أن يكون تقسيم مصر إلى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا
السياسى على الجبهة الغربية خلال سنوات التسعينيات.
وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزية. فسوف
تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان
الأبعدء ومن ثم فإن تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصرء بالإضافة إلى
كيانات إقليمية أصغر وأقل أهمية؛ من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخى
لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد» وإن كانت معاهدة السلام قد أعاقته
فى الوقت الراهن.
وبالرغم نما يبدو فى الظاهر» فإن المشكلات فى الجبهة الغربية أقل من
مشيلتها فى الجبهة الشرقية. وتعد تجزثة لبنان إلى خمس دويلات.. بمثابة
نموذج لما سيحدث فى العالم العربى بأسره. وينبغى أن يكون تقسيم كل من
العراق وسوريا إلى مناطق منفصلة على أساس عرقى أو دينى أحد
الأهداف الأساسية لإسرائيل على المدى البعيد. والخطوة الأو لى لتحقيق
هذا الهدف هى تحطيم القدرة العسكرية لهذين البلدين.
فالبناء العرقى لسوريا يجعلها عرضة للتفكك, نما قد يؤدى إلى قيام
دولة شيعية على طول الساحل؛ ودولة ستية فى منطقة حلب؛ وأخرى فى
دمشق, بالإضافة إلى كيان درزى قد ينشاً فى الجولان الخاضعة لنا؛ وقد

يطمح هو الآخر إلى تشكيل دولة خاصة؛ ولن يكون ذلك على أى حال إلا
على المدى البعيد؛ أن تكون ضمانة للسلام والأمن فى المنطقة. وتحقيق هذا
الهدف فى متناول يدنا.
أما العراقء ذلك البلد الغنى بموارده التفطية والذى تتنازعه الصراعات
بالنسبة لإسرائيل. بل إنه أكشر أهمية من تفكيك سورياء لأن العراق يمثل
على المدى القريب أخطر تهديد لإسرائيل».
وفى الحوار الذى أجراه عبد العظيم حماد مع مارتن إنديك مساعد
وزير الخارجية الأمريكية عن الحوار الاستراتيجى الأمريكى المصرى»؛
والذى نشرته جريدةالأهرام بتاريخ ‎58/17/1١‏ ؛ دار الحديث حول
أمن إسرائيل والأسلحة النووية والكيماوية» وتحريك أمريكا لزعماء
المعارضة العراقية لتقسيم العراق إلى ثلاث دول فيدرالية:
عبد العظيم حماد : هل نفهم من ذلك أنكم لم تتحدثوا معهم
(المعارضة العراقية) عن إقامة نظام فيدرالى فى العراق بعد
الإطاحة بصدام؟

ولا يتعارض مع وحدة وتكامل أرض الدولة.
لم تنقطع محاولات إسرائيل لإثارة الفتنة الطائفية فى مصر» تنفيدًا
لاستراتيجتها المذكورة فى مجلة كيفونيم .
بذورالانهيار فى الاتحاد السوقيتى» لم تأت أكلها إلا بعد أربعين سنة
من الجهد الدؤوب المتواصل!
وقى الله مصر شر مصير العراق؛ ومصير روسيا نتيجة برنامج
الإصلاح الأمريكى! .
وعنصريتهاء وسياساتها التى تهدد المنطقة,؛ بل والعالم .
تتكون من بضع وعشرين دولة وربع مليار إنسان! .

قبل مشول الكتاب للطبع » أدان القضاء الفرنسى ‏ طبقا لقانون
جيسو_ روجيه جارودى وحكم عليه بغرامة وحيس مع وقف التنفيذ .
فكان هذا أحسن تعبير عن حرية التعبير فى فرنساء ناهيك عن
مصداقية البرلمان والحياة الثبابية .
العراق؛ تحت زعم أن العراق يهدد جيرانه”*' وأنه يحاول بناء أسلحة
دمار شامل .
كل جيرانهاء وترساناتها من أسلحة الدمار الشامل .
عادل المعلم
(*) ما زلنا نذكر تأبيد ودعم رمسائدة الولايات المتحدة والغرب سياسيًا
على إيران» الذى حصد أرواح أكثر من مليون نسمة. وأضعاف ذلك من
المصابين» ولم نسمع طوال السنوات العشر شينًا عن تهديد الجيران أو أسلحة
الدمار الشامل .
وطلبت من إيران مساعدتها للتخلص من صدام حسين!
وتشريد ميلسوثيتش لمئات الألوف فى البوسنة وكوزوثا .