وقبدن ثلاثة أحوال : حال طبيعية ؛ وحال خاحة عن الطبيعية ؛ وحال متو
هى متوسطة بين ال با
ن داخله ؛ لأنه مركب من الخار ولبارد »
أرج : لان ما يلقاء قد يكون
وسبب خروج البدن عن طبيعته :
والضررُ الذى بلح الإنسان قد يكون «ن سوء الما
يكون من فساد العضو ؟ وقد يكون من ضعف فى القرّى أو الأرواح لحاملة لها ء وبرجم
موافا؛ وقد يكون غير موافق +
بخروجه عن الاعتدال ؛ وقد
ذلك إلى زيادة ما الاعتدال فى عدم زيادته » أو نقصان ما الاعتدال" فى عدم قصاتة +
أو تفرق ما الاعتدال فى اتصاله أ أو اتصال ما الاعتدالٌ فى ت: قه ء أو امتدادٍ ما الاعتدالة
فرق أو
يحفظهابالشكل والشبه ؛ ويدف" الل الوجودة بالضد والنقيض ويخرجها + أو يدفها ا
كب لروزطاه بار حر
فصل 4 فسكان من غَذْيه كي : فل التداوى فى نفسه + والأمرٌ به من أصابه
إلى الفرد ما يعاونه » أو يكسر ته . وهذا غالب طب الأنم على اختلاف أجناسها :
من العرب ؛ والترك » وأهل البوادى قاطبة + ونا غنى بالمركبات الروم” واليونانيوت .
: كذا بالأصل . وفى الراد )١(
: كذا بالأصل . وفى الزاد )*(
مسلاب
وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوى بالغذاء : لا يسبل إلى الدواء ؟ ومتى
أمكن بالبسيط : لا يعدل إلى الركب . قالوا : وكل داء قدر على دفمه, بالأغذية واليةةما
تشبث بالصحة وعبث بها +
مهم بالفردات غالب ؟ وم أحد فرق الطب الثلاث +
فى ذلك : أن الأدوية من جنس الأغذية ؟ والأمة والطائقة. الى غالب
عليهم الأغذية الركبة » محتاجون إلى الأدوية امركبة . وسبب” ذلك أنّ أمراضهم فى الغالب
مركي ؛ فلأدوية الر "لا . وأمراض أهل البوادى والصحارى مقردة ؛ فيسكى
فى مداوانها الأدوية المفردة . فهذا برهان بحسب الصناءة الطبية +
من يقول : هو قياس ؟ ( وهم ) من يقول : هو نجربة ؛ ( ومنهم ) من يقول : إلابات
الببيمية ؛كا نشاهد السنانير إذا أ كات" ذوات السموم
عند انحباس طبعه . وأمثال ذلك : مما ذكر فى مبادئ" الطب +
وأر باب التجارب من
)١( عند وجود مرض منين » يجب استمال الدواء الازم بدون إسراف . لأتذكل دواء سلا
إل مرض أى عضو من أعضاء الجسم السليمة . ويوجد كشي من الأمراض لا يحتاج علاجها إلى 1 كغر من
الراحة الثامة » ونظام ممين فى التغذية ١٠م د ء
(») كذا بالأصل . وى الزاد : « فأمراضها » . وكل محبج +
(©) هذه الكلمة سافطة من الزاد ؛ وهى متعينة أو جيدة +
لات
ماعتدم من الطب إلى هذا الوحى :كنسبة ماعدم من العلوم إلى ماجاءت به الأنبياء . بل
وافتازه على الل ؛ والتوكل عليه » والالتجاء إليه » والانطراح والانكسار بين يديه »
والتذال له ؛ والصدقة والدعاء » والتوبة والاستغفار + والإحسان إلى الحاق » و إغائةر
مجر بت » ولاقيالله +
واروحانية » وقو القلب »
الحسية ؛ بل تَصيرٌ الأدوية الحسية عندها منزلة الأدوية الطرقية عند الأطباء . وهذا جار
عل قانون الحسكة الإبية: ليبس خارجا عنها. ولسكن الأسباب متنوعة : فإن القلب مق
أتصل برب العالمين ؛ وخالق الداء والدواء » ومدبر الطبيعة ومصررفها على مابشاء - :كانت
الأرواح مق 7 بت وقوبت لنضى والطبيعة : تماونا على دفع الداء وقهره ؟ فكيف
يكون ذك لمسامن أكبر الأدوية ؛ وتوجب لمسا هذه القوة دقع" الألم بالكلة ؟ ! ولا
يشر هذا إلا أجل" اناس » وأعظلهم حجاب » وأ كتفهم نفس ء وأبداسم عن الله وعن
حقيقة الإنسان ""* . وستذكر إن شاء الله السب" الذى به أزالت" قراءة” الفانحة داء
(1) كذا بالأصل : وى الزاد (س 36 ) : « الإنانية ١»
() -القلبة ( بزنة سل ) : الداء أو الألم الذى يتقلب منه ضاحبه ١٠م قا
( فصل روى مس صحيحه - من حديثأ ب الأبثر ؛ عن جاب بنعبد لله من الى يك
وفى الصحيحين :
عن عطاه » عن أى هريرة ؛ قال : قال رسبول الله صل الله عليه,
وس : 3 ما أزل لل من داف إلا أنزل له شيف م 99 ,
وفى مُسند الإمام أحمد » من حديث زياه بن
عن أسامة بن شريك + قلع
واحدٍ . قلوا : ماهو ؟ قال : :هرم » . وق لفظ د إن الم يرل دل » إلا أنزل 4
() وأخرجه أيضاً : أحد » والحاكم . اه ق «
(©) أى : صحيحى الإمامينالبخارى ول فى الحديث . وهنا على الترتيب بإجاع الأمة 8
يع دكتاب الله تمال . له ق +
1 بشجوة ؟ ولال : صحيح على شرط ملم . وأقرة الذهى ب اماقاء 000
ن حبان فى صحبحيهما ؟ والحا كم من عشر طرق عن زياد عنه ؛ على شرط البخارى وبل ؟ وجميله
باب . ام
ثقات . وهو أيضاً الى مسند أي
نكسا
رقيهاً ؛ ودواء تتداوى به » وتنا
فقد تضمنت هذا الأحاديث إثبات الأسباب والسيّات » وإبطال قول من أنكرها .
القائلة » والأدواء التى لايمكن طييبا أن “بها . ويكون الله عز وجل قد جمل لما أدوية
فإنه لاشىء من الحوقات إلآ له ضل ؛ فشكل "© داء له ضدٌ من الدواء : يعالج بضلاء +
فعلق النبى صل الله عليه وسل - الب + بموافقة الداء للدواء . وهذا قدر زائد على مجرد
وجوده . فإن الدواء متى جاوز درجة الداء فى الكيفية + أو زاد فى الكية على ماينبغى
أحِن الحستتنفى الحديث +
وقال التدمذى : حسن صحيح . اه قى . وانظر : الدرة البهية السعدى وهامعتها ( من © و 77 ) +
(؟) فى الزاد (ص 37 ) : « وكل » . وما فى الأصل أحسن +
(©) أى : الدواء . وهذا ما يعرف فى الطب الحديث : بالحساسية للدواء ؟ أى : عدم قبول .-١١ لهذا
الدواء + مم شبوع استمله فى أجام أخرى . ام اف
(4) كذا بالأصل . وفى الزاد : « أضضاف أضعاف » +
ب قوت
الدواء » إلا وض له دواء . فلا تيدخل فى هذا ل الأذوله الى لا قبل الدزاء
ما صنعه » وتغردُه بار بوبية والوحدانية والفهر
فى نفس التوكل » كما يقدح فى الأمر والجسكة ؛ وَيُْتُ من حيث ين تلا : أن !
هذا الاعماد من مباشرة الأسباب 4 وإلا كان تُعطلاً الحكة والشرع . فلا يجمله الما
ونيها : رذّعلى من أنكر التداوى" » وقال : إن كان الثفاء قد قدر «الدارى
: + » زاد ؟ وهو الظاهر . وفي الأصل : « هذه 0١)
فى الزاد زياذة بعد ذلك » هى : د مسلها أن تركبا » . وهى مقدمة عن موطعها + وساقلة )»(
اتروع
لعقى هى من در الله ؛ فا حرج شى» عن قدره » بل برد [ قد ] "" قد
اللأسن قر .لأسيل إلى المروج عن قدره بوجه ما . وهذا : كرد قر الجوع
ويقال لمورد هذا السؤال : هذا يجب عايك أن لا
ول لا شاء فا ما عبد ين ذو من د م
وقد أجلبهم
سيب من الأسباب الى
لله عليهم بالرسل »
+ على ما حكى اللة عنهم : فى سورة الأنام (1:8) » وسورة التجل (ه©) )7(
الدواء ل بَدَي 4
يل : تعلق قَلبُ بروح الرجاء » ورد من حرارة اليأى ٠+ وافتح له ياب الرجاء »
فقهرت المرض ودفيته . وكذلك الطبيب + إذا عسل أن لهذا الداء دواة » أمكنه طلبة
والتفتيش عليه .
وأمراض الأبدان على وزّانٍ أمراض القلوب 4 .وما جهل الله القلب مرضنا إلا جل فافقاء
فصل 4 فى خَذيه صل الله عليه وس : فى الاحتماء من التخم وازيادة فى: الأ كل
عل قدرلحاجه» وقاون الذى ين مراءاة فى الأ كل والشرب .
فى السعد وغيوه عنه صل الله علي وس ب أنه قال : 3 ماملاً 7
نا بطن ؛ ب أ؛ ا تيان يق نَ صلب ؛ فإن كان لا بد فأعلاً : ثلث لطفابه)
وثلث لشرابه » وثلث لنتفه » 7"
ل فصل 4 الأمراض نوعان : أمراضتبادية تسكون عن زيادة مادة : أفرطت فى
البدن حتى أضرت بأفاله الطبيعية ؛ وهى الأمراضة الأ كثرية . وسيئها :' إدخال الطعام
على البدن قبل هضم الأول » والزيادة فى القدر الذى جحتاج إليه البدنُ وتناول لأ
(1) كذا بالزاد (م1) . وى الأسل :« آنا . وهو تحريف +
دواء
الزوال أو سريمه . فإذا توسط فى الغذاء » وتناول منه قدر الحاجة » وكان ممتدلاً فى
ومراتب" الغذاء ثلائة : ( أحدها ) : مرتبة الحاجة ؛ ( والثانية ) : مرتبة الكفاء
( والثالثة) : مرتبة الفضلة . فأخير الى و : أنه يكفيه ٍ بقن صلبه » فلا نسقط
والثالث للنفس . وهذا من أنقم ما للبدن والقلب : فإن البطن إذا متلا من الطمام » ضاق
عن الشراب . فإذا أورد عليه الشراب : ضاق عن النفس » وعرض له الكرب والتعب »
الجوارح عن الطاءات ؛ وتحركها فى الشهوات التق يستازمها الشيع +
فامتلاه البطمن من الطعام مضر القلب والبدن ل" . هذا إذاكان دانم أو أ كث) +
وأما إذاكان فى الأحيان » فلا بأس [ به ] ل" : فقد شرب أبو هريرة بحضرة النى كَل
من اللبن » حتى قال : 3 والى بمشك” بالقلا أجدا له مَل » ؛ وأكل الصحابة.
يُقوى البدن بحسب ما يقب من الغذاء ؛ لا بس بكثرته .
طعاّه وشراب ونفسه » على الأجزاء الثلاثة .
يثقل البدق » ويقسى القلب » ويزيل الفطئة » وبجلب النوم + وبضعف صاحبه عن المبادة »+ انظ :
زيادة جيدة : عن الزاد (18) + (©) كذا بالأصل . وى الزاد : « الجزء النارى » +
أصوله . جم ه إسطقن » - وهو لفظ يونا عن الأمل اموا المناصر الأربم
والبانات والعادن ؟ عندم . آم ق