ضلال في الدين او اعوحاج . امير المؤمنين . وحامي حمى الملة والدين . وواسطة الصيد الغطارفة
ولا تتكر . وعل الل الاعتماد والاتكال . والتوفيق في الاقوال والاعمال . وهو المرجو ان يحقق
بفضله ما بدانا فيه من عمل . ترجو ان :كون الصلام شعاره . وتقوى الله عمدته ودثاره
خطاب صاحب الفضيلة الاستاذ الأكبر
التركب من صاحب الجلة ومديرها ورئيش تحريرها وعرض عليه مشروع انشاء
لا يجممهم بفضياته من الرابطة العابية وما ينسبون به اليه من الصلة الابوبة +
فلقهم بكامل الحفاوة وجيل الملاطفة حسب المالوف من اخلاقه الزكبة واظير ليم
ني يتهج جدا ما توفقت له اليوم نخبة من ثوي المدارك الراقية ٠ ذات المرامي السامية ٠ من
اعيان مدرسي الجامع الاعظم التي تمثلونا الان لاعلامنا بمشروعبا الجليل الذي تعاقدت عليه رغيتها
مل انشاء جدة عليية عنوانها » المجلة الزبتونية » ذات نطاق متسع جامعة لشوارد المسائل مفعمة
معاضدةكل مشروع علبي ومديد المساعدة له؛ وارى «شروعكم هذا مما تنوفر البمملمناصرته وسأقوم
وجوب ربط الصلة بين علماء الاسلام على طريق
اراه مشروعا يربط بين علياء الاسلام وبحكم اواصر التعارف بينهم ومجالا واسعا لتبادل الافكار
وتنجل فإسمائه شم العارف وتتحرر في دائرته مهمات المسائل الجديرة بالبحث فهو كدائرة معارف
من السرعة ومزيد الامن فيها والتوصل الى ما يبهر العقول بما اظهرة العلم اليوم من المخترعات وما
عسىان بظهره في ذلك مما نعدة من علامات النبوة وصدق الرسالة والاخبار بالغيبات في حديث١!)
تقارب الزمان مزبلا لما اختلفت فيه الآراء من طلب تاوبل هكل بحسب ما بلغ اليه اجتهاده قبل ظهور
كانت المواصلة العية بين العياء بطريق الواصلة الخصوصية لن بينهما تعارف او بواسطة الاليف
ونشر الكتب بين العموم لتحرير القول في مهمات المسائل ذات النظر والابحاث الدقيقة , فهذا ابو
عبد الله مد ابن مرزوق الحفيد تلقى من عصريه العالم الجليل ابي بحي اين عقيبة القفصي مراسلة
تنتضمن ما عن له من اشكالات وتوقفات عايية في مسائل حة من التفسير والحديث والاصول وغيرها
وطلب منه كشف القناع علها وابداء رايه فيها بما يزيل عنه تلك الاشكالات ويدفع تلك التوقفات
فاحابه ابن مرزوق عنها في تاليف اسماد اغتنام الفرصة في محادنة عالم قفصه قال في طالعته ولولاما
اغتتمته في محادئته من انتهاز الفرصة . لكنت في التكلم معه بهذا الكلام كحامل التمر الى قفصه وشهادة
الفرصة هذا لم يمثل للطبع لحد الآن ويوجد ببكتة الجامع الاعظم تحت عدد 314* وفي أملي
ان اسعى في طبعه رجاء عموم نفعه لا اشتمل عليه من افاضة القول في تحرير امسائل المسؤل عنها
والمكانة العلبية لكل من السائل والمسؤل , وهذا ابو عبد الله محمد بن سعيد صاحب حاغية الاشموني
ين بض علياء الاستانة مراسلات علية ومكانبات متنادلة وها توصل الى الحصول على
بفبته من جمع مادة من الكتب القيمة من تاليف الاعاجم المفقود غالبها يومشذ من الديار التونسية
اسحاق الشيخ ابراهيم الرباحي كبير اهل الشورى المسالكية قدى الله روحه وبين العلامة المفضاا
العبخ محمد عارف شيخ الاسلام بالاستائة روابط علبية ومكانبات في عدة مسائل لا تخرج عن الدائرة
اللهية كش ف كل لصاحبه القناع عن تخثاتها بطريق المراسلة الى غير ذلك مما لا يحصى كثرة والذي
حدا بنا الى التعرض لبؤلاء الشبوخ هو التنوبه بشانهم والقصد لتخليد كره لما تحملوه في تلك
العصور من اقتحام المشاق وتجشم ار تكاب المصاعب في المواصلة والمكاة لمن كان بعيد الدار عنهم
(ا) اخرجم الترمذبي في سند من طريق انس بن مالك رسي الله عتم
وطرق ابواب البحث في المسائل ١|
ارتباط بعضه ببعض كما اسلفنا ذكره فلا عذر لليتواني لا سيما وان باب المكاتبة مفتح على مصراعيه
بوجود المجلات العمية والجرائد الدورية
بية اما اليوم وقد تيسرت اسباب المواصلة بدا انبح لعالم كله من
راي الشيخ في ان الابحاث العلمية يجب بلات المختصة بها
عل اي لا ارى نشر المسائل العلبية في غير المجلات المخصصة لذلك التي تعد دواوين علية يتجمع
منها في راس كل سنة اسفار تتكون كدائرة معارف يرجع ليها مما نرجوة لمجلتكم التحدث عنها اما
الجرائد الدورية قاف مهمتها في نظر نا غير ذلك ووظيفتها نقل الاخبار على اختلافها وطرق سأئر
المواضيع العامة او الخصصة ليا وبذلك تكون مصالح النشر متادله والتخصص في كل بحسب
نصائح الشيخ لامرة الجلة
اما نصائحي التي تقدمها البوم لمجئكم فبي ؛ الباعد عن الخصوصيات . وسلوك الطريق الجادة
وتحاهي بات الطريق . وجب ساثر الاميال وما ثير الضفائن او يزرع الاحقاد بين الكاتبين
سواء بالتصريح او بالايماه او ما فيه مز او حطيطة مع احترام القائل كيفما كانت حبثيته فان الكلام مع
الكلام لتكون وجب المجلة علية محضة رائئدها اظبار .١
« والرفق يدوم لصاحبه. والحرق يصير الى البرج » ولقدكان يسني جدا ما اراد في بعض الحررات
بالحجة والبرهان شعارها الرفق والمجاملة
اولا المحافظة على سمعة المعهد واتداع نطاق التعليم به لتكون به طبقات علية ذات نبو احباء
لمجدد التالد . واستقاء لذكره الخالد , تحاكى من تقدمهم من اساطين العطياء الذين طبق ذكرهم
الافاق وسار في مشارق الارض ومغاريها في القديم والحدرثكابن عصفور والمازري وابن عبد السلام
البواري وابن عرفة وولى الدب خلدون وغيرهم
المحافظة على العلوم الد:
واصول الفقه والفقه مع ادلنه وحكمة التشريع
المعتبرة به في الدرحة الاولى من التفسير وعلوم القرءان ٠
والحديث . واصول الد:
ربط الفروع بالاصول
المعاقل الثلانة التي تضيء على العالم !جع )١( جامع الزيتوئة بالقطر التونسي (؟) الجامع الازهر بالقطر
الدين بالاصقاع إلثلاثة ادام الله لها عمراناء
الصري (+) جامع القرويين بالغرب الاقهى وهي
واشاد بها لمعالم الدين اركانا
في الرتبة الاولى بين اللغات وهي الحافظة للامة امر دينها اذ هى لغة الكتاب الكريم والحديث الغريف
الظاهر امرهما الى بوم يتفخ في الصور
؛ رابعا » التخصص في العلوم واقل مراتبه البوم ما جاء به قانون الاصلاح من حصره في قسمين
شرعي وادني الى ان تسمح المقادبر بتعميمه لجميع العلوم لنتحصر وجهة لعالم فيما تخصص به فيزداد
بذلك نوغه وتفوقه وبالسبر نعلم ان من برع من العباء في فن تخصص به لا تكون له تلك البراعة
في غيره من العلوم وان شارك فيها دلبل ذلك المشاهدة والمقابلة بين افراد العلياء منذ القديم الى يومنا هذا
« خاما » ارشاد العلياء للعامة وانقائهم من وهدة الحهالة التي لا يعذر صاحبها مع وجود العلياء
لج آخر هذه الامة الا بما صلح به اوليا مع ظبور اوائك المرشيدين بمظير يؤهليم لقبول تصائحيم
واتباع طرائق ارشادهم وذلك باتباعهم هم في انفسهم ما جامت به نصوص الشزيعة وتحاشييم عما لا
يلبق واجتنابهم ما ينهون عنه اذ العالم حل الاقتداء وتنظر اليه العامة بعين الاكبار لمكانته العأبية عندهم
وقد توعد الله سحانه امات المؤمنين بمضاعفة العذاب لبن ضعقين على تقدير ان يظبرن الحموم
على خلاف ما
منين من اجتناب النواهيكا وعدهن لامنثالين لما يؤمرن به باتيائبن اجورهن
ناء منه سبحانه وتعلى بثانين لليزية التي خصصن با من بين النساء وهي كونبن من
بيت النبوة محل الاقتداء ضاعف الله لجميعنا الاجور ٠ ووفقنا بفضله الى العمل المشكور ٠ وفي الحتام
تسال الله تعالى ان يباغنا من اعزاز هذا الجائب ما تتمناد في ظل الحضرة الشاعفة العلية ؛ والسذةالباذخة
الاحمدية . حضرة مولانا ولي النعم . وكريم الثيم ٠ المحفوف بسر السور والآي ؛ سيدا ومولانا
احمد باشا باي. ادام الله دولته؛ وابد في سماء العز صولته؛ معز الجائب بآله الكرام ووزرائه الفخام
وهذا ما سمحت لابه الفرصة الازمن الذكرى ونحن اح بالوعظة واحرى والسلام عليكم ورحة الله
جز خطاب صاحب الجلة -
الذي القاديين بدي اعضاء مجلس ادارتها في الاجتماع الاول بعد الحصول على
الاذن الدولي في اصدار المجلة
ايها السادة الاعلام والمشائخ الكرام اني لاجد نفسي عاجزا عن اداء ما ليق بمقامكم الرفيع
من عبارات التجلة والاكرام وبقصر لساني عن ان يفصح لكم عما يكنه ضميري نحوكم لتليتكم
دعوتنالعقد هذا الاجتماع البارك
واني اعد هاته الساعة من اعظم ساعات حاتي العلبية وهي الساعة القي ستيي فبها لابراز مشروع
منها الكافة صوت الحق الذي يمايه الدين النيف ووالبنا الاجتماعات واحضرنا قانون معية العاياء
في علم الله ان الوقت لم ييا لا فيه العمل وامتحننا الله فصبرنا صبر الشاكرين . وعدن العمل والعود
احمد فيا الله لا الاسباب
وها نحن البوم نستائف اجتماعاننا وقد استصرنا رخصة المجلة الزيتونية بعد ان اعترانا فغل
وقق هو طبيعي بعقب كل مصادمة يلفاها الفرد او الجماعات وبلذ لي ان أسجل بينكم كلة شكر
لصديتي الشيخ سيدي الطاهز القصار عما بذله من التضحية وما أغاني عليه في التحصيل على رخصة
اصدار الجلة واتجاسر لاعبر باسمكم جما عن عظيم مسنوتتا له وتقدير ما قم به في هذا للضار
كا بل لي ان نعترف بالجميل لليساعي التي سعاها اخى وصديي الشيخ سيدي مد الخثار بن جود
في تذليل الصعوبات واعمال ما في الوسع انيل القصود وانها لاعمال تذكر فيفكر علها كرا
اناستقطع بهذا العمل المفيد مرحلة من مراحل الانتاج في سيل افة الاسلامية وتسعى
الربط الصلة بيننا وبين علياء الاسلام وتعطى باعاثة الله وتوفيقه مثالا فيما وراء هاته الديار يلبق بمقام
رجال العلم بجامع الزيتوئة في هذا العصر الذي يوجد فيه على راس مشبخة التعليم بالجامع الاعظم ذلك
الشبخ الجليل والاستاذ الكبير العامل النبوض بهذا المعهد المحب العاملير:_ الذي شخمنا على هذا
المشروع يوم فكر نا فيه ورغينا في الشورى حتى يبرزكا تصبوا النفوس اليه فاعايثاد انه البدا الذي
وطدنا نفوسنا عليه
كيف لا وهو لبس بمشروع يم الواحدمنا او الاثنين بل هوك احسب هم كل فردمن شيوخ
التعليم بالجامع الاعظم عمره الله ونجاحه موكول يهسمهم الشريفة وعزائمنا الصادقة نحن الفذين سيناط
بعهدتنا امر ادارته وانها لانصاب حمة وسئولبة خطرة لا بتحماءا الامن وطد نفسه عل تعميم النفع
امثالكم وسيسج لككم في تارب النبضة العلية الخنيثة ما انتم صائمون
امنالكم هي اليوم في طي الذهول او النسيسان واذكر الشيخ سيدي علي بن الخوجة ما حث عليه في
الدور الاول من اجتماعاننا من امر الوعظط وان يكنون له المقسام الاسمى بالنظر لنفعه العميم و-
اذا شاء الله يوم تبرز فيه تلك المهمات الى عالم الوجود ويقوم كل بماهو اهل له مر اسباب الرقي
والنبوض واني اتفاءل خيرا بالمستقبل والمستقل لله
يعزب عن انظاركم انا في زمان سادت فيه الفوضى باسم المدنية وركب النساس متن الاهواه
فدفتهم الامواج المتلاطمة الى قعر عميق تلات بعضها فوق بعض وحكموا عقولا لم يصلحها العلم
فاليكم سفينة الانقاذ تسيرون با في طريق السلامة لتنقذوا من بتي من امتكم كما عاسكم الله
وتنيروا مار البدى للسالكين بعد ولكم من الله الجنة ولنعم دار المتفين البادين المبديين
دروس التفسير
لصاحب الفضيلة الاستاذ الاكبر الشيخ سيدي محمد الطاهر ابن عاشور
شيخ الاسلام الملكي بتونس
كانت لدروس تفسير القرءااف الكريم التي افنتحها فضيلة الاستاذ الامام الشيخ سيدي مد
الطاهر ابن عاشور شيخ الاسلام الللكي بالجامع الاعظم جامع الزبتونة اللخمور في شوال عام 48 +1
لا ارتقى الى خطة الفنيا رئة تقدير واعتبار لدى الاوساط العلبية !ا امتاز به فضيلته مور_. طول البلع
وسعة الاطلاع في علوم الشريعة واللغة
فلقدكانت دروس الشيخ ابقاا الله روضا نضيرا تتسابق البمم اعرف من اريجه والكرء من
الحكيم روحا علية جريشة ونغاطا لا عبد ليم به
وكات طرقته و ازة بتحاشي الابحاث القليلة الجدوى والاطالة بنقل كلام المفسرين
من أسرار الشريعة ونواميس الكون والعمران معتبا جد الاعتناء باظهار بلاغة التنزيل واعجازه في
تبير يزري بنظم الجمان وبز فصاحة سحبان ورغبة في تعميم فائدة هذه الدروس القيمة الي كان
العبخ يسجلبا بقل البلبغ راينا ولجوب المبادرة بنشرها في فائحة باب القرمان ألكريم من هذه الجلة
من مقدماته لنشر ذلك مستنا بما يليه من بق للقدمات ثم التفسير والى القاري الكريم نص الديباجة
مع قسم من القديه الاولى
قد كان ابر مني من سنين اقراء تفسير الكتاب البين . الجاسع لمصالح الدنيا
والدين . والحاوي لكليات العلوم ومعاقد استنباطها . والأخذ قوس البلاغة من حل
نياطها . طمما في يان نكتة من العلم وكليات من التشريع وتفاصيل من مكارم الاخلاق
قن يلوح انموذج من جيبهافي خلال تدبرلا. او مطالعة كلام مسرلا ' . لاسي اونحن
في زمن قد ذهل فيه كثير عن تدي رامد دينهم القويم. وتكنبوا عن انباع صراطه المستقيم
ولكني كنت عىكاني بذلك انجهم النتحم على هذا لمجال انقاء ماعسى انيعرض له
المرء نفسه من متاعب تنوء بالقوة. او فلنات سهام الهم وان بلغ ساعد الذهن كا له في
على فرصة اخرى . وانا آمل ان يمنح الله من التيسير . ما يشجع على قصد هذا الفرض
السير. وفيما انابين اقدام واحجام وتخيل هذا الغرض مرا انه القتاد و اخرى انه الثمام .
احادث بذلك الاصحاب والاخوان. واضرب ليم المثل بماوقع الحافظ ابن رشد في اتمام
عليه مدة الحيازم. فاذا الله قد من بالنقلة لخطة الفتيا'. واصبحت البسة
تنصرف اليه البسم العليا . فتحول الى الرجاء ذلك ألياس . وطدمت اناكون
)١( اشير بهذا الى ان امهم من كلام اللفسرين » شد الىالزيادة علىما ذكروه . والذيدون ذلك
من كلاميم ينه الى تقويم ما ذكروه + (8) في © رمضان سئة +++ . (©) حيث فكر اانه شرع فيه
ثم عاقه عنه تقليد خطة القضاه بقرطبة بعزم على الرجوع اليه ان اربج من القضاء وانه عرض فلك على
امير المسلبين علي ابن يوسف بن تاشفين فاجابه لذلك واعفاه من القضاء ليعود الى اكمال كتاب البيان
والتحصيل . (4) في + رجب عام ١١