خل الانى ومصادر الاجزان جاء السرور فم بنا لدان
حان به حمر المعاني روقت الريد مدح السيد المحسان
فالانس عم الكون عند دخوله . مصرا للك ثبت الاركان
والصفوقال لاهل مصرارخوا . صدرالصفاعباس حلي الثاني
طحق ١7 عاد ل جه
سنة ١١
وما فرغ اللسان من الانشاد حتى جاءني خبر عفوه الكرم عني وصدور
النطق لظ النعمة وخروجها عن حد ما يش ل ارت نات ونقمتها
في سلسلة قصائد لا نهاية لما لكنت مقصر في اءالواجب رحوم اطاق
مبعث سروري ومرجع انسي فله الشكر ما حيبت وان امت مع الثناء عليه
من رنين صوت عظابٍ ى “كل هذا والثناء على ذات العصمة والمقام الاسمى
ذات الدولة الوالدة النيمة مرتبط بكل فاصلة من فواصل الشكر والحمد
ما دا م اللسان نطق با نسب لجنل عبدالله
مقلمة ملح ومعرفة جيل
وتحقيق ٠ ذلك اني كثيرًا ما راي تكلاما في المروّة واهلبا ورجال الحمم
ابجث لتبختري في ثوب الامن واستفنائي عن الناس باستوائي معهم في
قرية بلسان يوافق دعواي التي ادعرءا من قولي اي مغربي او يني او
مدني أو فيوي أو - شرقاوي أو نجدي ٠ واصلم لحيتي اصلاحاً بوافق الدعوى
هم عليه من الحمة قبل رؤيتم في لغ لقع اليف مون اللزيعاة اد
قرابة ولا سابقة صحبة ولم ادخل بلادهر قبل الاختفاه لغرض من -
وكان يز علي بل لتحيل ذتر احدهم قبل صدور العفو العام اما الا
فقد حفظ ل مكتاي ١ (الاحلفاء ) تخليد ذ ذكرم الجميل ويجدم لي
وعند ما ات الحكومة علي ل تبعث رجلا فط للقبض علي ات
رجلا ميا هو محمد افندي فريد وكيل حكيدارية الغربية اذ ذاك
مجرم جنائي انصاء اع لافكاري وتلطف بي وتساعل مي ومكنني عن دقل ا
وصلت معه الى مركز السنطة لم يضعني سه الجن بل وضعنى في عل
العماكر وفرش لي كبود عسكزي وامر لي باد اتوض أ به لاصلي المشاء غم
من ذكرم خادي كان يعرف حقيقتي كرت له عدم معرفة واحد منيم
لي وكانت همته متجية لاقراري بعرفة سعادة منشاوي باشا لي فعرّ عليه
البوئيس ما هو اهله واعرضت عن ذكره لتلا الوث الصحيفة بهجر القول ٠
وعند ما وجدت في طنطا وسألنى الفال الماجد قا-م بك أمين رئيس
ان حا من التلى اواني على اني فلارت الطلوب اللحكومة بل قات
له اني كنت ادخل بدعوى ادعيها واخرج خوفاً من تفرس صاحب البيت
أني رجل عام يمي وعند ما جلت مع سعادة الام عتمان باشا عرف محافظ
عليه فيا زال يشنقل من تهنئة الى تبشير الىاستعطاف حتى سالني عن منشاوي
بلغا ان كان بع حقيقتي فقات له عله كما دولتلو رياض باشا فانه
_كان يع وجود رجل عالم ممني في القرشية وكان بحدثه باخباري الشيخ
سعد والجوهري المنشاوي وبسيوني بك المنشاوي وغيرم كأكانوا بحدثون
سعادتي عثمان باشا ماهر وحسام اللدين باش وجادني الشيخ سعد مرة يسألني
عن اشياء على لسان دولة رياض باشا منها المثل المشهور ٠ بعلة الووشارن
فقال لي ودولة رياض باشاكان بع حقيقتك فقلت له مبلغ عامسه وعل
سعادة منشاوي باشا اني رجل عالم يمني متمكن من العلوم فاني كنت ميكرا
كحت المع بالناس في المجالس وعلى الطعام من غير مبالاة لعابي بعدم
بعلم شاني واني ندم لأخناني عن اعين الناس خوفا على مظبره وشرفه
انييس اذا قبض علي عندء ٠ على اني لم اقم عنده أكثر من خمسة اشهر
وت باسم التوجه الى الج الشريف فاعرض عنالسؤّال بعد ذلك وانتبى
الامر بتفضل واحسان اللأسوف عليه افندينا توفيق باشا علينا وعم كل
من أووني ان ضيفم الذي كان نزيلاً عنده باسم المدني اوالفيويي او
الجني او السبكي او الفزي او المغربي اوالناجي اوالمصري هو عبدالله الندم
فاقدم لجمعم السعيد خالص الشكر وداثم الحمد والشناء على ما طوقوني به
من الثم كا اشر محمد افددي فريد دون صاحبه محمد افددي علي وجليسه
مصانى افندي شوق ٠ واثني على همة وعناية قاسم يك انيل العا
المفاضل فانه اعتنى بشاني وارسل لي خالدا افندي الفوال لينظر حالة الحجن
٠١# طلا
انظيف هوام لا وهناك تضييق او تعذيب فل اطلب منه أكرمن تنوير
لحل ليل ورفم باب الملقف ليدخل الحواه ففعل وامران يرش في امحل
حمض الفنيك كل يوم وان ترفم مستيلة البراز كل يوم مرتين او ثلاث
وان لا امنع من شرب القهوة والدخان ان اردت وزاد الفضل .بقوله
ان كان معه نقود فبها او لافاءتحضروا له ما يطلبه على حسابي ثم بادر
بكتابة تلغراف الى الموسيو لوجريل النائب السمومي وجاء, رده بان المسالة
باشا ناظر الخارجيةكا لا انسى الثناء على رجال الوزارة العظام والاصولي
توفيق باشا فانه يحدث نفسه بِشيءُ من الضرر بالدسية الي واما كانت
الاصوات مع حوله من غير فمه الطاهر تمده الله تعالى برحمته ورضوانه
واضم لحذااكله الثناء والشكر لحرري الجرائد المحلية الموّيد والوطن والمقطم
والاهرام والفلاح والحروسة والبسفور والفاردالكسندري والاجيسيان غازت
انى اشكر عنابة اخواني الوطنيين واهتجامهم بي قبل السفر وعند العودة
فرحين عبثثين بالنجاة والسلامة .اما فضلاء + الشام وامراوأء فقد من ل
كتابي النلة في الرحلة ماوجب من الشناءِ وحسن الذكر ٠ ولتكن هذه
العجالة مقدمة شكر وفاتحة ثناء لأناس باعوا حياتم ومظاهرم بمجد خالد
اشتروه بالمحافظةجل أ خيم 'لوطني لا بتغون الا الذكر الجيل في الدنيا
رفاا تعالى في ل له هم فان اسير احسانهم وحافظ معروذهم
خادمم عبد الله النديم
# فصل كلا
في الاخلاق والمادات
عادات يليم اياها عند حم الضرورة بالتزام العادة والتلبى الخلق
فيقلد الضعيف القوي والبليد الذي حتى يسري ذلك في افراد الامة
وتخطي ٠ غيرها وتفرا على النفرة والقضاد ٠ واذا استبصر احد الافراد
والبرهان المقلي لي حك عليه بالجنون والففلة عن خصائص الام ٠ و
هذا من خواص الشرق او الغرب بل هومن لواز م الام البعيدة عن
الاختلاط الانساني يشبد بذلك عصر العزلة الذي قفى على كثير من
العقلاء باراقة الدماء حفظاً لعادة او تابد لخلق .٠ ومن هنا يع قدر
نعرة الاختلاط وتبادل التجا ره والسياحة والاستيطان بان الاسم شرفية
أمورهم على عاداتم في الصناعة والفلاحة والملاحة واستخدام الافكار
ف مواردها من انشاء وخطب وتدر لس وتهذيب وتاديب يدوم مام
اساتذة منتشرين في انحاء اليلاد فتستتكز النفس بادية بدء ما تراه مما
والاستمرار يستدابها ويتألفها وهي تميل شيئاً فشيئاً حتى يحاو في عينا
مرة فتثمل او تقول دوي تناف الرقباء ولا تزال تاخذ بالتقليد دوما فيوما
المظهر اوالتروة اوالوطنية أو الجنسية او اللغة او الدين لزمه البقاء عليها
وان لم تحسن في عين الخايط وان راها مضرة بذاته .او وطنه او الميشة
الاجتاعية غير منها م لا فده الاعئما د الديني والشعور الم: شسبى والغيرة
الوطنية : فان اتتثل من ادته بلااروية ولا * نظر للعواقي عد سِ ذاته
لمن اختل لمادته بلا حرب ويعزعليه الرجوع لجشساله ووطناته وخصائلص
حفظ المظهر اوالأر و أو الوطنية او الجنسية اواللغة او الدينألان الانسان
ذا ترك مظبره ووجاهته للغير بتنزله اليه حتى يحله حل فقد سل الافراد
وان »شي في ثياب العظاء ٠ واذا تهاون في مستغفل شروته من صناعة
وثوارة واخذ يقلد الغير في استمال مصنوعه وصورة تبارته امات الصنعة
والصناع واعدم التجارة وحوّل ما كان بيده الى الفيرمن غير شعور وعاد
وان جهل الوطنية وحقوقها وواجبات اهلها سبل عليه الانقياد للغير
وتسلجه الوطن غرورًا بالظاهر وجلا بالعواقب أذ لا يع من الوطنية الا
فلا يعرف تاريخ الحياة ١| رجلية و ولا الام المؤسسة لما ولا شرف استتلال
الاستيطان ولا مجد وقاية ل وى وبهذا أيكون بين يدي الغير بمنزلة اجني
يستحمام في مهنه وليس له الا أجر اجير ومنزلة نزيل٠
واذا تير جنسيته بالتقليد واتباع محسنات الغير ومجاراته في اقواله
اجتاع افراد الجنس فان الوطنية جمع اجداساً شَّ يدعوم حب ب
الى توحيد المعاملة والسير في كل ما من أنه حفظ الوطن وعاره وانتظا
وامتداد تجارته وتحسين صناعته لا يفرق بينم جنس ولا دين لسير
الجميم خلف مقصد واحد فاذا سم صوت الجنس في وظن آآخر تداعت
اليه احاد الجهات مجيبة للصوت اجابة ادبية او مادية فان فقد المرة
, بطري قن مال بتأثير التعبير بغضه من غايره وحبه من مالله فيكون
اجنياً بين قومه أو في قوة الاجبي والمراد بترك اللغة جيلبا والاسشعاضة
ان المدني ومنيع من منابع الاب العاسة ٠ واذا تهاون سي
7ل ديثه وفروعه هان عليه التقاعد عن نصرة اهله الجامعة لما نشتت
قِ الوجاهة والثروة والوطنية والجنسية واللغة اننا نرى ميا في الشرق
يتألء بمصاب دينيه في الغرب وليس يدنه وبيته جامعة وطن او جلس أو
الما في العود فاذا فقدها بتقليد الغير فقد استخدم نفسه لافكاره حتى
ما عليه الغير ٠ و يدخل في هذا النقليد في الملابس والمطاعر والمشارب
وإلابع ٠ ان في كل منها منافع ومضار فقد قدمنا ان الانسان لا يمكنه
المكر ه عبج عاداث الغير او حسنها من قبل ان ينفار في منافعها ومضارها ٠
وحيثٌ 0 هذا البحث من اعظر مباحث الاخلاق والاجتاع المدني