وعد
فقد من الله علينا بتحقيق كتاب «الجامع الكبير» للإمام الجهبذ أبي عيسى
الترمذي أنجب تلامذة إمام الدنيا في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري؛
ين هنا شمّر تلميذنا النجيب الشيخ ماهر ياسين فحل عن ساعد الجدّ
ما قدر عليه من مخطوطاتٍ الكتاب» لاسيّما تلك التي بمدينة السلام بغداد-
الناس هذا
ثم ركب جدَةٌ من الأمر فقابلَ أحاديث الكتاب المشتركة مع «الجامع
في الأحاديث التي تفرد بذكرها الترمذي في «الشمائل». ثم
وقد تضمن هذا الكتاب النفيس كلّ ما يحتاجه المسلم من معرفةٍ خَلْيٍ رسول
وما يستعمل من السلاح والَّواب ومستلزمات الحياة الأخرى وتناولٌ الكتاب هدي"
منزلة كل حديثٍ
عبادته وتطوعه. وتضمن الكتاب
وإن مِن نعم الله علي وعميم إحسانه إليّ أن أجازني برواية هذا الكتاب
المبارك وغيره من كتب السٌنة النبوية المصطفوية عدد من مشايخي العلماء الأعلام»
منهم: شيخنا الإمام العلامة الكبير مُحَدثُ القارة الهندية غير مُدَافع الشيخ حبيب
الرحمن الأعظمي- يرحمه الله تعالى- وشيخنا الإمام العلامة المحدث محمد مالك
الكاندهلوي» شيخ الحديث بدار الحديث الأشرفية بلاهور من بلاد باكستان؛ كان
عبدالفتاح أبي غدَّة؛ ثم أجازنا هو والشيخ العلامة عبدالفتاح بجميع ما تجوز لهما
شيخنا بديع الدين شاه الراشدي المكي نزيل باكستان» وغيرهم
ولمًا كان الشيخ ماهر ياسين من طلبة هذا العلم الشريف المتمسكين بِْئّةٍ
المصطفى جٍَ العاملين بهاء أو بما يستفاد منهاء وقد قرأ عليّ الكتاب وعمل معي
العلم النبوي المذكورة في إجازاتي؛ وأوصيه وإيّاي بمواصلة الطلب؛ فإن هذا
العلم الشريف لا ساحل له.يفنى حُمر الإنسان ولا يستطيع الوقوف على جميع نكت
على منهاج السلف في البحث والتحرّي واحترام العلماء الجهابذة الأوائل لاسيما
أهل القرون الثلاثة الأولى+ والنظر بكل اعتبار إلى أحكامهم وأقوالهم في تصحيح
نتيجة لجهود ودراسات وأبحاث قلّ نظيرهاءفلا يمكن لأي عالم جاء بعدهم أن
يضع نفسه بمنزلتهم» فعليه أن يعتبر أقوالهم في تعليل الأحاديث أقصى حدود
الاعتبار, والتحرز من مخالفتهم.لاسيما عند اجتماع كبرائهم على حكم؛ وإنما
يصار ذلك إلى المجتهدين في هذا العلم عند اختلاف المتقدمين وتباينهم»؛ فينظر
المجتهد في الأدلةٍ والأسباب ويوازن بينها ويرجح بمرجحاتٍ وأدلة من جنس
كتبه بمدينة السلام بغداد في جمادى الأولى سنة ١547١ه
أفقر العباد
بشار بن عنواه
يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
ب يماجلا كما
فقد من الله علي» يأن مكنني من تحقيق كتاب «الشمائل» للإمام الجهبذ أبي
عسي محمد بن تعيينرين صورة الترتلاي لمي البتغازي وخريجة؟ فقاد وامَلت
وتعرفه على صحيح الحديث من ضعيفه؛ والفضل لله أ؛
الدكتور بشار عواد معروف الذي دربني على هذه الصنعة
وأخلاقه وأحواله وجميع ما يتعلق به كيةٍ. ولعظم قدر هذا الكتاب وأهميته
ومالمؤلفه من المكانة بين علماء الحديث فقد جعله المزي أحد موارد «تحفة
ومن المؤسف أن هذا الكتاب لم يحض بعناية جيدة عند أحد من المحققين+؛
هذا الكتاب فتيسر لي منها ما يأتي:
أ- طبعة السيد عزت عبيد الدعاس» عام 1438م في سوريا ثم أعيدت في
سنة 1480م لكن بدون أي تعديل وهذه الطبعة من أردأ الطبعات» فلم يبذل فيها
المحقق أي جهد يحمد عليه؛ فقد وقع فيها من التصحيف والتحريف والخطأ
اللغوي» والزيادة والنقص في المتون ؛ والتبديل في رجال الأسانيد ما جعلها شبه
ومن العجب العجاب أنَّ علامة الشام ومحدثها الشيخ ناصر الدين الألباا
حفظه الله- قد جعل هذه الطبعة أصله الوحيد في مختصره للشمائل مع إقراره أن
المحقق لم يحقق نصوصها جيدًا كما في مقدمته للمختصر ؛ فقد تابع الدعاس في
غالب خطئه. وكذلك صنع سميح عباس في طبعته فقلد الدعاس في جميع خطئه»؛
الأحاديث ١ لأ ف مل تلمك نكت لك كك اكت حك أ قا
ى خا حي ىك فى لاف كف حك للا خلا لاح خف قل
العلامة الدكتور بشار عواد معروف حفظه الله تعالى
ذحى كحكى الى الك ألا ماص فك حك حكقى دبل 17
بترتيب أبواب الكتاب؛ فباب ماجاء في عيش الي
جَقْ؛ وفيه أحد عشر حديثا؛ قد جاء في طبعته بعد باب ما جاء في اتكاء رسول الله
ل؛ وقبل باب ما جاء في صفة أكل رسول الله بَيية: ولا أصل لهذا الترتيب فيما
لحف النبي كلةِ ثم تكرر الباب وفيه الأحاديث :التسعة ال
أسماء النبي َي وقبل باب ما جاء في سن النبي جَقْة؛ وهو الذي اتبعناه في نسختنا
هذه وهو الموافق للنسخة المعتمدة في المسند الجامع والنسخة التي اعتمدها شيخنا
الدكتور بشار عواد معروف في تحقيقه لكتاب «تحفة الأشراف»» وكذلك الأمر في
جميع الشروح الأخرى. فقد اضطرنا هذا الأمر لتغيير أرقام الأحاديث؛ ولكن هذا
الترقيم جاء موافقًا لنسخة «المسند الجامع» و«تحفة الأشراف». وقد رمزنا لهذه
الطبعة بالحرف دع»
ب- مختصر الشمائل المحمدية؛ حققه واختصره العلامة الشيخ محمد ناصر
الدين الألباني. طبع المكتب الإسلامي؛ عمان - الأردن. وقد حذف أسانيد
الكتاب وحذف الأحاديث المكررة؛ لكنه جعل أصله الوحيد في ضبط نص الكتاب
نسخة الدعاس فوقع في غالب خطئه. وقد رمزنا لها بالحرف «ل»
ج- أوصاف النبي يَيةِ تحقيق سميح عباس» طبع في دار الجبل في بيروت
سئة 1488م؛ وعمله غير جيد فقد غير اسم الكتاب بلا مستند» وحذف أسانيده؛
وأدخل تعليقاته في داخل متن الكتاب؛ وجعل أصله الوحيد طبعة الدعاس فوقع
بجميع ما وقع فيه الدعاس من خطأ وتحريف . ورمزنا لها بالحرف «س'
د- طبعة يمة بخط حجري جميل سنة 1134ه؛ وهي طبعة جيدة
خطؤها قليل جدًا؛ وقد رمزنا لها بالحرف «م»
ه- متن الشمائل؛ مطبوع بهامش شرح البيجوري (المواهب اللدنية)؛ طبع
في مصر في مطبعة البابي الحلبي عام +178ه؛ ووقع في هذا المتن تحريف غير
قليل مخالف لمتن الشمائل الممزوج مع الشرح . وقد رمزنا له بالحرف «ز»؟
الركون إليهاء
النسخ الخطية:
أما النسخ الخطية التي وقفنا عليها واعتمدناها في تحقيق النص فها هي ذي
أ- نسخة كاملة محفوظة بخزانة مكتبة الأوقاف ببغداد برقم (1714) عدد
أوراقها )١٠١( أوراق في كل ورقة صفحتان» مسطرتها )١( سطراء وفي كل
سطر عشر كلمات
حافظ قاسم؛ وهي مقابلة على عدا
اهتمام صاحبها بهذا العلم
ولجودة هذه النسخة جعلناها أصلاً للتحقيق ورمزنا لها بالحرف «و».
اب نسخة قديمة محفوظة بخزانة مكتبة الأوقاف ببغداد برقم (17718)
وهي مكتوبة بخط جيد تقع في ثمانين ورقة؛ في كل ورقة صفحتان مسطرتها (17)
عدة نسخء+ وعليها سماعات؛ ومقابلة على الأصل المتتسخ منه؛ يعود تأريخ
ج- نسخة جيدة كاملة محفوظة بخزانة مكتبة الأوقاف ببغداد برقم (7871)
وقد كتبت هذه النسخة عام 4ه بخط محمد أمين
تقع في (7) ورقة؛ في كل ورقة صفحتان؛ في كل صفحة (14) سطرًاء في كل
سطر (7) كلمات تقريبًا؛ وعليها حواش نفيسة تدل على تمكن صاحبها ومعرفته
بهذا الشأن؛ وليس عليها تأريخ نسخ . وقد رمزنا لها بالحرف «ه»
د- نسخة كاملة محفوظة بمكتبة الأوقاف بغداد برقم (1711/8): عدد
أوراقها (738) ورقة في كل ورقة صفحتان» كل صفحة تحتوي على 170) سطرًا
يحتوي كل سطر على (7) كلمات تقريبًا؛. وهي مقابلة على عدة نسخ» ولا يعرف
وقد وافق الفراغ من تحرير هذا (كذا) الشمائل الشريقة في ثالث أيام شهر الله
المحرم؛ افتتاح سنة )١١31( إحدى وستين ومئة وألف أحسن الله ختامها بخير
امين». وقد رمزنا لها بالحرف اح»
ه- نسخة كاملة مكتوبة بخط النسخ؛ ومشكولة؛ وهي محفوظة بخزانة
مكتبة الأوقاف ببغداد رقم (7741) عدد أوراقها (4١1)؛ لكل ورقة
كل صفحة (15) سطرًا في كل سطر 8(0) كلمات تقريبًا؛. وهي مقابلة على عدة
وحسن توفيقه على يد أفقر الورى محمد سنة ©١768 . وقد رمزنا لها بالحرف «د»
و- نسخة كاملة محفوظة بمكتبة الأوقاف ببغداد برقم (1771)» وهي مكتوبة
بخط مقروء غير مشكول» تقع في (74) ورقة؛ في كل ورقة صفحتان؛ وقد ملكها
السيد نعمان الآلوسي» وعليها تعليقات بخطه؛ وجاء في آخرها: «تمت الرسالة
الشريفة المسماة بشمائل النبي َل على يد أفقر العباد وأضعف خلق الله ملا عمر بن
ز- نسخة كاملة محفوظة في خزانة مكتبة الأوقاف ببغداد برقم (1444)؛
تقع في (97) ورقة؛ في كل ورقة صفحتان» في كل صفحة (10) سطرًاء في كل
ومقروءة على الشيخ الغزي المفتي . وجاء في آخرها «بلغ قراءةً على شيخنا الغزي
في مجالس آخرها يوم الأربعاء؛ سادس شعبان المعظم سنة 1181 وجاء في
آخرها أيضًا: «قد نجزت كتابته يوم الأحد لأربع بقيت من ربيع الآخر على يد أفقر
الورى إلى رحمة ربه اللطيف أحمد العمري ابن الشيخ عبداللطيف عقا الله عنهما
ح- النسخة المكتوبة بهامش شرح ابن حجر الهيثمي المسمى «أشرف
الوسائل شرح الشمائل». مخطوط في خزانة كتب الأوقاف ببغداد. وقد رمزنا لها
بالحرف «ز».
نهج العمل في التحقيق
-١ لقد عنينا عناية بالغة بضبط النص استنادًا إلى هذه النسخ الخطية
كثيرًا من أحاديث الكتاب مشتركة مع «الجامع» فإنها تزيد على النصف . وقد تتبعنا
الفوارق والأخطاء في الهوامش وأئبتنا ما رأيناه صوابًا على حب المرجحات
؟"- شرحنا بعض ما لابد من شرحه من غريب أوغيره.
النحو الآتي
صدوق حسن الحديث وقد توبع؛ فهو يشمل السند الصحيح لذاته والستد الصحيح
ب- إسناده حسن» إذا كان في السند من هو أدنى رتبة من الثقة؛ وهو
الصدوق الحسن الحديث ولم يتابع؛ أو كان فيه «الضعيف المعتبر به» أو «المقبول»