فأشرف كتاب هو القرآن الكريم الذي لا يتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه
تنزيل من حكيم ميد فمن تعلمه وتفهمه فقد حاز أشرف العلرم» لأن شرف العلم
بشرف المعلوم» ولقد تنافس علباء الصحابة ث1 في حفظه وتعلم أحكامه حتئ قال
ابن مسعود فُ: «والله لقد أخذت من في رسول لل كَل ضما وسبعين سورة» والله
لقد علم أ أصحاب النبي كَِْا ان من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم»:
: فجلست في الل أسمع ما يقولون فما سمعت رادًا يقول غير ذلك*
أحًا أعلم مني يكتاب الل تبلغه الإبل لركبت إليه؛. رواسا البخاري في فضائل
وهكذا تنافس التابعون ومن بعدهم في معرفة أحكام القرآن وأسباب نزوله ومعرفة
ألفاظه الغريبة؛ وصنَّف العلماء كتبًا في تاويله وتفسيره؛ وألف أيقنا كتب ورسائل في
أسباب نزوله» لأن معرفة أسباب التزول من الأمور المهمة» والذي افوا في هذا الباب
من القدماء كانوا يذكرون أسانيدهم إلى من شاهد السبب أو من صحب النبي 5
وعلمه؛ ومعلوم أن الأسانيد منها الصحيح ومنها السقيم ولا يثبت سبب ويركن إليه
ولهذا قال الإمام أبو الحسن الواحدي في مقدمة أسباب التزول:
ولا يل لقو في أسباب تزول الكتاب إلا بال رواة والساع مسن شاهدا لتيل
ووقفوا على الأسباب وبحثواعن علمها وجلا ف الطُلاب» وقد ورد الشرع بالوعيد
المعلق 7
للجاهل ذي العناد في هذا العلم بالناره. اه
لألج من أبوابها فوجدته يله قد وقع فييا عاب من إيراد كثير من ذلك بغير إسناد
يثبت لوّهاء بعض رواته» ثم ما اقتضاه كلامه أن الممنوع أن يساق الخبر من غير رواية
دون سياق برواية أو سماع لا يكون فيه ذلك بمسلم طردًا ولاعكساء بل المحذور أن
يكون الخبر من رواية من لا يوثق به سواء ساق المصنف سنده به أم لم يسقه فكم من
سند موصول برواية كذاب أو متروك أو فاحش الغلط » وكم من خبر يذكر بغير سند
وينبه على أنه من تصنيف فلان مثلًا بسند قوي. اه المراد من كتاب العجاب»
قلت: واستمر الأمر على ما هو عليه؛ فتجد أكثر من ألف في هذا الباب لم يلتزم إيراد
الصحيح فقط من الأسباب أو تجد من تعرض للتصحيح والتضعيف منهم متساهلًا
في الحكم عل الحديث» كالسيوطي َه ؛ واستمرت الحاجة لوجود كتاب في
الأسباب لا يشتمل إلا على الصحيح منها حتى قيض الله شيخنا أبا عبد الرحمن
الوادعي بجا نتصدى لهذه المهمة وقام بها خير قيام؛ فصنف هذا الكتاب وساق
بذلك وجزاه ١ خيزاء وسار كتابه من أحسن ما ألف في الباب.
الأسانيد ولا يذكر إلا ما صح عنده؛ ولهذا وضعلا القبول عند العلماء وطلاب العلم.
ولقد كان شيخنا يل تعالى متبحرًا في علم الحديث وعلم العلل» ونمايدل على
«الجامع الصحيح ؟ وما فيه من التبويبات القيمة؛ وله كتب أخرى كثيرة تدل عل
لله لومة لاثم شجاعًا كريًا ألّف كت في الرد على الرافضة والشيعة وغيرهم من أهل
البدع ونفع لل به أهل اليمن نفما عظيًا بل هو من المجددين في اليمن» بل قاد وحل
في كثير من بلاد العام والحمد لله.
التعليقات بشرح مختصر هو جهد المقل» وبحمد الله فيه فوائد جيدة تفيد طالب العلم
وتيسر له اصطيادها بسهولة» فله غنمها وعليٌ غرمهاء ونسأل الله أن يتقبل منا ما كان
صالخا ويتجاوز عنا ما كان سيئًا. ا
مقدمة المعلق 4
عبني اعتمدت في شرحي لهذا الكتاب على الطبعة الخامسة وم نغير من كلام الشيخ
شيئًا وأسميته: ”غاية الأمول في التعليقات على الصحيح المسند من أسباب النزول“.
مقدمة الطبعةٌ الخامست من الصحيح المستد من
أسباب التزول
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه”'" ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و
سيئات أعيالنا من يبد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إلله
رقي
فإن من الكتب التي يَسر الله لي تأليفها «الصحيح المسند من أسباب النزول ٠
وإني أحد الله سبحانه فقد نفع الله به وأصبح مرجم في هذا الباب» وما أكثر ما أرجع
إليه في حالة البحث والتأليف والتدريس وكنت في حالة تأليفه قد ذكرت بعض
الأحاديث التابعة لحديث الباب بدون يسند فأحيبت في هذه الطبعة أن أذكر أسانيدما
مقدمة الطبعة الخامسة من الصحيح المسند من أسباب النزول ) ل
تيسر لي وكان هناك أحاديث ربا ذكرت الشاهد منها فعزمت على ذكر الحديث بتمامه.
تعالى كانوا لا يقبلون الحديث إلا بسنده.
قال الحافظ العلاني ته في #جامع التحصيل * (ص 58): دوفي صحيح مسلم
أيضًا عن ابن سيرين قال:ل يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا
وقال سيفيان بن عيينة: حدث الزهري يومًّا بحديث فقلت له ها ته بلا إسناد فقال:
أرتقي السطح بلاسلم.
وقال بقية: ثنا عتبة بن أبي حكيم أنه كان عند إسحاق"" "بن أبي فروة وعنده الزهري
فجعل ابن أبي فروة يقول: قال رسو الله قت . فقال الزهري: قاتلك الله ما أجرأك
ألا تسند حديثك تحدثنا بأحاديث ليست لها خطم ولا أزمة.
وقال عبد الصمد بن حسان: سمعت سفيان الثوري يقول: الإسناد سلاح المؤمن فإذا
وفي صحيح مسلم أيضًا عن عبدان قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول:
)١( هو إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة؛ وهو متروك الحديث» وإنما أورده الشيخ هنا من باب التمثيل»
ولا علاقة لإسحاق هنا بالسند
| ] ب غاية المأمول في التعليقات على الصحيح المسند من أسباب النزول
الإسناد عندي من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وعن العباس بن أبي رزمة قال: سمعت عبد الله يعني ابن المبارك - يقول: بيننا وبين
القوم القوائم يعني الإسناد...
صومك» قال: فقال عبدا
: يا أبا إسحاق عمن هذا؟ قال قلت له: هذا من حديث
قال قلت: قال رسول الله كي قال: يا أبا إضحاق إن بين الحجاج بن دينار وبين النبي
مفاوز تتقطع فيها أعناق المطي ولكن ليس في الصدقة اختلاف: اه كلامه
وذلكم شعبة بن الحجاج ْله سمع من شيخه أبي إسحاق السبيعي وهو عمرو بن
عبد الله حديث عبد الله بن عطاء عن عقبة بن عامر في فضيلة إسباغ الوضوء؛ فقال
لأبي إسحاق: هل سمعه عبد الله بن عطاء من عقبة بن عامر فغضب عليه أبو إسحاق»
حدثني فقال لي مالك بن أنس: سعد بن إبراهيم بالمديئة لم يحج فرحلت إلى المدينة
مقدمة الطبعة الخامسة من الصحيح المسند من أسباب التزول نس
عن أبي ريجانة عن عقبة بن عامر عن النبي كت
رسول الله َي كان أحب لي من أهلي ومالي والناس أجمعين.
الله يجرصون على ذكر الأحاديث بأسانيدها وبحمد الله وجدت قبولًا و اطمأن إليها
على الصحيح المسند من أسباب التزول
الحامل لي على اختيار هذا الموضوع
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله كل
رقي
فقد اخترت أن يكون بحثي الذي أقدمه للجامعة الإسلامية في #الصحيح”" المسند
من أسباب التزول» وذالك لأمور منها:
أساس ديئنا.
١ أن معرفة سبب نزول الآية يعين على فهم معناها فقد أشكلت بعض الآيات على
)١( أعني بالصحيح عل اصطلاح الأولين ما يشمل الصحيح والحسن كما في تدريب الراوي