للشار إايه منّض . ومعناه فى الحقيقة القريب لقرب انتضائه ؛ وضرب ل مثلا
البعيد نظراً إلى أن الكلام مشى وانتفى »
ارة القريب نظراً إلى قرب انتضائه
الوجه الثالث ؛ أن العرب رجا أشارت إلى اله يد؛ فتكون
الآية على أسلوب من أساليب اقغة العربية . ونظيره قول خفاف بن ندية
السلى ؛ لما قتل مالك من حرعلة الدزارى :
أقول له والرمح بيأطر معن تأمل اخنالاً إتى أنا ذل
يعنى أناهذا . وهذا انقول الأخير حكاء البخارى عن معمر بن الثثى
ألى عبيدء قله ا نكثير . وعل ىكل حال فمامة الفسرين على أن ذلك الكتاب
على الفتح *
والدكرة إذا كانت كذلك فى نص فى العدوم »كا تقرر فى عل الأدول
وعلي فالآية نص فى نقى كل فرد من أفراد الريب عن هذا القرآثل المطلم
وقد جاء فى آبات أخر مايدل على وجود الريب فيه لبعض من الناس» كا لكفار
اكي ن كقوله تعالى :( وإن
وكقوله : ( وارتابت لومم فهم فى ريبهم يقرددون ) ٠
يلعبون ) +
وكقول : ( بل م فق شك
ووجه الجسم فى ذلك أن القرآن بالغ من وضوح الأدلة وظهور المجزة
مايننى تطرق أى زيب إليه » وريب الكثار فيه مما هو لمنى بصائرم + كا
بيده بقوله تعالى ( أفن يمل أنما أنزل إليك من ربك الى كن هو أعى ) »
فصرح ب
إذا لم يكن المرء عين صحيحة . فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر
وأجاب بمض العلماء : بأن قوله لاريب فيه خبر أريد به الإنثاء أى
لاثرتابوا فيه وعليه فلا إشكال +
قوله تعالى : ( هدى للمعتين ) . خصص هذه الآية هدى هذا الكتابه
بالمعقين » وقد جاء فى آية أخرى مايدل "على أن هذاه عام لجميع النناس +
وهى قوله تمالى : ( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى قهناس) الآية +
ووجه الجيم بشهيا أن الهدى تعمل فى القر
أن استممالين : أحذها عام
والثانى خاص . أما الهدى العام فمناه [بانة طريق الحق و إبضاح الحجة؛ سواء
سلسكها المبين له أم لا . ومنه بهذا العنى قوله تعالى : ( وأما تود فهديتام)
عم أنهم لم يسلسكوها بدليل قوله عز وجل: ( فاستحبوا المعى على الهدى ) +
ومنه أيضاً قوله تمالى : ( إنا هديناه السبيل ) أى بينا له طريق اطير
وأما الهدى الخاص فروتفضل الله بالتوفيق على العبد . ومته بهذا المنى
تقوله تمالى : ( أوائك الدبن هدى الله ) الآية .
وقول : ( فن يرد الله أن ببهديه يشرح صدره للاسلام ) +
التفضل بالتوفيق علبهم » والهدى العام قلناس هو الحدى العام 6 وهو
إبانة الطريق وإيضاح المحجة » ومهذا يرتفع الإشكال أيضا بين وله تمالى 2
( إنك لامهدى من أحييت ) مع قوله : ( وإنك لمهدئ إلى صراط منتقم )
لأن المدى المنفى عنه صلى الله عليه وسل هو المدى الخاص؛ لأن التوفيق بيد
ينها صلالله
وضاء لياءا كهارها » والله يدعو إلى دار السلام
والهدى المثبت له «والهدى المام الذى هو |بانة الطاريق 6 وا
عليه وسلم حتى "زكرا حجا
ويهدى من
لايؤمنون )+
هذه الآية تدل يظاهر هاعلى عدم إبمان الكفار» وقد جاء ف آيات أخر
مايدل على أن بعض الكفار يؤمن بالله ورسوله كقوله تعالى : ( قل للذين
قبل فن" الله عليك ) » وكقوا
ة من العام الخصوص ؛ لأنها فى خصوص
حقت عليهم كلة ربك لايؤمنون » ولوجاءلهم كل آية حتى بروا العذاب
الأبم ) , وبدل لهذا التخصيص قوله تعالى : ( حنم الله على قلوسم ) الآية .
ووجه الجمع ظاهر »وهو أن الآ
وأجاب البمض : بأن المنى لايؤمئون مادام الطيع على قلوبهم وأماعهم
وة على أبصارم ٠ فإن أزال الله علهم ذلك
آبات أخر مايدل على أن كفرم واقم عشيثلهم وإرادهم + كقوله تمالى:
( فاستحبوا العنى على الهدى ) .
وجمات
وكقوله تعالى: ( أولاك الذين اشتروا الضلالة بالمدى والعذاب بالمففرة )
فليكتر ) الآية 6 و
والجواب : أن الحتم والطابع وا ة الجدولة على أماعهم وأيصارم
وقلوبهم » كل ذلك عقاب منالله لهم على مبادرهم الكفر وتكذيب الرسل
نيارم ومشيثنهم + فعاقبهم الله يعدم التوفيق جزاء وفاق .كا بينه تعالى
وقول : ( فلك بأنهم آمنواثم كفروا فطبع على قلدبهم ٠)
ويقوله : ( ونقلب أفثلدائه., وأيصارم كالم يؤمتوابه أول مرة)ء
وقوله: ( فلا زاغوا أزاغ الله قوبهم ) *
وقوله : ( فى قلوبهم مرض فزادم الله مرضا ) الآية +
قوله تعال : ( مثلهم كثل الآى استوقد ناا ) الآية .
أفرد فى هذه الآيةالضير فقول استوقد . وفى قولهما<وله : وج الضدير
ذهبالله بنورم وتركهم فى ظلمات لاييصرون ) ؛ مع أن مرجم
والجواب عن هذا : أن لفظة الذى «فرد وممتاها عام الكل ماتشمل صلنها
وقد تقرر ف عل الأصول أن الأسماء الوصولة كايا من صيغ العدوم » فإذا
حققت ذلك فاع أن إفراد الضمير باعتبار لففلة الذى وجمه باعقبار ممناها »
ولهذا امدنى جرى على ألسنة العلماء . أن الذى تأتى يممنى الذين ؛ ومن أمثلة
ذلك فى القرآن هذوالآية اللكرعة » فقوله كثل الذى ا-توقد .أ ىكثلالذين
استوقدوا بدليل قوله ( ذهب الله بتورم وتركهم ) الآية .
وقوله ؛ ( والذى جاء بالصدقئ وصدق به أولاك هم المنقون ) ٠
وقوله : لاتبطاو اصدقاتم بالمن والأذى كالذى ينةق ماله رثاء الناس)
موصولة لامصدرية . ونظير هذا من كلام العرب قول الراجز ؛
يارب عبس لاتبارك فى أحد فى قائم مهم ولافى من قمد
إل الى قاموا بأطراف المسد
وقول الشاعر وهو أشهب بن رميلة » وأنشده سييويه لإطلاق الذى
وزعم ان الإنبارى أن لفظة الذى فى بيت أشهب جم ألذ بالكون»
وأن الذى فى الآبة مفرد أريد به الجمع » وكلام سيبويه يرد عليه » وقول
عديل بن الفرخ العجلى :
وبت أساق القوم إخوى الذى غى ورشدم رعدى
قوله تهالى :مم بكم عى ) الآية .
يبصررن » وقد جاء فى آيات أخر مايدل على خلاف ذلك » كقوله تسالى :
( واوشاء الله اذهب يسمعهم وأبصارم )+
دكقوله : ( وإن يقولوا قسسم لقوهم ) الآية ٠ أى لفصاحتهم وحلاوة
ألسلتهم .
وقوله : ( فإذا ذهب الحوف سلقوكم بألسنة حداد ) إلى غير ذلك مسن
لآيات » ووجه الجمع ظاهر » وهوأنهم بم عن لنطق بالحق » وإن تكاموا
وقد بين تعالى هذا الجسم بقوله : ( وجملنا لهم مما وأيصاراً وأندة) الآيقه
فو كالمعدوم ؛ والعرب رما أطلقت الصمم على المماع
الذى لا أثر له» ومنه قول قعنب بن أم صاحب :
وقول الشاعر :
أصم عن الأمر الذى لا أريده وأسم خلق الله حين أريد
وقول الآخر :
فأسمت غراً وأممييه .عن الجود والفخر يوم الفخار
وكذلث' الكلام الذى لافائدة فيه فه وكالعدم +
قال هبيرة بن أبى وهب الخزدى
وإن كلام المرء فى غير كتهه . لكالنيل لهوى ليس فيها تصالما
قوله تعالى : ( فاتقوا الثار التى وقودها الناس والمجارة ) الآية
هذه الآية تدل على أن هذه النار كانت ممرونة عتدم ؛ بدليل أل
العهدية ؛ وقد قال تمالى فى سورة التحريم : ( قوا أنقسم وأهليج نار
وقودها الناس والحمجارة ) *
فتتكبر النار هنا يدل على أنهالم تسكن معروفة عدم بهذه الصفات
ووجه الجمع أنهم لم يكونوا يعون أن من صفالها كون الناس والمجارة
عقدم فى آية التحريم +
المهدية يدل على عهد سابق والوصول وصلته دايل على العهد وعدم قصد
الجنى » ولا ينافى ذلك أن سورة التحريم مدنية . وأن الظاهر تزولما
بعد البفرة +
كا روى عن ابن عباس لجواز كون الأآبة مكية فى سورة مدنية
قوله تعالى : ( هو الذى خلق لك مانى الأرض جيماً ثم استوى إلى
السماء ) الآية ء
هذه الآية تدل على أن خا الأرض قبل خاق السماء بدليل افظة ثم التى
هى للترتيب والانفصال » وكذلاث آبة حم ال جدة؟تدل أيصاً عل لق الأرض
قبل خلق الدماء لأنه قال فيها : ( قل أئكم لشكمرون بالذى خاق الأرض فق
أعد خف أم السماء يناعا ) +
ثم قال : ( والأرض بعد ذلك دحاعا) +
اعم أولا أن ابن عباس رضى الله عنهما سثل عن الجمع بين آية المجدة
وب النازعات » فأجاب بأنالله تمالى خاق الأرض أولا قبل السماء غير مد <وة»
ثم استوى إلى السماء فسواهن سيم فى يومين ثم دحا الأرض بعدذلك وجمل
فها الرواسى والأنهار وغير ذلك » فأصل خلى الأرض قبل خلق السماء
ودحوها بجبالما وأشجارها ونحو ذلك بعد خلق السماء » ويدللهذا أنه قال :