كل هذه المؤامرات وتلك المعن , وسارت في طريقها تبنى وتسهم
في بناء العضارة الانسانية ورقيها .+
واذا كان الجرح الذى أصاب هذه الأمة من العقيد القذاني
وهو مع الأسف الشديد رجل محسوب على العقيدة الاسلامية
وعلى الأمة الاسلامية وعلى الشعب الليبي المسلم فان عمق هذا
بعقيدتها الصحيحة والتى يمثلها القرآن الكريم والسنة المطهرة -
ولقد كانت اول مجاهرة من العقيد القذافي للنيل من عقيدة
هذه الأمة عندما اعلن أن القرآن فقط شريعة المجتمع , في كلمة
ألقاها في المسجد المسمى بمسجد مولاى محمد بطرايلس عام
44م بمناسبة مولد النبي صل الله عليه وسلم + يومها أنكر
السنة النبويةالشريفة وتفوه بكلمات لا يمكن أن تصدر عنزعيم
آمة أو قائد مسيرة أو بانى نهضة أو رئيس دولة ابدا ؛ لان كل
مسؤول في هذه الأمة يعى ماذا يقول ويعسب لكل كلمة حسابها
قبل ان ولا يمكن أن يجازف بكلمات تهدم اسن
هذه الأمة وتطعن في عقيدتها ..
وفي هذا الكتيب الذى تقدمه الآمانة العامة لرابطة العالم
واللاواعية . سائلين المولى عز وجل أن يحفظ على هذه الأمة دينها
فات سبحانه وتعالى هو ناصر هذه الأمة , وهو الذى كفل
انها وسنة رسولها +
افي أن يعود الى رحاب
اءه ومفترياته ضد الاسلام
الاسلام من جديد بعد أن يتبين ١
وضد السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى
التسليم +
وقد جملنا هذا الكتيب من أربعة فصول تشمل بعد المقدمة
ودراسات وانطباعات لكبار العلماء والمفكرين ٠ ونعن
هنا لا نقصد بذلك الحصر فهو صعب .. وانما نهدف الى تقديم
نماذج نتصدى بها للعقيد القذافي ومفترياته -
والله نسال لهذه الأمة الغيرٍ والتوفيق ©
محمد علي الحركان
الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي
بيان
من المجلس التأسيسى لرابطة العالم الاسلامي
اصدر المجلس التاسيسى لرابطة المالم الاسلامي بيانا في
الجلسة الطارثة النى عقدها بمقر الرابطة في متى مسسام يدم
الاثنين الحادي عشر من شهر ذي الحجة 1400 ها .. قينا على
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء
والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وتابعيهم
باحسان الى يوم الدين +
فقد اجتمع أعضاء المجلس التاسيسى لرابطة العالم الاسلامي
في جلسة طارا يمقر الرابطة بمنى وذلك في مساء الاثنين
1 من ذي الحجة 1200 ه الموافق ٠١ اكتوير 1447 م
-١ بعد انتضاض الدورة الثانية والعشرين للمجلس
التأسيسى لرايطة العالم الاسلامي بمكة الممكرمة , وبعد
اداء مناسك الحج بعرفات ومنى والبيت العرام توجثنا
العقيد معمر القذافي في خطبة عيد الأضعى المبارك التى
٠١ اكتوبر 14850 م وجاء فيها ما نصه :
)١( » ليعلم المسلمون في كل مكان ان مكة الآن والكمبة
الشريفة والمدينة المنورة وقبر الرسول وجبل عرفات
المقدس يقعون الآن تحت طائلة الاحتلال
الأمريكي ٠
وقوله « ان الاسلام قد أهين وان المسلمين قد اذلوا
وان بيت الله قد احتل » .
(ج) وقوله « ان الذى يذهب ليؤدى شعائر الحجالتقليدية
(د) وقوله « ... لنتوجه للسلاح وللقتال ... اما أن
تطاطىء راسك في جبل عرفات وفي بقية الشعائر
الجنة فهذه سذاجة مرفوضة
*.) وقوله « ان الذى يريد الغلود والجنة لا يذهب
ليطلبها بكلمات ضعيفة فوق جبل عرفات تحت ظل
الطائرات الأمريكية » +
(و ) وقوله « واننا نقول ذلك لا لكي نتوجه كبقية السذج
والجهلة في مؤتمراتهم الاسلامية بالدعاء الساذج
الأثاني » +
(ز ) وقوله « ليتحول الحج في المستقبل الى دعوة للقتال
(ح) وقوله « ان ذنوب المؤمنين لن تغفر الا اذا تحول
الحج الى معركة وحول دعاء الغفران الى دعوة للجهاد
والقتال »+
بين المسلمين العراقيين والايرانيين والاتجاه جميئً
والاتجاه الى تحرير القدس وفلسطين التى احتلت » .
؟ - ان أعضاء المجلس التاسيسى وهم يمثلون الشعوب
الاسلامية ليستنكرون بشدة صدور امثال هذه المزاعم التى
ما أعلنه العقيد القذافي عن احتلال الأماكن المقدسة في مكة
المكرمة والمدينة المنورة معض افتراء ويشهد على ذلك
حوالى مليوني حاج بينهم رؤساء دول ورؤساء حكومات
ووزراء وسفراء الدول الاسلامية ورؤساء واعضاء
العجاج الليبيون انفسهم وقد جاء هؤلاء جميعا من جميع
أنحاء العالم وأدوا فريضة الحج هذا العام ووقفوا في
المشاعر المقدسة سواء حول الكعبة المشرفة او في عرفات أو
مزدلفة أو منى وكثي منهم زاركا المسجد النبوي الشريف
ولم يشاهدوا أي شيء مما زعمه العقيد القذافي من وجود
احتلال أمريكي بمكة المكرمة أو المدينة المنورة ومن وجود
طائرات أمريكية حربية تزمجر في سماء مكة والمدينة
وجبل عرفات كما زعم العقيد القذافي ولم يشاهدوا سوى
لتنظيم حركة المرور فيما بين المشاعر المقدسة والاسهام في
مكافحة ما يغثى حدوثه لا سمح الله من حرائق أو حوادث
بين مغيمات الحجاج وهذا ما يدث في كل عام ٠
وان المجلس التأسيسى للرابطة ليستنكر الزج بالمقدسات
الاسلامية في المهاتراتالسياسية وان استخدام هذا الأسلوب
الات
والبلبلة بينهم ويسيىء الى سمعة الاسلام *
علماء المسلمين والاستهزاء بهم والسغرية بالعبادات
وخاصة فريضة الحج وما يتغللها من الدعاء الذى هو مخ
العبادة والتعرض لنفحات الله في موقف عرفة الذى يتجلى
غفرت لهم » , ان كل ذلك يشكل تطاولا على حرمات الله
وشعائر الاسلام وكان العقيد القدافي بذلك ينكر قول الله
سبحانه وتعالى « ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى
القلوب » ٠
د - وان ما ذكره العقيد القذافي لا يليق برئيس دولة عرف
سبيل الاسلام على امتداد العصور . والمجلس ايستنكر
بشدة صدور أمثال هذه المفتريات عن حاكم دولة اسلامية.
+ - ان دعوة العقيد القذافي لما أسماه الجهاد من اجل تعرير
الأماكن المقدسة من الأمريكيين والنصارى بدلا من ممارسة
شعائر العج هي محاولة لتعطيل فريضة الحج تحت ستار
من الادعاء والتزييف باسم الجهاد ؛ كما انه تعريض على
سفك دماء المسلمين في الشهر العرام والبيت العرام والبلد
الحرام الذى قال تعالى في حقه « ومن دخله كان آمنا » .
والقدس الشريف وتخليصهما من برائن الاحتلالالصهيوني
الغادر , وكان أولى بالعقيد ان يدعو الدولتين السلمتي
ايران والعراق لوقف القتال بينهما وحقن دماء المسلمي:
على يد الغزاة الصهاينة ضد مسرى الرسول الأعثلم و
المسجدين الشريفين +
صغوف المسلمين وتوحيد كلمتهم ليناشد زعماء السام
عرى الأخوة وجمع الصفوق وحشد
القوى المادية والمعنوية لنصرة الشعوب الاسلامية التى
تتعرض للعدوان في كل مكان وان يذكروا قول الله تعالى :
واه ولي التوقيق وهو الهادي الى سواء السبيل +