ا ل إعلام الموقحين عن رب العالمين
أولاً: نسبه له بعنوان: «إعلام الموقعين عن رب العالمين» جماعة من العلماء
ممن ترجم له؛ منهم: تلميذه ابن رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» 460/1
وذكر له أيضاً بالعنوان نفسه: ابن حجر في «الدرر الكامنة» (407/3)
والداودي في «طبقات المفسرين» (101/1)» والسيوطي في «بغية الوعاة» (1/ 37م
والشوكاني في «البدر الطالع» (144/7)» والعليمي في «المنهج الأحمد» (44/8)؛
«كشف الظنون» (178/1)» والبغدادي في «هدية العارفين» (158/7) والزركلي
في «الأعلام» (07/7)؛ والطريقي في «معجم مصنفات الحنابلة» (7716/4)
ونسبه له بعتوان مقارب”'؟: تلميذه خليل بن أيبك الصفدي في «أعيان
العصر» (0214/4: و«المنهل الصافي» (0/ق37). 0
كره المصنف في ثلاثة من كتبه: «الفوائد» (ص + - ط دار اليقين)
و«التبيان في أقسام القرآن» (ص١؟١ ط طه شاهين)ء و«إغاثة اللهفان» (77/1 -
ط الفقي)؛ وأحال في هذه الكتب على مباحث موجودة في كتابنا «الإعلام»؛
ثالقا: الموجود على النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق'"؛ وغيرهاء فإنها
جميعاً مطبقة على صحة نسبة هذا الكتاب لابن القيم.
رابعاً: نقولات العلماء الكثيرة المستفيضة على اختلاف أمصارهم
على طول فيه أحياناً؛ أو اختصار» أو بالإحالة على بحث مسألة على وجه فيه
١ - قال برهان الدين إبراهيم بن محمد بن مفلح (ت884ه) في كتابه
«المبدع» (18/0): «وقوى في إعلام الموقعين»؛ أن الرجل شد شهوة من
المرأة» وأن حرارته أقوى من حرارة المرأة؛ والشهوا الحرارة؛ بدليل أن
الرجل إذا جامع امرأة؛ أمكنه مجامعة غيرها في الحال»؛ وهذا موجود في نشرتنا
)١( سيأتي تفصيل ذلك تحت عنوان (ضبط اسمه).
إعلام الموقعين عن رب العالمين. <>
١ وقال أيضاً في (74/7): «وفي «إعلام الموقعين»: وظاهره أنه إذا لم
«الانتصار» لظاهر الآية؛ وصرح الأكثر بعدم اشتراط الإسلام. ٠. وهذا موجود
نقل في (87/7)؛ مسألة (تزويج عبده بمطلقته)'"؛ وقال: «قاله في
«إعلام الموق
8 وهذا موجود في نشرتنا (448/4 -444)
* ضبط اسمه!"":
الأول: «إعلام الموقعين عن رب العالمين»؛ وبهذا اشتهر عند العلماء
والباحثين» مع التنويه على اختلافهم”"" في ضبط همزة (إعلام) هل هي بالكسر أم
بالفتح؟ فذهب بعضهم إلى أنه بالكسر؛ وهذا هو الدارج على ألسنة علماء العصرء
المحدث محمد ناصر الدين الألباني؛ وشيخنا الفقيه العلامة مصطفى الزرقاء؛ مع
قوله: 5لا يوجد فيما أعلم دليل يصلح للقطع بأن مؤلفه يله وضعه هكذا أو
فذِكره - أي ابن القيم - كبارٌ أهل القُتيا والقضاء من الصحابة والتابعين على
نطاق واسع: يُوحي بالفتح جمعاً (لِعَلَم*". وكونه - أي الكتاب - يتضمّن كثيراً
من الفقه والتوجيه والتاصيل الشرعي في رأيد وفهيه واجتهاده: يُوحي بالكسرء
)١( سيأتي ذكر لفظ ابن القيم لها بحروفهاء تحت عنوان (أهمية الكتاب وفائدته وأثره فيما
(9) انظر في ذلك: هامش «قواعد علوم الحديث» (470 - 44) للتهانوي» «ابن قيم الجوزية
حياته وآثاره» (ص 177 - 130)؛ «القواعد الفقهية المستخرجة من إعلام الموقعين»
(©) أعني اختلاف الباحثين والعلماء والمطلعين المعاصرين» إذ لم يطرق الأقدمون - فيما
تعلم هذا الضبط. ولا أعرف مصنفاً في ضبط أسماء الكتب خاصة
© للفتح توجيه آخر أدق وأضبط» سيأتي قرياً في كلام الشيخ بكر أبو زيد
إعلام الموقحين عن رب الحالمين
كأنما هو خطاب للمتصدّين للفتوى والقضاء؛ الموقعين عن الله؛ فهو إعلام لهم.
فتكون القضية فيه قضيةً ترجيح لأحد الوجهين؛ استحساناً باختلاف التقديرء لا
وأما الفتح» فهذا الذي ذهب إليه الأستاذ العلامة الشيخ محمد محيي الدين
عبد الحميدء في الطبعة التي اعتنى بإخراجهاء وطبعت بمطبعة السعادة
سنة 177/4 في أربعة أجزاء؛ فقد أثبت الهمزة فوق الألف في كلامه لبيان اختتام
كل جزء من الأجزاء الأربعة؛ وفي مفتتح فهرس كل جزء منهاء وفي ختام كل
فهرس منها أيضاً؛ مما دَلَّ على أن ذلك مقصود له للإشارة إلى هذا الضبطء
وقد وى الشيخ بكر أبو زيد (الفتح) وجوز (الكسر) في جهد بذله في
مطابقة العنوان للمضمون فقال: «الإعلام بكسر الهمزة بمعنى (الإخبار)»؛ كما
قال الراغب وغيرة.
والموقع بمعنى المفتي والقاضي. فيكون المعنى مع تقدير متعلق الخبر
(إخبار الموقعين من القضاة والمفتين عن ربّ العالمين باجام أفعال العبيد).
وهذا التقدير لمتعلق الخبر واضح من قول ابن القيم في مقدمته للكتاب:
«أما بعد: فإن أولى ما يتنافس فيه المتنافسون؛ وأحرى ما يتسابق في حلبة
السعادة دليلاء!". ِ
أشرف العلوم على الإطلاق علم التوحيد وأنفعها علم أحكام أفعال العبيدة!"".
وقد أفاض ابن القيم رحمه الله تعالى في أجزاء الكتاب بأحكام أفعال العبيد
في جملة من أبواب الدين ومسائله.
جاء رسمه بكسر الهمزة؛ لكن - في الواقع - أن هذا لا يعني كثيراً من الناسخ أو
الطابع أو غيرهما».
.)4/1( «أعلام الموقعين» (1//) (7) «أعلام الموقعين» )١(
إعلام الموقعحين عن رب العالمين 2 4 ب
«ولم يزل في نفسي معرفة توجيه هذا القول من علماء الآفاق الذين ينطقونه
هكذا (أعلام. .) بفتح الهمزة فوجدتهم يطبقون على التوجيه بأن ابن القيم رحمه الله
تعالى» قد ذكر في صدر كتابه جماعة من فقهاء الأمصار من الصحابة «#ن فمن
بعدهم فهو جمع (عَلَم) بمعنى شخص له أثره؛ جمعه (أعلام). فالمعنى (كبار أهل
العلم من القضاة والمفتين الموقعين عن ربٌّ العالمين)»؛ ثم ذكر طرفاً من كلام
شيخنا الزرقا السابق» فيه توجيه الفتح بنحو الذي
«وفي الواقع أن هذا التوجيه ليس بالقائم؛ فإن ما ذكره ابن القيم في هذا
الكتاب من كبار أهل الفتيا والقضاء هو: في نحو عشرين صحيفة في صدر
الكتاب. والكتاب يقع في أربعة مجلدات تحوي نحو ألف صحيفة مادتها مباحث
في الفقه والتوجيه والتقعيدات الشرعية فيكون هذا الاسم (أعلام. .) بهذا التوجيه
لا يصدق إلا على نحو عشرين صحيفة لا غيرء والاسم لا بد من دلالته على
سبيله الرفض والله أعلم» ثم قال تحت عنوان (تو
«وإنني بعد التأمل والرجوع إلى مادة (عَلّم) في كتب اللغة تبين لي أن الذي
ينبغي التعليل والتوجيه به لمن قال (أعلام الموقعين) بفتح الهمزة هو أن يقال:
إن العلّم في اللغة ما ينصب في الفلوات للاهتداء به وما يجعل على الطرق
وعليه يكون معنى الكتاب بالفتح (أعلام الموقعين. . .) هو: (الأحكام التي
تصدر عن القضاة والمفتين الموقعين عن رب العالمين) فهي أعلام لهم تدلهم
وتهديهم إلى الطريق السّوي والمَشْرِع الرّوي. وهذا تساعد عليه مادة الكتاب التي
تدور في معظمها على الأحكام لا على الأعلام وتتركز على أحكام الأشخاص.
ونستطيع من هذا أن نقول: بجواز الفتح والكسر لهمزة (اعلام) وهو بكسر
الهمزة أشهر» وبالفتح أولى؛ لعدم الحاجة إلى تقدير متعلق للخبر كما تقدمة!".
ووقعت تسميته هكذا - بهمزة في أوله -: «إعلام الموا ٍ
كثير من الكتب» وبعضها لتلاميذ المصنف والمعتنين بكتبه؛ المهتمين بهاء مثل:
«ذيل طبقات الحنابلة؛ (450/7) لابن رجب (تة؟لاهاء و«المبلع؛ (لا/فت
4لا 87) لبرهان الدين إبراهيم بن مفلح (ت884ه) واتصحيح الفروع» (/
- ط التركي) كلاهما لعلاء الدين المرداوي (ت448ه) و«التوضيح في الجمع بين
المقنع والتنقيح» (044/7) لأحمد بن محمد الشويكي (ت478ه)؛ واشرح
الكوكب المنير» (877/4» 848 8476) لابن النجار (ات47/7ه) وذكره ابن حجر
(ت807ه) هكذا في «الدرر الكامنة» (407/9) وذكره في «فتح الباري» (17/
«تهذيب التهذيب» ترجمة (يحبى بن أبي إسحاق الهنائي)'" (167//11)؛ في جمع
آخرين» يأتي ذكر بعضهم +
المعاصرون في أبحاثهم ومؤلفاتهم وتحقيقاتهم؛ ومن صنف في التراجم منهم؛
مثل: عمر رضا كحالة في «معجم المؤلفين» )٠١7/4( والرٌركلي في «الأعلام؟
والآخر: «معالم الموقعين عن رب العالمين».
في «الوافي بالوفيات» (1473/7) و«أعيان العصر وأعوان النصرة (14/4
و«المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي» (7/ق17)؛ وأبو ذر أحمد بن الإمام
برهان الدين سبط بن العجمي (ت884م) في كتابه اتنبيه المعلم مبهمات صحيح
وقد ذكره ابن القيم (المصنف) مختصراً هكذا «المعالم» في غير كتاب من
- قال في «الفوائد» (ص١3 - ط دار اليقين) بعد كلام: «وقد ذكرنا هذا
القياس وأمثاله من المقاييس الواقعة في القرآن في كتابنا «المعالم»؛ بيّنَا بعض ما
)١( انظر: «أعلام الموقعين» (48/48) وتعليقي عليه
() سيأتي ذكرها ووصفها
فيها من الأسرار والعبر» وهذا البيان في نشرتنا (191/1 - 187
- وفال في «التبيان في أقسام القرآن» (ص146 - ط طه شاهين): «وقد بيْنَا
في كتاب «المعالم» بطلان التحيل وغيره من الحيل الربوية من أسماء الرب
- وقال في «إغاثة اللهفان» (77/1 - ط الفقي) بعد ذكر المثالين: الناري
والمائي في أوائل سورة البقرة (الآية 11+ 18): «وقد ذكرنا الكلام على أسرار
هذين المثلين وبعض ما تضمناه من الحكم في كتاب «المعالم» وغيره».
فهذه ثلاثة مواطن صرح فيها المصنف باسم كتابه هذا: «المعالم» هكذاء
وهو «معالم الموقعين» على ما ذكر بعض مترجميه والناقلين عنه فيه.
وأثبت ناسخ أصل (ك) على طرة الجزء الثالث منه: «كتاب «معالم الموقعين
عن رب العالمين» وضرب على «معالم؛ وأثبت فوقها «إعلام؛ وعنوان الكتاب في
نسخة (ن): لمعالم الموقعين عن رب العالمين»".
قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد - حفظه الله تعالى - بعد ذكره التسميتين
«وهذا غير ممتنع أن يسمي المؤلف كتابه باسمين؛ وله نظائر في أسماء
مؤلفاته» وهو مسلك مألوف عند أهل العلم.
ويجمع على (معالم).
وتكون تسمية الكتاب بهذا (معالم الموقعين) مطابقة تماماً لمن سماه بلفظ
(أعلام الموقعين) بناء على التوجيه الذي استظهرته قريباً والله أعلم».
بقي بعد هذا التنبيه على ورود اسم الكتاب على وج فيه تطبيع أو خطاء
الأول: «إعلام - بكسر الهمزة - الموفقين بالفاء عن رب العالمين» هكذا
في مطبوع «هدية العارفين» (168/7) للبغدادي» وهذا خطأ قطعاًء يُعلم
)١( ذكره «معالم الموقعين» هكذا : ناشر «زاد المعاد»» الطبعة النظامية الهندية؛ سئة 1744ه.
نا من خلال المرور على الكتاب؛ فإن الأوهام والأخطاء والتطبيعات كثيرة
فيه؛ والآخر: «أعلام بفتح الهمزة - الموفقين - بالفاء - أيضاً».
هكذا ذكره محمد أنور الكشميري (ت7097١ه) في كتابه «فيض الباري على
صحيح البخاري» (137//7) عند كلامه على مسألة (قبض اليدين في الصلاة)؛ قال
وأغرب قلمه: «ومر عليه ابن القيم في «أعلام الموقعين» (والصحيح أنه «أعلام
الشيخ محمد بدر عالّم الميرتهي كِثنُ في تعليقاته على «فيض الباري» وهي من
«أعلام الموا وقد علمت ما فيه؛ فلا ته ٍ
والخلاصة أن الصواب «إعلام الموقعين» وامعالم الموفعين».
«وأنه ليس هناك نص من المؤلف أو من قدماء النقلة على فتح الهمزة أو
كسرها في «إعلام»؛ وأن كسر الهمزة هو الأكثر المستفيض» والاستفاضة طريق
من طرق الحكم الشرعي في فك الخصام وفي النزاع برد الحقوق إلى مستحقيها؛
فهي هاهنا من باب الأولى والأحرى. فيجوز النطق بكسرها .
التعليل يساعده ويقويه ورود تسمية الكتاب بلفظ (معالم الموقعين)» وأن تعليل فتح
الهمزة بأنه يحوي جملة من أسماء القضاة والمفتين غير متوجه؛ كما أن تسميته
بلفظ (أعلام الموقعين) لا مستند لهاء بل هي تسمية غريبة وشاذة؛ والله أعلم»!".
طبع الكتاب أكثر من مر" وجل طبعاته في أربع مجلدات وأصله في
ثلاث؛ وقد وصفه تلميذ المصنف صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي
(ت114ه) بقوله في «أعيان العصر» (214/4) و«الوافي بالوفيات» (1473/7)
© سيأتي الكلام على طبعاته.
«ثلاث مجلدات»؛ وكذلك قال الداودي في «طبقات المفسرين» (17/7) وصديق
حسن خان في «أبجد العلوم» (180/9) والحجوي في «الفكر السامي» 70/70 -
ط الرباط و7/ 747 ط الباز).
وقال علاء الدين المرداوي في «الإنصاف» (0 437/7 - ط عبد الله التركي) بعد
مسألة: «قال ابن القيم كته في «إعلام الموقعين» في الجزء الثالث في «الحيل» وقال
في «تصحيح الفروع» 478/7( ط دار الكتب العلمية أو 444/7 - ط عالم الكتب)
في مسألة في (الحيل) وهي (تضمين المفتي) : «قال ابن القيم في «إعلام الموقعين»
في الجزء الأخير . .8 فحاصل هذين | اجزاء» فتأمل.
وظهر الكتاب مطبوعاً في ثلاثة أجزاء في مطبعة فرج الله الكردي”""؛ سنة
0ه 1807م بمصر وهكذا وقعت تجزئة الكتاب في كثير من أصوله
العراق بخط نعمان الآلوسي رحمه الله تعالى؛ وغيرهما .
الحقيقة أن ترتيب مؤلفات ابن القيم بالنسبة إلى موضوعهاء أعني: العلم الذي
والآخر في الأصول أمر عسر؛ لأنّ أي مؤلف من مؤلفاته لا يعالج موضوعاً وفتاً
)١( وعنه ابن العماد في «شذرات الذهب» (134/3) وصديق حسن خان في «أبجد العلوم»
() انظر: «معجم المطبوعات العربية والمعربة» (1/ 777) و«فخائر التراث العربي؟ 17١8/10
© سيأتي إن شاء الله تعالى وها .
() هو يوسف سركيس الدمشقي في كتابه امعجم المطبوعات العربية والمعربة» 113/13 رقم 3
في (المقارنة بين الشرائع) في (7/ 707 - 304):؛ ففي هذه المواطن تقر عين الموحد؛
ويفرح برد اليقين الذي يجده عنده» بخلاف غيرهم من أهل البدع والعقائد القاسدة؛ والله
نب إعلام الموقعين عن رب العالمين
السلف الصالحين ومنهجهم في التلقي والاستنباط والفتوى» البالغ (الذروة)»
وفي منهجهم - فقط - يُعبد الله بحقء وتأتي - حينئذٍ العبادة بثمارها وبركاتها
وآثارهاء فينال صاحبها خيري الدنيا والآخرة؛ ويتقلب في مرضةة الله هن في
)١( يجد الناظر في قائمة مصادر دراسات المعاصرين عند تقسيمهم إياها على (الموضوعات)
اضطراباً في (تصنيف) كتابنا هذاء فمثلاً؛ ذكره الدكتور مصطفى جمال الدين
«البحث اللغوي عند الأصوليين» (ص18) تحت (مصادر متنوعة في
والتاريخ والطبقات وأمثالها)! وذكره الدكتور سالم الثقفي في كتابه «الزيا
(ص؟؟١) تحت (مراجع عامة ومعاجم لغوية ودوائر معارف)! وذكره بعضهم تحت (كتب
نا» وذكره آخرون تحت (كتب الأصول) كما فعل الشيخ
تحت (كتب الحتابلة)! مع أنه لم يرد له ذكر في «المنهج الفقهي العام لعلماء الحتابلة».
ويعجبني وصفه باموسوعة فقهية أصولية؛ كما في «مقاصد الشريعة» (ص111)-
ومما يستحق الذكر بهذا الصددء قول صاحب «من أحكام الديانة؛ (السفر الأول
مستقلاً باسم (علوم علم الفقه وأصوله)؛ فيدخل فيه آداب المفتي والمستفتي+
قال أبو عبيدة: ومباحث كتابنا: «الأعلام» هي المشتركة بين علمّي: الفقه والأصول+
لها بالأصول»؛ أو لإظهار حكيها وأسرارهاء أو تأييداً لمسألة شبيهة بهاء أو نحو ذلك؛
مع مراعاة بثائه المسائل على الأثر بتوسع» فهو كتاب فقه» توسع فيه في الاستدلال
والتاصيل والتحليل؛ ولذا ذكره الشيخ بكر أبو زيد في «المدخل المفصل» (854/7)
تحت عنوان (الكتب الجوايع في الفقه ل وذكره (1/+44) ضمن (الكتب الجوامع)؛