كل عنوان بين القوسين في أرقام الأبواب يشير إلى عدد الأحاديث هو من
صنع المحقق ولذلك وضعناها ( ). هكذا للتنبيه .

بسم الله الرحمن الرحم
‎١‏ - باب ما جاء في خَلْق " رسول الله
‎١‏ - حدثنا أبو رجاء قتيبة بن سعيد !"" عن مالك بن أنس (" عن ربيعة بن
أبي عبد الرحمن !* عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول:
« كان رسول الله َلدٍ ليس بالطويل البائن !9 . ولا بالقصير ء ولا
‏بالأبيض الأَمْهَق ؛ ولا بالآدم !© ولا بِالجَعْد القطط ولا بالنبط 0
‏(1) ترمذه اتم بيد قدم على نهر بلغ خبالي ايران وهي بكسر التاء والمج ويبوز سمه
‏() الخلق: بفتح الخاء وسكون اللام والمراد به هنا صورة الانبان كالبياض والطول
والخلق بضمتين: صورته الباطنية كالحلم والعلم» والشبائل: جع شال بمعتى الطب
والسجية وأحاديث الشمائل تبلغ 4001 ] حديثا وأبوايه 071 ] باباء
‏(4) صاحب المذهب الذي ينسب اليه ولد سنة 7 ه ومات سنة ‎1١74‏ ه. وله كتاب
الموطأ
‏(ه) كان فقيه المدينة ومن شيوخ مالك وكان حافقاً فقيهاً مات سنة 137 ه ويسمى
بربيعة الرأي
‏() البائن: الظاهر
‏() الأمهق : الشديد , والآدم: الأسمر
‏(ه) الجعد : يفتح وسكون على الاشهر. والقطط بفتحتين: الشعر فيه التواء وانقباض
والسبط يفتح فكسر : الشعر المسترسل .

بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة؛ فأقام بمكة عشر سنين 0
وبالمدينة عشر سنين. وتوفاه الله عنى رأس ستين سنة !"" وليس في
رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء » 0,
البصري . حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد
- حدثنا حميد بن سعدة
عن أنس بن مالك قال:
« كان رسول الله ع رَبْعَةٌ " ليس بالطويل ولا بالقصير ؛ حسن
حدثنا شعبة عن أي إسحاق قال سمعث ألبراء بن عازب يقول:
« كان رسول الله يَِقمِ رجلا مربوعاً » بُعيدَ ما بين المنكبين . عظم
‎)١(‏ وفي رواية أقام بها ثلاث عشرة فتحمل رواية العشر على أن الراوي حذف الكسر
الزائد عن العشرة
‎)١(‏ وفي رواية وهو ابن ثلاث وستين وهي أشهر وأصح وتحمل رواية الستين على ان
‏(©) والحديث اخرجه البخاري في صفة النبي عي وفي اللباس وسام في الفضائل
والترمذي في سننه في اللباس والمناقب ومالك في الجامع
‏(4) بفتح الراء وسكون الباء . أي كان متوسطاً بين الطول والقصر .
شعر النبي بن ك 43 ب 35 ح 3338 والترمذي في سننه في اللباس حديث رقم
والمناقب برقم 3777 والنسائي في الزينة ومالك في الجامع .
وتشديد الميم؛ وهى ما سقط من شعر الرأس ووصل الى المنكبين واللمة ما جاوز
شحمة الأذن. (7) الحلة: ثوبان

إسحاق عن البراء بن عازب قال:
«ما رأيت من ذي لمّة ل" في حلة حمراء أحسن من رسول الله
ل ؛ له شعر يضرب منكبيه ؛ بعيد ما بين المنكبين ؛ لم يكن بالقصير
ولا بالطويل ؛!"'.
ابن مسلم بن هرمز عن نافع بن جبير بن مطعم عن علي بن أبي طالب قال:
والقدمين؛ م ضخم الرأس ضخم الكراديس” + طويل الششرية 0+
‎)١(‏ والحديث أخرجه البخاري وملام في الفضائل برقم 2337 وابو داود في اللباس
‎)١(‏ اللمة: بكسر اللام وتشديد امم المفتوحة شعر الرأس المجاوز شحمة الاذن
‏(*) انظر تخريج الحديث السابق
‏(4) يفتح الشين وسكون الثاء اي غليظ الاصابع والراحة. ولعل هذا وقت الحروب
والمشقات
‏(0) وهي رؤونس العظام
‏(7) المسربة: بفتح المي وسكون السين الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي
بالسسرة
‏(7) الصبب ما انحط من الارض
‏(ه) وأخرجه الترمذي في سننه في المناقب برقم ‎314١‏ وأنه تفرد به من بين أصحاب _

+ - حدثنا احمد بن عبدة الضبي البصري وعلي بن حجر "؛ وابو جعفر
يونس ! عن عمر بن عبد الله مولى غفرة !"" قال حدثني ابراهم بن مد (*) من
ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال: كان علي اذا وصف رسول الله َل
٠ل‏ يكن رسول الله َل بالطويل المُمَّط !"0 ولا بالقصير
تدوير ؛ أببضء مُشرب أَدْعَجْ العينين؛ أهدب الأشفار ء جليل
تقلع كأنما ينحط من صَبّبْ؛ وإذا التفت التفت مع بين كتفيه خاتم
النبوة؛ وهو خام النبيين » أجود الناس صدراً »؛ وأصدق الناس هجة؛
- الكتب الستة.
‎)١(‏ حجر: بضم الحا وسكون الجم وهو مأمون ثقة اخرج له البخاري ومسل والنسائي
(؟) وهو مقبول لم يخرج له الا الترمذي .
() ثقة مأمون.
(4) بغم الغين هي بنت رباح أخت بلال مؤذن الرسول
(0) ابن مد بن الحنفية وهي أمة لعلي من سبي بني حنيفة واسمها خولة وهي بنت
و الول » بفتحتين اسم جنس او بم وسكون اسم جع لكن الاول هو الرواية

يقول: في تفسير صفة النبي ب : الممفط الذاهب طولاً وقال سمعت اعرابياً
يقول في كلامه تمغط في نشابته أي مدها مداً شديداً ؛ والمتردد الداخل بعضه في
تثن قليل» واما المطهم فالبادن الكثير اللحم؛ والمكلم المدور الوجه؛ واللشرب
الذي في بياضه حمرة والأدعج الشديد سواد العين» والأهدب الطويل الأشفار»
والكتد مجتمع الكتفين وهو الكاهل» والمسربة هو الشعر الدقيق الذي كأنه
قضيب من الصدر الى السرة؛ والشئن الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين
لتقلع ان بمشي بقوة؛ والصبب الحدور » يقال انحدرنا في صبوب وصببء
وقوله جليل المشاش يريد رؤوس المناكب ؛ والعشرة الصحبة ؛ والعشير الصاحب ؛
العجلي ( إملاء علينا من كتابه) قال أخبرني رجل من بني نمم من ولد أني هالة
زوج خديجة؛ يكنى ابا عبد الله عن ابن لاني هالة "" عن الحسن بن علي رضي
‎)١(‏ في نسخة عشيرة.
‏(©) رواه الترمذي في سننه في المناقب برقم 147
‏(4) جمبع بن عم ؛ بالتصغير فيهها ؛ والعجلي نسبة
‏(0) واختلف في اسم أبي هالة فقيل اسمه النباش وقيل مالك وقيل زرارة وقيل هند
عتيق بن خالد المخزومي» فولدت له عبد اللهء وبنتا. ثم تزوجها رسول الله َه

البدرء أطول من المربوع» وأقصر من المشذّب عظم الهامة؛ رّجل
‏أذثي إذا هو وفره» أزهر اللون» واسع الجبين» أزج !) الحواجب
سوابغ في غير قرن 9)؛ بينهها عرق يدره الغضب ("؛ أقنحى
العرنين 9 » له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أثم ؛ كَث اللحية سهل
جيد دمية في صفاء الفضة!'), معتدل الخلق ‏ بادن متاسك"', سواءً
أم فاطمة التي هي أمه. قتل هند هذا مع علي يوم الجمل 0
‏(؟) رجل: بفتح الراء وكسر الجم اي في شعره تكسر وتثن .
‏(4) أزج: أي مقوس الحاجبين.
‏(5) سوابغ : أي كاملات والقرن [ بالتحريك ] اقتران الحاجبين بحيث يلتفي طرفاهما
‏)0 أي طويل الأنف مع دقة أرثبته - والعرنين بكسر العين قيل ما صلب من الانف
‏(8) الضليع : الواسع والعرب تمدح ذلك لان سعته دليل على الفصحاحة
‏(8) الفلج انفراج ما بي الاسنان
‎)٠١(‏ الشعر الدقيق من الصدر الى السرة
‏)»1 الجبد : العنق. والدمية: الصورة المتخذة من عاج أو غيره والمراد هو في اعتدال
وحسن هيئة وكمال واشراق
‎)١١(‏ البادن: السمين المعتدل السمن بدليل لم يكن بالمطهم

البطن والصدر ء عريض الصدرء بعيد ما بين المنكبين ضخم
الكراديس» أنور المتجرد. موصول ما بين اللبة ("" والسرة بشعر
يجري كالخطً» عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك ؛ أشعر الذراعين
والمنكبين وأعالي الصدر ء طويل الزندين رحب الراحة شثن الكفين
الأرض أطول من نظره إلى السماء ‏ جل نظره الملاحظة. يسوق
أصحابه!" ؛ ويبدر (*! من لقي بالسلام 9 .
عن مماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول:
‎)١(‏ أي نير العضو المتجرد عن الشعر أو عن الثوب _ واللبة: بفتح اللام موضع الثغرة
فوق الصدر
‏() شك من الرازي والسائل الطويل ؛ والشائل مثلها
‏(©) أخص القدم هو الموضع الذي لايمس الارض عند الوطء من وسط القدم.
‏() أي أملسها ومستويها .
‏(ه) اي اذا مشى رفع رجليه بقوة وفي نسخة تكفا وهي تأكيد لما قبلها .
‏(6) ذريع أي واسع والصبب الارض المنحدرة
‏() أي يقدم اصحابه بين يديه ويمشي خلفهم.
‏(م) وفي نسخة يبدأ
‏( تفرد به الترمذي في الشمائل والطبراني والبيهقي .

؛ كان رسول الله يلم ضليع الفم » أشكل العين» منهوس العَقب؛
أشكل العين؟ قال: طويل شق العين» قلت : ما منهوس العقب ؟ قال:
قليل لحم العقب 00 .
4 - حدثنا هناد بن السري. حدثنا عبثر بن القاسم عن أشعث (يعني ابن
سوار)عن أبي إسحاق عن جابر بن سمرة قال:
فجعلت أنظر إليه وإلى القمر ء فلهو عندي أحسن من القمر » !.
‏زهير عن أي إسحاق قال: سأل رجل البراء بن عازب:‎
« أكان وجه رسول الله ع مثل السيف؟ قال لاء بل مثل
القمر » 00 ,
عن صالح بن ابي الاخضر عن ابن شهاب عن أي سلمة عن أبي هريرة رضي الله
‏» كان رسول الله عل أبيض كأنما صيغ من فضة؛ رجل
‎)١(‏ الحديث أخرجه مام في الفضائل برقم 3334 وأخرجه الترمذي في سننه في المناقب
برقم 144+
‎)١(‏ اي مضيئة
‏(؛ أخرجه البخاري في صفة الني يك والترمذي في المناقب برقم +714