انما السبيل على الذين يفلمون الناس ويبفون في الارض
بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم ) +
في كل ما تقدم مما يقنع اولئك الناس +
قيل : ليس مسن
قاد ام
العدل سرعة العذل . وقال الشاعر :
تان ولا تعجل بلومك صاحبا
لعل له عذرا وانت تلوم +
بل لقد كان الواجب عليهم ان يعودوا على الجاثر الظالم
باللوم والانكار وردعه عن ظلمه © وان ينتصروا للمظلوم لقوله
عليه الصلاة والسلام : « انصر اخاك ظلما او مظلوما ؛ كيف
انصره ظالما ؟ قال : تحجزه عن الظلم , فان ذلك نصرة 0 +
وفي حديث آخر : « لينصر الرجل اخاه ظلما او مظلوما
وقوله : ‎«١‏ ما من أمرىء يخذل امرءا مسلما في موطن ينقص
نصره الله في موطن يحب فيه نصرته » ‎)١(‏ +
وعلى كل حال فمن المعلوم ان ارضاء الناس غابة لا
تدرك ‏ كما جاء في بعض الامثال :
ما قرعت عضا على عصا ؛ ألا حزن لها قوم ) وسر
+ ) 8011 ( ‏صحيح الجامع الصقي‎ -١

لها آخرون + وقال الشاعر :
ولو كنت في غار على جيل وعر
دمن ذا الذي ينجو منالناس سلما
ولو غاب عنهم بين خافتي تسر
هذا حدود الشرع فلا اقابل الباغي بشيء من البفسي +
كتاب الله ونسغة نبيه صلى الله عليه وسام ؛ لا سيما مسن
كان متهم حديث صلة به , قد أغشز بمظهره ولا عام عتسادة
بحقيقة أمره كما قال الشاعر :
لك في المنظر حتى تخيبرة
كم صديق كنت مله في عمى
كان يلقاني بوجه لق
وكلام كالالىء بنشرهء

وقديما قال العلماء :
القدح ليس
متظلم وممرف ومحتذر
طلب الاعانة في ازالة منكر
وخصلة واحدة من هذه الخصال كافية لتجويز شل
هذا الرد ؛ فكيف ؛ وقد انضم اليها غيرها ؛ وبخاصة الاولى
منها ؛ ودليلها قول الله تبارك وتمالى ؟
( لا بحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم وكان
وقوله صلى الله عليه وسلم
عرضة وعقويثه 8 ‎)١(‏
‏وقال الشاعر ؛
« لي الواجد بجحل
ووضع الندى في موضع السيف بالقلا
مفر كوضع السيف في موضع الندى
أسأل الله تبارك وتعالى ان يعصمنا من الظليم وغمضص
الناس بغير حقيوان يجعل ما اكتبه دفاعا عن سنة النبي
صلى الله عليه وسام ونهج السلف الصالح ؛ انه سميع
محمد ناصر الدين الالباني

تعرفت على الشيخ عبد الفتاح « ابو غدة » في بلده
( حلب ) منذ اكثر من عشرين سنة تقريبا ‎٠‏ وقد عرفت فيه
رجلا متعصبا للمذهب الحنفي تمصبا اعى في درس له في
مسجده في حلب قرر فيه جواز التداوي بالخمر بارشاد
طبيب حاذق مسام . فقلت له : هذا لا بكفي بل لا بسد ان
يكون عالما بالسنة . ففي السئة مثلا وصف الخمر بأنها داء
وليست بدواء . فكيف يعقل لطبيب مسام عالم بشرعه ان
بصف دواء وصفه نبيه صلى الله عليه وسام باآنه داء ؟1
صحيح مسلم » ‎)١(‏ فقال : نراجع لنتأكد من ذلك . فقال
له احد الحاضرين وهو صديق للفريقين : فاذا تاكدت بن
صحته اتأخذ به ام بالمذهب ؟ فقال : بالمذهب ! وتاكدت بعد
فكان لا يستجيب لاي اجتماع يدعى اليه ولو على الانفراد .
+ ) ‏كاب الاشربة تحريم التداوي بالخمر ( 48/1 - استانبول‎ - ١

اللهم الا علىطعام ! ولكنه لا يفسح المجال لاي بحث حول
الدعوة ‎١‏ بل يطعم ثم بنصرف ! وهو مع ذلك مستمر
في الغمز واللمز والتشهير شانه في ذلك كشان بره مسن
الخطباء الجهلاء الحاقدين .
ثم اخذت الايام 'والستون تمضي ؛ فاذا بأبو غدة بعين
مدرسا في كلية الشريعة في الرياض » وفي العطلة الصيفية
كان في لبنان » ويتردد كثيرا على بيت ومكتبة اخينا
الدخول في أي نقاش او بحث على الرغم من توسط الأسعلا
باطل 6 بدليل صلاتي خلفه ؛ مع ان صلاته مخالفة للسنة
بهذا التقديم » فيتقدم دون اي تردد او اعتذ
الآونة الاخيرة رجل مسالم الى حد انه بفر من الدخول في
مناقشة علمية هادئة ؛ بله مخاصمة مذهبية حامية ؛ قانع
بتعصبه « لامام الائمة ؛ ومقدم الامة ابي حنيفة رضي الله
اذا به يكشف عن ان « تحت جلد الضأن قلب الأّدَوّب»
وان « الطبع غلب التطبع » ! فقد عاد الى القيام بحللة

اا موطن وظيفته ؛ ولبتان بلد مصيقة وذلك *
الالباني يطعن في المذاهب الاربعة وبخاصة المذهب الحنفي في
تعليقه على كتاب « مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري»+
وليس فيه سوى قولي : « ان عيسى عليه السلام يكم
كلابس ثوبي روز : وكان طبع المختصر سنة 19/8 +
بالتعصب عليه رحمه الله وبالخيانة العلمية في ترجمشة .
وذلك في تعليقه على كتاب « قواعد في علوم الحديث » للشيخ
التهانوي ؛ وقد فرغ من التعليق عليه كما صرح فى
خاتمته ‏ في ربيع الآخر سنة 1360 بالرياض ؛ أي قبل
» مقدمة شرح الطحاوية » بسئة ١؟)‏ .
في الصفحة ( لا ) وصوره في الصفحة ( 177 ) ونصه ‎«١:‏ فنبز ناصر الالباني

رسالة : « التوضيح » احسن رد بما كشف عن افترائه
واتهامه المذكور بالنقل عن كتبي بما يشهد لابي حنيفة رحمه
الله بما بستحق من علم وفضل ؛ وابان بذلك ان « ابو غدة »
فليراجع من شاء البيان رسالته المذكورة وهي مطبوعة
للاخ الاستاذ زهي الشاوبش + من هذه النسخ . وكتب (« التوضيح »
ونقل + وصور » ونشي در
افهموه بان هذا التصريع بانهام الالباني بعرضك للملاحقة القانونية لدى
الحاكم الجزائية » ويحكم عليك يجرم الاقتراء ؟! فخاف ابو فدة وعصد
الى نزع الصفحات ( 205 )3 (300) 3 (لاء3) 2.803 )وما يقايلها
وهي الصفحات (717 ) و 2183 ) و( 214 ) و ( .7 ) واعاد طباعتها
بعد حذف اسمي + ووضع مكانها ( بعض الشانئين .. ) فافلا عن التعليق
وكل من يملك نسخة من كناب ‎«١‏ القواعد » يستطيع التاكد من ذلك فذا
قابل ورق هذه الصفحات مع باقي ورق الكتاب » وكذلك اذا نظر كشرة
الثقوب في خياطة الكتاب من جراء فك الخياطة السابقة واعادة تخييطة
ولو تمكن من جمع كل النسخ ألسابقة »ما ناخر عن انهام صاحبوالتوضيج»
بشتى التهم كما هي عادة ابي غدا

المملكة العربية السعودية سنة 13941 او قبلها بقليل +
- ولفير المسؤولين ايضا ‏ حول تخريجي ل « شرح العقيدة
دون ان يحدثني مطلقا بشيء مما في نفسه من النقد عليه +
صاحب المكتب الاسلامي والناشر للكتاب (1) +
انيقن اننا قد ابتلينا بعدو ماكر 6 يظهر خلاف ما ببطن +
وقلب الحقائق وغير ذلك من الصفات التي لا تليق بمؤمن
يؤمن بالله واليوم الآخر . فكتبت الرد وجعلته مقدمة للطبعة
الرابعة لشرح العقيدة الطحاوية » ليكون القراء الكرام على
علم بالرد على مآخذ ابي غدة عن كثب ؛ ومعرقة بمدالة
الشديد لهذه العقيدة المتستر بنقد مخرجها , والمتظاهر
بتعظيم شارحها !
وبعد صدور هذه الطبعة اوالخحر سنة 17311 اه
حججت الى بيت الله الحرام ؛ فزرت الاستاذ الفاضل
الدكتور محمد امين المصري في بيته في مكة المكرمة ؛ فحدثني
الحلبيين ؛ فقلت له : هل لك ان تتفضل فتعرض عليه
+ 0» ‏التوضيج‎ ١١ ‏انظر تقرير ابي غدة كاملا في‎ - ١

مسرورا ؛ ولكنه سرعان ما رجع آسفا لان ابو غدة رفض
اللقاء على الرغم من استحسان الاساتذة لعرضي هذا كما
حدثني به الدكتور المصري ؛ وهو من اوثق الناس عندي +
وبعد ثلاث سئين تقريبا من طبع الرد على التقرير
الجائر طلع علينا الشيخ ابو غدة برسالته : « كلمات في
كشف اباطيل وافتراءات » ذكر في آخرها انه فرغ منها في
7 بمديثة الرياض . وبعد الفراغ من قراءتها
مقدمتهم شيخ الاسلام ابن نيمية » وتلميذه العلامة ابن قيم
الجوزية » وداعية التوحيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب
رحميم الله تعالى ؛ الذين يعاديهم ابو غدة اشد العداء تيعبا
السيئة والطوايا المتحرفة الكائدة ... » بزعمه وهذا كذب
محض ؛ ولبيان ذلك اقول :
ان الكتب او الرسائل التي يرد ابو غدة على بعض ما
ونشيرها في +
‎١‏ كتاب «التصوف بين الحقوالخلق» للاستاذ محمد
فهر الشقفة الطبعة الثانية مزبدة ومحققة ؛ ومن المعلوم ان
الذي قام على نشره و١‏ عليه انما هو الاستاذ محمود
استانبولي +