فلا هادي له .
وأشهد أَنْ لا إله إلا الله وحدّه لا شريك له.
وأشهد أن محمداً عبد ورسولّه.
فقد أرسلَ لي بع أفاضل أه ل العلم نسخة من رسال في إحدى
)١( وبعد فراغي من تأليف هذا الكتاب بنح و شهرء وأثناء تنضيد حروفه ؛ وقتٌ على
من أدعياء العلم . . . فسبحان من يشر لهذا التوافق بقدرته» فمثل لهذا الكتاب جديرٌ بمثل
هذا المعلق!! المحفّق!! الذي هو سا بموازين الرجال قبل سقوطه بموازين العلم . .
< وعدائه لأهل السنة؛ وتهجمه على أعلامهاء وتكفيره لأساطينها ؛ من أمثال شيخ الإسلام ابن
ولقد أردت أن أطوي كشحاً عن نقيق هذا وأمثاله من الفقاقيع » الذين أضحى النهئجم
على أعلام الإسلام ومنارات الهدى طريقاً لهم إلى النتوء والبروز والشهرة بين العوام من أتباع
أولهما: مناسبة المقام هنا للمقال في لهذا الموضوع. فالكتاب ما زال في تجارب
الطباعة لما يُطبَع بعد
وثانيهما : الميثاق الذي أخذه الله عر وجل على أهل العلم وطلابه أن ينوا للأمة
وينصحوا لهاء فلا يغترٌ بعد ذلك - الميتدثون وضعاف المعرفة بصاحب بوق لا يجد من
أورد في (ص 4 - 4) من مقدمته!! على «الإرغام» ترجمة مالك الدار - راوي أحد
لقد أطال وأكثر من الزخرفة والتمويه. . . ثم ذكر أن الحافظ ابن حجر قال في
فصل
الفاضل_الشيخ شدي عبالمجيد السَلفيٌ» في تعليق له على «معجم
الطبَراني الكبيره» تكلم فيه باختصارٍ على القصَّة المذكورة في حديث
تو لٍالصُرير حي تُأَعَلها ؛ ونقل مُلخْصاً كلام شيخنا الألباني - حفلةُ
وذلك أن إيراد الحافظ لمالك الدار إنما ه وفي القسم الثالث من كتابه «الإصابة»»
وهو القسم الخاصٌ في ذكر «المُخْضْرَمِين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ؛ ولم يرد في خبرٍ
فاق من أهل العلم بالحديث» ؛ كما قال الحافظ نفسه في مقدمة «الإصابة» ١( / 4م11
وإمعاناً في التُضليل واللبيس والغرير؛ فقد دمج هذا الخساف بينه وشرخه لكلمة
الحافظ ابن حجر بها ؛ دونما فصل أو إظهار؛ بل إنه عامله الله بعدله جعل علامة انتهاء
النقل رأ . هم بعد ذلك البيان والشرح كله !1
وبعد هذا؛ فما هي أحرى الأوصاف بهذا الخّاف؟ التضليل والتلبيس والخيانة؟!
آم الجهل والغفلة والغرور؟!
الله تعالى - في إعلاله إياهاء ميا أنه يستدلٌ بها أهلُ البدع على جواز
التوسّل_الممنوع .
وقد بنّاها على
تحريف الول وثرها!
سن في «الاعتصام » للتَّاطِبِيٌ رحمه الله تعالى -؛ عرف قَلَمَ
وقد جَعَلتٌكتابى هذا في خمسة أقسام ثُمْ ريت فصلا حَاصَافِي
(1) ولشيخنا العلامة حماد الانصاري كتاب موجز في الرد على بعض انحرافات
الغماري سمه «تحفة القاري في الردٌ على العُماري»؛ وكذا للأخ الفاضل الأستاذ علي بن
محمد ناصر الفقيهي كتاب «الفتح المبين بالرّدُ على نقد الغماري لكتاب الأربعين»؛ وهما
وكتب
علي حسن علي عبد الحميد
المتع .+ :11
أُكبر ين هذا؟!
ولشن بل تن برق تغرينة أرعرقة. ٠...
العُجاب : «التتكيل »؛ سائلاٌ الله ّ ني في كشف ة أهل
رين رسالاتهم وما 1
ولك لا أخلي المّقامٌ من ضرب بعض الأمثلة الي تُيُنُ حقيقَةٌ
وجل ؛ إلا عه
فأقولُ: وهذا كلام يَنْطُوي على تذليس وجهل :
«تهذيب الكمالر» (0 / 8ه تحقيق بِشَّان عندّما سَرَدُ بعض المُتابَعاتِ
قال في تعليقه على «المقاصدٍ الحسنة» (ص )٠١ عند كلاه على
حَديث الأَبدال :
«الصحيحين»؛ رواه في باب المهدي مِن كتاب الملاجم »!
فالحديثُ في سنن أبي دَاونه (4145 و4741 و/ه47) من ثلاث
)١( وكذا قال في «تحفة الأشرافة زه / 01-750م).
(1) وقال أخوه أبو الفيض في «البرهان الجليّ . . .© (ص 16748
٠ بإسناد صحيح؛!