أسأل الله تعالى أن يرزقنا الإنصاف في السر والعلن» وأن يجنبنا الفتن ما
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
المؤلف
+ رجب 77 ١ه
مقدمة الطبعة الأولى ..
بسم الله الرحمن الرحيم
تيئر وأعزيا يم
إن الحمد للَهُ تعالى نحمده » ونستعيته ونستغفره » ونعوذ باللّه من شرؤر
هادي له » وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له » وأشهد أن محمد
فإ أصدق الحديث كتاب لَه تعالى » وخر الهَّدِي هدي محمد تله »
ضلالة في النار .
فقد وقفت على كتاب لأحد الباحثين » أسماه : «تنبيه المسلم إلى تعدي
«صحيح مسلم» ؛ زعم هو أن الشيخ ضعفها ؛ وأنه «تكلم عليها بما هو
بالقبول المفيد للعلم» » كما يقول هو في كتابه رص ؟) +
وكنت في أول عهدي بالكتاب أحسبه قصد من كتابه هنذا القيام
بواجب النصح للمسلمين ؛ ببيان ما يمكن أن يكون قد أخطأ فيه الشيخ؛ فإنه لا
عصمة لأحد بعد زسول الله لَه ؛ والشيخ ككل البشر ء يصيب كما يصيب
طغا على أخطائه وزلاته .
لكن؛ للأسف وجذته قد تعدى ما يوافقه عليه أهل العلم والإنضاف » من
حسن النصح والتوجيه ؛ إلى ما لا يرضاه عوام طلاب العلم ؛ فضلاً عن
خواصهم ؛ من المغالطات المنافية للأمانة العلمية ؛ ومن التخليط في القواعد
الأصولية » ومن اتهام الشيخ بما هو أبعد الناس عنه؛ من مخالفة الإجماع +
والتفرد » والتناقض والتخبط ؛ والتجري على الطعن في «الصحيحين؛ ؛ وغيز
النابقين عليه » بشواذ الزوايات ومتاكيرها » غير مبال بما قرره العلماء في هذا
مقدمة المولف
عن أن يهدم غيره !!
وإذا أراد أن يضمَّف رجلاً؛ جمع له ما يصلح وما لا يصلح » ولو كان من
غرضه ؛ وقد يكون فيما يدعه من النص ما يبين أن معنى ما يقتطعه غير المتبادر
إذا أراد أن يوثق رجلا رد
ولم أقصد استيعاب ذلك ؛ بل اكتفيت بالإشارة إلى بعض أخطائه المنافية
الكتاب جد ؛ ولضاع الوقت في شيء تكفي فيه الإشارة عن العبارة ؛ وكما
قيل : «أبلغ الردّ السكوت» ! !
ولم أعامله بمثل ما عامل به الشيخ من التشنيع والتبديع ؛ بل حرصت
وقد قسمته إلى أربعة أقسام . .
الإجماع ؛ وبيان تناقضه في ذلك .
القسم الثاني: في ذكر نماذج وأمثلة من تعذيه في كلامه على الأسانيد
والمتون .
القسم الثالث: في ذكر نماذج وأمثلة من تعديه في كلامه في الرجال ؛
القسم الرابع: في ذكر نماذج وأمثلة من تعديه على الشيخ الألباني
وكان غالب ردي مُستَقَى من كلامه في كتابه هذا » فجاء وكأنه دمن
وأخيرا؛ فإني رحب بكل ملاحظة أو نقد » يصدر عن روية ونظر»
وليس عن تعصب وهوى ؛ الله من وراء القصد .
وقبل أن أخحتم هذه المقدمة؛ أرى أنه من الواجب علي أن أقدم الشكر
الجزيل والثناء الجميل لوالدي » تنويهًا بقدرهما » وإشادة بذكرهما » ورعاية
لحقهما إذ هما والديولهما علي الأيادي البيضاء » والنعم السابغات »
وقد كان لدعائهما لي بالتوفيق والسداد الفضل الكبير في إخراج هذا
الكتاب المبارك إن شاء الل تعالى إلى عالم النور + فجزاهما الله حير
الجزاء في .
وزوجي الكريمة؛ لها مني وافر الشكر فقد تحملت كثيرً من المشقة
والضيق لانضرافي عن القيام بحقها » وانشغالي بالكتابة عن الاهتمام بها +
ولا يفوتني أن أقدم الشكر لكل من ساعدني في إخراج هذا الكتاب »
سواء بالنصح والإرشاد » أو بالمساعدة والمراجعة ؛ أوبطباعته ونششره »
وأسأل الله تعالى أن يتقبل مني ومنهم » وأن يجزل لي ولهم المشوبة في
الدارين » إنه نعم المولى ونعم النصير .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم . .
الآخر +
القاهرة في : +1 ربيع الآخر 14٠١ ه
العبد الفقير لربه القدير
أبو معاذ ؛ طارق بن عِرّض الله بن محمد
هدفي من الكتاب
إن هدفي الأسمى من هذا الكتاب : أمران :
رد المطاعن الباطلة التي أطلقها المعترض في حق الشيخ الألباني + وبيان
فإن المعترض قد تطاول وأطلق العنان لقلمه في حق عالم كبيز من علماء
العصر » شهد له رجال العلم وأساطينه في شتى بلدان العالم الإسلامي
بالتفوق والنبوغ ؛ والتقدم على أقرانه في هذا العلم الشريف
فضلاً عن خواصهم ؛ سعي في الطعن في شهادة هؤلاء الأفاضل »
واتهامهم بالمحاباة والمجاملة على حساب الحق » وإلا فبالسذاجة والغباوة »
أن يطلقوا ألسنتهم في حت علماء الأمة ؛ وحاملي راية الكشاب والسئة »
تحت شعار : تنبيه المسلمين » ونصح الغافلين والمغفلين !!
وهم كثيرون . . وللأسف . .
فكم من الذين يستعجلون وقنهم ومقامهم » وكم من الذين يعجبون
والعجب بالنفس ومناداة العامة والدهماء لهم بالمشايخ والأساتذة » وكم من
الذين يفرحون بهذه الألقاب المزورة والأقنعة المريفة التي ما تليث أن تزول
بحرارة الحق حين يقلق عليها مضاجعها ويؤرق عليها نومها .
لل ال رحبا ره 42 ومن يَعمل تقال ف شرا بره
في أرباب العلم؟ !
والهدف الثاني:
تعرض لها ء أو أخل في تطبيقها ؛ موافقة لهواه » أوجهلاًبالحق من سواه
سكوت أهل العلم عنه » فيتسع الحرق على الراقع ؛ ويعظم الخطر والضرر +
وحسيك أن تعلم؛ أن الخطأ في تقعيد قاعدة أو الإخلال في تطيقها قد
يؤدي إلى إفساد الدين »بإدخال الباطل فيه وإخراج الحق منه ٠ .
ولولا الخشية من أن أنسب إلى التهويل لشرحت ذلك مفصلاً ؛ ولكن
أكتفي بأن أقول :
إن هناك قاعدة من قواعد هذا العلم أخل المعحرض في تطبيقها في غير
موضع من كتابه ؛ وهذه القاعدة هي التي تنص على أن الحديث الضعيف
إذا وجد لراويه متابع مثله في الضعف أو قريب منه ؛ أو وجد له شاهد
الحسن لغيره » بشرط ألا يكون ذلك الممابع أو هذا الشاهد شديد الضعف ©
إن المعترض قد أخل في تطبيق هذه القاعدة » فأخذ يعتمد كل رؤاية
وموضوعات ضمن الأجاديث الحسنة ؛ بحجة أن لها شواهد ومتابعات !!
الاعتراف والتسليم بدلالتها على التضعيف » كلا ؛ بل إنه ردها وقمّد أردها
قواعد » حتى إنه أحيانً ليلوي عنقها حتى يُصيرها صيغ توثيق لا تجريح 1١
ولو أنه سم له ذلك؛ ردت غالب الأقوال التي أطلقها الأئمة في الرواة »
ولضاع العلم » وانسد الباب » وانقطع الخطاب ! !
نعم؛ إن ضرر هذا الإخلال لا يظهر عند الكلام على أحاديث هؤلاء
إن غالب ما وجه إلى أحاديثهما من طعن مدفوع من وجه آخر .
وإنما يظهر ضرر هذا الإخلال عند الكلام على أحاديث هؤلاء الرواة التي
هي خارج «الصحيحين؟ .
فلحساب مَن؛ تُصحح عشرات بل مئات من أحاديث هؤلاء الضعفاء »
مجرد الدفاع عن حديث أو حديثين أخرجهما له ضاحبا «الصحيجين؛ أو