كان بسبب ضيتٍ انتشاره في بلادناء وعدم اغلاع كثير من الناس
بجدوى التعليق عليه إضافةٌ لما أسلفنا من أسباب.
بقول الله سبحانه وتعالى : ف( ومَنْ يَكْسِبْ حي و نير به
فَقَدِ احَمُلَ يتان وإ مُيناً # [النساء : ]1١١ وقول رسول
وقوله 8: سَبَبٌ امسلم كالُشرفٍ على ملق
19 دواه البزار عن عبد الله بن عمرو» وحسنه أستاذنا الالباني
(9) ونقدم شكرنا لقيو واحد من طلبة العلم وأهله ممن استفدنا من بعض آرانهم
مباحث عامة حول الكتاب
طبع الكتاب طبعاته المذكورة كلهاء باسم مؤلْفٍ غريب»
لم يعرفه العلماء» ولم يسمع به الفضلاء؛ وليس له مصنفات أو
إلى أسماعهم من بعضأهل العلم في لهند أن مؤلفٌ الكتاب هو
الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي أحد المشتغلين بالحديث من
المشرّفة. مثل «مصنف عبد الرازق» و «مسند الحميدي»
وغيرها .
إحياء المعارف في ماليكاؤن - ناسك» وقد بع الكتاب طبعته
)١( بل من متعصبتهم ؛ وانظر مثلاً على ذلك تعليقه عمل «سئن سعيد بن منصوره
48/1 و(44/1*) مقارنة مع (404/1) وقال الاستاذ عبدالرحمن بن عبد الجبار
اندي في كتابه «جهود خلصة في خدمة السنة امطهرة» (178) مُعرفاً بالأعظمي أحد
مشاهير الحنفية في هذا العصره تخرج في الدار عل الكشميري» وهو شديد السك
بالمذهب الحنفي الذي يتعصب له؛ كما تدل عليه مؤلفاته بالأردية في المسائل الخلافية+
الأولى في مطبعة الدائرة (!) ثم هي التي طبعت غير كتاب من
تحقيقات الأعظمي .
بالتفسير أو العربية أو الحديث أوغير ذلك.
الكتاب» والتأكد مما ساوره من شكوك عن مؤلقه!!
؟ كبر السن»)؛ وعلامات الضعف والهزال.
© عدم وجود دليل مؤكد لا هو مظنون.
4 حسن الظن به (!!!).
وصادَقتُ مده انتهاٍ نزوله على الألبان» إرادةً الألبان
الذهابٌ إلى حلب» فقد كان معتاداً للسفر كل شهر إلى شمال
)١( وكان هذا بعد الطبعة الأولى للكتاب
(1) فهو أسن من الالباني إذ كان قد جاوز السبعين حينئذ
دمشق لإلقاء دروس علمية. ومحاضرات حديثية.
تلميذ له اسمه كما ذكر هو للألبانيٌ «عبد الوهاب الهندي».
فرغب الألباني في مصاحبته في السفر معه إلى حلب طالما
يصاحبونٌ الألبانيُ في سفره الشهريٌ؛ حرصاً على عدم إحراج
الأعظميٌ من قَبَلِ الألبان لكب سن وضعقه؛ و.. .
واتصل الألبانيٌ بالأخ الأستاذ محمد عيد عباسي - فَرّجٍ الله
مصاحبة الأعظميٌ في السفرء وحرصءٍ على معرفة رأي الأعظميٌ
في بعض المسائل ١ في الكتاب.
وحاول الأخوانٍ طرح شيءٍ من الأسئلةٍ على الأعظمي
رغبةٌ منهيا في فتح باب الحديث أو الحوار وا
وبداً بتوجيه الأسئلة إلى الشيخ الاعظمي» وفي كل مرةٍ
لكنه سرعان ما بجيب تحت امتتاع الأعظمي عن الإجابة؛
في أي مسألة من المسائل التي ررحت حينئذ(!) بل إنه كان يول
ولطول المسافةٍ بين دمشق وحلب»؛ ظهرت على الشيخ
أوقف عربته و «فرش» للأعظمي مقعده الجالس عليه؛
ليستريح » وإن رغب في النوم فليفعل .
الأخيرٌ مشغولاً بتصحيح تجارب طبع «المصنف» حيث تُضْدَتُ
حروفه في بيروت» وكان نازلاً في شقة من شقق الأستاذ الشيخ
زهير الشاويش» صاحب المكتب الإسلامي في بيروت.
عنده طائفةٌ من أهل العلم والفضل؛ منهم الشيخ سعدي ياسين
رحمه اللهرم؛ وهو من خاصة تلاميذ الشيخ العلامة محمد بجت
)١( توفي عام (1745ه)؛ وللدكتور محمد حمد خضر «كتاب الداعية السلفي
الحياة في بيروت.
اقع في الذاهب كلهاء لكنّ يلتم العذر من أخطأ متهم لأنه يذل
علينا إن شاء اللهء وليس ذلك لأحدٍء ولكنْ؛ قد يجهل الرجل السئةٌء فيكون له قول
قائل الله التعصب المقيت الأعمى
لإظهار رأيه وإعلاء كلمته وتأييد مذهبه؛ فما كان من الألباني إلا
تعالى!!! ودون ذكر للكتاب أو مؤلفه مع توفر الدواعي للناقد أن
وأمرٌ ثالكٌ لا بد من التنبيه إليه؛ هو أن الأستاذ زهيراً
الشاويش قد أرسل خطاباً للأعظمي مستفسراً فيه عن الكتاب
ومؤلفه وعلاقة الأعظميّ به؟؟ فأجاب الأعظميٌ بالإنكار
ذٍ مشكولة وعلى ورقي صقيل وغلاف جيل
(!) نَشْرَها مَن نَسَوَا ب «مكتبة دار العرؤبة للنشر والتوزيع»»
وقد جاءً على غلافه صراحة اسم الشيخ «حبيب الرحمن
وقدم الناشرون مقدمة للكتاب لا تقل أخطاؤها وهجها
وقد أبان الناشرونٌ للطبعة الكويتية في تقديمهم للكتاب
عن الاسم الحقيقي للمؤلف» قالوا: «. . وقد بحثنا عند عزمثا
حبيب الرحمن الأعظمي الهندي» المولود سنة 1714ه خادم
"السنة النبوية و. . .0 إلخ ثم أطالوا الكلام في مذحه وذكر
وهذا كلام لا يسوى نقله. ولولا الأمانة العلمية والرغبة
في إظهار الحقيقة لما أوردناه وسؤّدنا الصفحات في الرد عليه
إذا ضح هذا الكلام وهو بعيد جداً فإنه لا يخفى على
(1) فقد َه التهجم والسباب والشتائم كمادة أصحاب الاهواءوالببع -
ول يذكروا فيها علا أو معرفة. بل جلها هل وجهالات والعياذ باه تعالى» فالإعراض
عن مثلهم أولى وأمثل كما يظهر للمتامل المنصف.