إيداء هذا الواقع أن الشيخ المقرى هو الذى تخرجت به فى قراءة عاصم الكوق
و القراءات السبع والعشر ؛ وأن المعارف المة الى استقيت من الأستاذ
الجامعة النظامية بحيدر آباد ؛ ثم أمنى الاتصال مع الأستاذ الجليل الدكثور
حمد عبد المعيد خان - تغمده الله برحمته لاستقاء معلومات قيمه بشأن تحقيق
الكتاب المذكور ؛ لخدد لى موعدا زرته فيه مع النواب يوسف على خان
رئيس يوسف باغ + فاقشنى طويلا حول العديد من جوانب القراءة والتجويد »
و أخيرا استقر رأبه على تحقيق « كناب التبصرة » بالاضاقة إلى إعداد مقالة
ضافية ؛ تستعرض وقائع تريخ فر القرادة و التجويد ؛ وتستوعب جمع
التواحى المرتبطة به ؛ نحت عنوان « التحقيق العلمى فى قراءات القرآن السبع »
حتى تكون هذه لمقالة بمثابة ١ مقدمة الكتاب » ؛ و هذه المقدمة وتعيقات
الكتاب تتضمن « التحقيق العلمى فى قراءات القرآن السبع واتعليق عل
كتاب التبصرة فى القراءات السبع لمكى بن أنى طالب الحوق سة رضم
تتم 437 تمر عط منقعنة طم 392 عمو عط سا لملتوسم
إن وفاة الدكتور مد عبد المعيد ان فى غير أوانها قد أحدثت
فراغا رهيا فى الأوساط الآدية و الاسلامية ؛ وما يؤسفنى أن الظروف
لم تخالفنى على أن أرتوى من هذا المهل العذب » وكم أشكر له إذ أنه ساعدق
فى تين الخلوط الدائية لتحقيق الذى تمكنت بالسير علها من إنجاز هذا
المثل الصمب:»
وم أكون مدينا يجليل الشكر اربى الجليل عل أنه أخذ يدى لأخرج
ولا يكون رأيان فى أن هذا الموضوع نادر يستقطب الامتام » إذلم سبق
البحث عليه إلى ما يتعلق معلومانى المتواضة +
و هذا التحقيق العلمى بحتوى على مواضيع شتى يمت كليا إلى فن
القراءة بصلة وثيقة , بما فها : القراءة وخصائصها , والعرب ولغاتهم المخلفة +
و القراءة وقيمتها الأدية ؛ و شرح الآيات و الاحاديث فى هذا الموضوع +
وتأريح تدوين القرآن و تقرير أسماء السور وغيرما ء
وبما أن صاحا مؤلف كتاب التبصرة أحد العلاء الجهابذة فى القرن
الخامس الحجرى ؛ وهو العالم المفسر ؛ الحافظ المحدث ؛ الفقيه النحوى +
المقرثى المجود أب مد مك بن أ طالب وش النى أسدى إلينا بثروة
علية ذات قيمة سنّة فى التفسير و الحديث والفقة والنحو و الادب والقراءة
والتجويد ؛ فلا بعث على الاستغراب إذا كا كناب التبصرة له أمية كبرى
فى فن القرة و التجويد + فقد جمع فيه المؤلف رحه الله تعالى من الروايات
والطرق ما لا يكون رأيان فى صحته و تواتره » و لا تكون مفالين إذا
قنا بأنه الببتان الزاهى و الروضة الفناء . وتقدم إل مر قول ذى
أربع عشرة رواية عن السبعة المشهورين , و جعت فيه من الاصول
ما فرق فى الكتب ؛ وقربت البعيد فهمه على الطالب ؛ و اعتمدت على
حذف التطويل والاتيان بتمام المعانى مع الاختصار , ليكون تبصرة
للطالب وتذكرة للعلم , وسميته كتاب التبصرة
و بمجرد الصدقة فقد عثرنا على نسخة خطية من كتاب النبصرة
عبارة عن 313 صفحة. من القطع الأوسط , وكل صفحة تتضمن ١+3
سطرا ؛ وعدد الكليات فكل سطر يتراوح ما بين 1# و ك١ كلة +
و أما خطها فنى غاب الاتقان و الروعة ؛ يدل على عنابة الكاتب به بالدرجة
القصوى , و أما الكاتب فهو محمد بن إيراهيم بن صالم الى غفر الله
وسبهائة . وبما أن هذه النسخة تتميز بصحة المتن وقدم الزمن وجودة
و شىء هام نستلفت امام قرانًا الأغراء إلله ؛ وهو أن أمل
الكتاب يجمل عنوات « كتاب التبصرة فى القراءات الشرة » ينا
السجع بين « التبصرة » و د العشرة » وما يقوى هذا الفأن هو أن مؤلفنا
ام الام نكي ل كن التق قاس لي اليه لقي
قام به التاسخ لما ذكرناء .
فى شكل الميكروظلات من خزاة نور عنثماية الكاثة فى استبول تركيا +
وقد ألم به الأستاذ بروكلات (مممسامم: ف كاله تأرخ الآدب
العربى نحت رقم هه ؛ و هذه النسخة تتميز بالوضوح + و بالرغم من
الجيد » وتاريخ نخها سنة اثتين و أريبين ومائة وألف ؛ واسوكاتها
مهمل الذكر ؛ و النسخة تحتوى على 103 ورقة ؛كل ورقة منها تتضمن
١ سطراء و فى كل سطر م كنات ؛ ورمزنا إلها بحجرف «س 6+
والسخة فى بدايتها تحمل بعض الوقائع الكاشفة عن أنهاكت
وتنا » و عن عدد أوراقها . وكذلك تحمل غتما باسم « لليف إيراهيم
حنيف » والورقة الأولى علييا ختم آة من القرآن الكريم + و هى
العبارة الآنية .
« وقب إمام المسلدين , سلطان الغراة و المجاعدين , الصارف همته
العلية إلى وجوه الخجرات ؛ معين الوظائف لعليم القراءات » السلطان
ابن السلطان ؛ السلطان أبو امحاسن و المكارم عنمان خان ابن السلطان
عليه - و أنا الداعى لدولته الحاج إراهيم حتف المفتش بأوقاف
وجعلت نسخة الجامعة النظامية بحيدر آباد أساسا لتحقيق ؛ وقابلتها على
من خزفة الكتب ثور عثمانية باستبول تركيا ؛ ثم لم:أدخر جهدا فى
تصجح هذا الكتات و مراجعة الآبات و الأحاديث واللغات والأعلام
وكتب القراءات و التجويد و تخريج الأقوال ؛ و جعلت ماآخذها من
القرآن الكريم .و الاحاديث المتوائرة. و الكتب. المشهورة الموجودة في
فن القراءات و التجويد » أت على رأسها « النشر فى القراءات العشر »
للامام الشهير ابن الجزرى + وسراج القارثى و غيث النفع فى القراءات
السبع والتيسير للدانى » و حرز النمانى وووجه التهانى ( أى الشاطية )
وغير ذلك .كا أنى راجعت أيضا اسماء الرجال المذكورة فى هذا
الكتاب حسب إمكايانى الناحة ؛ ولتأكد من الصحة القصوى فقد قابلت
نصوص هذا الكتاب على الكتب الأخرى فيا
وجل عحمدتا على كناب النشر + و رما يذكر ابن الجزرى ما قاله
صاحب البصرة فى لمسائل الممنية » فقابنا تلك العبارة” على ما عددنا +
اختلاف القراءات +
العشر ؛ فنى بعض الأحايين قد ذكرنا فى كتابا هذا بض الاختلاف
القارى » و ما لفائدة يترتب على ذكرها ء
ثم وضعت فهرس الأبواب فى بداية الكتاب ؛ وفهرس الأسماء
والكنى والمراجع والمادر فى آخر هذا الكتاب .
وهكذا تشرفت أن أقدم دكتوراتى المسناة : « التحقيق الطلى فى
قراءات القرآن السبع واتعليق على كتاب البصرة على القراءات السبع
و يعد كل الاسعاد أن أقدم أحى آيات النحية والقدير
و الشكر لمشرفى الأستاذ الجليل و الأديب الأريب ؛ الدكنور المقرٌ
حمد عبد السشار ان - متنا الله بطول حياته - رئيس قسم الآداب
العرية بالجامسة الثماية ؛ النى يرجع إليه الفضل الأكبر فى اتهاء هذا
الكتاب يبهذا الشكل العلعى » ثم لم يزل يواصل اعتمامه يعمل ف كل
مرحلة من مراحله » ويساعدنى فى حل ما انغلق على » و إزالة ما الب
على ء ونجحنى على متابعة البحث والاصطبار على العمل ؛ فهد لى السيل
مساعدة بلاشك فى تكيل الدكتوراة » فاله يرجع الفضل فيا رافقنى فيه
التوفيق والسداد ء
و لا يفوتى بهذه الناسبة أت أقدم جزيل شكرى إلى القاثين على
و أرى من واجى أن أشكر الميئة المركزية للجنة المح الجامعية »
لححة الزمالة العطبية (نزااد17810 :(6:ه»08»9 تحت برنامج تين الكلة
إتاحتها لى فرصة كيرة مشكورة لمدة سنة وسئة أشهر + و فى الواقع »
فو لم تقدم هى مساعدتها ل » لما كنت أطيق الاستمرار فى البحث »
غفر الله له - بشأن الحصول على نخة الأصل المخروة فى كتبة
الجامعة النظامية بجيدر آباد فأصبح لاما على أن أرفع إليه شكرا جزيلا
لح هذه النسخة النادرة الجليلة لتصحيح ٠
و قد حصات اليكروظبات من كناب التبصرة المحفوظة فى خزاة
الكتب نور عثانية باستنبول تركيا بممونة الأستاذ الجليل صباح الدين
بلطور مدير المكتبة فأشكر له امتمامه البالغ بالأم ؛ وما أسدى إلى
من جميل العارقهكا أنى أشكر للوزارة المحنية بالآمور الثقاية و مدير
و لا مندوحة لى أن أشكر لابخ الفاضل المحترم السيد أبجد على
الاثم المبندس عل إرسال ه الدولارات الامركية ٠ من شيفاغر
إلى الحكومة التركة لسداد كلفات إرسال الفلم ؛ وبيره لا يكن
فى إرسال الفلم من تركيا ؛ براه الله عنى خير الجزاء +
و أدى من الواجب على أن أشكر للدكتور البروفسور الميدة
عبر النساء ؛ رئيسة قسم الآداب العرية بالجامعة العائية سابقا + على
ويحب أن أشكر أخى الكريم السيد جميل أحد القاسى
صاحب مطعة همدم بالجاؤن » لايته الالثة بطبع مقدمة هذا الكتاب .
وأخرا لا آخرا . أقدم أجزل الشكر و أوفره إلى صاحب الفضيلة
شرف الدين أحسد ؛ قاض المحكمة اليا سابقا ء مدير وسكرتيز
دائرة المعارف الثماية بحيدر آياد » الذى يرجع إله الفضل فى إخراج
كاب البصرة فى هذا الشكل الجيل الخلاب » ونهائيا أرفع شكرى إلى
جميع من سام فى إنهاء هذا الكتاب أى نوع من المساهمة ؛ و زوق
بمشورة قبعة » و أعاتى على مواصلة على - لراهم الله عنىكل الجزاء +
وكان من حسن حظى أن الدار السلفية - بومبانى - الهند ؛ و هى
مكتبة معروة لنشر الكتب النادرة القيمة فى الحند و إحاء التراث
العللى و الاسلاى ؛ تولت الناية بطبع كناب التبصرة فى القراءات
السبع ومقدمته ؛ فأوجه خالص شكرى إلى مديرها الاستاذ الجليل فضيلة
الشيخ محمد عار أحمد الندوى متعنا الله بطول حياته وعلبه على إعاة
قشر هذا المجهود العلمى » و إخراجه من خلة الاهمال إلى نور الطباعة »
هذه البادرة الطية +
و أخيرا لا آخرا . يسعدنى غاية الاسعاد أن أرفع إلى سماحة
الأستاذ العلامة الفذ الداعى الكير والفكر الاسلاى السيد أنى الحسن
على الحسنى الدوى - مد الله حياته - أحركابات الشكر والقدير على
العناية الفائقة النى أحاط بها عمل ؛ و قدم حوله آراءه القيمة ؛ بالرغم
تجام سماحة الأستاذ العلامة , فأجزل الله له المثوة ء
و اتا أرفع شكرى إلى جميع من سام فى إنهاء هذا الكتاب »
أى نوع من المساهمة ؛ و زود بمشورة قيعة ؛ و أعانى على مواصلة
عمل .فرامم الله عنىكل الجزاه - وإتى إذ أقدم هذا الكتاب كهدية