+ تعلمه وتعليمه . وحكى أن عبد الله بن عمر قد قام على حفظ سورة البثرة ثمان سنين + وعند تمامها نحربدئة
حجة . واشتهر هذا الفن” عن جماعة من الخاف + وهم : نافع بن عبد الرحمن بن أنى نعم المدنى القارئ
+ أأىعبيدة معمر بن الحنى ؛ وعن محمد بن يزيد والقتى والدينورى ؛ وعن أبى محمللحسن بن على العماق
أحد أعيان التابعين وغرم من الأثمة الأعلام » والحهابذة العظام ؛ فكان أحدم اذا يزمام اليحقيق
. والتدقيق » وتضرب إليه أكباد الإبل من كل مكان حيق
مية الوقوفبالتام والحسن وا
فليس على ٠ارنبغى + وضعف قوله غن" عن لبان يما تقدم عن العلماء الأعلام ؛ ويعده قول أهل هذا لفن
الوقف على رعوس الآى سنة متبعة + والحير كله فى الاتباع : والشر كله فى الابتداع + ومما ببين ضعفهة
يعصهما » ووقف . فقال له الن صل الله عليهوسام : ؛ بلس خطيب النوم أنت + قل : ومن ب ى ادو رسوله
فقد غوى » فى الخير دليل واضح عىكراهة القطع » فلا يجمع بين من أطاع ومن عصى + فكان ينبغى
للخطيب أن يقف على قوله :فقد رشد ا ثم ب : ومن يعصبما فقد غوى ا نال ماي
متتبحا فى الكلام الخارى بين الناس فهوفى كلام الله أشد كراهة وقبحا وٌ أولى وأحق : وفى الحديث
أحرف »كل اف مالم © خاب علاب بابقرجة » أو آية رحمة بآية عذاب ؛ فالمراد بالحروف لغات العرب
أى أنها يش ؛ وبعضهبلغة هذيل ؛ وبعضه بلغة هوازن ؛ وبعضه بلغة
الحسن + » ثم الكانى ؛ ثم الصالح ثم المفهوم ثم ١ اثر» ثم البيان + ثم القبيح + وأقسامه ثمائية خوج ااا
5 فضي بدا ون ا و ء أبوعمرو . ومنهم من جعلها ثلاثة : عختار
ثم + وي + قاثام هو الموضع ال يت عا بعد تراه فى البقرة وأولئك مم المذلحون - وقوله فى الفاتحة
وإياك نستعين لكن الأول أت" لكونه آخر صفة المثقع
لكن له به تعامًا + لأن قوله .. اهدنا سؤال من المخاطب » وقوله إياك نعبد موجه للمخاطب + فن حيث أن
الكلام كله صادر من المتكلم إلى المخاطب كان فى أوله تعلق ما فى آ*,
الثناء على الله تعالى كان مستغئيا عما بعده » فالتام يتفاوت » فالأعلى تام" +
» ومن حيث أن قوله - وإياك نستعين - آخر
وليس معناه أن يكون فى الحرف الواحد سيعة أوجه + على أنه قد جاء فى القرآن ماقد فر بسبعة أوجه وعشرة
أوجه كمالك يو مالدين » وفىالبحر أن فى قوله. وعبدالطاغوت - اثثتين وعشرين قراءة © وفى-
أوصلها الرمانى إلى سبعة وثلاثين لغة . قال نىفتح البارى : قال أبوشامة : ظن قوم أن القراءات السيع
الموجودة الآن هى الى أريدت فى الحديث و هوخلاف إجماع أهلالعلم قاطبة . وقال مكىبن أنى طالب : وأما من
ظنأن قراءة هؤلاء القراء السبعة » وهم نافع واب نكثير وأبوعمرو وابن عامر وعاصم وخزةوالكسائى هى
السيع مقطوع بها من عند الله تعالى » وهى الى اقتصر عليها الشاطبى وبالغ النووى فى أسئلته حيث قال : لو
حلف الإنسان بالطلاق الثلاث أن الله قرأ القراءات السيع لاحنث عليه ؛ ومثلها الثلاث الى هى قراءة أن اجعفر
وبع ب وخلف ؛ وكلها متواتر تجوز القراءة به فى الصلاة وغيرها ؛ واختلف فيا وراء العشرة » وخالف خط
المصحف الإمام ؛ فهذا لا شك فيه أنه لانجوز قراءته فى الصلاة ولا فىغيرها + وما لاايخالف تجوز القراءة به
تجوز مطلقا إلا فى الفانحة المصلى شرح العباب للرملى . والشاذ مالم يصح سنده نحو لقد جاءكم رسول
من أنفسكم - يفتح الفاء..- و- إنما يخشى الله من عباده العلماء - برفع الله و نصب العلماء » وكذا كل ماق
إسناده ضعف لأن القرآن لايثبت إلا با تر عن الى صل الله عليه وسلم سواء وافق الرسم ألا . قال مكى :
ما روى فى القرآن ثلاثة أقسام : قسم يقرأ به ويكفر جاحده ؛ وهو مانقله الثقات ووافق العربية وخط
ولا وجه له فىالعربية أو نقله غير ثقة فلا يقبل وإن وافق خط المصحف . فالأول كلك ومالك +
و الث قكقراءة ابن عباس - وكان أمامهم ملك يأخذ كلسفينة صالحة . واختلف فىالقراءة بذلك ؛ فالأكثر
كثبر » وأما مانقله ثقة ولاوجه له ف العربية فلا يكاد يوجد . وقد وضع السلف عل القراءات دقما للاختلاف
فى القرآن » كنا وقع لعمر بن الخطاب مع أن بن كعب حين سمعه يقراً سورة الفرقان على غير ما معها هو من
كل واحد أن يقرأ + فقرأكل واحد مامعه » فقال الى صل الله عليه وسام هكذا أنزل » ولاشك أن القبائل
القصة + ولذلك يسمى الأول حسنا أيضا . ولا يشنرط فى التام أن يكون آخر القصة بل أن يستغنى عما بعده كا تقرر
و وبذلك علم أن الوقف الحسن هوالتام + لكن له تعلق ما با » ؛ وقيل الحسن مابحسن الوقف عليه ولا بحسن
لأن المراد مفهوم © والابتداء برب العالمين وبالرحنالرحم وبملك يوم الدين تبح + لأنا مجرورة تابعة لما قبلها . والكاق
أحل" لكمالطيبات .- . والصالح وللفهوم دونهما كالوقف على قوله تعالى وضربت عليهم الذلة والمسكنة فهو صالح +
وسلم ولا عن أحد من أصحابه . قاله الشعراوى فى [ الدرر المنثى زبدة العلوم المشبورة ] وينبثى
بعدها إن كان بعدها ذكرالنار : نحو قوله وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار.-
هنا الوقف » ولا يوصل ذلك بقوله .. الذين يحملون العرش - ونحو. يدخل من بشاء فى رحته - هنا
ونحوقوله فىالتوبة - والله لايهدى القوم الظالمين هنا الوقف فلا يوصله بما بعده
آمنوا وهاجروا وكذا كل ماهوخارج عن حكم الأول © فإنه يقطع . قال السخاوى :
ينبغى لقارئ أن يتلم وقف جبريل + فإنه كان يقف فى سورة آل عمران عند قوله - صدق الله أم
المائدة عند قوله تعالى فاستبقوا الغيرات - وكا يقف على قوله سبحانك مايكون لى
أن أقول ماليس لى بحق .- وكان يقف - قل هذه سبيلى أدعر إلى الله.. ثم يبتدئ - على بصيرة أنا ومن اتبنى -
وكان قف - ثم أدب ريسعى فحشر - ثم يبتدئ - فنادى فقال أنا ربكم الأعلى .- وكان يقف - ليلة القدر
خير من ألف شهر- ثم ببتدئ. تنزل الملائكة. فكان صل الله عليه وسلم يتعمد الوقف على تلك الوقوف +
أقواله وأفعاله .
الفائدة الثانية : فى الوقف والابتداء
وهو لغة الكف عن الفعل والقول . واصطلاحا قطع الصوت آخر الكلمة زمنا مثا . أو هو قطع الكلمة
عن قطع الصوت زمنا ما دون زمن الوقف عادة من تنفس ؛ والناس فى اصطلاح مراتبه مختلفون كل
واحد له اصطلاح ؛ وذلك لما اشر أنه لا مشاحة فى الاصطلاح » بل يسوغ لكل أحد أن يصطلح
والحائر ماخرج عن ذلك و! يقبح . والبيان سيأتى بيانه . والقبيح مالايعرف المراد منه أو يوهر الوقوع فى محذو ركالوقف
حل شو ء من الوقوف أن يقدام منا الأعلى مرتبة . ولا بد" للقارئ من معرفة أمورتتعلق بالوقف والابتداء وقد أوردا
فى أبواب .
أ الباب الأول : فى ألف الوصل
وهى تدخل على فعل الأمر المجرّد دون ماضيه ضارعه ومصدره » وعلى الجميع غير المضارع إذا كان فعلها مزيدا
فيه : وعل الاسم التعريف أو لغيره » وزيدت فى ذلك للحاجة لبها + لأن فعل الأمر جرد مثلا ساكن ولا يمكن الأباء
على مأشاء ها صرح بذلا صدر الشريعة وناهيك به . وقال ابن الأنبارى والسخاوى : مرائبه ثلاثة : تام +
وحسن ؛ وقبيح , وقال غيرهما أربعة : تام مختار ؛ وكاف جائز ؛ وحسن مفهوم » وقبيح متروك ؛ وقالى
المجاوندى خسة : لازم + ومطلق ؛ وجائزء ومجوّز لوجه » ومرخص ضرورة . وقال غيره ثمانية : تام"
+ وناقص ؛ وشبيه ؛ وحسن © و ببح وشبيه » . وجميع ماذكروه من مراتبه غير منضبط ولا
متحصر » لاختلاف المفسرين والمعربين ؛ لأنه سيأ أن الوقف يكون تاما على تفسير وإعراب وقراءة ؛ غم
تام على آخر إذ الوقف تابع للمعنى . واختافوا فيه أيضا ؛ فنهم من يطل الوقف على مقاطع الأنفاس على
القول بجراز إطلاق السجع فالقرآن ونفيه منه أجدر: لقوله صل الله عليه وسلم « أح عكسجع الكهان ؟ »
فجعله مذموما ؛ وأوكان فيه تحسين الكلام دون تصحيح العنى » وفرق بين أن يكون الكلام منتظما فى نفسه
بألفاظه التى تؤدى المعنى المقصود منه + وبين أن يكون منتظما دون اللفظ » لأن فى القرآن اللفظ تابع للمعنى +
وى السجع المعنى تابع الفظ © ومنهم من يطلقه على رءوس الآى » وأكل موضع منها يسمى وقفا ؛ وإنذ
لم يقف القارى* عليه ؛ لأنه يتفصل عنده الكلامان ؛ والأعدل أن يكن فى أواسط الآى وإن كان الأغلب
فى أواخرها كا آرَى المواريث ؛ ففيهما ثلاثة عشر وقفا ذ يوصيكر الله -- وما عطاف عليه فيه تعلق معنوى
الثانية تلك حدود الله ما سيأ مفصلا فىمحله إن شاء الله تعالى » وليس آخ ركل آبة وقفا + بل المتبر
المعانى والوقف تابع لما فكثيرا ما تكون آية تامة » وهى متعلقة بآية أخرى ككونها استثناء © والأخرى
عن يلوغ القام يسرع الوقف » ولا يلزم الوقف على رؤوس الآى » كذا جعل شيخ الإسلام طول الكلام
الكلام حتى يتنه للوقف المنصوص عليه ؛ كا يأنى فى سورة الرعد » ليكو ن الكلام متصلا بعضه ببعض +
القرآن كله فى نفس واحد ساغ له ذلك
وهذا هو الأحسن واوكان فى وسع القارئ أن يقرأ
( مطلب تنوع الوقف )
ويتتوع الوقف نظرا للتعلق خمسة أقسام » لأنه لايخلو إما أن لايتصل مابعد الوقف بما قبله لالفظا ؛ ولا
به فاجتلبت الألف ليتوصل بها إلى النطق بالساكن وكان حنها السكون » لأن الحرو ف حقها البناء عليه إلا أنهم اضطروا
إلى حركنها للابتداء بها فكسرت إن انفتح أو انكسر عين الفعل كاعلموا واهدنا + وتضم إن انغم” كاذكروا +
فحذفت الياء لالتقاء الساكتين » فإن دخات عايها همزة الاستفهام وهى لا تدخل على فعل الأمر سقطت لعدم الحاجة
الغيب - وإن بنى الفعلالمفعول غدمت الألف نحو : ابتلى المؤمنون - اضطر" - انطلق به . وأما الداخلة على
يف نحو : المفلحون الدار » الآخرة » فإن دخلت عابها همزة
الاسم فهى مفتوحة فى الابتداء إن ينها لا
الأقسام + فتارة يتصل بالأول ؛ وتارة بالثانى علىحسب اختلافهما قراءة وإعرايا وتفسيرا ؛ لأنه قد يكون
الوقف تاما على تفسير وإعراب وقراءة ؛ غير تام على غير ذلك وأمثلة ذلك تأتى مفصلة فى ملها .
(مطلب مراتب الوقف)
بتام” أوأتم” ؛ وكاف وأكنى ؛ وحسن وأحسن : وصالح وأصلح ؛ وا وأقبح +
ان » والتام فوقهما ؛ والصالح دونوما فى الربة فأعلاها الأتم ثمالأكنى ؛ ثم الأحسن +
ثم الأصلح ؛ ويعبر عنه بالخائز . وأما وقف البيان ؛ وهو أن بن معى لايفهم بدونه كالوقف على قوله
تعالى والوا قف أظهرهذا المعنى المراد ؛ والتام على قوله - وأصيلا وكالوقف على قوله مسلا تريب عليم -
ماليوم بتر لق بن الوقف عزٍ لى عايكم أن الظرف بعده متعلق بمحذوف » وليس مت
أن اسمها حيكذ ُ + قاله فى الإتقان . فالتامسمى تاما لام لفظه ب
مايوجد عند رؤس الآى غالبا ؛ وقد يوجد قرب آخرها كقوله وجعلوا أعزّة أهلها أذلة هنا القام +
أن يكون آخرقصة كقوله .- محمد رسول الله فهو تام » لأنه مبتداً وخبر + وإن كانت الا؛
السورة قصة واحدة ونحوه لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى .. هنا الام » لأنه آخر كلام الظالم أن بن
خطف: ثم قال تعالى.. وكان الشيطان للإنسان نولا - وهوأنم ؛ ورأس آبة أيضا ؛ وقد يوجد بعد رأس
الآبة كقوله - مصبحين وباليل هنا القام” » لأنه معطوف على المعنى : أى تمرون عليهم بالصبح وبالليل +
فالوقف عليه تام ؛ وليس رأس آية » وإنما رأسها مصبحين :و أفلا تعفلون - أنم لماخ القصة ومثاء
الاستفهام أبدات مدأّة ولم تسقط لثلا يلتبس الخبر بالاستفهام لانفتاح كل منهما ؛ وإن لم تصحبا لام التعريف كسرت على
الأصل فى الثقاء الساكنين » وذلك فى تسعة أسما:
لاحن فى البقرة : واخشونى » وفى آل عمران : فاتبعونى يحبيكم الله + وى الأنعام : قل إثى هداق رب +
يس”: وأن اعبدونى , وفىالمنافقين : لولا أخرتئى » ومن ذلك: فلا تسألنى : فىالكهف عند الجمهور . وروى عن اإن
الوقف الام الابنداء بالاستفهام ملفوظا به أومقدارا ؛ ومنها أن يكون آخرقصة وابتداء أخرى وآخر كل
+ أو الابتداء بفعل الأمر » أو الابتداء بلام القدم + أو الابتداء بالشرط +
7 ب بآية رحمة أو العدول ع الإخبار إلى الحكاية أو
أو تناهى الاستئثاء أو تناهى القوم أو الابتداء بالننى أوالنبى ؛ وقد يكون
سورة » والابتداء بيا النداء غ
ميل بين الصفتين المتضادتين +
الوقف تاملا على مجه وإعراب وقراءة + غير تام" عل آخر نحو وما يمام تأويله إلا الله تام إن كان
نولون على أن الراتخين لم يعلموا تأويل المتشابه ؛ غير م إن كان معطوفا على الخلالة
وأن رين يعلمو تأويل المتشابه : كما سيأ بأبسط من هذا فى محله . والكافى مابحسنالوقف عليه والابتداء
بما بعده إلا أن له به تعلق مثا من جهة المعنى + فهو متقطع افظا متصل معنى ؛ وسمى كافيا لاكتفائه واستغنائه
جنس اتام والكاق جمرعه كذلك » والدايل عليه ما صح عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قال قال لى
أسمعه من غيرى ؛ قال فافتتحت سورة النساء فلما بلات شهيدا » فقال لى : حسبك » الاترى أن الوقف على
ات س يقام ؛ والتام ”ولا يكتمون الله حديثا لأنه آخ ر القصة وهو فى الآرة الثانية ؛ وقد أمره
ب بقل هو الله أحد فوددنا أنه لوقرأسورة البقرة من حسن صوته وترتيله
أ القرآن . فقال
النبدى : صل بنا ابن مسعود
وكان أبوموسى الأشعرى كذلك ؛ ورد أن رسول الله على الل عليه وسلم ممع صو وو
تؤخذ بأعناقها ؛ والمراد بقوله: وآ تاه الله الملاث هوالصوت الحسن . قاله السمين : وعلامته أن يكون مابعده
مبتدأ أوفعلا مستأنفا أومفعولا لفعل محذوف ؛ نحو وعد الله » وسنة الله أوكان مابعده نفيا أوإن المكمورة
أو استفهاما أو بل أوألا المخففة أو السين أو سوف ؛ لأنها للوعيد ؛ ويتفاضل فىالكفاية + نحو - فى قلوبهم
مرض - صالح تزاد الل مرضا أصلح منه بماكانوا يكذبون أصاح منهما ؛ وقد يكو كافيا على تفسير
وإعراب وقراءة ؛ غي ركاف على آخر . © ل
والجمهور يحذفون كل الياءات امحذوفة عند الوقف عليبا اتباعا المصحف ؛ وكان يعقوب يثبت الياءاتكلها و
كيدون + فى الإسراء : أخرتن ؛ وفيها وفى الكهف : المهتد » ونى الكهف : إن ترن » أن
يهدين . ولىالمؤمن والزخرف : اتبعون » فالجمهور على حذفها لفظا كا حذفت خطا ويعقوب يثنا وصلا ووقفا .
وصلا ووقفا إلا يعقوب
قد هدان وفى الأعراف : ثم
سال
مع ما قبله كلام واحد من جهة المعنى كا تقدم + أو من حيث كونه نعتا لما قبله أو بدلا أو حالا أوتوكيدا
عليه دون الابتداء بما بعده للتعاق اللفظى + وإن رفع
رب على إضيارمبتداً أونصب عل المدح وبه قرئ ؛ وحكى سيبويه الحمد لله أهل الحمد برقع اللام ونصيها +
فلا يقبح الابتداء به كأن يكون رأس آبة نحو رب العالين - يجوز الوقف عليه ؛ لأنه رأس آية © وهو مئة +
وإن تعلق مابعده بما قبله لما ثبت متصل الإسناد إل أم” سلمق رقي اقمعم! « أن النى صلى الله عليه وسلم كان
نحو : الحمد لله حسن ؛ لأنه فى نفسه مفيد بحسن
ارتباطا معنويا + ويجوز الابتداء بم بعده نجيثه عن الى صل الله عليه وسام © وقد يكون الوقف حسناعلى
قراءة ؛ غيرحسن على أخرى ؛ نحوالوقف على . مترفيها فن قرأ أمرنا بالقصر والتخفيف وهى قراءة العامة
أو قرأ مسرا بالق روالتشديد من الإمارة بمعنى سلطنا حسن الوقف على مترفيها ؛ وهما شاذان لانجوز القراءة
بهما » وقد يكون الوقف حسنا والابتداء قبيحا نحو._ يخرجون الرسول وإياكم ا والابتداء
بزياكم قبيح لفساد المعنى ١ إذ يصير ديرا عن الإيمان بالله تعالى . ولا يكون الابتداء إلا بكلام مو
والحائرهو مايجوز الوقف عليه وتركه » نحو وما أنزل من قبلك - فإن واو العطف 0 ع
وتقديم المفعول على الفعل يقتغضى الوقف + بير ويوقنون بالآخرة » لأن الوقف عليه يفرد معنى وعلامثه
أن يكون فاصلا بي نكلامين من متكلمين ؛ وقد يكون الفصل من متكلم واحدكقوله لمن الملك اليوم -
ابن مريم - هنا الوقف . ثم بيتدئ رسول الله على أنه منصوب بفعل مقدار » لأن الم:
رسول الله » فلو وصلنا عيسى ابن مريم برسول الله لذهب فهم من لامساس له بالعلم أنه منتتمة كلام الهود
ردم يقرا بأن عيسى
ذكر ياءات حذفت خطأ لسقوطها درجا والعربية توجب إثيانها
بالياء حيث جاء وخالف أصله فى اتباع الكتابة .
ذكر ياءات مقرونة ينون الجمع حال النصب و ار » والنون حذوفة للإضافة + والياء ثابتة خطا
لفظا فىالوقف نحو : حاضرى المسجد الحرام » ومحلى الصيد ؛ والمقيمى الصلاة » ولا ترد النون وققا إذ ل
تنبت خطا » ولأن حكم الإضافة لم يزل بالوقف ؛ وإلا لوجب أن لايجر مابعد الياء » لأن الحر إنما كان بالإضافة وقد
زالت فن زعم رد" النون فقد أخطأ وخرق الإجماع وزاد فى القرآن ماليس منه .
اوباب
ذكر ياءات تنبت خطا وتحذف لفظا فى الوصل للساكن بعدها وتابت فى الوقف
وهى كثيرة نحو : القتلى الخرّ » موسى الكتاب » ويأني الله » يوفى الصابروث ,
فيفهم مزذلك أنهم مقرون أنه رس ل الله وايس الأمركذلك » وهذا التعليل يرقيه ويقتضى وجوب الوقف
نحو . إن الله لايستحبى ؛ فويل المصلين - فإنه يوهم غير ما أراده الله تعالى فإنه بوهم وصفا لايليق بالبارئ
يوم إباحة ترك الصلاة بالكلية » فإن رجع ووصلالكلام بعضه ببعض غير معتقد لمعناه فلا إثم عليه © وإلا
أنم مطلقا وقف أم لا . ومما بوهم الوقف على الكلام المتفصل الخارج عن حكم ماوصل به : نحو إنما
خارج عن حكم الأول من جهة الممنى » لأنه سوّى بالوقف بين حال من آمن وم نكثر: وبين من ضل" ومن
: » ويترك مافاته؛ ومثل ذلك مالوبن ىكل واحد علقراءة نفسه» إذلابد أن
ثم يقرأ النى صل الله عليه وسلم ع تبريل . قال تعالى فإذا قرأناه : أى على لسان جبريل - فاتيع
قلآنه - . وأما الأقبح فلا يخلو : إما أن يكون الوقف والابتداء قبيحين ؛ أو يكون الوقف الابتداء
تبيحا » فالأو لكأن يقض بين القول والمقول نحو وتالتاليهود ثم يبتدئ-- عزير ابن الله - أو وقالت
ثم ببتدئ إن الله ثالث ثلاثة » وشبه ذلك م نكل مايوهم خلاف مايحتقده المسار . قال أبوااعلاء الهمدا :
لايخلو الواقف على تلك الوقوف
تجائف لإثم ولا ممتقد معاء لم يكن عليه وزر» وقال شيخ الإملام : عليه وزر إن عرف المعى ء لأن
الابتداء لايكون إلا اختياريا . وقال آبو بكربن الآنبارى : لا إثم عليه وإن عرف الممنى ؛ لأن نيته الحكاية
+ وكذا لوجهل معناه : ولا خلاف بين العلماء أن لأبحكم بكفره من غير تعماء
عمن قاله وهوغير معتقد ل:
ذكر المنادى المضاف إلى ياء المتكار
اقوم اعبدو | الله + ياقوم اذكروا ؛ باقوم استغفروا . رب ارجعون » رب اغفر
اعبادى الذين أسرفوا فى الزءرفتثبت فى الوقف » واختلفوا ى
وجدها ثابتة فى مصاحف أهل المديئة فكاا وصلا ووقفا ؛ وأهل الكوفة يحذفونها فيهما . وعن أنى بكر عن عاصم
فتحها والوقف ايها بالياء ؛ وكل ماذكر من العباد مضافا غير منادى فياؤه ثابنة كقوله : ينها عيادى الصالحون © قل
من عيادى الدكور + ويوقف عليا بالياء إلا قوله : فشر عياد . فأكثر القراء على أنها محذوفة
بين القول والمقول لأنه تمام قول اليهود والنصارى » والواقف على ذلك كله غير ممتقد لمعناه ؛ وإنما هو
حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم + ووعيد ألحقه الله بالكفار » والمدار فى ذلك على القصد وعدمه ؛ وما
نسب لابن الخزرى من تكفير من وقف علىتلك الوقوف ولم يفصل فائى ذلك نظرنعم إن صح عنه ذالكمل على
يكفر المسلم إلا إذا جحد ما«ومعلوم من الدين بالضرورة ؛ وما نسب لابن الحزرى من قوله :
عند الواقف
مخالف الأئمة الأعلام + وما جزاء من خالفهم إلا أن يمحى اسمه من ديوان العقلاء فضلا عن الفضلاء ؛ وما
وعلبه فلاكرادة فى الابتداء بقوله ذهب الله بنورم قال السمين : قال ابن عصفور: يجوز أن يكون الله
لاحظ أن الله لاروصف الذهاب ولابانجىء ؛ وكذلك لاو جهلتكفيره. الواقف على قوله - لنى خسر -
ويدخل الواقف على الوقوف المنبى عنها فعموم قوله صل الله عليه وسلم فىحق من لم يعمل بالقرآن ه رب
قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ؛ كأن يقرأ بالتطريب والتصنع ؛ فهذه تخل" بالمروءة وتسقط العدالة . قال التناى :
ذكر المنوّن
يوقف عليه بغيرياء عند الأكثر تبعا اللخط تحو : باق وهاد ومهند ومفتر
فى محله أزوال
الداعى » وداعيا إل الله بإذنه ؛ للفة الفتحة . وأما لام الأفعال المضارعة من ذواتالواو فثابتة خطا كقوله تعالى : يحو
ويدع الإنسان » ويمح الله الباطل + ويوم يدع الداع » وسندع الزبانية + وعلى حذفها فى الجميع الجمهور » وأنها فيه
إومتذ يتبعون