+- أحكام القرآن للشيخ أبي الحسن علي بن موسى بن يزداد القمي الحنفي المتوفى
سنة 08 ه؛ ألفه على مذهب أهل العراق وكان إمام الحنفيةفي عصرها'أ.
- أحكام القرآن للإمام أبى جعفر الطحاوى المتوفى سنة 37١ ه وهو الذى تقدمه
-١ مخعصر أحكام القرآن للقاضى أني إسحاق اسماعيل؛ وهو من تأليف: أبى
الفضل بكر بن محمد بن العلاء بن محمد بن زياد القشيرى التوفى سنة 44 ها"
-٠7 أحكام القرآ أن للشيع الإسام أبى بكر (أبي جعفر | أحمد بن علي الرازي المعروف
بالجصاص المتوفى سنة 7/٠ هها"!. وهو مطبوع ومتداول بين أيدى الناس
8 - أحكام القرن للشيخ الإمام أبي الحسن علي بن محمد المعروف ب "الكياالهراسي"
الشاقعي البغداد ى المتوفى سنة 9:4 هاءا. وهو مطبوع أيضا دار الكتب العلمية؛
- أحكا ام القرآن للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالله المعر؛
المالكي المتوفى سنة 841 ها*'. وهو مطبوع أيضا ومتداول بين أ.
-١ أحكام القرآن للشيخ عبدالمنعم بن محمد بن عبدالرحيم بن محمد الغرناطي
الخزرجى المالكي المعروف باين الفرس المتوفى سنة ١71884
١ - تلخيص أحكام القرآن للجمال بن السراج محمود بن أحمد القونوى الحتفي
المتوفى سنة الال هااا
السيوطي: بقية الوعاة . 113/73 الأعلاء. 138/18 . معجم المزلقين: 1143/7
طولون: قضاة دمشق, ص ٠: ؟. ابن قطلريضا: تاج التراجم ص 08. 98. اللكترى: القوائد البهية ص 7ا:3. الجواهر
الضبئة. 1497/9. معجم المؤلفين. 184/17 . الأعلام . 1148/9
١ - التفسيرات الأحمدية في بيان الآيات الشرعية مع تعريقات المسائل الفقهب
ملاجيون الهندى صاحب نور الأنوار المتوفى سنة ٠١277 ها" !. وهو مطبوع في مجلد واحد.
١٠ - أحكام القرآن لابن بكيرا"!.
٠ - تفسير آيات الأحكام لمحمد بن علي السايس. (القاهرة. مطبعة محمد علي
عبيع ١ الاو / “محم
٠ - تفسير آيات الأحكام لمناع القطان.
١ - روائع البيان في تفسير آيات الأحكام للشيخ محمد علي الصابوني؛ وهو
مطبوع في مجلدين
وهو مطبوع أيضا (انظر: القاهرة؛ مطبعة
ما يتميز به أحكام القرآن للطحاوى:
يتميز كتاب أبي جعفر الطحاوى من حيث الترتيب والتبوبب والمنهج بما يلي:
-١ رتبه على حسنب أبواب الفقه؛ وجمع في كل باب ما يتعلق به من الآيات دون نظر
.م المعنى الظاهر للآية على المعنى الباطن حيث قال في مقدمة كتابه: "ركان
وذهب إلى أن الظاهر ليس بأولى به من الباطن. فان القول عتدنا في ذلك ما ذهينا إليه»
الله عليه وسلم - لما أنزل الله عليه (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأببض من
الخبط الأسود)ا"! قرأها على الناس فعمد غير واحد. منهم عدي بن حاتم الطاني. إلى
خبطين. أحدهما أسود والآخر أبيض فاعتبر بهما ما في الآية. ثم ذكروا ذلك للنبي - صلى
الله عليه وسلم - فلم يعنفهم على ما كان منهم؛ ولم بقل لهم: قد كان الأبيض والأسود
سواد اللبل وبياض النهار: ولم يعب عليهم - صلى الله عليه وسلم - استعمال الظاهر في
وفي استعمالهم ما استعملوا من ذلك قبل توقيف رسول الله صلى الله عليه وسلم
- إياهم على امراد بذلك, دليل أن لهم استعمال القرآن على ظاهره؛ وإن لم يوفقوا على
بتأويل الآى من الباطن ١١
-٠ يقدم المعنى العام على المعنى الخاص ويعبر ذلك في المقدمة كالتالى: "وفي
وجوب حمل هذه الآيات على ظاهرها وجوب حملها على عمومها ؛ وإن كان بعض الناس قد
الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ أو من آية أخرى من التنزيل تدل عليه.
ثبت ما ذكرنا أن الذى عليهم في ذلك استعمالها على عمومها؛ وأنه أولى بها من
استعمالها على خصوصها حتى يعلم إن الله - عز وجل - "أراد بها سوى ذلك"!"أ.
ث؛ وذكر نسغ السئة
.ثم وجدنا أشياء
دد كانت مستعملة في الاسلام فرضا غير مذكورة في القرآن. منها: التوارث بالهجرة +
رسها: الصلاة الى بيت المقدس... ومنها: بيع الأحرار...!"'؛ ثم أثبت نسغ القرآن بالسئة
بحديث "لا وصبة لوارث" حيث إن الله - عز وجل - كان قد فرض الوصية للوالدين
«الأقربين بفوله: إكتب عليكم اذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين
١ وقال: 'فشبت ما ذكرنا أن السنة قد تنسخ القرآن كما ينسغ القرآن
يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي]١١! فدل ذلك على أن التبديل نما يكون عن الله - عز
القرآن ليس من قبل الله - عز وجل -؟ أو أن السنة ليست عن الله - عز وجل -؟ بل
القراءات إلى أصحابها بأسانيدها. كما عني بذكر سبب نزول الآيات.
عن السلف الصالع من الخلفاء الراشدب
اللغة العربية.
ردي
يذكر أقوال الأئسة في الآية المراد تفسيرها ثم يورد دليل كل إمام من الأحاديث
ٍ أو نقص؛ وإظهار ما صح عنده من أقوال الأثمة وما
ذهب إليه في ذلك. لأن الحديث قد يرد في رواية مختصرة؛ ويذكر في أخرى بتمامه؛ وقد
يكون قد ورد على سبب معين يعين على فهم ما يراد فهمه؛ ويذكر في رواية عريا من
السبب الذى قيل لأجله, أو يكون الحديث مطلقا أو عاما في روا
أو يكون في سند أحد الطرق
مجهول أو مدلس أو من رمى بالاختلاط فيجئ من طرق أخرى ترتفع بها الجهالة وشبهة
التدليس والاختلاط.
قال الكوثرى: "من قصر في جمع الروابات واكتفى بخبر يعده صحيحا ؛ لا يكون وفي
العلم حقه.؛ لأن الروايات تختلف زيادة ونقصا؛ ومحافظة على الأصل. ورواية بالمعنى»
(اختصارا. فلا نحصل طمأنينة في قلب الباحث إلا باستعراض جميعها مع آراء فقهاء
الصحاء بعين؛ ومن بعدهم. فيتمكن بذلك من رد المردود وتأييد المقبول"!؟١.
الحديث والفقه. و أورد أقوال الصحا ابعين والأئمة المشهور
)١( أحكام الفرآن. 17/1 وما بعذها.
بهذا يعتبر كتابه هذا الفقه المقارن أو اختلاف الفقها ء مع ترجيحه قول أحد منهم بعد
دراسة و
وبيان سبب ترجيح قول على آخر؛ وقال في مقدمة الكتاب مبينا
قصده من التأليف ومنهجه الذى سار عليه في التصنيف.
ألفنا كتابنا هذا للتمس فيه كشف ما قدرنا علي كشفه من أحكام كتاب الله -
عزو استعمال ما حكينا في رسالتنا هذه في ذلك. إيضاح ما قدرنا على إيضاحه
المهديين. ومن سواهم من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتابعيهم باحسان
- رضوان الله عليهم - والله نسأل المعونة على ذلك. والتوفيق له فإنه لاحول لنا ولا قوة
قد سبق الكلام أن هذا الكتاب كان من عداد كتب أبى جعفر الطحاوى المفقودة. ولم
تتمكن من العثور إلا على نسخة
جعلنا واجه الكثير من الصعوبات في قراءة هذه الكلمات وتصحيحها؛ وقد استعنا
بمؤلفات المؤلف الأخرى في حل بعض هذه الصعوبات دآ أن البعض منها أ على ما
احدة منه؛ ولم يعرف له وجود نسخة ثائية في مكتبات
زلفات لمؤلفين آخرين في نفس الموضوع.
في الكتاب إلا أننا لم نتكلم عن أسانيدها ولم
نحكم عليها حيث أن المؤلف ناقشها في صلب الكتاب وحكم عليها ؛ وبين ما فيها من جرح
اخرجنا الأحاديث
الآثار الوار:
)١( أحكام القرآن؛ 18/71 وما بعدها
© - علقنا تعليقات فقهية عندما يقتضى الأمر شرح الموضوع والتعليق عليه.
ج - فهرسة لمشايخ الطحاوى في أحكام القرآن.
ز - فهرسة لرجال السند مع ترجمة موجزة لهم.
بالإضافة الى مقدمة تشمل حياة المؤلف وما يتعلق به من مزلفاته وتلامذته +
وصف النسخة المخطوطة:
المخطوطة التي بين أيدينا هي المخطوطة التي أمكن العشور عليها. إذ لا يوجد لها
الكتاب غير أنه لم يشر إلى عدد أجزائه الموجودة
وقد أمكن العشور على هذه النسخة الفريدة النادرة من أحكام القرآن لأبى جعفر
الطحاوى فى مكتبة وزيركويرى - التابعة لمحافظة آماسيا التي تقع في شمال تركيا
الشرقي - نحت رقم 814 ؛ و يبدو أن هذه النسخة تقع في أربع مجلدات. إلا أن الموجودة
الشاني من الجزء الأول؛ يقع المجلد الأول في 7٠8
وينتهى بكتاب الاعتكاف. والمجلد الثاني بقع فى ١١؟
د ؛ ويبدو أن هذا الجزء ضاع أو سرق من المكتبة لأن
هذه النسخة هى النسخة التى كانت فى مكتبة جامع سيد جعفر حلبى الصحاف حيث يوجد
في صفحة العنوان للمجلد الشانى القبد التالى ١”جلد اول وثانى جامع سيد جعفر حلبى
قم القيد لمكتبة وزيركويرى يدل أيضا على أن الكتاب
أربع مجلدات
وفى صفحة العنوان للمجلد الأول توجد العبارة التالية:
ذول من كتاب أحكام القرآن الكريم
تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة أبى جعفر
أحمد بن محمد بن سلامة الأزدى الطحاوى رحمه الله
برسم الزانة العالية الناصرية محمد الأشرفى
ولد المقر الأشرف المرحوم العلائى أمير علي
كما يوجد بعض القيود الملكية فى صفحات العنوان وهى فى المجلد الأول كالتالى؛
استسعد بتملكه العبد الفقير إلى (رحمة)!١! الغنى عبدالرحمن بن محمد بن عبد
الأول الحنفى عفى عنهم سئة سبع وخمسين وتسعما: قسطنطنية"
ل "اشتريث من الشيخ أحمد
حلبى فاضى مصر؛ وسلمت الثمن وذلك فى شهر ذى القعدة سنة .48 المفقى ....77!
الموسوس محى الدين مفتى حلب
وفيه أيضا توجد العبارة التالي
اللغة العربية: "فى نوبة الفقير إلى رحمة الملك
الحنفى عفى نهم في محرم سنة سبع و خمسين
عبدالرحمن بن محمد بن عبد
وهي نسخة مقابلة توجد تصحيحات في هوامش الصفحات؛ وقد لاقينا الكثير من
المتاعب والمصاعب في قراءة بعض الكلمات التي رسمها الناسخ بشكل غير واضح؛ وذلك
بسبب أنها النسخة الوحيدة. وقد أشرنا إليها في الهوامش. رحم الله أيا جعقر الطحاوى
ب الله - عز وجل - وللعلم.
بو جعفر الطحاوى»
هو أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبدالملك بن سلمة بن سليم بن سليسان بن
ولد أبو جعفر الطحاوى في قرية "طحا من أعمال الأشمونين بالصعيد الأدنى
إنه ولد سنة تسع وعشرين ومائتين (78؟ ه) ؛ ومن قال بذلك ابن الأثير الجوزى
1 هاا" ؛ والقرشى ات: 8لالا هااءاوابن قطلويغا ات: 874 ه)!*: واللكنوى
ات: ١304 ه)!7!؛ وذهب اليه أيضا الكاندهلوي في مقدمة أماني الأحبار في شرح
وت). الصميرى: أخبار أب حنيقة وأصحايبة.
الجوزى: المتنظم 69:79 ادائرة العارف المشمانية, حبدر آباد الدكن» 1889 ه). ابن الأثيرا لساب فى تهذيب
ار مسادر. ببروت ١8٠١ ها. ابن خلكان: وفيات الأعيان 3/١ (ذار تا . . بيروت!
الذفبي: سير أغلام النبلاء محقيق: شعيب الا
174 هاء ابن تطلويغا؛ تاج التراجم. ص 8 (مكتبة الفنى, يقداد 1835 1 السيوطي؛ طبقات الحذ م حابق: علي
8 تذكرة
© امكتبة سليم الحديثة. القاهرة). عبدالجيد محصود: أبو جعقر الطحاوى وأثره في الحديث مي ١ 2 الأعلى
بجامعة بقداد؛ 1499 م1 مبدالله تذير: الإمام أبو جفقر الطحازى فقيهاً. 90/71 199 (رساء اكد اد كلية
الشريعة والدراسات الإسلامبة بجامعة أم القرى؛ مكة المكرمة 188 ها.
بعض الأسماء في نسب الطحاوى وتقديم بعضها على البعض؛ وتحريف يعضضها الآخر (انظرا عيدات .00 الامام أير
والتحاوى: نسي الى قربة تسمى (طحا) من أعمالء اللمرتين بالصعيد الأذنى: وامعزوفة اليو . نفج لأعمدة"
الي تنيع هركز سمالوط من مديرية لمنبا (انظر بالتفصيل: عبدالجيد مخموة؛ أبر جعفر الحا وأثرد في الحدينة؛ عن
] الجواهر اللضيةء ع ١-<
تاج التراجم في طبقات الحلقية؛ عن 8
الفوائد البهية؛ مص 8
سكب
معاني الآثار ١!
الت طائفة: إنه ولد سنة ثلاثين ومائتين 1١١ ه) ؛ وقد نقل هذه الرواية اللكنوى
ولد سنة ثمان وثلا
78١ ه)ء ومن قال بذلك أبو سعيد
قالت طائفة: إنه ولد سنة تسع وثلاثين ومائت
السمعاني ات: 837 ه)اك! وابن غساكر ات: الأة م)لكا
إياقوت (ت: 177 ه)لها وابن كثير ات: 91)7/7/6
ابن العماد ات : 1١84 ه)(١!أء
جوع الى الأصول الخطية للكتاب» ولعل أصح الروايات في ولادته هي
نشأ الطحاوى بين أسرة عرفت ببيت علم وفضل وصلاح؛ فأبو محمد بن سلامة كان
الفضل. ركان يعرف الشعر وروايته؛ وتحدث الطحاوى عنه وقال:
من أهل العلم والأدب
١؟ الفوائد البهية: صن ؟؟.
الطبقات السشية في تراجم الحنيفة, 447
)١ الأنساب؛ 218/4 باتفاق أصول كتاب الأساب؛ لكن نقل عنه ابن خلكان في وفياته .1/١ وابن كير في البداية
توه