يعرفون فيها بشيوخهم . ومما تجدر الإشارة إليه أن تاريٍ يخ الولادة المذكور أي هذا التأليف
4) الدبياج : لابن فرحوث (14)
هو كتاب مخصّص لعلماء المذهب المالكي كما يدل" عليه عنوانه . ولا يمكن أن نفهم
ذكر البلي في الدياج إلا لانتشار المذهب المالكي في المغرب العربي + وحرص المؤلف
عل نسبة أشهر الأعلام إليه ؛ فلا ننس أن الهدف الأصلي هو الدعاية . وقدكانت ترجمة
جابر في تاريخ الولادة ؛ ويزيد ابن فرحون حسب ما نقله الشيخ الطاهر ابن عاشور ذكر
مؤللفات أهملها صاحب (عنوان الدراية) .
وتساءل هل يكون ابن فرحون قد استعمل مصادر مغربية وهو أمر غير مستعبد !
5) بغية الوعاة : السيوطي (15)
وضع هذا الكتاب للإخبار عن التغويين والتحاة + إل" أن حديث السيوطي عن
اللبلي يتطلب منا كثيرا من الحذر » لأن السيوطي ليس مغربيا + وكثيرا ما با بقي المغرب
مجهولا لدى المشاوقة السيوطي في مقدمة تأليفه إلى أنه استعمل رحلة ابن رشيد (16) +
ولكن الأخطاء الوارد اترجمة البلي (17) تبين أنه لم يكن شديد التثبت ؛ فأمسقط
اسم جداه يعقوب + يخ ولادته عشر سنين + وغير عنوان الكتاب الذي نشتغل
بتحقيقه ؛ حاسبا أنه كتابان . ويذكر في مكان آخر رسالة في الصرف قد يكون اللبلي حاول
فيها تقليد ابن عصفور (18) في كتاب (الممتع ) . أما قائمة الشيوخ والتلامذة فهي ناقصة .
») نح الطيب المقثري (19)
ذا المصدر متزلة خاصئّة في قائمة المصادر التي حدثتنا عن البلي . وقد جامت
ترجمة التبلي في القسم المخصّص المهاجرين الأتدلسين . ولم يضف صاحب نفح الطيب
خلال نفح الطيب يشارك أي المناظرات العلمية ويبرز فيها . ونستطيع أن نقول إن ملام
الرجل تكاد تكون بارزة في هذا النص ؛ فبوبتهى صديقه عن المداهنة في العلم ؛ ويأمره
بقول الحق" » ولا يأ العتاب واللوم . وبعبارة أخرى يظهر اللبلي من خلال نفح
7) رحلة العبدري (21)
يذكر العبدري أنه لقي البلي وجالسه وقرأ عليه كنبا أي الغة والفقه ؛ ويسسيه
(راوية) و (مح د ثا) . وإذا علمنا أن صاحب الرحلة مر بتونس سنة 1289/688 فلا ندري لماذا
أي إشارة تاربخية .
قال عن اللبلي إإته رحل (قديما) إلى المشرق فهل تكون المدّة التي تفصل بين عودة اللبلي
ولقاله بالعجدري أكثر من أربع سنوات ؟ من لآليفه المذكورة أي هذه الترجمة (برنامجات)
كبير وصغير في أسماء شيوخه .
#) تاريخ الأدب العربي : د : ك. بروكلمان (22)
يظهر أن بروكلمان لم يستعمل إل بغية الوعاة لفلك لم يشر إلى أي مصدر آخر
وبورد تاربخ الولادة الذي ذكره المبوطي +
وفضل بروكلمان أنه يشير إلى المخطوط +
9) هديئّة العارفين لإسماعيل البغدادي (23)
هذا المصدر لا بيدو لنا مهما فقد أعاد الأخطاء الي ارتكبها السابفون دون أن
10) كتاب الأعلام للزركلي (24)
الرركلي بعيد إيراد ما ذكره السيوطي بالضبط مع كل العبوب التي أشرنا إليها كما بحيل
على بغية الوعاة وهدية العارفين فقط +
1 مقال الشيخ الطاهر ابن عاشور (25)
كنا أشرنا إلى أهمية المقال عندما تحدثنا عن ابن جابر +
2) قال الميمني (26)
دون أن يني مادأة ترجمة البلي بكر الشيخ الطاهر ابن عاشور ببعض المصادر
التي أهملها . كا يقدام شرحا لكنية البلي التي لاتوجد إلا في خطوطة لكتابه المعنون
(بتحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح) +
أ) ترجمته :هو أبر جعفر (أو أبو العباس) أحمد بن بوسف بن يعقوب بن علي
الفهري البلي . وقد لقب في الشرق بُصدر الدين جريا على عادة المشارقة . ولد بلبلة (أوئيلة)
بالحمراء لسبب لون أسوارها ومياهها فتحها العرب سنة 713/94 , وسكنتها قبيلة بني عباد
ابن معد . عرفت لبلة نهضة مرموقة فكانت سنة 414 م /1024 م. عاصمة لإمارة صغي
أسّسها تاج الدين أبو العباس أحمد بن بحي البحسوبي . ولا ضمها المعتمد بن عاد إلى
سنة 20(1257/654).
في هذا العهد غادر اللبلي مقط رأسه مهاجرا إلى المغرب . وزعم الفبريني أنه نز
تاريخ . يقول الميمني إن" البلي لقي ابن رشيد بالقاهرة سنة 1286/684 بينما يذكر العبدري
الألمة بالإسكندرية ومصر والشام والحجاز (28) . ومهما يكن فلإنشك أن هذه الرحلة
عاد إلى تونس استأنف دروسه في عهد الحفصيين حتى أدركته المنية سئة 1292/691
بتونس ودفن بيئة .
اب) تكوينه : ينتمي اللبلي إلى مجتمع يتميز عن بقية العالم العربي بنظامه التربوي -
ث على ذلك دليل قاطع ليشهادة أبي بكر بن الأعرابي (468 - 1078/513 - 1148) الني
حلئلها المستشرق الفرنسي هري ببريس (29) تحليلا أن أهل ليلس
ل ا ا . وقائمة الكتب
كانت تدرس في عهد ابل كاجاءث جاع نكل صل
ل ب الأندلسي المتميز بترعنه
بلا انقطاع » إلا أننا مضطرون إلى الحديث عن ثلاث مراحل : الأندلسية والمغربية والمشرقية .
أشهر شيوخه بالأندلس هو أبو علي عسر بن عبد الله الشلوبين أو الشلوبيني (30)
مع كتب الشلوبين التي ستؤثر في اللبلي أيسا تأثير ه كالتعليق على سيبويه * لي
592( 1196/666 ال ور ا ليل الشوبين أنه درس عليه : الكتاب ؟
يقول للقّري )31( اجتمع في رحلته المشرق بالقاضي ابن دقيق العيد + وكان نحويا +
فلما دخل عليه اللبلي » قال له القاضي : خير مقدم . ثم سأله بعد حين : لم انتصب خير مقدم ٠
فقال له : اللبلي على المصدر ؛ وهو من المصادر التي لاتظهر أفعالها . وقد ذكره سيبويه . ثم
سرد عليه الباب من أوله إلى آخره ؛ فإنه كان يحفظ أكثره ؛ فأكرمه القاضي وعظمة .
ومن شيوخه علي بن جابر الدّباج (32) (م 1249/646) الذي يبز عن ابن
طلحة والشلوبين بتعليم القرآن
ومنهم الأعلم أبو إحاق إبراهيم البطليوسي (33) (م 1242/637) الذي لم تكن
وهو صاحب كتاب . ؛ الجمع بين الصحاح : والغريب المصتّف ؛ , فلا شك أن تلاميذه
هماه شرح لكتاب الجمل + وشرح للكامل +
يمكنا أن تذكر شيوخا آخرين خاصئة بعض المحدثين مثل ابن خروف + وابن
رحمون ؛ وابن سراج » وأحسد بن علي الحميري ؛ بل حتى بعض المتكلمين مثل شاهي
شمس الدين الدمشقي - إلا أن أهم” شيوخه من غير الأندلسيين هواين عبد الملام .
عبد العزيز بن عبد السلام بن عبد القاسم بن الحسن الدمشقي عز الدين السلمي (34)
1181/660 577( 1262) . إمام من أكبر أل المذهب الشافعي بالشام . ولا شك أنه
درس العلوم الدينية بدمشق ثم بالقاهرة بعد مجرته إلى مصر . وقد عرف البلي بالقاهرة
ونحن نل أن اللبلي كان بالعاصمة المصرية سنة (1286/684) » وكانت رحلة ابن عبد السلام
من الشام سنة (35) (1242/639) » وإذا كان اللبلي يميل إلى العلوم اللغو:
إلى العلوم الدينية فلا شك أنه حاول الانتصال بهذا الشيخ ليكسب بجدا علميًا يفاخر به
أهل الغرب .
7 . 1345) الذي اختص بتدريس نحو سيبويه » وابن رشيد صاحب الرحلة ؛ وابن
جابر (37) صاحب الفهرست
والخلاصة أن اللبلي تلقى تكوينا لغوّيا واسعا ؛ وا
العربي إلا أنه لم يكتشف ميوله وبهذبها إل في وطنه المغربي
تأليفين في الأمور العقائدية هما , عقيدة المؤمن في عل الكلام 8 © وكان يشار إليه دائما
ليف في ؛ الأذكار » وجدنا كل" ما كتب البلي يتعلق باللغة ؛ الكرم والصفح والغفران والعفو ١
الذي لخّصه المؤلف نفسه في رسالة صغيرة . وشرح الشعر اكور في أدب الكانب لابن
قنية (38) 213( 828/276 889) وكتاب الجمل للزجاجي (39) (949/337) في تأليف
سمناه : « وشي الحلل في شرح أبيات الجمل ؛ وشرح كتاب ه إصلاح المنطق » لابن
السكتيت (40) (186 - 802/244 - 858) وكتاب أدب الكاتب (41) . ويدو أنه أراد أن
يحاكي كتاب ( الممتع ) لابن عصفور (42) (597 - 120/669 ار لا اي
بحدود قواعد الكلام » وله تأليف في البلاغة سمّاه ٠ رفعة التلبيس عن حقيقة التجنيس +
وبرنامجان كبير وصغير في أسماء شيوخه إلا أن أبرز ماكتب البلي كتابان ؛
0 تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح : وهو كنا بدل" عليه اسمه شرح
لفصيح أبي العّاس ثعلب (43) (200 - 815/291 - 904) . أهداه إلى أبي علي ذي
الذي قد يكون أحد رجالات إشبيلية . وقد نشر الميمني جزءا من هذا الكتاب ي
مجلة المجمع العربي (44) : وأعلن أن المجمع ينوي نشره كابلا (انظر الفصلين
المخصّصين له في نفس العدد بقلم الطاهر ابن عاشور (45) وعبد العزيز الميمني) (46) +
2) بغية الآمال في معرفة مستقبلات الأفعال .
صاحبنا عبر أتحاء العالم
تأليفه : ورد ذكر ؛ بغية الآمال » في كل المصادر التي جاء فيها ذكر عن اللبلي
كثير فيعضهم كالسيوطي عدا كتابين منفصلين + وبعضهم الآخر ومنهم بروكلمان
يضعه تحت هذا العنوا؛ بغية الآمال في معرفة « النطق بجميع » مستقيلات الأفعال ؟ +
وقد ذكر اللبلي عنوانه حرفا في مقدمة المخطوطة التونسية فكان : د بغية الآمال في
معرفة مستقبلات الأفمال +
ما وضعها الميمني إذ هي (48) مؤرخة أي (1292/691) تاريخ وفاة المؤّف . ويحتوي
النص مع ذلك على إشارة ثمينة : فقد ورد فيه ذكر تحفة المجد الصريح الذي كتبه للوزير
أبي بكر أحد وزراء اشبيلية حسب افتواض الشبخ الطاهر ابن عاشور . زد على ذلك أن البلي
أهدى كتاب و البغية » إل عزالد"بن بن عبد السلام الذي لقيه كما قلنا بالقاهرة سنة (684/
6) فيكون تأليفه ما بين سنة (684 - 1286/6901 - 1292) © بتونس +
مصادره : يمكننا فحص المصادر بالرجوع إلى قائسة الكتب التي قدامها اللبلي
في ١ تحفة المجد الصريح » ومقدار ذكره للتآليف والمؤلفين في كتاب « البغية ؛ . ولا شك
والإفريقبين يحتلتون مكانة هامّة ؛ لكنها شرقية بنسبة الثلثين ؛ نجد فيها شروحا لكتب
اللغة وآثارا مشهورة ومختصرات مثل كتاب « فعل وأفعل ؛ وكتاب « الأفعال » وكتاب
؛ المثلذثات » . أما النحويون واللغوبون فأهمهم أربعة : سيبويه وابن جتي من المشرق + واإن
السيد وابن القطاع من المغرب . ولم نعثر - من سوء الحظ - على كتاب « المثلثات » وكتاب
الأسماء والأعلام لابن السيد وكتاب ؛ الأبنية » لابن القطاع . واستعمل البلي لابن
السكيت هكتاب تهذيب الأفعال ؛ وكتاب ؛ اصلاح المنطق »
وتظهر أهتية ١ الجمل » للزجاجي في شروحه المستعملة أما الكتاب لسيبويه فهو
المرجع الأول بلا منازع وخلاصة القول أن اللبلي اعتمد مصادر كثيرة جدا وكان فيها
لعلماء اللغرب منزلة مرموقة
بمكتبة الجامعة تحت رقم 10420 يشتمل المخطوط على 92 ورقة مقاسها 12,40716,30
صتتمتر . عدد سطور الصفحة الواحدة ١ . كتبت بخط شرقي تتخئله تعليقات هامشية
وبحمل كل فصل عنوانا أحمر . تظهر حركات الأفعال في غالب الوقت » أو حركة العين
على الأقل ؛ إل أن الناسخ لايتورّع أحيانا - فيسا يبدو - من تصوبر الكلمة مما يجعلها غير
مفهومة فاستعنا بالمعاجم القديمة : وكتب الغة لتدارك النقص . لاتحمل المخطوطة من
ظ أييّ تاريخ لأن نص البلي جاء حسب الظاهر ضمن مجسوع ناقص فسا زاد على
» خمس صفحات في حد الأفعال والصحيح منها والمعتل
تقسّم اللبلي كتابه إلى قسمين : القسم الأول في الثلاثي + والثاني في ما زاد عليه عن
رباعي وخماسي وسداسي . ويشتمل الثاني على خحمسة أبواب : 1) الصحيح . 2) المعتل .
3) المهموز . 4) المضاعف . 5) الماغم
أما القسم الثاني فله خمسة أبواب مرتئبة حب حركة عين الفعل في المضارع +
وختمه بفصلين : الأول في معرفة النطق بالفعل المبني للمفعول » والثاني في كيفية النطق
بحروف المضارعة
وذكر المؤاثف أنه صف هذا الكتاب استجابة لطلب جماعة (من أعيان الأدباء
وطائفة من سادات الفضلاء) لضبط كيفية النطق (بجميع مستقبلات الأفعال معرفا من
ذلك ما يدرك بالسماع أوالقياس » ويرتفع به الالتباس + إذ لم يقفوا على كتاب مستقل
وضع في هذا المعنى + ولا تأليف مستوعب في هذا المغزى ) +
ففرض الكتاب إذا هو معرفة النطى بعين الفعل في المضارع . ولا يخفى أن هنذا
الموضوع قديم في تاريخ اللغة العربية . لقد قامت حركة تدوين اللغة في القرن الأول
والقرن الثاني على جمع لغة البدو بسا فيها من لهجات مخلفة + فيها معنى الفعل أحيانا
يتغير كيفية النطق به من قبيلة إلى أخرى . بل إن الاختلاف في النطق تعدى عين الفهل
المضارع إلى فائه فكانت تارة مفتوحة ؛ وتارة مكسورة . وإلى جانب تعدد اللهجات
ثلائية التي تعرف عادة بالسماع
الذين ساد مذهبهم في العالم العربي لأسباب سياسية ودينية بطول شرحها +
فقد حاولوا أن يخضعوا اللغة العربية لصرامة القياس وان يضبطوا بالخصوص حركة عين
الفعل في المضارع © فاستعصت عليهم الأفعال الثلاثية لكثرتها واختلاف وجوهها ؛ وم
يسعهم إلا أن يكتفوا بعموميات غامضة لاتحل المشكل ؛ مثل قوطم : ان المضارع من
الفعل المثال يأني على بفعل بكسر العين ويحذف واوه والأفعال الني على وزن فعل بضم
العين وتكون فاؤها ياء تأني دائما مضمومة العين في المضارع . وهكذا نرى أن الشاذ
الهنات لاتنال من صرامته وأسلوبه التعليمي الواضح + ولكتابه هدفان : أن يكون في نفس
ما هي أهمية هذا التأليف ؟ كيف استعمل اللبلي كتب الأولين وماذا زاد عليها ؟ لقد
شغل الفعل بال اللغوبين وغدى لونين من الدراسات والتآليف النحوية والصرفية من ناحية »
وقواميس للافعال من ناحية أخرى أما اللون الأول فيمشئله عن جدارة سيبويه الذي خض
الفعل بأبواب كثيرة من (الكتاب - المجلد الثاني) أهتم" سيبويه في وقت واحد بالأقمال
و انها ٠ ولم يتفرغ للبحث في حالات المضارع وكيفية النطى به . لكن هذه الصفحات
تعتبر نقطة الارتكاز بالنسبة إلى من خلفه من الغوين ؛ رغم ما فيها من غموض وترداّد
ناتجين عن قرب عهد العربية بعلم النحو (49) .
وكتاب ابن القوطية : (م. 977/367) قاموس في الأفعال الثلائية والرباعية سمّاه
(كتاب الأفعال) لكنه لايصلح لضبط كيفيات النطق بالمضارع لأن الأفعال مرتتبة في صيغة
الماضي حب مخارج الحروف .
ولابن القطاع (م. 1121/515) تأليف يحمل نفس الاسم أي (كتاب الأفعال )
رتب فيه الأفعال على حروف المعجم . وقد زاد فيه الأفعال الحماسية والسداسية فبلغ عدد
ما ذكره (2753) فعلا (50) . وكان متأثرا في منهجه بابن القوطية
ويمكن أن نذكر في هذا السياق نوعا آخر من القواميس يعود بنا إلى عهد تدوين
ذا النوع هوكتب الأضداد التي تذكر الشيء وضداه » والمثلّثات
(51) التي تقرأ الكلمة أشكال ثلاثة , والمثلثات التي يمثلها قطرب لاتفرّق عادة بين الأفعال
ومشتقناتها من الأسماء