آراء نجيب محفوظ في ضوء المقيدة الإسلامبة عرض ونقد
المحرّفة؛. وبعض الفرق والمذاهب والفلسفات الفكرية الغربية.
أما الباب الثاني فيختصٌ بالمضامين الفكرية والعقدية التي حوتها أعمال
نجيب محفوظ الأدبية؛ ومدى انحرافها عن العقيدة الإسلامية.
واشتمل هذا الباب على أركان الإيمان الستة؛ وتعامله المنحرف معهاء
منه من قضايا تتعلق بالأخلاق والسلوك. ثم ختمت هذه الدراسة
تم التوصل إليه من نتائج.
ولقد كشفت الدراسة من خلال المنهج التحليلي النقدي عمًا حوته
أعمال نجيب محفوظ من انحرافات متعلقة بقضايا الإيمان الكبرى؛ وبِّت
الفنون الأدبية إذا استخدمت استخداما يتعارض مع هوية الأمة ومحكمات
دينها وقيمها ونظم حياتها.
آراء نجيب محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض ونقد 52
طتنوع
تفقمعمم همتع م عمصة ممتمناعدم د ,تتعاطقتكء 0ب ,ثدة2:60
عتططفة مسنتمل ةم معنهدة مط عاص تمعستصميم كمد عط
محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض ونقد
بطاتط عنمايا عط سمط لمتففعل برغطا قمعا أهطاط
آراء نجيب محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض ونقاد .م
لينظر كيف مكار القائل سبحاثة؟ . م
©»"". أرسل رسوله بالهدى ودين الحق» يتا قيمًا ملة إبراهيم
حنيقًا ولم يكن من المشركين. والصلاة والسلام على البشير النذير الأميٍّ؛
فإن هذا العصر يموج بتنوّع الأفكار واختلاط المفاهيم. .
والأصول بالفروع» والحقائق الثابتة بالأخيلة الكاذبة...
بدلوه سواء كان قد مُلئ بالشهد أو عي بالسموم. .+ ١
المستند إلى أصول ثابتة؛ تفرزق بين الجيّد والرديه؛ وتفع كل نتاج في
موضعه؛ وتستضيء بشموس القرآن المشرقة؛ وبدور السنة المضيئة؛ وتُصغي
لأصوات السلف الصادحة بالإيمان واليقين. +
296 سورة الأنعام: )١(
ب 1 فوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض ونقد
أجد نفسي - أمام هذا النتاج الضخم - ؛ تتوق كالآخرين لكل جميل.
خاصة في ميادين الكلام العذب والفكر المتفرّد؛ والإنجاز الذي يفرض
أخطاء لا تخفى محلى كل زفي لب ولا يرضى بها المسلم الغيور» عبر
الغذاء العقلي النقي؛ والدواء الروحي الصافي الذي علم البيان؛ ونزل على
حقّها في الإبداع. . وزوّدها بوقود العلم والإيمان. . وأقدرها على رسم
عرفت تلك العقيدة الربّانية - أن الأدب صورة تعكس الحياة؛ ووسيلة
المسالك بأنواعها؛ ليكتب ويبدع ويحلي. ويسمو بأدبه في سماء النور
إنّ أي إنسان في هذه الدنيا تأسره الكلمة الرطبة التي ترب جفاف
الحياة؛ وتروي النفوس المتعطّشة بشرابها السائغ. تسكب عطرها عليه فيفوح
الشذئ الذي يمل النفس أننًا وبهجة وسط صخب الملهيات وضجيج
أهلها... وليس من حق الدين أو من يتكلم باسمه أن يتدخل في شؤوئه؛
لأنه ف سام لا تطوله أعناق الجاهلين!.
آراء نجيب محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض ونقاد حب
وجد أن الأديب انحرف عن المسار الذي رسمه له الدين الإسلامي؛ بيّن له
وجه الحق وحذّره من مهاوي الردئ وهذا من لوازم العقيدة الإسلامية؛ لأن
إنّ أهمية دراسة الأدب دراسة عقدية نقدية؛ ازدادت الحاجة إليها حين
سادت في العصر اتجاهات ومذاهب شتى تخالف الثابت من الدين. دخلت
واضحة بين النلصوص الأدبية فلرّئتها وقضت على معالم الجمال فيها؛ ذلك
+ تحمل أطيب المعاني وأطهرها ير علو أدبي رشيقة؛ تبني ولا تهدم»
إن الكلمة الطيبة. .. كالشجرة الطيبة. .. تؤتي أكلها كل حين بإذن
ربهاء والكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيئة ما لها من قرار.
آراء نجيب محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض ونقد
المرتابة. وكانت لهم وقفات ثابتة وبطولات صامدة في دفع الهجمات؛ ورد
الشبهات. غير أنّ ساحة الأدب تفتح بابها لكل طارق؛ فكانت ملثى بالثغرات
التي لم تطلها أيدي الدعاة.
إن الفئات الرافضة للإسلام - عقيدة وشريعة ومنهج حياة - ارتدت رداء
مستهل القرن التاسع عشرء حين أخذت البلدان العربية والإسلامية تفرك
عينيها وتصرّب النظر تجاه دنيا جديدة غريبة عليهاء فيها من القوى المادية
والمنجزات الحضارية الشيء الكثير» مقابل الضعف الاقتصادي وتردّي
الأوضاع المادية والمعنوية التي نيا الاستعمار الأجنبي في البلاد.
فكانت البعثات تتوالى» والترجمات تتنافس؛ لنشر أحدث ما توضّل
إليه الغرب في العلوم والفنون والآداب.
وجاء التعليم المدني ليساند هذا الاتصال ويزيده عمقًا واتساعًاء وأصبح
الطالب العربي المسلم يلم بآداب الغرب وعلومه؛ ويقرأ لعلماثه ومفكريه
رهو ما يزال في صفوف الدراسة؛ ومن غير أن تكون لديه الحصانة الدينية
سيحقق الإنجاز المادي والحضاري الذي حققه الغرب؛ «خطوة التقليدة؛
التي خلطت الحقائق» وقلبت الموازين» وأصبح بعض أبناء البلاد الإسلامية
الغربي من حضارة صناعية؛ وعلوم تقنية؛ وإنما غيّر داخله العقدي الفكري؛
آراء نجيب محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض ونقاد له
حققهاء ففقد الأدب من خلال ذلك الأديب - ملامج الشخصية الإسلامية
الععادي إلى بوق لدعوات لاهية؛ ومعانٍ جوفاء تعبث بالدين؛
وتستخفٌ بالإله. وتسخر من أنبيائه؛ وتصوّر القدر بصورة المعاند لرغبات
الفلاسفة الملحدين» وأركانه الأهواء والشهوات. ولقد لقي هذا النوع من
الأدب رواجًا في بعض الأجهزة الإعلامية بالبلاد العربية؛ ودخل بكل ما فيه
من إثارة وهدم إلى ديارهاء
ويتابعنه؛ بحجة الاطلاع أول الأمرء فإِذُ بالاطلاع يتحول إلى اقتناع؛ فتيّت
لي منذ ذلك الزمن خطورة الأدب الحديث؛ وسرعة تأثيره على العقول
والقلورب من خلال طلاوة الأسلوب وحلاوة العبارة؛ والتفاعل الذي تحدثه
القصة والرواية في نفرس قارثيهاء والجاذبية التي تمتلكهاء
فبدأتُ أهتم بالموضوع» وأتابع النتاج الصحفي الحديث؛ مركّزة على
أساليب الجذب التي يستعملها حملة هذا الفكر لإغراء الشباب والشابات.
ففي البداية يتداولون الكتب الحداثية الأدبية والنقدية والفكرية تحت
شعار الحرص على التجديد الفني والأدبي. وما أن تمضي مدة من الزمن
حتى تجد أن عبارات أهل الشبه والأهواء قد تسرّبت إليهم وعَلَت ألسنتهم»
وأضحت كتب الحداثة ومنها الروايات عمدة لديهم؛ منها يتلقون وبها
وقد وجدتُ أثناء متابعتي لهذا التيار مجموعة من الشخصيات ذات
اعتبار كبير عند أصحاب هذا الاتجاه؛ ومحل حفاوة عُظمى لديهم. ومنهم
الروائي الشهير نجيب محفوظ. فسعيتٌ للكشف عن منزلة حقائق دين
الإسلام في أدبه» ومدى احترامه لها أو انحرافه عنها.
محفوظ في ضوء العقيدة الإسلامية عرض
صرءاا .با 5 5 صصتصنصتتتتصتتتكك
وجاء اختياري لأدب نجيب محفوظ»؛ لأسباب عدة:
١ لكونه الأديب العربي الأول - حتى الآن - الذي لفت أنظار أرباب
جائزة نوبل للآداب.
بداية اهتمامي بهذا الموضوع أن أكشف الحقيقة بنفسي وأتجرّد من تأثير كل
دراسة سابقة لها قامت بتحليل رموز الرواية؛ فجعلت قراءتي للرواية سابقة
٠ لظن كثير من الناس أن (أولاد حارتنا) بالنسبة لأعمال نجيب
محفوظ» ليست سوى نقطة سوداء في الثوب الأبيض» أو أن له أعمالاً
أخرى لم يكشف عنها النقاب لم تكن مثل رواية (أولاد حارتنا)؛ فكانت
© لضخامة إنتاج نجيب محفوظ الأدبي والذي ربا عن الخمسين
مؤلقًا ما بين رواية وقصة قصيرة ومقاله؛ ولما حواه هذا الإنتاج الضخم من
انحرافات عقدية خطيرة شملت كل أركان الإيمان وتجاوزتهاء فكان من
واجبي بوصفي دارسة بقسم العقيدة دراسة تلك المضامين الفكرية؛ لاسيما
وأنه من المشهورين الذين تتعاقب الأجيال على قراءة كتبه؛ وتتنافس دور
النشر على طباعتهاء وتحرص وسائل الإعلام أن تجعلها مرثية ومسموعة
لا مقروءة فقط» عبر الأجهزة المرئية والمسموعة.
ف لأني باطلاعي على عدد كبير من الدراسات النقدية لأدب نجيب
محفوظ» لم أجد سوى بضعة كتب اهتمت بالجانب العقدي الفكري فيهاء
دراسة للدكتور السيد أحمد فرج» (أدب ذ محفوظ وإشكالية الصراع بين
الإسلام والتغريب)؛ وهي ليست دراسة أكاديمية تخصصية.
وقد ركّزت تلك الدراسة على الكاتب نجيب محفوظ؛ وأثارت أبرز