الخلفاء الراشدين من بعدي؛ تمتكوا بهاء وعضوا
ضلالة في النار»!""؛ وبقوله كَية: «إِنْ خير الحديث
كتاب الله؛ وخير الهدي هدي محمد كَل وشر الأمور
محدثاتها. وكل بدعة ضلالة»!"» وبقوله كلة: تي
تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا؛ كتاب الله
)١( أخرجه من حديث العرياض بن سارية
والترمذي: كتاب العلم؛ باب (13): رقم (1781)؛ [44/5]
وابن ماجه: كتاب المقدمة؛ باب (1)؛ رقم 06490 ]٠0/1[
أخرجها النسائي من حديث جابر بن عبدلله في: كتاب العيدين؛
باب (17)ء رقم(110) [704/7]
© أخرجه مسلم من حديث جابر: كتاب الجمعة؛ باب (17)؛ رقم
ونحوه أخرجه النسائي برقم 18379
وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة»!"؛ وهذه
الواحدة هي الفرقة المتمشكة بما كان عليه النبي فَيةٍ
ومعتزلة وغيرهم ؛ وهذا الافتراق هو الذي سبَّبٍ التناحر
والشقاق بين الأمة-
الافتراق تحت مظلة اسم الإسلام» ولقد تذكرت
(9) هذا الحديث مشهور محفوظ» ورد من طرق كثيرة عن عدد من
الصحابة؛ وصححه كثير من العلماء واعتنوا به رواية ودراية؛ قال
عنه شيخ الإسلام في الفتاوى (؟/345): «الحديث صحيح مشهور
أخرجها أحمد برقم 13 17+5) [774/5].
وأبو داود: كتاب السئة؛ باب (1)؛ رقم (0)4647 [8/ 7].
البيان بالدليل.
بتآمرهما هذا على من تمسك بالسنة وترك البدعة قول
أَنَ المتمسكين بالسنة والحمد لله كثيرون في أقطار
الأرض وفي مختلف البلاد؟ ما ذاك إلا ليُوهما الأغرار
أن أهلّ نج هل شذوذ وخروج عن الحق» على قاعدة
وأما أعمى القلب فلا حيلة فيه؛ فحاله في عدم رؤية
الحق؛ كحال أعمى البصر في عدم رؤيته لضوء
الشمس ؛ كما قال الشاعر:
سواكٍ تَرّاها في مَغيبٍ ومطلع
وقال الآخر:
فلماذا لا يحذّرانها من البدع والانحرافات التي تفرّقهاء
قال في صفحة 70-14 يخاطب علماء نجد: (وإذاً
عظيم» ألا وهي قولكم للحجيج في كثير من
المناسبات : إياكم والغلو في محبة رسول الله. ولو قلتم
كما قال رسول الله : «لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن
كلامه بنصه» وقد بخل فيه أن يصلي على النبي ل
أنكره الله بقوله تعالى : يآَمْلَ الكتب لا تناف
«وإيّاكم والغلو فإنما أأهلك من كان قبلكم الغلو»!"".
ثم ما الفرق بين الغلو والإطراء الذي نهى عنه رسول الله
رقم (446؟) [1/ 44].
() أخرجه من حديث ابن عباس: أحمد: برقم (1881): [87/4/1].
والنساني في: كتاب المناسك؛ باب 07170 رقم 830070
وابن ماجه في: كتاب المناسك» باب (17): رقم (7074)+
البيان بالدليل
لقال
والحمد لله أنه لم يجد على أهل الحق ما يعابون به
سوى هذه الكلمة التي زعمها باطلاً وهي حق .
القسم الأول: حَيٌّ؛ وعلماء نجد وغيرهم من أهل
السنة والجماعة سلفاً وخلفاً قائلون به» لكنه رآه باطلا
كل من تظاهر بالنصيحة يكون ناصحاً فإبليس قال لآدم
وحواء حينما أغراهما بالأكل من الشجرة
التّصِحِبت لي 6 الاعراف: 7١ وفرعون قال لقومه
حذرهم من اتباع موسى عليه السلام» قال: ( اق
كتاف آن بول ويتحتم أو آن يُظيرَ في الاش
التسادَ ل » (غائر: 16 فأحياناً يظهر العدو بصورة
البيان بالدليل
ولو ترك الردّعلى المبطلين لالتبس الحق بالباطل»
ولتشجع أهل الباطل على باطلهم» والله تعالى قدردٌ في
كتابه على أهل الباطل في مواضع كثيرة من القرآن» ولما
مولى لكم»"".
(1) أبو الأسود الدؤلي: ظالم بن عمرو النحوي (ت: 64
أخرجه البخاري من حديث البراء بن عازب: كتاب الجهاد؛ باب
(4ا)؛ رقم 70743 1146/53
لإعلاء كلمة الله تعالى» والآمرة بالمعروف والناهية عن
المنكر؛ ك «التبليغ» و«الإخوان المسلمين»»
والجماعة «الديوبندية» التي تمثل علماء الهند وباكستان
وبنغلاديش» والجماعة «البريلوية» التي تمثل السواة
في ذلك الكتب والأشرطة رنحوتهاء وقمتم بترجمة مل
الكتب إلى مختلف اللغات وتوزيعها بوسائلكم الكثيرة
أماهبودكم على الأزهرالشريف وعلمات فق ثوائر
وقال: (إذا اختلف معكم أحد في موضوع أو أمر
البيان بالدليل
(كذا قال). وقال: (سمحتم للصغار وسفهاء الأحلام
بمهاجمة السلف الصالح الأعلام لهذه الأمة؛ ومنهم
حجة الإسلام الإمام الغزالي رحمه الله -» بعد التهجم
بشتى وسائل مطبوعاتكم على الإمام أبي الحسن
الأشعريٌ وأتباعه من السواد الأعظم من المسلمين منذ
مئات السنين» حيث وصفتموهم بالضالين المضلين)»
وقال: (لا يجوز اتهام المسلمين الموحّدين الذين
يصلُون معكم ويصومون ويزكُُون ويحجُون البيت ملبين
مرددين : «لبيك اللهم لبيك» لبيك لا شريك لك لبيك +
إِنَّ الحمد والنعمة لك والملك» لا شريك لك» لا يجوز
شرعاًاتهامهم بالشرك؛ كما تطفح به كت
ومنشوراتكم» وكما يجأر خطيبكم يوم الحج الأكبر من
مسجد الخيف بمنى صباح عيد الحجاج وكافة
المسلمين» وكذلك يروع نظيره في المسجد الحرام يوم
عيد الفطر بهذه التهجمات والافتراءات أهل مكة