الود على الرفاعي والبوطير
رز + بات
١ قال الكاتب: (, كان أسلافكم حنابلة الذهب
يتبعون ويُقلّدون مذهب الإمام الشيخ أحمد بن حنبل رضي
واين هُبيرة ثم قال: « وختاماً بالشيخ محمد بن
عبد الوهاب وأولاده والمفي محمد بن إبراهيم وابن حميد
واين القيم وابن رحب وغيرهم» والواقع أنّهسا متقدمان
فراع
دَرَسوه ودرّسوه؛ فالشيخ عبد العزيز بن باز - رجمه الله
كان يُدر في كلية الشريعة بالرياض الروضّالمربع شرح
زاد المستقنع؛ وأ مِمّن دَرّسَ عليه؛ والشيخ ابن عثيمين
القرآن الكريم شرح الشيخ صالح الفوزان «« زاد المستقنع «“
وشرح الشيخ عبد الرحمن الفريان «« آداب المشي إلى
الصلاة » للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
وعلى هذا فهُم لم يتطّواعن الذهب الحبلي
ولكنّهم تَخلُوا عن التعصب له؛ وإذا وُحد الدليلة الصحيح
وإ فلا فرق بين الذين زعم نصحّهم» ووصفهم نهم
تحلُوا عن المذهب الحنبلي» وبين من وصفهم باباعه كابن
) الردُّعلو الرقاعي والبوطير
المذهب الحبلي واستفادوا من كتب المذهب» وإذا تين أن
لممتزمون بالدليل من الكتاب والسُنّة هو الذي عليه أهلٌ
الإنصاف من مذاهب الأئمَّة الآخرين؛ ومن أمثلة كلامهم
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (306/1): « قال
أثبتُ عندنا وأقوى من أن شيع مالكاً على خلافه ».
وقال في الفتح (177/1): «الالكتّة لا يقوترث
في الفتح (185/1): « قال ابن العربي المالكيز
وانظر: نيل الأوطار للشوكاني (84/4).
وقال ابن كثير - رحمه الله - في تعيين الصلاة الوسطى:
الله ورضي الله عنهم أجمعين؛ آمين» ومن هنا قطع القاضي
الوسطى هي صلاة العصر وإن كان قد نصّ في الجديد
ولله الحمد والمنة ». تفسير ابن كثير (144/1) عند قوله
وقال ابن حجر في الفتح (11/7): « قال ابن خزيمة
في رفع اليدين عند القيام من الركعتين: هو سنَةٌ وإن لم
ودَعُوا قولي »-
وقال في الفتح أيضاً (48/0): « قال ابن خزيمة:
ويَحيُم على العالم أن يُخالف السنّة بعد عليه بها ».
وقال في الفتح (470/7): « روى البيهقي في المعرفة
عن الربيع قال: قال الشافعي: قد روي حديث فيه أ
عطية فيازم الشافعيّة القول به »-
وذكر النووي في شرح صحيح مسلم (44/4)
خلافٌ العلماء في الوضوء من لحم الإيل» وقال: « قال
أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه في هذا - أي الوضوء
من لحم الإبل حديثان: حديث جابر وحديث البراء»
وهذا المذهبُ أقوى دليلاً وإن كان الجمهور على خلافه ».
وقال ابن حجر في شرح حديث ابن عمر: « أمرتُ أن
أقاتيل اناس » في قصَّة مناظرة أبي بكر وعمر في قتال
تخفى على بعض أكابر الصحابة ويلع عليها آحائه»
تخالفهاء ولا يُقال: كيف حَفِي 0 على فلان؟! ». الفح
وقال في الفتح (244/3): « وبذلك أي بإشعار
الشدي قال الجمهور من التصلف والخلف؛ وذكر
الطحاريٌ في اختلاف العلماء كراهته عن أبي حنيفة»
07 الردٌّ على الرفاعي والبوطير
وذهب غير إلى استحبابه للاتباع» حتى صاحياه محمد
أسعد من غيرهم باتباع الأئسّة الأربعة؛ لأنّهم المنَفذون
لوصاياهم» قال ابن القيم في كتاب الروح (ض: 746 -
7 « فمّن عرض أقوال العلماء على النصوص وؤَزَنها
فلاتهم في القول الذي جاء الَّصُ بخلافه أسهل من
تقديم النصّ على أقوالهم» من هنا يتبيّن الفرق بين تقليد
العام في كل ما قال وبين الاستعانة بفهيه والاستضاءةٍ
ينور عليه؛ فالأول يأخذ قولّه من غير نظر فيه ولا طلبوٍ
يُلقيه في عُنقه ويُقلّده به؛ ولذلك سمي تقليداء بخلاف من
لنصوص الكتاب والسُنّة
استعان بفهيه»؛ واستضاءً بنور عليه في الوصول إلى
الاستدلال بغيره؛ فمّن استدل بالنّجم على القبلة إل
« أجمع النَاسُ على أنّ من استبانت له سنةٌ رسول الله كه
لم يكن له أن يُدّعها لقول أحد ».
الخامس: أن أهلّ السّة الآحذين بوصايا الأئّة باتباع
ما دل عليه الدليل ومنهم مّن زعم الكاتب نصحّهم -
فيُعون مذهب الأشاعرة ويقلدونهم في
0:0 الودُّعلى الرفاعي والبوطير
١ أنكر الكاتِب على مَن زعم نصخّهم عدم
السماح بإدخال كتاب « دلائل الخيرات » للجزولي إلى
البلاد السعودية.
ويُجاب بأ كتاب دلائل الخيرات مشتملٌ على
جاءت به السُنّة وفَعْلَّه الصحابة الكرام والتابعون لحم
بإحسان هو الطريق المستقيمُ والته القويم» والفائدةٌ
الأمور فلا كل مُحْدَئةٍ بدعد وكلّ بدعة ضلالة».
وكتاب دلائل الخيرات اشتمل على أحاديث موضوعة