وان © . عن عبد الله بن رول" قال :"قال
ملة تزيد عليهم ملة هكلهم فى النار إلا مل واحدة . قالوا : بارسول الله ومالللة
+ عن عبد الله بن يزيد
أخبرنا القاضى أبو حمد عبد الله بن عمر امالك » قال : حدثنا ألى
من سنة ب؟ بيغداد ( العبر 66/1 ) +
(») هو محدث الشام » ومفق أهل حمص : الإمام أبو عتبة إسماعيل بن عياش +
العنسى » زوى عن شبرحبيل بن مسل محمد بن زياد الألمانى وخلقمن التاجين بالشام
وسبعين سنة ( الب : الهلا ) +
(0) هر شيخ إفريقية وقاضها + وأول من ولد بها من السلين عد ارحن
إن انم «الشعبائى ؛ الإفريق » الزاهد ؛ الواعظ + روىعن ألى عبدالرحمن
اليل وفطبقته + وقد على المتصوز فوعظه بكلام خشن فاحتمله + وليس بقوى فى
الحديث + توق في سنة م١ ( البن : 318/1 ) +
(ه) عبد بن مرو بن العاص » السهمى » الصحابى الجليل الصالح + كان
رض الله عنه دينا كثير العم +كبير القدر » وكانياوم أب على دخوله فى الفتنة بين
حدثنا قتادةل" د عن أنس "عن النبى عليه الصلاة والسلام » قال : « إن
م - قال عبد القاهر : الحديث الوارد على افتراق الأمة أسانيد
)١( هو محدث الشام : أبو العباس الوليد بن مسلم ء روى عن بحى الدمارى
ويذيد بن ألى درم والأوزاعى وابن جريع وخلق آخرين:وروى عنه الليث بنسعد
بن الوليد » وقد أغرب بأحاديث حيحة م يشركه فها أحد » وصنف تصانيف
مدحه عبد الله بنأحمد ؛ و أبو مسهر : كان مدلسا » وتوفى في سنة مح
وقيل ١84 » وقيل ١ ( العبر 1١: أرحام + تهذيب التهذيب ١١1/1١: ) +
غمرة وخلق .كثيرْ من التابعين » وكان رأسا فى العل والعمل
الناقب + قال أبو مسر : كان الأوزاعى بحي الليل صلاة وقرآنا وبكاء ؛ ولد في
عن عطاء والقاسم بن ع
مابس مشاهير عفاء الأمصار رقمه؟6١- ووفيات الأعيان رقم 4+م+).
0 هو الحافظ أبو الخطاب قنادة بن دعامة ؛ السدوسى ؛ علم أهل البصرة +
فال عنه أحمد : قل أن ننجذ من يتقدم
بة أحفظ الناس +
ادة + وقالى ابن سير
)4 هو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو حمزة أنس بن مالك
ومات فيسنة و » ويقال : فى سنة .به » ويفال : فى سنة ١ ويقال : وسنة 8
( العبر : 1١٠7 / ١ - والبدء والتاررعغ ١١7/5 ) *
)0 اع أن العفاء محتلفون فى صحجبة هذا الحديث ؛ فنهم من يقول : إنه لا يضح
شأنه لا يجوز الاستدلال به ؛ ومن هؤلاء أب مد بن حزم صاح بكتاب الفصل<
العنى عن رسول الله صل الله عليه وسل ؛ ثم اعلم أن الاختلاف القصود بهذا الحديث
حو الاختلاف فى أصول العقيدة ؛ فإن هذا وحده هو الذى يكون سيبا فى النجاة إن
والتباب والخران إن خالف ذلك ؛ أما الاخلاف فى الحرف والصنائع وضروب
الأمة وحياتها ؛ وأما الاختلاف فى الأحكام العملية الفقهية فلي مرادا أيضا » لأنه مبنى
على اجنهاد ونحث مأذونفهما + ثم اعل أنافتراق الأءة فىأصول العقيدة قدحدث فلا
هذه الفرقة فهم فى لال و7 + وقد وضع نع رسبول الله صلى الله عليه ول اليزان
الصحيح الذى تعرض عليه المتقدات لين تحيحها من فاسدها ؛ وهوأ نكل اذاف
)١( سبق قرييا ذكر أن ينمالا( »)و أب هريرة(منه) رخو اللهتعالى عنهما.:
(؟) أبو الدرداء : هوعوعر بن زيد ويقال :ابن عبد الله - الأنصارى +
الحزرجى ؛ أسلم بعد غزوة بذر » وكان حم هذه الأمة ؛ ولى قضاء دبشق » وبها
ترق فى سنة وم ( الجر حرام )
() هو جاب بن عبد الله بن مرو بن حرام ء السامى ء الأنصارى ؛ حضر
العقبة ويعة ارضوان + وهو آخر أهل العقبة وفاة » وكان كثير العم + مات فى
سنة هلا عن أربع وتسعين سنة ( لعن : ١ / هم ) -
)0 هو سعد بن مآلك + الأتصارى + أحد
«الحندق وغيرها ؛ وشهد بيعة الرضوان وتوقى فى سنة عي ( الع ١ / عم ) +
اء الصحابة وأعيانهم + شهد
و وقد روى عن الطلفاء الراشدين أنه ذكروا افتراق الأمة بعدم فرك
لى الأخرة -
» وروى عن أغلام الصحابة ذم القدرية » والمرجئة ؛ والحوارج المارقة ١
- أهل لزان
- وقد ع ٍكل؛ ذى عمل من أحاب لأقالات النسوبة إلى الإسلام أن
النبي عليه الصلاة والسلام لم يذ بالفرق المذمومة التى [ هى من ] أهل النار رف
0 هو ابو المنذر أ بن كب + الأنصارى 2 سيد القراء ؛ وقد اختلفت فى
(*) سبق قري ذكر عبد الله بن مرو بن العاص ( ص 6 )
(©) أب أمامة : هو سدى بضم ففتح + على صورة اأصغر - بن بجلان +
الباهل ؛ تيل حمص ؛ توفي فى سنة جيم ». وقال عن نفسه : كنت يوم حجة الوداع
0 هو وائة بن الأسقع اللبنى ؛ أحد أححاب الصفة » وكان فارسا شجاعا +
اشهد غزوة تبوك وأبلى فيه + وماتفى سنةوم» ويقال : فى سنة م عن ثمانوتسعين
منة ( الب : ره ) +
فيا اختلفوا فيه من فروع الحلال والحزام على" قولين :
أحدها : قول من يرى تصو يب المجتهدين كلهم فى فروع الفقه ب وم
الفقه كلها عند تمُصيبون +
وتخْطنةٌ لباقين » من غير تضليل منه المخطىء فيه +
8 - وإنما فصل البى عليه الصلاة والسلام بذكر الفرق الذمومة فرق
أححاب الأهواء الضالة الذين خالقوا الفرقة الناجية فى أبواب العَذل والتوحيد +
أو فى اد الوعيد » أو فى بابى القدر والاستطاءة » أو فى تقدبر اير والشر +
)١( أنت تحط عل اليقين أن أنمة هذه الأمة قد التلفوا في الأحكام الفرعية.
الفقهية الى ليس عليها دليل قاطع من نص أو إجماع ؛ بعد أن بذل كل واحد منهم
غاية وسعه فى البحث والتدقيق ؛ والفهم والاستباط » وتم أن الإجماع على أنه مجوز
للقلد الذى ليس فى قدرته أن يوازن بين الأدلة أن يأخذ برأى واحد أى واحد من
هؤلاء الأئمة » واعلم أن الاختلاف الذى ذكره الؤلف هنا مبى على اختلاف آخر +
حاصادان الحق الذى بريدكل إمام أن يصل إليه يحثه:هل هو ماعند الله ورسوله من,
الحم فى كل فرع الختلفوا فيه؛ أم هو مايؤدى إليه اجتهاد الجهد ملهم بعد ألا يدخر
جهدا فى الوصول إليه ؟ فذهب قوم من الأصولين إلى الأول ومنهم بعض الشافعية
ذهبوا إلى الأول فقد قالوا : إن الحق الذى عند الله تعالى ورسوله واحد ؛ غير
ولهذا لا نستطيع أن نحم علىأحد هذه الآراء بأنه الحق وعلى ماعداءبالخطأً » لاحبال
ندم أن كل واحد من الآراء الخلفة بعد بذل غاية الجهد - فى كل فرع من
الفروع حق ؛ ومن هنا تعلم أن الاختلاف فى هذه السألة الخلاف لفظى لا يترتبه.
عليه ترك رأى معين منها والأخذ برأي معين. .
والإدراك » أو فى باب صرفات الله عز وجل وأحمائه وأوصافه » أو فى بابد
من أبواب التعديل والجوير » أوفى باب من 0 وشروطها ونحوهاا
من الأبواب التى اتفق عليها أهل الست وماعة من فريق الرأي والحديث على
أصل وأحدر خالفهم فيها أل الأهواء الضالة من القدرية» والطوارج» والروافضء!
القلال + فإن الحتلفين فى العدل والتوحيد والقدر ل وفى الرؤية
والصفات والتعديل والتجوبر وى شروط النبوة والإمام يك بهم
اصح نويل الحديث امروىئٌ فى افتراق الأمة
النوع من الاختلاف + دون الأنواع التى اخلفت فيها أئمة الفقه من فروع
الأحكام فى أبواب الحلال والحرام » وليس فيا ينهم تسكفيز ولا تضليل فيلا
اختلفوا فيه من أحكام الفروع +
وستذكر الفرق اتى رَجَع إليهم تأويل ابر امروىئٌ فى انتراق الأمة فد
الباب الذى بلى ما نحن فيه ؛ إن شاء الله عز وجل ٠
الباب الفاق
من أبواب هذا الكتاب
فى كيفية افتراق الأمة ثلانا وسبمين فرق ؛ وفى ضمئه بان الفرق
الذين يجديم ام ملة الإسلام فى الخلة
ويقم فى هذا الباب فملان *
أحدما : فى المنى الجامع للفرق الحتلفة في اسم ملة الإسلام في الجلة +
والفصل الثاق : فى بيان كيفية اختلاف الأمة » وسيل عدد فقا ثلاث
وستذكر فى كل واحد من هذين الفصلين مقتضاه إن شاء الله كز وجل ٠
“ما وسبعين ف
سير
7 الفصل الأول
فى بين العنى الجامع لفزق الختلفة فى اسم ملة الإسلام على الجنة بل
. اخعلف المنتسبون إلى الإسلام فى الذين يدخلون بالأسم العام فى ملة
الإملام .
فزعم أبوالقاسم الث" فى مقالاته أن قول القائل « أمة الإسلام »
كائنا قوله بعد ذلك ماكان
وزعم قوم أن «أمة الإسلام كل من برى وجوبٌ الصلاة إلى جبة الكمبة
بشهادتن الإنلام لفظا » وقالوا : كل منقال « لا إل إل الله + محمد رسولالله»
"فهو مؤمن حقً ؛ وهومن أهل ملة الإسلام » سواء كان خلا فيه أو مناقاً
مضمراً للسكفر فيه والإندقة » لهذا زعموا أن المنافقين فىعهد رسول الله صلالله
واللاشكةٌ مع اعتقادم النفاق و إظهار الشهادتع
١١ - وهذا القول مع قول الكبى
أمة الإسلام ينتفش بقول
إسرائيل » وقالوا أيضا : تمد رسول الله » ومائم معدودين فى فرق الإسلام ؛ وقوم
)١( هو أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن همود » البلخى ؛ الكعي ؛ شيخ من
بشيوخ الممزلة » كان زأسا لطائفة منهم سموها « الكمية » نسبة إليه ؛ وسيذكرها
الؤلف فيا بعداء وقد توفي فى سنة 8١م ( العبر : ١76/73 - غذرات الذهب 5
واإن خذكان رق +++ ) ٠
الميسوبة من يهود أصبهان » فإنهم "با
من موشكانية اليهود حَكنَا عن زعيمهم العروف بوشكان أنه قال : : إن حداً
وكل ماجاء به من الأذان والإقامة والصترّات اخس,وصيام شهر رمضان وحج.
اللكيبة كل ذلك حت غير أنه مشروع لمسامين دون اليهود » ورما فمل ذلك
وروا بأن دينه حقى . وثامم مع ذلك من أمة الإسلام ؛ لقولم بأن شريعة
الإسلام لأتلزسهم ٠
- وأما قول من قال إن اس مل الإسلام أم واق ع ىكل من يرك
القول » وأنشكره أححاب الرأى ؛ لما روى عن آنى حنيفة أنه كح إيمان من
7 والصحيح عندنا أزامة الإسلام مجمع القزن بحدوث العا بوتوحيد
و بأزالقران مني م أحكام الشر. يعة » وأن الكعبة هىالقبلة التى جب الصلاتإليها +
وإ غم إلى الأقوال با ذكرناه بدعةٌ َ
بمض مذاهب أهل التناسخ » أو على مذهب اليمونية من الموارج الذي أبْغي
بأن شريعة الإسلام تنخ فىآخر ازمان + أو أباح مانص القرآن عل تحرعه » أو
حرم ماأباحهالقرآن نص لابحتمل التأويل ؛فليس هومن أمة الإسلام ولأكراتة له
المجسمة فهو من الأمة فى بعض الأحكام ؛ وهو جواز دفنه فى مقابر المسلمين موق
الصلاة فى المساجد » وليس من الأمقق أ حكام سواها » وذلك أن لاتجوز الصلاة '
يزوج المرأة منهم إذا كانت على اعتقادم . وقد قال على بن أبى طالب رضى الله
الفصل الثاني
من هذا لباب
فى بيان كيفية اختلاف الأمة » وتحصيل عدد فرقها الثلاث والسبعين7'
كان المسلدون عند وفاة رسول الله صل الله عليه وسل على مناج
واحد فى أصول الدين وفروعه » غير من أظهر وفاقاً وأضجر ثقاقاً
٠ - وأول خلاف وقع متهم اختلافهم فى موت النبى عليه السلام فم
قوم منهم أنه 1 عتء وانما أراد لله تعالى رض ليه كا رقم عيسى ابن ميم
)١( انظر مقالات الإسلاميين مم وما بعدها بتحقيقنا ققد فصل ماذكره
المؤلف فى هذا الفصل » ثم انظر التبصير لأبى الظفر الإسفرائينى ١ وما بعدها +
والبدء والتاريع للمطهر المقذمى : 11/8 وما بعدها طيع باديز + والمذل والتجل
المشهرستافى : 1/1 وما بعدها طبع الحلى سنة ححر؟١ وشرح المواقف 18 بولاق -