ولقد أصبح شيخ الإسلام إن
عصرنا هذا قام الكثير من العلياء المنصفين فأحيوا ذكره
رقي فضي النيع الأنتا3 اكير محسد أب زهرة ليب اق واد والأستاذ
الفاضل محمد المهدى الاستامبول ؛ فى كتابه ( ابن تيمية بطل الإصلاح الدينى )
والدكتور الفاضل محمد يوسف موسى فى كتابه ( ابن تيمية ) والدكثور
الشيخ محمد خليل الهراس فى كتابه ابن تيمية السانى ) والشيخ الكبير علامة
الشام محمد مبجت البيطار فى كتابه ( شيخ الإسلام إن تيمية ) كا كتب
من العلاء فى أسبوع الفقه الإسلاى فى المهرجان الذى أقم للإمام ان تيم
فى دمشق من 1١-١6 شوال عام 1788 هجرية جوائب كير من حياته
لا دكن رليك الجن بأفكاره وآرائه » ولا كان شيخ
الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو عالم القرن السابع والثامن الهجرى أحد
ولما كان له من جدية فى البحث والاجتهاد فى المسائل العلمية والأخذ من
حيث أخذ الأئمة الإعلام قبله » وقد نبيات له أسباب العلم ووسائله » وانفتح
له درب المعرفة فى مختلف علوم الشريعة وأعلن آراءه الفقهية والأصولية
الأصواية كانت موجودة فى ثنايا بحثه العام مفرقة فيا كتبه فى المقائد
والتصوف والفقه والتفسير والحديث" والمنطق وغير ذلك © وقد ارت
طبعة المعهد الفرني ار الشرقية + بالقاهرة سنة 1474م +
أن يكون موضوع رسالى للدكتوراه ( أصول الفقه وان ثيمية ) وكان
الدافع لهذا الموضوع هى الرغبة فى المساهمة فى إحياء جانب من الراث الشكرى
الضخم الذى تركه لنا هذا لعالم الإمام والمصلح العظم الذى بذل وقته وجهده
الفكر ؛ وكانت الغاية من هذا البحث دراسة شخصية ا,
له سماته المميزة » واستقلاله فى مناهج البحث ؛ وطرائق النقد » وكيفية
الاسنتباط + وعرضه على القراء عرض أمنا + ودراسة آرائه دراسة مقارنة +
تزببة © بعيدة عن أى مؤثر + تنبين منها مواضع الصواب ومواطن القطأ
يذكر البحث + ويذكر خلاف العلاء فيه غالباً ثم ختار ما يراه راجحا فى
الاختبار إلى الأصول » ويؤيد قوله كثراً بالمنقول والمعقول فكنت أمع
اوعد لمر » وقد استقيت مادة بحى هذا من مصادر عديدة فى
شنى الفنون ؛ فرجعت إلى ما أمكننى الرجوع إليه ؛ من كتب الأصول +
التراجم + والطبقا. اج © والقوابين وقت
خريع ما أسشيدت ب ى عله الرسالة من شواهد من القرآن والسنةء
أو الأثر » كا ترحمت لكثر مما ورد فها من أعلام ؛ وقد تحريت وأنا أكتب
مباحث هذه الرسالة جانب التجرد » والموضو :0
من المذاهب ب
+ لم أقصد نصرة مذهب
الباب الأول : للتحدث عن حياة ابن نيمية » والبيثة الى ثغأ فيا +
الاستنباط ؛ ورأيه فها جاء من أحكام الشرع مما بظن أنه مخالف للقياس »
وذكرت بعض المسائل الأصولية اللى خالف فيها غير ه و نماذج من تطبيقاته .
وخصصت الباب الثالث : بمقارنة عامة بين أصول ابن تيمية وأصول
كل من الإمام أمد ء وأصول ١ الم ؛ وأصول غبره من ب
الرسالة » بأثر ابن تيمية فى الفقه الحندلى خاصة ؛ ومجهوده فى الفقه الإملاى
يتكون من تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة :
القهيد . . ويتناول
الباب الأول
الباب الأول : فى حياة ابن تيمية وفيه فصلان :
الفصل الأول : اليئة الى نشأفها .
(ج ) نماذج من مناظراته .
(د) نماذج من مولفاته .
(ه) منهجه الأصول .
الباب الاق
الباب الثانى : وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الأول : الأصول الى اعتمد علها ابن تيمية فى الاستنباط وهى +
الأصل الأول : « الكتاب » .. وتناولت فى هذا الأصل :
0 مكانة الكتاب .
(ج ) نسخ القرآن بالسنة .
(د) نسخ القرآن بأخبار الآحاد .
(ه) سخ النصوص بالإجاع »
(أ) المراد بالسنة .
(ب) وجوب طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام .
(ج ) مرتبة السنة بالنسبة للكتاب وأنواعها .
9د ) أنواع السئة من حيث السند ؛ ونوع العلم الذى بفيده كل نوع ٠
م أفعال الرسول ضلى الله عليه وسلم +
الأصل الثالث : « الإجماع » .. وتناوات فى هذا الأصل ما بلى :
» - إمكان الإجماع +
4 -- ابن تيمية ووجود الإجماع ٠
+ سابن تيمية وحجية الإجماع ٠
8 - نوع الدايل الذى يصلح مستئداً للإجاع على رأى ابن تيمية .
٠ اشتراط انقراض العصر فى الإجماع -٠
١١ - موقف ابن تيمية من خلاف التابعى الذى بلغ رتبة الاجباد فى
عصر الصحابة لإجماع الصحابة .
. اقسام الإجماع -١"
. مرتبة الإجماع بالنسبة النصوص - ١٠
٠ - هل يقدم الإجماع على الكتاب والسنة والقياس ؟
١ هل الإماع ينسخ النصوص ؟
ني الجاع سد مع الشرمة .
+ موقف ابن تيمية فيا إذا نقل عالم الإجماع + ونقل آخر النزاع - ١7
إذا اختلف الصحابة أو غيرهم فى مسألة ثم أمع من بعدهم على - 8
١ - موقف ابن تيمية من القانا
. إجماع أهل. المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام - ١
- ابن قيمية وإجماع أهل المدينة
الأصل الرابع : قول الصحان .
الأصل الحامس : « القياس ؛ .. وتناولت فى هذا الأصل ما يل :
١ تعريف القيساس .
حاجة الناس إليه .
.. وهو على ثلاثة أضرب ؛
(أ) تحقيق المناط : أنواعه : تعريف كل نوع ٠
(ب) تتقيح المناط : تعريقه .
(ج) تخريج المناط : تعريقه .
سب الغلط فيه فى نظر ان تيمية .
8 تعليل الحكم بعلتين فأكثر .
ها جاء من أحكام الشرع الفا للقياس فى نظر
بعض الفقهاء ذكر شى ء من الأمثلة لذلك وتوجيه ابن تيمية لها
4-موقف ان
الأصل السادس : الاستصحاب .. وتناوات فى هذا الأصل ما يلى :
. مكانه الاستصحاب وفائدئه ١
(أ) استصحاب الإباحة الأصلية للأشياء الى لم برد دليل على
تحريمحها » والبراءة العقلية + والعدم الأصلى ؛ ودليل ذلك
+ وذكر شى ء من فروع هذا النوع
. (ب) استصحاب العموم
٠ (ج) استصحاب النص
ِ د استصحاب حكم الإجماع فى محل النزاع
. موقف ابن تيمية من الاستصحاب - +
: الأصل السابع : « المصلحة المرسلة » .. وتناولت فى هذا الأصل مايل
. تعريف المصلحة - ١
. مراعاة الشارع المصالح فى تشريعاته - ٠
+ أقسام المصالح حسب دلالة الشرع عليا - ©
+ حكم العمل بالمصلحة المرسلة 4
المصلحة ومعارضة النصوص لا ء -
+ ابن ثيمية والمصلحة المرسلة - +
هل المصلحة المرسلة من أصول النشربع ؟ - ٠7
+ نماذج من المصالح المرسلة -8
٠ تعريف البرالع
+ موقف العلاء مها .
1 - أقسام الذرائع .
م - تحير محل التزاع +
- الفرق بين السب والذريعة .
8 - الفرق بين الذرائع والحيل .
4 - حجة من قال بسد الذرائع
٠ انار
١١ - أمثلة لفتح الذرائع وسدها .
(ب) تعريف العرف .
(ج) الفرق بين العرف والعادة .
(د) الفرق بين العرف والإجماع .
) أدلة ثبوت العرف واعتباره,
(و) مكانة العرف الشرعية . وموقف العلياء منه .
(ز ) أمثلسة للعرف .
فجعاته فى المسائل الأصولية الى خالف فيا ١
ما استدل به
كل فريق : وما تقتضيه حربة البحث من المناقشة والترجيح
وأعنى بالمسائل الى خالف فيا ١ غبره » ما تصدى فيا للمخالف
بالرد والاستدلال على ما ذهب إليه مع قطع النظر عن كون تلك المسائل
قال بها أحمد بن حنبل أو غير ه من علاء المذهب الحنبلى .
وأما الفصل الثالث :
فخصصته بإيراد نماذج من تطبيقاته المسائل الأصولية على مسائل فرعية
الباب الثالث
وأما الباب الثالث : فى المقارنة العامة بين أصول ابن تيمية وأصول غير
وذلك فى ثلاثة فصول :
الفصل الأول : فى المقارنة بين أصول ابن تيمية وأصول الإمام أحمد .
الفصل الثانى : فى المقارنة
الفصل الثالث : فى المقارا
وفى ختام هذه الرسالة تكلمت على أثر ابن تيمية فى الفقه الحنلى خاصة
ومجهوده فى الفقه الإسلاى عامة .
المباحث المندرجة تحت هذه الأصول ؛ خوفاً من التطويل ؛ ولعدم بروزها
ولأنى م أر لان خلافا ورأياً مستقلا عن غيره » كا أنى قد أترك
منه خلاف لغيره فيا وقد أترك ذكر الحلاف فى بعض المسائل حيث إن
ودليله » بل ريما اكتفيت برأى الجمهور ودليلهم إذ هو فرد من أفرادهم +