ب القواعد الحسان
قواعد لذ
قواعد أصولية.
قواعد فقهية.
قواعد عامة.
من كلام الشيخ - إِمَا بنصّه؛ وإمًا بالمعنى - يييّن سبب إيرادهاء
هذاء وأسأل المولى عزّ وجل - التوفيق والسداد؛ والقبول؛ إنه خير مأمول
وأكرم مسؤولء وصلّى الله على نب
محمد
د. محمد بن عبد العزيز المسند
الرياض 11657
صاب 74454
هاف 73407٠
قواعد عقدية ه32
أولاً: قواعد عقدية
القاعدة الأولى:
(من أنكر ما ثبت بالتواتر والإجماع؛ فهو كافر بعد قيام الحجّة عليه)!'".
هذه القاعدة أوردها الشيخ - رحمه الله - في جواب له عن سؤال حول
إنكار شفاعة النيّ #8 وقول السائل في ختام سؤاله: «وإذا قام الدليل من
قد يخفى على كثير من الناس» فرحم الله الشيخ رحمة واسعة» وجعنا وإياه مع
النبّين والصدّيقين والشهداء والصالحين في دار كرامته.
اء أزال به الالتباس» وكشف به ما
القاعدة الثانية:
وقد ذكر الشيخ مثالاً على ذلك: من سب أبا هاشميّ أو جه فلا يُجمل
ولا يباح الدم المعصوم بالشك. لا سيّما والغالب من حال المسلم هو ان لا
164 /1 ينظر: مجموع الفتاوى: )١(
1177/74 مجموع الفتارى: )1(
»ا القواعد الحسان
القاعدة الثالثة:
هذه القاعدة ذكرها الشيخ في معرض رده على قول بعض المتصوفة:
يُبَّر عنه إلا بغيره؛ ومن اثبت غيرا فلا توحيد له؟!.
(ارّلا): التعبير عن التوحيد يكون بالكلام والله يبر عن توحيده بكلامة؛
فكلام الله وعلمه وقدرته وا ذلك من صفاته؛ لا يُطلق عليه عند السلف
الاصطلاحين يُقال إنه غيره. وفي الاصطلاح الآخر لا يُقال إنه غيره.
081 مجموع الفتارى: ؟/ )١(
قواعد عقدية هه
القاعدة الرابعة:
( لا يلزم إذا كان القول كفراً أن يكفر كل من قاله مع الجهل والتأويل)!''
هذه القاعدة ذكرها الشيخ رحمه الله في معرض حديثه عن الردّ على
أهل البدع»؛ ووجوب سلوك سبيل الشفقة والرحمة في الردّ عليهم؛ وليس
التشقّي والانتقام كما هو حال بعض إخواننا المتنسبين للسّة - وفقنا الله
قال الشيخ - رحمه الله -: «وهكذا الردّ على أهل البدع من الرافضة
وغيرهم» إن لم يقصد فيه بيان الح وهدى الخلق. ورحمتهم؛ والإحسان
ما فيها من الفساد ليحذرها العباد؛ كما في نصوص الوعيد وغيرها. وقد يهجر
الرجل عقوبة وتعزيراً؛ والمقصود بذلك ردعه وردع أمثاله للرحمة والإحسان»
تخليده في النار ومنع الشفاعة فيه كما يقوله المعتزلة.
اجتهد فاخطأ. وهذا مشهور عند الناس في المساثل العلميّة. وأمًا مسائل
العقائد؛ فكثير من الناس كفّروا المخطئين فيها. وهذا القول لا يُعرف عن أحد
2. ١! منهاج السئّة )١(
مه القواعد الحسان
وإلما هو في الأصل من أقوال أهل البدع» الذين ييتدعون بدعة ويكفّرون من
خالفهم» كالخوارج والمعتزلة والجهميّة. ووقع ذلك في كثير من أتباع الأثمّة»؛
كبعض اصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم. وقد يسلكون في التكفير
أبعد من ذلك» فمنهم من يكفّر أهل البدع مطلقاً؛ ثم يجعل كلّ من خرج عمّا
هو عليه: من أهل البدع. وهذا بعينه قول الخوارج والمعتزلة والجهمّة. وهذا
فيهم من كثّر كلّ مبتدع» بل المنقولات الصريحة عنهم تناقض ذلك؛ ولكن قد
ينقل عن أحدهم آله كفّر من قال بعض الأقوال» ويكون مقصوده أن هذا
الجهل والتاويل» فإنّ ثبوت الكفر في حقّ الشخص المعيّن كثبوت الوعيد في
القاعدة الخامسة:
وقد علّل الشيخ ذلك بقوله: «فإنٌ الفاظ القرآن يجب الإيمان بهاء وهي
تنزيل من حكيم حميده والأمّة متّفقة عليهاء ويجب الإقرار بمضمونها قبل أن
إجمال واشتباه ونزاع؛ ثم قد يجعل اللفظ حجّة بمجرّده؛ وليس هو قول
الرسول الصادق المصدوق» وقد يضطرب في معناه» وهذا أمر يعرفه من جرّبه
من كلام الناس.. » ومتى ذُكِرَتْ الفاظ القرآن والحديث» وين معناها بياناً
شافياً؛ فإلها تنظم جميع ما يقوله الناس من المعاني الصحيحة؛ وفيها زيادات
(1) النبوات: ص 30-777 ( باختصار وتصرّف يسير )-
قواعد عقدية كته
عظيمة لا توجد في كلام الناس» وهي محفوظة ما دخل في كلام الناس من
وقد ذكر الشيخ مثالاً على ذلك: لفظ العصمة» قال: «ولفظ العصمة في
وقد يكون معصوماً على لغة القرآن بمعنى أنّ الله عصمه من الشياطين؛
المعصوم ما يحفظه الله من الإنس والجنّ حتّى بِلّمْ رسالات ربّه كما أمر» فلا
القاعدة السادسة:
(الألفاظ المجملة التي قد يفهم منها معنى فاسد, إذا لم يرد في كلام الشارع؛ لم
وقد ضرب الشيخ لذلك مثلاً لفظ العشق..
قال رحمه الله : «وقد أطلق بعضهم على الله أله يُعشق ويُعشق» وأراد
مه القواعد الحان
لا يجوز وصفه بأله يعشق منهم من قال: لأنّ العشق هو الإفراط في المحبة؛
والله تعالى لا إفراط في حبّه. ومنهم من قال: لأنّ العشق لا يكون إلا مع فساد
القاعدة السابعة:
(كلمة «مع» في اللغة إذا أطلقت فليس ظاهرها في اللغة إلا المقارنة المطلقة. من
المقارنة في ذلك المعنى)"".
هذه القاعدة ذكرها الشيخ في معرض حديثه عن صفات الله - عزّ وجل -
وكيف الجمع بين كون الله مستوياً على عرش بائداً من خلقه»؛ وبين كونه
قال رحمه الله -: «وجاع الأمر في ذلك: أن الكتاب والسنّة يحصل منهما
كمال الهدى والنور لمن تدبّر كتاب الله وسئّة نيه وقصد اتباع الحق؛ وأعرض
عن تحريف الكلم عن مواضعه؛ والإلحاد في أسماء الله وآياته.
(1) مجموع الفتاوى: ف/ 151
قواعد عقدية فل
يقول القائل: ما في الكتاب والسَّة من أنّ الله فوق العرش» يخالفه الظاهر من
المقارنة المطلقة؛ من غير وجوب مماسّة أو محاذاة عن يمين أو شمال» فإذا
348, وملم في المساجدء باب النهي عن البصاق في المسجد: ص١١ برقم: *0. وقد اققصر
الشيخ على جزم من +
ماجه ( 147 ) وغيرهم. واختُلف في تصحيحه. انظر: الدر النضيد في تمريج كتاب التوحيد
للعصيمي؛ وتخريج أحاديث منتقدة في كتاب الترحيد للبهلال.
مه القواعد الحان
حكم هذه المعيّة هنا: معيّة الاطلاع والنصر والتاييد.
+١]؛ وكذلك قوله لموسى وهارون
وقد يدخل على ص من يخيفه»؛ فيبكي؛ فيشرف عليه أبوه من فوق
على المعيّة الموجبة بحكم الحال دفع المكروه. ففرق بين معنى المعيّة وبين
مقتضاهاء وربّما صار مقتضاها من معناهاء فيختلف باختلاف المواضع.
فلفظ المي قد استعمل في الكتاب والسئّة في مواضع؛ يقتضي في كلّ
المواضع» أو تدلَ على قدر مشترك بين جميع مواردها - وإن امتاز كل موضع
يخاصيّة فعلى التقديرين ليس مقتضاها أن تكون ذات الربٌ عزّ وجل -
مختلطة بالخلق حتّى يقال قد صرفت عن ظاهرها.
القاعدة الثامنة:
(الظواهر التي لا معارض اء لا يجوز صرفها عن ظواهرها)!".
ذكر الشيخ هذه القاعدة في معرض حديثه عن إثبات علرّ الله على خلقه»
)١( مجموع الفتاوى: 6/ لا18ء