اللهم إن كثيراً من الناسى يتقربون بإهداء جهودهم العلمية؛ وثمراهم
الفكرية إلى ذوي الجاه؛ والسلطان الدنيوي طب لشواهم؛ وإلتماساً لعوائد
يرون له عليهم من حق لازم ينبغي أن يُشْكّ وسعي لابد أن يُذْكَرٌ
الأنفس .
ومسا واشرح لي صدري» واجعلي في عبادك الصالحين .
أعمل صالخاً ترضاه وأصلح لي في ذريي إي نبت إليك وإني من المسلمين +
ٍ مكة المشرفة
هاتف المنزل / 5107007
بِتبِحبِبِِِسِسسسسِسسسبمسسبجح
مقدمة الطبعة الثالثة
الحمد لله رب العلمين» وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عبد الل
وأصحابه أجمعين؛ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين +
وبعد فهذه هي الطبعة اثالثة من كتاي [ آيات عتاب المصطفى
في ضوء العصمة والاجتهاد ] الذي كنت قد نلك به درحة
الماجستير في تخصص الكتاب والسنة من كلية الشريعة والدراسات
الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز- رحمه الله- شطر مكة المكرمة عام
لقسم القضاء في الكلية الى تخرّحت فيها ٠
بالقبول الجميل والذكر الحسن .
ورجال الفكر» والأدب؛ وسدنة الكلمة؛ وأرباب الأقلام السيّالة برحيق
الحكمة؛ وسلسبيل البيان +
وقد عرفي به ذوو علم وفضل لم يكن لي بم لقاء وبي إلى قرم
من صق وأدب في بان امراد بالخطاب لرسول الله ف في القرآن العظيم
تبات به عباراته» ونطقت به كلماته إلتزاماً بقول الله تعال: ف ل تَعَلُ
دحآ ألرسول يَيتَُم دنا نمك بُنضا )9
إذا حدم بالحديث عن رسول الله
فالتقت على حب رسول الله # قلوبناء وتآلفت على توقيره قبل أن
تتراءى أشخاصنا رجاء أن نال بحبنا لرسول الله # وتباعنا له كمال
الإمان الذي أخرنا 8 بأن أحداً لا يتحقق له الإيمان حى يتحقق منه
الحب الصادق لرسول الله ف حين قال: « لا يومن أحدكم حي أكون
أحب إليه من ولده؛ ووالده؛ والناس أجمعين م(" ,
وطلب مواصلة الكتابة عن أحوال رسول الله يمثل هذا الأسلوب الذي
بين سائر خلقه ,
أسأل الله الكرم أن يجزيه» وكل من دعا لي بظهر الغيب خبرما
وحين نفدت طبعته الأولى والثانية توالت عليّ طلبات الرغبة في إعادة
طبعه؛ أو الإسراع بقيامي بذلك .
"!سنن ابن ماجه: [1/]: سنن الدارمي: [148/1] الأسمساء والصفات
واي أتوحه إلى إخوان القراء الكرام رائحباً دعاءهم الصالح في كل
وترضيه عي؛ وإني إلى ما منحني ربي من خير فقير ٠
سترنا الله وإياكم في الدنيا والآخرة» وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
المؤلف
مكة المكرمة
ليلة الخميس 78/7/٠١ ١ه
هاتف المنزل/ 5107007
شكر ودعاء
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله #: «« من آتنى
كافاتموه يم( ,
واسترشادا بهذا الترجيه البوي الكريم فإني أخص بالشكر الجزيل
أستاذي ومعلمي الأول فضيلة الشيخ العلامة الفرضي/ صالح بن أحمد
المبرابي إمام وخطيب مسجد حي التيسير بمكة المكرمة الذي أتحذت عنه
علوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية في المسجد الذكور آنقاً في أول
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى نه وفضله +
وأرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى مستمطراً شآبيب رحمته ويرد
مغفرته على شيخنا الأستاذ المذكور/ محمد الصادق إبراهيم عرجون طيب
الله ثراه وأسكنه فسيح جناته فهو الذي أشرف على كتابي لهذه الرسالة
المباركة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة مجامعة املك
عبد العزيز رحمه الله تعال .
!'" سنن النساثي (ه/ 8) واللفظ له؛ سنن أبي داود (75/4©) بتحقيق محمد
محبي الدين عبد الحميد؛ حديث رقم 45104 مسند الإمام أحمد بشرح أحمد
شاكر (د/١١) .
بة الكتاب
الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده» ورسوله محمد #؛ تبصرة
وذكرى لأولي الألباب؛ وهدى به الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنهة
إلى سواء الصراط؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شسهادة
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله؛ أشرف الأنبياء» وسيد المرسلينة
وكمله بأفضل الصفات» والخلق العظيم» وشرفه في بإنزال أفضل الكتب
خطر المناهج
الأجنبية على
أعداء الله
ورسولهة
المقدمة
وبعد .. فمن المؤسف حقاً أن المسلمين - اليوم - يقلدون غيرهم من
أعداء الإسلام والمسلمين في مناهج التعليم وسبله ويأحذون عنهم أسالبيهم
التربوية والفكرية مأسورين بوطأة التقدم المادي الذي حققه أولتك الأعداء
الذي يعلمون به ظاهراً من الحياة الدنياء وهم عن الآخرة هم غافلون
- غافلين عما يدسه أولتك الأعداء الالداء في متاهجهم المصدرة إلى
المسلمين من سموم ينفشرتها في قلوب وعقول الذين يأحذون عنهم - ممن لم
يكونوا في درع من الإيمان» أو يتقبلون مناهحهم مغترين بمعسول القول
والنفسية والاجتماعية؛ باسم المنهجية والموضوعية؛ والبحث العلمي مما هو
في الواقع هدم للحقائق العلمية في أكثره؛ وإبطال للمرازين الدينية العادلة
وتشكيك للمسلمين في دينهي لإخراجهم منه أو صرفهم عنه +
ويهذا التقليد يتأثر شباب الإسلام» فتسري إلى نفوسهم بعض الشبه
الي لا تمكنهم دراستهم الإسلامية من دفعهاء وإبطلهاء ومن ثم ترسخ
شبه يثيرونها حول الرسول هي لخطابه عليه الصلاة والسلام ببعض الآيات
والدنيوية كإبطال الله تعالل عادة الب الجاهلية بتزويجه © زينب بنت
قبل إكرام الله له بالنبوة +
وقد بن أولتك الأعداء الحاقدون على هذه الشبه الب افتروها وغيرها
في بعض كتب التفسير من إسرائيليات» وقصص وروايات باطلسة سنا
ومعن» أو بنوها على فهوم لبعض من علماء المسلمين لم توافق اللصواب
لبعض مما خرطب به رسول الله 8 من آيات كرمة بنوا عليها ترهاقم»
إخوانه الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ثمن وردت آيات كريمة في
خطابهم تشير إلى لون من التربية الإحية لأولتك المصطفين الأخيار - مع ما
هم عليه من كمال في الخق وإخلاص في العمل - لرفعة شأنهم وعظيم
مؤلتهم غند الله تعالى لكونهم قدوة البشر فيما يراد لهم من أمور يحسئون
السمت فيها لنيل عظيم الدرجات عند الله تعالى +
وسار في هذا الطريق قوم من المسلمين اعتماداً على تلك الروايات . انسياق وغفلة
الباطلة اليج يتوسع فيها رواتها بذكر قصص لا تصح أسانيدهاء ولا تقبجل
متولها لما فيها من مساس بعصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام» ولما فيها
من سوء أدب في التعبير ناشئ عن تماون وغفلة؛ أو عن قصور في التفكير»
الأطهار عليهم الصلاة والسلام +
منهجية البحث
والتناول
وقد أفزعي تماون هؤلاء» وتقحم وبجرؤ أولك على القول في الأنبياء
عليهم الصلاة والسلام مما ذكروا في تلك الروايات الباطلة؛ واعتبارهم ما
كتابات ودراسات وبحوث تفوق العد علي أجد من تناول ما قيل في هذه
الآيات الكرمة بالبحث والتحقيق مستضيئاً مما فيها من نور الحق ارد ما
نسج حولها من روايات وقصص باطلة فلم أر بحثاً مستوعباًلمسائل هذا
الموضوع لأحد من العلماء المتقدمين» أو المتأخرين في رسالة؛ أو كتاب
مخصرص به» وإنما الذي ذكره العلماء - رحمهم الله تعالى - مسائل حول
الردود منثورة في ثايا الحديث عن سيدنا رسول الله م فيما كنبوا عن
حياته المباركة الشريفة وأشهر من كتب في هذا القاضي عياض" في
الشفا» والقسطلان'" في المواهب .
رفعاً لما تحده الكثرة الغالبة من الناس من توقف في فهمهاء ودقماً لكيد
"' هوعياض بن مرسى [1171ه - 44ده ] بن عياض اليحصي عالم
الغرب وإمام أهل الحديث في وقته +
!*' هو أحمد بن محمد [51ه- 473ه] بن أبي بكر من علماء الحديث .