عظم المكانة هو « العزّ بن عبد اللام التُلمي الدمشقي » ألّف
رسالة ستّاهاء مُنيةٌ الدول فيا سنح من تفضيل الرسول »جع فيها
أسباب تفضيل الرسول حمد عليه الصلاة والسلام » بإيجاز ء ووضوح
تفرد الع بالإشارة إليها واستنباطها؛ وهي لخلنها وشمولها
وإيجازها جديرة أن تُحفظ عن ظهر قلب.
ومؤلف هذه الرسالة أشهر من أن يُمَرّف. فهو العزّ بن عبد
السلام السُلمي ؛ أحد كبار العلاء الذين أنجبتهم دمشق. ولد فيها.
سنة 8لاوه » أسمع الحديث من كبار الحدّثين كالجشوعي » والقاسم
ابن عساكر » وابن طَبَزْرَد ؛ وأخذ الفقه عن فخر الدين ابن عساكر »
وجال الدين الحرستاني؛ وتلقى الأصول على الآمدي. إلى شيوخ
آخرين من الأجلاء الكبار.
الحديث » بدمشق؛ وتولى الخطابة بالجامع الأموي. ثم تولى قضاء
واشتهر من تلاميذه: تقيّ الدين ابن دقيق العيدء وهو الذي لقب
«بلطان العلاء ». والحافظ الدمياطي؛ وأبو الحسين علي
لا يخاف في الله لومة لاثم ».وقد سبّبٍ له ذلك متاعب كثيرة مع ملوك
وذيل الروضتين لأني شامة؛ 16 3- والبداية والنهاية لابن كثير 738/13
ومنتخب المختار لابن رافع ص -٠١8 وفوات الوفيات لابن شاكر 00/8+
والسلوك للمقريزي 477/1- وذيل مرآة الزمان لليونيني 178/«8-
وشذرات 170+ وكحالة. معجم المؤلفين ن/44*- وبروكلمن الذيل
الأول 75 حل
مخطوطات الرسالة
ذكر السبكي في « طبقات الشافعية » بين مؤلفات العزٌّ؛ رسالة
« بداية السول فها سنح من تفضيل الرسول ». (د/348)
رقم 160 تاريخ » كتبت اسنة الده. ضمن مجموعة (من ورقة
وأنزل عليك الكتاب والحكمة. الخ ...+
وتوجد في الاسكوريال قطعة من الرسالة. رقمها 0/1077 +
عبدها » أي تكاد تكون ربع الرسالة
السول في تفضيل الرسول ».
الأولى: نسخت سنة 1817ه » على يد عبد السلام بن عئان
الثانية: نسخت سنة 8ه . برواية الحافظ شرف الدين أني
عبدالله مد الميدومي . وليس فيها اسم الناسخ . ولكن في آخرها :
الحافظ شرف الدين الميدومي رحه الله . وكان الفراغ من نسخها يوم
الخميس المبارك حادي عثر شهر شؤّال المعظم قدره سنة ان
وثلاثين وتسعاية ؛ أحسن الله عاقبتها بخير.
وقد نقل الناسخ ما وجده في النسخة المنقول عنهاء من
« وجدت في الأصل المنقول منه: قال معلقها : وجدتٌ على أصل
هذا الفرع بخط الإمام الحافظ شرف الدين الميدومي ما ملخصه
يقول
« قرأت هذا الكتاب كله على مؤلفه الشيخ الإمام العالم العامل
مُفتي المسلمين عز الدين أبي حمد عبد العزيز بن عبد السلام
خلون من شهر رمضان المعظّم سنة تسع وأربعين وستاية ؛ بالقاهرة»
بالجامع الأزهر . وكتب حمد بن ابراهم بن أي القاسم المبدومي ٠
* وأيضاً ما مختصره: بلغ السماع لجميع هذا الكتاب على الشيخ
الإمام العام الحافظ شرف الدين أبي عبدالله بن ابراهم بن أي
القاسم الميدومي. ضح الله في حياته؛ بسماعه منه. وذكر جماعة.
وقال: وولد الي صدر الدين أبو الفتح مد » بقراءة وجيه الدين
أي القاسم موسى بن حمد بن موسى الأنصاري. وصحّ ذلك وثبت في
مجلسين آخرها يوم الخميس سنة ثلث وسبعين وستاية؛ بدار
الحديث الكاملية.
«صورة ما على النسخة بعد ذلك: سمع جميع كتاب «منية
السول في تفضيل الرسول » تأليف الإمام أي مد عز الدين عبد
العزيز ابن عبد السلام الشافعي ؛ رحمه الله تعالى ؛ على الشيخ العام
المسند المعمر صدر الدين أبي الفتح حمد بن الإمام شرف الدين مد
ابنأبي القاسم الميدومي بسماعه له من والده. قال: أنا المصنف 6006
بقراءة أني مد ممود وجاعة؛ منهم الخطيب الإيام العالم الأوحد
المفيد شهاب الدين أحمد ابن الامام شمس الدين حمد بن كامل
خطيب الخليل صلّى الله عليه وسام. وصحّ ذلك في بوم الجمعة
الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخسين وسبعاية
بالمسجد الأقصى الشريف . وأجاز لهم ما تجوز لهم روايته. ©
العظم
وقد كتبت النسخة بخط نسخي جيل تام الشكل . وجعلت
بعض الألفاظ باللون الأخر .
وقوبلت هذه النسخة على ثلاث ننخ أخرى. وأثبت في
الحواشي التصحيح أو الاختلاف. وتيت هذه النسخ با بلي:
أي ذكر اللفظ المصحّح أو المذكور برواية أخرىق.
النسخة الثانية علامتها أن يكتب «نء كنذا ..»
النسخة الثالثة علامتها أن يكتب «خ. كذا.. »
وقد رأينا الاعقاد على هذه النسخة وحدها للأسباب الآتية.
الأول: أن نسخة الاسكوريال هي أقدم نسخة؛ لكنها ناقصة
معظم الرسالة.
الحافظ شرف الدين الميدومي» وقرأها على العزّ بن عبد السلام»
وكتب أصلها الأول بخطه. ثم رواها عنه ابنه الحافظ صدر الدين
وهو حمد بن حمد بن ابراهم بن أبي القاسم الميدومي ؛ المتوفى سنة
أخرى؛ وأثبت في الحواشي اختلاف الألفاظ .
وعلى هذا فقد وجدناها جمعت شروط الأصول الموثوق بياء
وقد انحصر عملنا با بلي:
؟ - أثبتنا نص الأصل» وأشرنا إلى اختلاف النسخ المذكور
-١ ترجم له ابن حجر في الدرر 4/4لا؟
- عزونا إلى مصادر الأحاديث التي ذكرها العزّ؛ وأوردنا
1- أكدنا ما ذكره العزّ با ورد في كتب الشبائل؛ وشروح
الكتب الحديثية.
ونأل الله تعالى أن ينفع بعملنا هذا وله الحمد على ما أنعم
ووفق
يروي صلاح الدين المنجد
كتاب
منية الول في تفضيل الرسول
للشيخ الإمام العالم العلامة مفتي المسلمين
عز الدين أبي عمد عبدالعزيز بن عبداللام التلمي
رواية الحافظ شرف الدين أي عبدالله عمد الميدومي