والحد لله رب العالمين والصلاة والسلام عل
سيدنا محمد وعل آله وصحبه اجعين .
وبعد ؛ فقد حضرت عاماً غص بكثير من
العامة وبعض المنتسبين الى طلبة العلم ؛ وكانوا
يتذاكرون ويتحدثون في فنون من القول ؛ حتى
وصاوا الى العقائد الاسلامية ؛ ثم اخذ بعضيم
يتحدث عن قبائل العرب وعقائدما قبل الاسلام +
ثم انتبى الى الحديث عن فضائل القبائل ؛ ثم روى
حديث الاصطفاء المشبور ؛ ومنه انتقل الى فضائل
المباهلة؛ وحديث الثقلين ؛ فبب أحد الحاضرين من
لمنتسبين الى العلم واد زمام الحديث ؛ وما راعنا
الا وهو يقول : أما حديث الاصطفاء فان أهل العلم
حديث الاصطفاء فقال : ان شيخ الاسلام ابن تيمية
وشيخ الاسلام ات قي الجوزية لا يريان الاحتجاج
بهذا الحديث ولا بمثله ؛ وانبها يشكران أن يكون
أهل البيت غير أزواج الني صل الله علبه وآله
العظيمين وهاني أن ينسب اليبها طالب عل أو مدعي
عل » أو يتقول عليبيا إفك القول وباطله فقلت
للحاضرين إن هذا الذي يقوله هذا الرجل لا يوجد
يوجد في كتبييا رضي الله عنبها الا التنويه العظيم
بفضائل العرب وبي هائم وبفضائل اهل البيت
خاصة ؛ وان شيخي الاسلام يؤكدان القول ان أهل
بيت رسول الله هم علي وفاطنة وذريتهها يتهها وانيم ثم أهل
الكساء وانهم هم سادة الآل وصفوة القرابة وان
حديث الاصطفاء يوجد مقرراً مكرراً في كتب
فرد علي الرجل بأتي لا أعرف شيثاً عنا ما
وسعني الا الإعراض عن الجبل والجاهل ورأيت أن
أجمع بعض ما ذكره الامامان ابن تيمية وابن القم من
فضائل أهل البيت . فجمعت هذه الرسالة ولين فيا
الاسلام في نفوس طلبة الع وطالي التحقيق في مثل
تجريح شيخي الاسلام وأمثافما بأنبها يشكران فضائل
أهل البيت النبوي العظم أو يشكران بعض ما جاء
كتب شيخي الاسلام ابن تيمية وان القم فقد
القم ) عن فضائل أهل البيت النبوي +
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في « رسالة
الفرقان » صفحة 167 :
« والمقصود ان الني (8» قال : اني تارك
وقال في « الوصية الكبري » صفحة 47 .
« وكذلك آل بيت رسول الله فقة» لحم من
محيد ؛ وبارك على ممد وعلى آل محمد . كا باركت
عليهم الصدقة . همكذا قال الشافعي واحمد بن
حنبل وغيرهما من العلماء رحمهم الله فان الني فيقة»
قال : أن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل مد . وقال
البيت » ويطيركم تطبيراً . وحرم لله الصدقة علييم
لآنبا اوساخ الناس وفي المسانبد والسنن ان الني
قال لعباس لما شك اله جفوة قوم لهم
قال : والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى
ن أجلي وفي الصحيح عن الني (8» انه
قال ان الله اصطفى بي استاعيل واصطفى بن كنأة
بني هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم .
وقال في « رسالة العقيدة الواسطية » وهو يذكر
عقيدة أهل السنة ويتبرأ من طريقة الروافض الذين
ييغضون الصحابة ويسبونهم وطريقة النواصب الذين
يؤذون أهل البيت بقول أو عمل :
د وبحبون أمل بيت رسول الله كلد
حيث قال في يوم غدير خم اذكرك الله في أهل
بيتي . وقال أيضاً للعباس عمه ؛ وقد شكا اليه ان
بعض قريش تجفو بني هاشم ؛ فقال : والذي نفسي
وقالءان الله اصطفى بني اسماعيل واصطفى من
واصطفى من قريش بني ماشم واصطفاني من بي
هام .
وقال شيخ الاسلام في « رسالة درجات البقين »
٠ وليس للخلق محبة أعظم ولا أكل ولا تم
ين انما بحب لأجل الله وبطاع لأجل الله ويتبع
لأجل الله تعالى كا قال تعالى : قل ان كنم تحبون الله
فاتبعوني بحيب الله + وفي الحديث أحبوا الله لما
يغذوم من نعمة فأحبوني لحب الله واحبوا أهل
بيتي لحي » أ ه من صفحة 144
وقال في « رسالة تفسير المعوذتين ٠ وهو
بصدد الاستدلال على ان الاسق هو الليل وأن
القمر غاسق وان التعوذ من الليل وشره تعوذ من
أدلته وعلامته الى ان قال :
وهذا كقوله عل المسجد المؤمس عل التقوى
هو سجدي . هذا مع ان الآ تتناول سجد قيا |
قطماً وكذلك قوله عن أهل اللكساء ( وهو عل )
الشاهد ) هؤلاء مم أهل بتي مع ان القرآن يتشاول"
نساءه فالتخصيص لكون الخصوص أولبالومف اه.
وقال في كتابه « الاقتضاء » صفحة الا :