الموضوع
أ- الأدوات المختصة بالأسماء
ب- الأدوات المختصة بالأفعال
ج - الأدوات المختصة بالجملة
ثانياً - الأدوات غير المخخمصة
أ- الأدوات الأحادية
ب- الأدوات الثنائية
ج - الأدوات الثلاثية
د- الأدوات الرباعية
ه- الأدوات الخماسية
الفصل الثاني: أحكام الأدوات العاملة
أ- الأدوات الجارة
ب- الأدوات الجازمة
ج - الأدوات الناصبة
د- الأدوات التي تنصب وترفع
ه- الأدوات التي ترفع وتنصب
- الملامح العامة لجهودهم في الأحكام
الباب الثالث - المعاني
تمهيد
الفصل الأول : معاني التخصيص النحوية
- أدوات الظرفية
ب- ظرف المصاحبة
اج - ظرفيات متفرقة
د- حدود ظرفية
-٠ الاستثناء
*- الاستدراك والإضراب
- السببية والتعليل
#- معاني حروف الخر
لعن
د - معاني أدوات الصلة
الفصل الثاني: معاني الأساليب النحوية
أولاً - الأساليب الخبر
-١ العطف
»- التوكيد
أ - التوكيد بالأدوات الخاصة
ب - التوكيد بالأدوات غير الخاصة
التوكيد بأدوات القسم
د - التوكيد بالأدوات الزائدة
ه - التوكيد بتضافر الأدوات
#- النفي
الموضوع
؛- الجواب
-٠ الشرط
-١ الاستفهام
؟- الأمر والنهي
٠ العرض والتحضيض
4- التمني والترحي
التداء
الفصل الثالث: مشكلات المعاني وظواهرها في التفسير
أولاً - مشكلات المعاني
'- القيمة التعبيرية
*- نشأة معاني الأدوات
©+- صلة العاني بالأحكام الفقهية
- صلة المعاني مذاهب المفسرين
-٠ الجوانب البلاغية
أ - الدقة في الانتقاء
ب - أسرار المحالقة
ج - الدلالة الجمالية
الباب الرابع - التقويم والنقاد
تمهيد
الفصل الأول: جهود المفسرين
أولاً - مناهج المفسرين
المحتوى
الموضوع الصفحة
-١ التنظير والتطبيق عق
؟- الاستدلال 57ل
#- الحلاف مكل
ا - بماد المفسرين 77
7171 النصوص اللغوية -١
أ - القرآن وقراماتة 7
اب - الشعر اهل
ج - الحديث البروي 74
د - أخبار الصحابة 8
ه - كلام العرب 01
و - الأمثال مم
ز - الأمثلة المصنوعة ع
"- آراء العلماء 8١
ثالفاً - نقد لمناهج والمصادر 4
'- الاضطراب والتكرار عم
»- التناقض والأوهام 7
*- غموض الأحكام وقسوتها 5
- التمحل وقسر النصرض 7
<- التعدد في الوجوه م
>- التزيد في المسائل اللغوية لا
الفصل الثاني: المسائل اللغوية 4م
أولاً - الجانب النظري فم
-١ مفهوم الأ: 4م
؟- المصطلحات لاق
ثانياً - الآراء والمباحث يد
أ- الائيل لاد
ب - اللقات همد
ج - البنية الصوتية قم
ب - الأرجاز
ج - أنصاف الأبيات
؟- فهرس الأدوات
-٠ فهرس القراءات
- فهرس المصادر والمراجع
الحمد لله؛ والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير خلق الله؛ وعلى آله
راقياً عن مشاعر الإنسان وأفكاره»
وركيزة أساسية في التواصل البشريء تحظى باهتمام معظم العلماء» فيدرسونها
في جوانبها المتعددة؛ من نحو وصرف ونقد وبلاغة وأسلوب جهوداً مضنية»
وغيرة آسرة على كلام الآباء والأجداد.
فجمعرا وصنفوا ونظّرواء فإ الأحفاد لم يكونوا أقل منهم عطاء واهتماماً.
تتوافد تترى؛ تحقق المخطوطات؛ وترتب أخبار التحويين وآراءهم؛ وتدرس
الظواهر والأساليب تطبيقاً وتنظياً. غير أن معظم هذه الدراسات ما تلبث أن
تخمل ويذهب بريقهاء فلا تأخذ مواقعها في سلم العربية وتطور ظواهرهاء
وذلك لافتقارها إلى الناظم الذي يضبطها؛ والأسس التي تنطلق منهاء وتسدد
17 ا المقدمة
خطاهاء وا الهم» بعيداً عن الأفكار
ى أغليها بالأشخاص وربط مناهجها بآرا
والمسائل التي تنهض بها العلوم» وترقى بنتائجها المفاهيم والمباحث.
إن أكثر هذه الجهود؛ على أهميتهاء تفتقر إلى مبداً التراكم في البحث
العلمي؛ وهذا التراكم يقوم على الفصل والتحديد في المراحل الزمانية المدروسة»
وعدم الخلط في الجهود اللغوية» وفي مستوياتها ومنطلقات أصحابها وترجهاتهم
في الفروع المختلفة. وثمارٌ هذا الفصل والتحديد هو ماتمخّص به الآراء
والمذاهب؛ وتبنى عليه المواقف؛ ويكون به الحكم السديد على التراث؛ وتتضح
الفائدة أو عدمها في مذاكرته أو إهماله.
إن علم النحو العربي؛ مثلاً ما يزال حتى اليوم أسير سيبويه في (الكتاب»» بل
وقر في وجدان معظم العلماء أنه قرآن النحو الذي لن يتغير» ومن أراد أن يضع
حتى ظن الناس أن هذا العلم بدأ وانتهى بهذا الرحل؛ وذلك على الرغم من
مضي القرون وتعاقب الأجيال» وتبدل المجتمع؛ وتطور أساليب التعبير. ولو
والاتجاهات الفنية والعلمية في الآراء والمفاهيم وتقسيمات الكلام» ونقولاً متفرقة
فهذان الكتابان - وهما الناضجان في هذا الشأن - لا يرقيان في الواقع إلى
التمثيل الحقيقي لجانب الأنوات» ولا يحبران تعبيراً دفيقاً ع من كلانه
كالشروح الشعرية والفقه والأصول والنقد والبلاغة؛ بل هما يفتقران إلى كشير
من جهود المفسرين» وإلى المعاني الكثيرة والدلالات الغنية التي تميز هذا القسم
من أقسام الكلام. فهو بجال حيوي للربط متعدد الوظائف» ووسيلة جوهرية
لإنشاء الأساليب وتمييزهاء ومفتاح لفهم النصوص ورؤية أبعادها ومقاصدما»
بل إنه المدخل الحقيقي لفهم النحو العربي برمته.
وقد ارتبطت أهمية هذه الأدوات بفهم القرآن ونصوص» وترعرع علمها في
الجمالية المتكاثرة في خحضم شروحهم لمعاني التنزيل ووقوفهم على أحكام آياته. وقد
بدا لي أن العودة إلى هذه الكتب هي أحسن مايوصل لعلم مستفل في بحالها؛ لأنها
أقدم من عرض لظواهره ومسائله» وحقق له التنظير والتطبيق على أتم النصوص
وأبلغها في قرون طويلة؛ فتحددت معالم النشأة والتطور والنضج.
إنهاء إذن عودة إلى منابع هذا العلم الصافية» لتأصيل حلقة من أهم حلقاته
بعلم التفسير» واستقصاء جوانبه في المباني والأحكام والمعاني التي قصرت
هذه الكتب بالمعاني واللفتات البلاغية» والإشراقات التعبيرية المبدعة؛ والأسرار
الخفية في تمييز أساليب القرآن وبيان مكامن جماله وإعجازه.
لبعض القدماء والمعاصرين» ولكن معظمها كان جزئياً بعيداً عن الاستقضاء
خص هذا الباحث بمجلدين» الحديث عن الأدوات في القرآن الكريم؛ ولكن
عمله كان أقرب إلى المعحمية منه إلى الدراسة العلمية التي تبنى على الملشكلات
والظواهر» كما جمع فيه بين طوائف من آراء كتب النحو والتفسير والأعاريب
والشعر واللغة» وأهمل جهود عدد من المفسرين» كالطبري والرازي والنسفي
والبيضاوي وغيرهم.
(1) دراسات لأسلوب القرآن الكريم 1/١
ن المقدمة
حروف المعاني ف بقراءة ماذكره التحويون عن الحرف مبتدداً بكتاب
جوانبه النحوية؛ ويرصد استخداماته وأساليبه في جهود العلماء مطلقاء وأنا
أسعى إلى الأدوات خصوصاً في جهود المفسرين ضمن حقبة محددة.
آخر المبدعين من المفسرين والنحويين» الذين يهتمون بهذه المسائل» وتركت
ماتلاه من التفاسير المتأحرة؛ التي غلب عليها طابع التعقب والتلخيص؛ فضلاً
للأخفش» ورجامع البيان) للطبري» وزمعاني القرآن وإعرابه) للزجاج؛ و(تنزيه
القرآن) للقاضي عبد الجبار» و(الكشاف للزمخشري» و(مجمع البيان) للطبرسي» '
للبيضاوي» و(مدارك التنزيل) للنسفي» وزتنوير المقباس) للفيروزآبادي» و(البحر
المحيط) و(النهر الماد) لأبي حيان. وغاب عني تفسيران حين الدراسة؛ هما:
(التبيان في تفسير القرآن لأبي جعفر الطوسي (ت470ه)؛ و(المحرر الوجيز)
لابن عطية الأندلسي (ت 47 ده). وكان عزائي في غيابهما أن الطبرسي نقل
تفاسير هذه الحقبة فلم يكن فيها غناء.
غزيرة» تعالج جوانب الأدوات وتعرض بصور مختلفة ظواهرها ومشكلاتها» في
المباني والأحكام النحوية والمعاني» فجمعت الأقوال» واستقصيت أحوالهاء
وأضفت إليها بعض ما يتصل بها من مباحث العربية وفنون التفسير» لتوضيح
8/1 الصدر نفسة )١(