مقدمة الدراسة: منهج التحقيق
- توثيق النصوص التي وردت في الكتاب وعزوها إلى أماكنها. حسب
الإمكان .
ل بيان القراءات الشادّة التي وردت في الكتاب مع عمل فهرس لها.
8 عرض النصّ وإخحراجه بصورة تعين القارئة وتسهّل عليه
-٠ حاولت التعرّف على مصادر المصنّف. وراجعت النصوص على ما
والمراجع التي بحثت الموضوع المراد فهمّه وخاصّة كتاب «الجامع» لأبي
معشر نقييه.
لمبهم» أو تجميع لمفرّق» أو تلخيص لمطوّل» أو بيان وهم ؛ أو ترجيح رأي
وغير ذلك» وقد جعلت كتاب «النّشر في القراءات العشره لابن الجزريّ
أصلل أرجع إليه لمقارنته بما أورده المصنّف في كتابه؛ إذ من المعلوم أن
مما هو مثبت في مكانه.
14: سيرد تعريف الشااً في التمهيد في مبحث «شروط قبول القراءةم )١(
مقدمة الدراسة: منهج التحقيق
هي قراءة حفص أثبتٌ قراءة الباقين في الهامش - إلا إذا كانت قراءتهم
واضحة لا تحتاج إلى ذكر - وإن لم تكن القراءة المذكورة قراءة حفص فقد
استعضت بمعرفة النّاس لقراءة حفص - التي هي قراءة الباقين - عن ذكر
قراءة الباقين في الهامش» ومثال هذا قول المصنّف في سورة البقرة: «ولاً
ما يوردها ناقصة من القيود التي تضبطها وتبيّن كيفية قراءتها كما سأوضح -
إن شاء الله عند الكلام على منهجه.
4- حاولت قدر المستطاع - الترجيح في الخلاف بين السور المدنية
والمكيّة. والخلاف في عدّ الآي» وأما عدد كلمات وأحرف السور فإني لم
أجدها في مرجع معتمد أستطيع به المقارنة العلميّة والتأكد مما ورد في
لكونهما غير محفّقين» ولكثرة التفاوت في الأرقام بينهماء وبينهما وبين ما
في «التلخيص» أيضاً؛ وهذان الكتابان هما: تفسير الخازن. وكتاب
«غرائب القرآن» للليسابوري» وقد قمت بمقارنة ما فيهما مع ما في
«التلخيص»» وكذلك قمت بمقارنة ما في «التلخيص» مع كتاب «لطائف
الإشارات لفنون القراءات» للإمام القسطلاني؛ والجزء الخاص بعدد
الكلمات والأحرف لا زال مخطوطاً. فإن وافق واحدٌ أو أكثر من الكتب
مقلدّمة الدراسة: منهج التحقيق
الثلاثة المذكورة ما جاء في «التلخيص» أثبت ذلك وأهملت الخلاف؛ إن
٠ - قمت بوضع عناوين في أعلئ الصفحات في قسمي الدراسة والتحقيق
العناوين موضوعة بحسب الحاجة إليها؛ إذ قد تخلو بعض الصفحات منهاء
وقد تطول أو تقصر حسب ما يكفي للدلالة على مضمون الصفحة.
وأمًا العناوين التي في قسم الفرش والخاصّة بأسماء السور فإني أذكر بجانبها
أرقام الآيات التي فيها خلاف فرشيّ » وأهمل ما عداهاء والله الموفق .
خطة الكتاب
-١ قسم الدراسة:
الدراسة تحتوي على تمهيد وبايين.
التمهيد يحتوي على:
-١ تعريف علم القراءات» وفضله » وأهميته .
"- الكلام على الأحرف السبعة ومعناها المختار.
+ شروط قبول القراءة» وبيان أن القراءات المقبولة عشر وما عداها شلا
الباب الأول
أبو معشر الطبريّ: عصره» حيات آثاره.
الفصل الأول: عصر أبي معشر.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: الحالة السياسية.
المبحث الثاني : الحالة الذّيني
المبحث الثالث: الحالة الاجتماعية والاقتصادية .
المبحث الرابع: الحالة العلميّة والأدبيّة.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الثالث
المبحث الرابع : ثناء العلماء عليه ووفاته.
الباب الثاني
كتاب التلخيص وأهميته:
بين كتب القراءات.
المبحث الأول: أهم الكتب السَّابقة على التلخيص.
المبحث الثاني : مكانة التلخيص بين كتب القراءات.
استعملها المصنف في كتابه.
الفصل الثالث: وصف كتاب «التلخيص» ومنهج المصنف فيه.
المبحث الأول: وصف كتاب «التلخيص».
المطلب الأول: إثبات نسبة الكتاب إلى مصنفه؛ وتحقيق اسم الكتاب.
المطلب الثاني : وصف مخطوطات الكتاب.
المبحث الثاني : منهج المصنّف في كتابه.
١ قسم التحقيق
ويحتوي على النص الكامل المحقق لكتاب «التلخيص».
ثم الخاتمة والنتائج» ثم الفهارس العلمية.
تمهيد
ويحوي ثلاثة مباحث» وهي :
أولا: تعريف علم القراءات وفضله وأهميته ٠
ثانيا: الكلام على الأحرف السبعة ومعناها المختار.
التمهيد
-١ تعريف علم القراءات» وفضله وأهميته:
أ تعريف علم القراءات:
اعتنى بعض العلماء ببيان معناه فمنهم الإمام ابن الجزريّل') رحمه الله
«علم القراءة علم يُعلم منه آنفاق التّاقلين لكتاب الله تعالى واختلافهم
في الحذف والإثبات والتحريك والتتسكين والفصل والوصل غير ذلك من
هيئة النطق والإبدال وغيره. من حيث السّماع96).
ب - فضبلة وأهميثة؟
فضل هذا العلم عظيم إذ هو متعلق تعلقاً قوياً بالقرآن العظيم بل
)١( هو محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقيّ المعروف بابن الجزريٌ نسبةٌ إلى جزيرة ابن
عمر قرب الموصل؛ ولد سنة 01لا بدمشق ونشأ بهاء وأخذ القراءات عن جماعة بها وبالقاهرة
كالحديث والفقه. تولى القضاء في شيراز مكرهاً ثم مات بها سنة 087 رحمه الله . انظر «البدر
(7) «منجد المقرثين» : 91
(©) هو أحمد بن محمد بن أحمد البناء الدمياطيّ الشافعيّ» صنّف تصانيف مفيدة؛ وجاور بالمدينة
(4) «إتحاف فضلاء البشره: م
بشرف المعلوم فالمعلوم هنا هو أشرف كتاب واجلّه» ويكفي المشتغخل
في هذا العلم فضا أنه يدخل في الخيرية التي أخبر عنها صلى الله عليه
"- بيان مدى تعلق علماء هذه الأمة بكتاب ربّها واستفراغهم الوسع في
*- دومنها ما في ذلك من نهاية البلاغة وكمال الإعجازء وغاية الاختصار
وجمال الإيجاز؛ إذ كل قراءة بمنزلة الآية؛ إذ كان تنوع اللفظ بكلمة تقوم
4 دومنها ما في ذلك من عظيم البرهان وواضح الدلالة إذ هو مع كثرة
واحد وأسلوب واحد» وما ذاك إلا آية بالغة وبرهان قاطع على صدق من جاء
+ سبق تخريج هذا الحديث؛ انظرص: )١(