فصل الأول - نظرية الدولة عند البونان
الفصل الثالى الدولة عند اليونان
الدولة الإونانية واارق
لنظرية السياسية للسفسطائبين
تفل تقامى - سقراط وصغار أتاعة
بهمل نيس - أفلاطون والحوار الأفلاطوق
جنصل سبع اورات أفلاطون الأول
تفصل تمن - الجهورية ونظرتها فى العدالة
بين
النتل الأول
مي ال دواعي اليوان"
ندأ الشكر السياسى بين اليونانيين ؛ وترتبط هذه الندأة بما تتميز به العقلية
ائية من حك العقل فى هدوء وصفاء » فبدلا من أن يدخل اليونائيون
أنفسهم جالات الدنكيا فعل أهل لهند والهود » وبدلا من أن يعليوا بأوضاع
موقف المفكر تتساءلون فى جرأة عما حولم من المرئيات 00 ؛ وبحاولون النظر
إلى العالم فى ضوء العقل + والأعل بالأرضاع الى يمر بها الناس فى جاديهم
طبيعية فن السهل أن يتقرل الإنمان العسالم الطبيى الذى بيط به ١ كا يتقبل
“الأنظمة النى أوجدها البشر عل أنها أشياء محنوءة ؛ فلا إتساءل عن معنى علاقات
بكبتها عل الفور إجابة يأتى بها و الفكر
مستحيلا بالاسبة اليرنائى ؛ فل يكن لدي ذلك الإمان الذى يقنع بمجرد إرجاع كل
)١( من أقوال أفلاطون الأثورة «إن الفدئة وليدة حب الاستطلاع » وكات هذهالمفة
اإ<دى مواهب الإغريق وهى أنهم كانوا ميلون إل حب الاستطلاع وكان من الطبيعى أنها
«الكلام فأنتجوا عل المنطق ؛ وساءلوا عتوهم عن خواس المادة ق الفضاء فأنتجوا علم الهندسة
ورعا كانت هذه عىأءظم نموذج لعبقرتهم . والروح نفسها سادلوا عقوم عن تكون
دوجود قوة من حثيا إقرار الأوضاع إذا استتنينا ملباء فى بعش آراء الفشاغورين
أو كان السيب ذلك التتغام اللدنى النى أدى إلى وُجود دويلات بونانية كثيدة
والذى حال دون قيام كنيسة كبرى عامة » فإن الحقيقة اتى لا سييل إلى مناقدت
شعور بصغار الفبكر الإنسائى يدفعه إلى اعتبان نفسه نقطة فى اللاثرائى + بل إنه
5 ار إلى نفسه كشىء منذصل له وجود مستقل 6
ذلك فو أمر له خطاره إن قصد تحقيق هذا التحرير وهذه المعارضة » لان الشرط.
النى يحب أنيسبقكل تفكير سياءى هو إدراك هذا التناتض بين الفرد والدولة >
كا أن حمل كل مشكر سياءى هو أن يوفق بين الاثنين حتى لا يبق بيهما تعارض
يرى أن له خطورته . ودون تفهم هذا التعارض لا يصبح هناك معنى لآنة مشكلة.
من مشاكل عل السياسة » تلك ااداكل اتى تتناول أساس سلطان الدوأة ومصدد
نعجز عن إيجاد حل لهذه المشاكل . ومنهذه الناحية كان السفسطااثيين » وم النين
أزالا هذا التعارض .
وهكذا ثرى أن الشحور بقيمة الفرد ان الشرط الاول لفو الفكر السياءى.
كتايه ممتوماع تفل الملممالمهة مهن لحواة اس )٠١ +
سام
فى بلاد اليوثان » وهو شعور كان له مظاعره من الناحية العملية بقدر ماكان له
ف سديل الدد لبق السياسة الإغريقية أو فى اللظريات الإغريتية + فنك حقيقة قيقة
ادة وهى أن التندحية بالإنسان فى بلاد اليونان » بخلاف بقية العتالم اق َ
اليونا نيون التحدث إلى أنفسهم عن أن كل إذمان فى مجتمعاتهم كان بزن بقدر
أرية , وقد اتخذ صورة عملية عل؛
بالاستقلال + وهو
م الطلقة فى بلاد الشرق فل يكن لاحد وزن إلا الحا المطلق طِ
.كن هناك مصلحة مممتركة علالإطلاق . والقائون وحده هو الرابطة التى تراه
بين الددولات اليوؤثانية ويس الرباط الشخمى الانمثل فىالخضوع المشترك لإا
مل ملها تفرد واحد ؛ فد كانت تنك الدويلات اليو
قادات بين سادة وعبيد لااث بم مصلعة مشتركة . وف دول
+ جمائل » بين الناس إن ل توجد دائما. متاواة» 6 وحيث يقد 0 هدلا
كان الأفراد هنا شيثا مختلفاً عن الدولة » إلا أن ترابطهم هو الذى كون
االدولة » فاذا كانت طبيعة ذلك الاختلاف وماذا كان طابع هذه الرابطة ؟ وهل
ية ومطالب الدولة المسثمرة ؟ وهل
«دكيف قام مجتمع ينفذ شكرة عن العدالة تختلف عن فكرة الإنان الطبيعى ؟
مان هناك أى تعارض بين رائر الهرد ال.
هذه الاستلة وأمثالها هى الىكان من البابيعى أن تبرز ؛ وقد برزت فعلا فى أثيناً
فى خلال القرن الخاءس “نقيجة الطابع الخاص الذى بدت به الحياة السياسية
فى بلاد اليوثأن
والتفرقة بين الفرد والدولة ؛ وهى من الناحية النظرية ركن ضرورى منه
أوكان عل البياسة ؛كانت قد تحفتت من الناحية العملية فى حياة للدين اليونانية
المستقلة منده» + فالمواطن اليونانى رغم اعتباره هو والمدينة الى ينتى إلا
شيا واحدآ إلا أنه كان يتمتع بقد ركاف من الاستقلال وبقيمة منفصلة فى عمل
اليونانية تعتمد على ميد الققامك الرشيد بين الفرد والدولة » وهو ميدأ كانه
مسلا يه نا وإن ل يتحقق ٠ وبا أن هذا المبدأ كان مسلا به ضنا فقد أصيح
من الأيسر للتفكي الواعى أن يتجه إلى حل مشكلة القاسك السيادى +
أخرى كانت المدينة
وثمة نواح أخرى جعات وجود الدويلات الإغريقية ممتدبه- :61 يشسكل,
أساساً لفكر السيامى » فم تكن هذه الدويلات فى حالة جو دكدول العالم الشرق*
فبى وحدها فى العالم اليونانى الى إحتفظات بتقليد ثابت جز الاستمرار المتصل,
فى نظام الحم + أما اللدن الاخرى فقد تطورت وفق نظام يكاد يكون واحدآً”
فى كل مكان ؛ من الملكية إلى حك الأرستقراطية ؛ ومن حك الأدستقراطية إلى
البكم الفردى المطلق » ومن الحم الفردى المطلق إلى الديموقراطية . ولا بد أنه
كان من شأنها جميع عدد من الحقائق تصلح أساساً البحث والاستقصاء » فبدلا”
من أن يكون هناك تور مننوع واحد؛ اشتمل تاريخ البلاد عل دساتر عتلفة.
جاءكل منها عب الآخر ؛ وإذا كان وجود دستورمن نوع واحد مدعاة إلى جود
التشكير فإن ظهور ساد لابد من أن يوحى بالنقاش والمقارئة03 +
بل يمكن أن يقال إن آخر هذه النساقي مشجع على جو الفكر السيامى بطريق
يا أكثر من غيره » ذلك أنحكم الارستةراطية لم يستسلم للحكم الديموقراطي
دو نكفاح »كا أن الد مو قراطيةكانعلها أن تحافظ ع لكيانها ضد ما تطاب يه
طبقات الأثرياء والنبلاء من حقوق ؛ فرضم أن النبلاء فدر | ما كان لهم من مركز
ثرائيم وشاتهم + لان تقدم اليونان من الناحية الاقتصادية لم يد من ثراثيم
أكثر من معوض لم عما فقدوا من حقوق شرعية » وأصيح علالكثرة الشعبية
رغم ما اكقسبته من مساواة ا نية أن تكافع التفوق الذى كانت القلة تتمتع به
ية كم ثرائها وندأنها وثقافها . واقد برز هذا الكفاح فى عيط
النظريات كا ظهر فى الحياة الواقعية + فكان من السبل عل القلة أن تتحدث عن
حقوق الملكية والنشأة » مكان علالكثرة أن جد لهذا جوابا فلسفياً . واقد قيل
يمكن القول بأن وجود النظرية السياسية فى بلاد اليونان يرجع إل ضرددة
تصحيح نظرية مانت سائدة فعلا » وأن الفكر السيامى بدأ بمجرد أن حاوات
الكثرة من الشعب أن تفند بالحجة ما كانت الارستقراطية تدعيه لنفسها من
إلى أفلاطون وأرسطو .. كان الفصل بين حقوق القلة الرشيدة الفاضلة وحقوق
الكثرة الشعبية هو العنصر الرئيسى فى التفكي اليونانى . وف عبارة موجزة كان
)١( إن مشكلة تمثيف الدساتير وهى بشن اللقارئة حم كان لها مكانها فى تفكيد
هيودوت (الكتاب الناك ) تلع كم 41 + وقد أصبحت منذ ذلك الوقت وكنا فى
الأبحاث اليونائية -
الشعبية ضد الملكية فى العصور الحديثة هى مصدر نظريات سياسي ةكنظرية العقد
الدبموقراطية فى حد ذانها هى الحكم عن طريق المناقشة ؛ هى اعتبار الكلمة أداة
للحكم ؛ إذ تطر حكلالمسائل فحلبة النقاش الفصل فها ؛ وفى تلك الحلبة و تستطيع
فكرة واعية أن تلتهم أخرى» . ومن خلال المناقشات المستعرة التفاصيل
عن مناقمة المرتبات وتفاصيل الساعة إلى مناقشة الأمور الجوهرية فى
المجتمع السياسى .
بل تعيش فى جو طليق من الشكر المتوئب ء ولاشك أن مناقئة المبادى" أص
جوهرى فى حياة الدبمقراطية لايقل أهمية عن مناقشة المياسة » ولا يسع أى
ول يقتضر أثر نظام الدويلة الإغريقية على أنه زود اليونان بحقائق تارينية
ممكتهم من المقارنة والمناقشة » هذا نظام أنه لم تكن هناك دويلة
واحدةبلعدةدويلات.وقد وجدت فى بلاد اليونان فى أى وقت معين عدةدويلات.