الرد على المخالف من أصول الإسلام
ونافح عنه إلى يوم لين ٠
الإسلامي عالياً» والة م له راقماً؛ بإظهار شِعَارٍ من ثَعَرِ علماء الأمّة
الإسلامية» وَيَانٍ وظيفٍ من وظائفهم اللية؛ وتقرير أصل من أصولها التعبدية
خلال هذه «الوظيفة الجهادية؛ التي دَأبّها: الحنين إلى الدين؛ والرحمة
ارد على المخالف من أصول الإسلام
سوق الأمر بالمعروف» ورأسه «التوحيد»» والنهي عن المنكر وأُصلَُ «الشرك»
ترقرق ماء الحياء ,
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في بيان منزلة هذه
«المزثة للعلم » عليهم لأ حفظ لين » وتبليغه؛ فإذا لم ييلغوهم
علم الذين» أ يترا نظ ين ن أعظم الظلم للمسلمين؛ ولهذا
تعدى إلى البهائم وغيرهاء فلعنهم اللاعنون حتى البهائم؟ انتهى -
وبالّالي ليس مقصوراً على ما وَقَرَ في بعض المفاهيم من قصر بدا
الردعلى المخالف من أصول الإسلام
«البدعة»: إفراز لمرض الشبهة: والشبهة باب
البدعة» والبدعة : بريد الكفر» وشَرَكٌ الشَرْكُ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في موقف أهل ال من دفع البدعة'!"
«واشتدٌ ع السلف والأئمة لهاء وصاحوا بأهلها؛ من أقطار الأض
أشده انتهى .
إلى الملّةء هو رأس في المراد» لكنّ المراد هناء + ما هو أوسع من ذلك مما
اشرك» أو حفر أو ثاقاء أو ينحة مقبلة». وقد تحمل : فنشقاء أو أي ممادماً
المعبر عنهما باسم «الانحراف الفكريء و١الانحراف السلوكي»؛ ويقال:
«الغزو ...8 وقد تقع المخالفة بل عالم؛ وفلته بقول شاذء أو كَل
إلى مجاهل الثّلؤدِ في دين الله» وضغط الإسلام للواقع؛ وتطويع الأحكام
- أي جعل الإسلام حديثاً؛ وغيرها من الشعارات التي ياد أن تحل محل
0» دارج السالكين»: (0773/1). وانظر: «زاد المعادة: 8/10 10) فقه غزوة
© انظر مادة: فيل . من «القاموس؟.
الردعلى المخالف من أصول الإسلام
ومظاهر «تشطيح العقلية الإسلامية» واتهميش الإسلام» بجعله على
هامش الحياة .
وتأصيل جُذُورِ العقلية المادية الرعناء .
ومنع الخوض في أي علم كالطب» والهندسة؛ . .. على غير أهله
والمراد بهذه الأببحاث.» حمل التفوس» على إعمال هذه «السُنة»
0 هذه حقيقة مصطلح «العصرانية». وانظر: كتاب «مفهوم تجديد الدين»؛ تأليف:
بسطامي بن محمد سعيد . و«الصراع بين الإيمان والمادية»» للندوي : (ص/ -١١
© أي يعرف حروف الهجاء: أباتث ..
الرد على المخالف من أصول الإسلام
من حقوق الله التعبديّة؛ من جنس الجهاد» والأمر بالمعروف» والنّهي عن
نصرانية : «القومية العربية؛ وعصبية رياضيّة
الأديان مجمع الأديان. زمالة الأديان العالمية. النظرة الوحدوية للأّديان:
والتي سَرّت في ظلالها: الدعوة الفاشلة وله الحمد للتغريب بين السُنََ
والرافضة . إلى آخر تلك الدّعوات التي تجتث من القلوب قاعدة الإسلام:
«الولاء والبراء»» وال 1
ومن ألم تلك الأمواء: خط كافرة المَجَت: تسليط المطاعن على
ال وحملتهاء والاستهزاء بهم ؛ والسخرية منهم» والتسليط عليهم» وهذا
من أوسع أودية الباطل التي يخوضها المبطلون جهاانهاراً.
بعقول العباد» بصنم مَكَاِنَ لهم؛ تُنسَجٌ خيوطها بصورة مفتعلة وصياغات
جذابة؛ تحمل اسم الإسلام؛ وفي حقيقتها «مَكَامِنُ» فيها «مكايد» من الطغيان
مع تمدد الفساد وَفتح طرق الضلال
إلى آخر ذلكم القُلْبُ الفاجر؛ من أودية الباطل» وتفجر الأواء حتى لا
الر على المخالف من أصول الإسلام
«استجراره البدع الميتة» وبعلها من مرقدهاء من : قبوريَة» وطرقي وكلامية .
مُضِلَّة؛ بألسنة جداد وأقلام
في صباح كل يوم ومَمَاء ؛ تحمل كل منكرٍ من القول وَتُساء» وصار لها من
وآية هذا الزمان الصحف
والسياسة؛ والتعليم . . . وهلم جزاًء جر 0
3 شديد؛ إذ بينما أهلوهم يحمونهم في أعرا اضهم» وأموالهم؛
١ انظر عن هذه الجملة: «المزقرة للسيوطي: (171/1): عن «المسائل السفرية؛
لابن هشام : (ص/ 4)؛ وانظر: «النكت» لابن حجر
ويحنون عليهم» إذا بالمواجهة على لسانهم تقول: ها نحن نجعلها صنعة
بوي لكم : حركة تجديد لدينكم» ومدنيتكم » وأفكاركم » لتشتملوا هيئة غير
بدينهم إلى دين مبذّلء شِع محرفاء تنكام من الشحل والأهواء .
واتصال بهاء باللسانين : القلم واللسانء في تاريخهم الحافل الطويل.
اعتباراًء ومنها: مصارع أهل ١ على بد أهل السُنّة؛ إثر مواقفهم الدفاعيّة
الرد على المخالف من أصول الإسلام
وأرباب المذاهب الماديّة؛ من : شيوعيّة؛ واشتراكيّة وَذوِي الصَمَقَات
الرد على المخالف من أصول الإسلام
نه بصريف الأقلام؛ وقذائف الكلام» من
يثرونه من أمراض الشهوات» والشهوة باب المعاصي؛ والمعصية سراذق
تتخذ من دون الله ولا رسوله وليجة .
خارجه» ينطلقون من الأصل العقدي المعلوم في سُلِّم المسلمات من أصول
من: أهل الملل الكافرة» والأمياء الال ابيع الأ لهتك حبيب
مل السُنّهَ والجماعة»؛ شُنَاةٍ الاعتقاد الصّافِي من أمراض الشبهات
الردعلى المخالف من أصول الإسلام
وهي لباب «نِصَابٍ الاشجتاب»؛ لضرب كُلٍ
صَبٌ الأ سُطُورَ الفرقة والاختلاف» ومُراحَمَةَ الإسلام في أصلء
من علمائهاء يؤدون به الواجب عن أنفسهم» وإخوانهم في الذين؛ فهم يد
على من سواهم» ويسعى بذمتهم أدناهم .
لكن هذا الأمل يعتري حَمَلَكَهُ بالجملة؛ مَوْجَاتٌ من الفتور والتراخي
فيعيش عامّة «أهل ال بين العجز والتفريط» وحينتذٍ تتنفس الأهواء
تشرئب أعناق حملتها؛ فيجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق» كما قال الله
بل يجادلون بالحت بعدما تي ؛ كما ذكر الله بقوله تعالى :
والدلائل .
ويزداد الأمر شدّة حينما يكون مع صاحب الهو : حق يُلَب به بدعته»
حتى إذا طفحت الكأُسٌ : هب من شاء الله من حملة الشريعة ينزعون من