الالكترونية الحديثة لاختبار الأصوات الإنسانية رع ذلك لأوجد
البدان في الغرب !19 ولا من يستفيد من الوسائل امد" لتيسير تعلم القرآن.
ولعل من المحزن أن نجد المثقفين من أبناء المسامين الذ. إلى تلاوة القرآن.
يجبدون الحديث بلفات الأمم الأخرى ولا بحسنون تلاوة كتابهم » يحول بينم
وبينه ذلك التعقيد الذي تنطوي عليه قواعد التجويد . وعلم التجويد ثأنه شان
النحو العربي » في حاجة إلى تبسيط لقواعده » وإعادة لصياغتبا وليس هنالك
من بأس من الاستفادة من وسائل العلم الحديث من أجل خدمة القرآن +
وقد بدا لي أن هنالك عنصراً مشتركا أصوات اللفات الأجنبية »
وتعلم التجويد ؛ ذلك أن كلا منها يعالج مشكلة النطتى بأصوات غير مألوفة
التي ورثناها منلهجاتنا العاميةعبر القرون.والأمس الفزبولوجية لتعلم الأصوات
اللغوية وفقدانها أو نسبانها واستعادة المقدرة على نطقها » واحدة بالنسبة لكل
لبعض المشكلات المستعصية في نطتى بعض الحروف كالضاد والطاء والقاف التي
وبالاضافة إلى حاجتنا إلى تبسيط « قواعد التجويد » واستخدام الوسائل
الحديثة لتعليمها فإننا في حاجة إلى إلقاء أضواء على كيفية قراءة الرسول عَلثو
)١( كان هذا من الدوافع التي جدلت الكاتب يسجل موضوعه للدكتوراة في جامعة منشسقر
لإنجلترا عام 1834 / 1490 في موضوع « تعلم القرآن دتطوير وسائل مع المناية بالدراسات.
وأسماية للقرآن الكريم ومعرفة المناضر الرئيسية للتلاوة النموذجية وتحديد
أواويات المسائل التجويدية التي ينبغي تعامها قبل غيرها . فقد لفت نظري أرس
عدداً من معي التجو: "دون على القارثين في توفية القلقلة والغنات والمدود
من القارىء والسامع » وفي نفس الوقت يتساهاون في الأخطاء المتعلقة بنطق
فم المسائل ذات الصبغة العلمية الدفيقة ؛ سواء أكانوا من المعلمين أم من
المسلم المثقف على توسيع مداركه و" بة ما حصل عليه من درامة مابقة في
هذا المجال ؛ ويساعد معلم التجويد بتزويده بالأمس والمبادىء اللغوية والصوقبة
وال لتعليم أصوات القرآن + وفي ظني أنه يصلح أيضاً التدريس لطلاب
الجاممات .
وفي هذا الكتاب تناولت مجموعة من المسائل الاساسية في تجويد القرآن »
قدمت لها بإستعراض للنصوص الواردة في القرآن والسنة وأقوال الصحابة وأئمة
القراءات عن الترتيل والتجويد وقراءة الرسول ب » حاولت ف الإجابة على
أسثلة دور بأذهان المسامين عن كبفية قراءة الرسول ...وهل
الترتيل هو التجويد؟ وهل تجويد القرآن لا يكون إلا بممرفة هذه القواعد |.
المضمنة في عل التجويد ؟ ... وكان هدفي الوصول إلى معرفة المناصر الاساسية
إلى موضوع التغني بالقرآن وموضوع « النبر » على الكلمات والجل » وهو باب
جديد في أصوات القرآن .
الصحبحة » والعربي الذي لا بحسن القراءة * وتحدات هناعن الفروق الصوتية
بين الفصحى من تأحنا »؛ زلغات العجم ولحجات العرب الحديثة وما ينبغي أن
يذل العجمي والعر! في تعلم. القراءة من ناحية أخرى . وانتقات إلى الامس
والمبادىء الخاصة بالعملية العضوية لتعلم الاصوات اللفوية منذ الطفولة الاولى...
وكيف يفقد الطفل بالتدريج تلك المرونة وذلك الاستعداد الفطري لنطق
حاولئه لنطقها فيابعد . وهنا وصات إلى قاعدة » هي : أن أواويات مسائل
التجويد ينبغي أن تحددها درجات التشويه اللغوي الذي يصيب الكلام. .والخطأ
تؤثر مخالفتها على المعنى .
درايت أن كلا من الدارس والمدرس في حاجة إلى الإمام بالمبادى» العامتالتي
ينغي أن تتوفر لكي تكون عملية التدريب على الاصوات ناجحة في محاربة
فتحدثت عن أنواع التدريب ومراحله وخطة الجارين الصوتية اللازمة +
أما الجانب العملي التطبيقي في الكتاب فيو يبدأ بالغارين على أصؤات اللغة
الام والعراقئ واليمن وشمال أفريقيا . وتناولت بالدراسة الصوتية والعارين “
وغند الحديث عن كل صوت تحاؤات أن أتناول أم ما ميزه من مظاهر التشويه
حروف الفلقلة بالحديث عن عشرة حروف أخرى غيرها تشبهها في أنها تضعف
ات الحدي
اللفظ والمعنى في القرآن الكريم +
وفي الحديث عن الم والنون تحدثت عن التقدير الزمني للغنة . ولأهمنة الغنّة
في قراءة القرآن» ونظراً إلى أن أحكام المم والنون تبدو طويلة ومعقدة في كتب
التجويد»فقد حاوات عرض أ<, وال الميم والنون بطريقة مختلفة بغرض الاختصار
في التقسيم والتبويب . فجعلت الحالات التي لا تكون فيها للميم والنون غنة في
باب واحد جعت فيه الاظبار الحلقي » وإدغام النون في الواو والياء في كلمة
واحدة (قنوات وديا ٠*)ء وإدغام النون في الام والراء وهذه هي الحالات
التي لا تكون للنون فيها غنئة +
أما الحالات التي تكون فيها للمم والنون غنة فقد جمعتها في حالتين ١6
حالة التشديد ( تشديد اليم والنون حال إفرادهما وحال إدغام النون في الواو
والياء). و * - : حالة الاخفاءويشمل إخفاء الثون في خمسة عشر حرفاءوإخفاء
الميم والنون في الباء » ويدخل ذلك في قلب النون ميا قبل الباء . لأن الغنة لا
تتحقق بمجرد قلب لانون ميا » وإنما تتحقق بإخفاء هذه اميم في الباء +
وفي باب المد أشرت إلى حديث أنس رضي الله عنه من أن قراءة الرسول
نجد أن قواعد التجويد لا تشير إلى مد" هذه الألفاظ + وتجملها من حالات القصر
( الم القصير : حركتان ) > ولملنا في حاجة إلى مزيد من الدراسة في هذا
كان سببه الهمزة » وما كان سببه السكون . هذا بالإضافة إلى أنواع أخرى من
المدود التي ذكرتها كتب التجويد .
وختمت الكتاب بالترقيق والتفخيم في لام الجلالة » والراء » على نحو ما في
المختصرات الأخرى .
١ - الإكثار من القارين على الأصوات ( الحروف ) ومسائل التجويد
مثالين » وتركه يبحث عن أمثلة أخرى» لعلمنا بأن رياضة اللسان إنما تتم بكثرة
الارين .
؟ - الدراسة الصوتبة المقارنة بين الاصوات الفصحى وبديلاتها العامة
والقاف لا تتفق والنطق المعمول به اليوم والذي ب أنه النطق الفصيح لهذه
الحروف . ودعوت إلى دراسة جادة في هذا الموضوع من جانب المختصين » من
علماء الأصوات والتجويد .
"لم يشتمل الكتاب على وصفكامل لمخارج الحروف وحفاتها على النحو
ما عم القارىء معرفته بالنسبة للحروف التي يحتاج إلى التدرب على نطقها +
وعند ذكر الحرف تحدثت عن مخرجه وصفته بالقدر الذي يساعد على معرفة
كيفية نطقه . ثم أتبعت ذلك بالتمارين . وقد أستعين برسم جهاز النطق لتوضيح
وضع اللسان أثناء النطق +
م - لم يشتمل الكتاب أيضاً على موضوع « الوقف والابتداء » اعتاداً على
أن اصطلاحات الضبط الموجودة بالمصاحف المطبوعة قد تُكفلت بذلك »نما لم
يشتمل على موضوع اللام القمرية والشمسية لانها مطبقة عملي في لفتنا الدارجة »
بعض العاميات العربية وهي من الحروف,القمرية . كما لم أدخل في تفاميل
الادغام (المتاثلين والمتجانسين والمتقاربين)» والسكنات»والدجدات 4 والتكبير
عند الحم .
المفصل لابن يعيش خاصة في مخارج الحروف وصفاتها +
وفي الحتام فإني مدين في هذا الجهد المتواضع لأماتذ قي بكلية دار العلوم
١466 ( ما ) وأستاذي الشيخ النجار بمعهد اللغات الشرقي 6( -
7 ) بمصر » ومشائخي السودانيين حمد عبد الكريم الازهري + وحسن
السعيد»وحسن حجوب. الذين تلقيت على أيديهم القرآن ومبادى, علوم الأصوات
والتجويد » ومدين الأخ حمد عبد القادر حمد الذي بذل معي جبداً مضنياً في
تبييض هذا الكتاب وإخراجه » ولفت نظري إلى الكثير من الاخطاء التي
لحفظ القرآن والتعليم الديني ٠ فليم جميعاً مني الشكر ومن الله حسمن
الثواب +
ب كلاب
أفضل ؛ ممن هم أطول مني باعاً في هذا الميدان والله ولي التوفيق +
يوسف الخليفة ابو بكر
الخرطوم ٠ اكتوبر لحا
- عناصر التلاق الشرعية
آن قراءة نموذجية ؟
- الثبر على الكلمات والجل
أولا ؛ مادة الترتيل والتجويد :
لنبدأ بما ورد في القرآن الكريم في معنى هذه الألفاظ وما روى من تفسير
الصحابة وأئمة القراءات لها :
فيا يتعلتق بلفظ « التجويد » لم يرد ذكر له في القرآن الكريم في أ:
صيغ الماضي أو المضارع أو الأمر أو المصدر » بل لم ترد مادة ف +
اشتق منها إلا في قوله تمالى في شأن سفينة نوح عليه السلام « واستوت على
الجودى” » '١' ولاصلة لذلك بتجويد القرآن أو تلاوته من قريب أو بعيد.
أما مادة الترتيل فقد وردت أربع مرات » مرتين في سورة المزمل بصيغة
الأمر والمصدر « ورتل القرآن ترتيلا » » ومرتين في سورة الفرقان بصيغة
الماضي والمصدر « ورتلناء ترتيلا » . وقد وردت في القرآن ألفاظ أخرى
تحمل معنى القراءةمقصوداً بها قراءة القرآن؛منبا لفظ التلاوة ومشتقاته“وردت
أكثر من أربعين مرة © نحو د وأمرت أن أكون من المسامين وأن أتلو القرآث » >
أكثر من خمسين مرة نحو ه إن علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناء فاتبع قرآنه » >
+ ذكرت التفامير أن « الجودى » اسم لجبل الغرب من الوصل )١(