شيخناء حفظه الله - حقه بل هي بثابة تصحيح وتنقيح واستكمال
© وقد قيل:
«رحم الله امرأ أهدى إل عيوني».
وقد عرفت الك الشيخ واسع الصدر رجاعاً إلى الحق إذا
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أى الله بقلب سلم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك
كتبه / نزار محمد عرعور
الرياض 6173/7/78 ١ه
رواه أحمد بن منيع م في (الطالب العاليه) (343/9) وقد ضتفه محقق الطالب الشبخ»
ث الضعيفة؛ (رقم
حبيب الرحمن الأعظمي. ثم وقفت على الحديث في «سلسلة الأحا
4ه ا). وفي الباب عن أي هريرة موقوفا ولفظه «المؤمن مر
عا أصلخدم. وفيه رجل مستور كما قال الألباني. ولكن لجزئه الأول سند حسن
ه الملاحظة الأولى:
هل أسلم ركانة وصار صحاباً أم مات على كفرة.؟!
-١ ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب رضي الله عنه.
ذكر فضيلته في كتابه رص )١١8 ضمن المستهزئين برسول
الله عْله:
8 - ركانة بن عبد يزيد .. وهو ابن هاشم بن عبدالمطلب ..
وكأن الشيخ اعتمد في ذلك على المؤرخ ١ ور
قال ابن الأثير تحت عنوان:
شديد العداوة؛ لقي النبي
ما رأيت سحراً أعظم من هذاء مها فلترجع» فأمرها فعادت»
كيف استجاز شيخنا أن يطلق تلك العبارة في حق ركانة
رضي الله عنه دون أن يتحقق من الأمر أو ثبت من صحبته.
ولو أن شيخنا تجشم بعض الجهد والمشقة ورجع إلى بعض
كتب تراجم الصحابة رضي الله عنم - وهي متوفرة - لوجد
فيها أن ركانة صحالي رضي الله عنه.
الأثير بعد ذلك'".
)١( وهنا الفهم الفروض مرفوض لأن ابن الأثير ذكر ركانة في وأسد الغايهة على
» إثبات إسلام ركانة وأنه صحابي جليل.
© تعريف الصحابي:
أنه صحابي جليل» واختلافهم المذكور لا يقدم ولا يؤخر من
كون ركانة بن عبد يزيد رضي الله عنه المطلبي القرشي صحابي
سواء كان من مسلمة الفتح يعني فتح مكة - أم أنه أسلم
عقب مصارعته الرسول َه على ما سيأتي بيانه إن شاء الله
بهذه المناسبة لا يفوتني أن أذكر تعريف «الصحابي»
المعتمد عند جماهير العلماء المحققين!".
( «فالصحابي: من لقي النبي َل مؤمناً به ومات على
ويخرج من هذا التعريف بقيد الإيمان من لقيه كاقراً
ولو أسلم بعد ذلك؛ إذا لم يجتمع به مرة أخرى.
كا يخرج منه من لقيه مؤمناً به ثم ارتد ومات على ردتة)!".
)١( قلنا: عند جماهير العلماء. للخلاف المعروف في تعريف الصحاني بين المحدئين
ولهذا التعريف شعب لم نقصدها لأنها ليست من مهام بثنا
هذاء فمن أراد التنفصيل والاستزادة فعليه بمظانها من كتب التراجم
والسير وعلوم الحديث!".
)١4-14/1( وما بعدهاء و وأسد الغابقه )7١8/7( انظر «تدريب الراوي» )١(
© ضوابط معرفة الصحابي:
وضع العلماء رحمهم الله قواعد وضوابط لا تعثر بتطبيقها
الأقلام ولا تزل يمعرقها الأقدام؛ بواسطتها يُعرف الصحابي
الصحابة» كالخلفاء الراشدين» والعشرة المبشرين بالجنة؛ وكبار
الصحابة وغيرهم.
- الاستفاضة والشهرة: وهي مرتبة قاصرة عن التي قبلها.
4- أن يُروى عن أحد التابعين أن فلاناً له
- أن يذكر عن نفسه إذا كان ثابت العدالة وامعاصرة -
() بناءً على قبول التزكية من واحد وهو الراجح؛ انظر «الإصابةة (18/1) و
«تدريب الراوي» (117/1)
(؟» والمدة الممكنة في ذلك حددها رسول الله تن بمائة سنة بعد وفاه تت بقوله
هو عليها أحده. متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وقد كان آخر
الصحابة موتاً سنة ماثة وعشر سنين: عامر بن وائلة رضي الله عنه» انظر «الإصابةه
(/ 4-117 11)» و «تدريب الراويي» (117/7 و 178). و «أسد الغابه» (؟/41)
على خلاف يسير في العقد الأول بعد الماثة.
وبتطبيق هذه القواعد العظيمة والضوابط المستقيمة على ما
نحن بصدده من إثبات صحبة ركانة بن عبد يزيد رضي الله عنه
نجد الآتي:
قانياً: ثبتت الرواية له عن رسول الله ع وثبت إسلامه
ولم ينبت خلاف ذلك من كفر أو ارتداد.
من مسلمة الفتح وصحاني رواية منهم:
أ - ابن الأثير الجََرِي في «أسد الغابةة (84/7).
ج - الحافظ ابن حجر في «الإصابة» (900/1) في القسم
الأول؛ وهم من ثبتت صحبتهم بطريق الرواية؛ كا ذكره في «تهذيب
د - ابن كثير في «البداية والنهايةه (؟/4-117١١) و
(//؟)؛ وغيرها من المواضع.
)١( المطبوع على هامش الإصابة.
هو ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عيد
مناف بن قصي بن كلاب بن مرة؛ القرشي المطلبي» وأمه الشفاء
بنت هاشم بن عبد مناف. فهو ابن عم البي عْله.
عده كثير من المؤرخين الذين ترجموا له أنه من مسلمة
الفتح» وذكر البعض الآخر أنه أسلم بعد مصارعته الرسول عَْل.
الذي توفر بين يدي من روايات ذكرت الأمرين وبعضها
لم تذكر شيئاً ولم تتعرض لإسلامه البتة.
في الحقيقة لا توجد روايات صريحة في إسلامه عند فتح
طريق أي أويس المدني عن محمد بن عبدالله بن يزيد بن ركانة عن جذه
ركانة بن عبد يزيد وكان من أشد الناس قال: كنت أنا والبي
عَُث في غُنيمة لأبي طالب نرعاها في أول ما رأى» إذ قال لي
على ماذا ؟ قال: على شاة من الغنم فصارعته فصرعني وأخذ
امات كرحي االترقاق الما حا كل
ومنها ما ذكره الحافظ في «الإصابةة (1/ 0 6):
النبي عل بمكة قبل الإسلام. وكان أشد الناس» فقال: يا محمد
ساحر وأسلم بعد.
لهذا عده ابن الأثير من مسلمة الفتح كا في «أسد الغابة»
)١( الطبوع على هامش «الإصابةة.