لوب العلم والبحث وهدفهم الوقوف امام نبضة هذه الامة العربية
واليلولة بينها وبين حمل رسالة الاسلام في هذا العصر وايجاد جيل منها ..
نفسها؟ لواء هذه الرسالة العظمى بعد ان حمله اسلافه الى العام
أجمع وقد سخروا لذلك الاقلام اللأجورة في الشرق والغرب حنى في البلاد
فقد نشر في العدد « 87 » من هذه المجلة مقال كتبه ( عبد الوارث
كبير ) بعنوان ( ليس كل ما في صحيح البخاري صحيحاً بل فيه ما هو
افثراء ومنكر ) لم يقصد منه الا الطعن في كتب الحديث عامة وذلكبتوهين
قيمة الكتاب الذي يعتبر أوثق مراجع الحديث النبوي وهو « صحيح الامام
البخاري » . وقد دل الكاتب في مقاله على جهل في الفقه والحديث وعلى
كذب متعمد في العزو والنقل عن البخاري وعلى افتراءات ومغالطات
كالعتاد من المبشرين والمستشرقين الذين مبقوه في هذا المضمار وم يزد
على ان استقى من مستتقعانهم وضلالانهم ثم اكد اصراره على السير في
في مجلة ( الرائد العربي ) التي تصدر في الكويت أيضاً وتكرار ما تعمدة
من تضليل وتشوبه وتموبه في مقاله الأول في مجلة « العرني 8 +
وليست هذه هي المرة الأولى الي تنشر فيها مجلة العربي ما يسيء الى
الاسلام والمسلمين باسم العلم والبحث وما يطعن العرب الطعنات المسموهة
الي تشفي نفوس اعدانها ومن يسخرونهم باسم الاستشراق والعلم هذا
اهدف. وقبل ذلك بمدة نشرتهذه المجلة كلاماً مؤداه ان ني الله سليمان
عليه السلام تام على أحد جنوده ليقتله ويأخذ زوجته ( وذلك على طريقة
اليهود في الافتراء على الانبياء ) الى غير ذلك من الدسائس التهديمية المفسدة
للعقيدة الاسلامية مما أصبح كثيرا لا بحصى في مجلة العرني وهكذا بات

يبدو واضحاً ان ما دأب عليه كثير من محرري هذه المجلة منذ أمد بعيد
نما لفت أنظار مختلف الاوساط العلمية والثقافية في مختلف البلاد العر؛
جهل او نسرع اوغرض فردي عابر . وانما هو نسيج يدل على منهج نبدركي
شامل معين يتصل انصالا وثيقاً بتلك المناهج الي تخططها ني الظلام موسات
أجنية استعمارية معينة +
ان ل اي اع و جا وار لاعن
هذه الحملات العدوانية الاستعمارية المسمومة .. لا سيما وقد أخذ اناس
يتوهمون في ثورة الاندفاع والحماس ان هذا المنهج الذي تسلكه مجلة
لا غرض فم في بدي شيء من حقائق الاسلام واصوله ولا برضيهم هذا
الصنيع الاجرامي ولكتهم مسؤولون عنه أمام الله والناس والتاريخ قبل
مصدر تهمة وسبب ظلم الشعب الكوبي المسلم وحكامه المسلمين في سمعتهم
اذا ظل الحبل ملقى على الغارب ولم بوقف هؤلاء الدساسون عند حساد
معين .
ولا ريب ان القضية اكبر بكثير من ان تعالج بردود علمية وان كان
سيتولى هذه الردود الاخصائيون منا في الحديث والتاريخ والدراسات
للذود عن حياض الامة امام هولاء الشعوبيين جميعاً .. ولكن المعارك العلمية.

والعقائدية هي كالمعارك الحربية تثرك على كل حال وراءها من الضحايا
ما تقر أعين الاعداء به .
ان القضية قضية كرامة أمة و كرامة دين .. انها قضية حماية الكيان
من الخيانة والتهديم . ولقد لفظ الوعي الاسلامي تلك الافكار المستوردة
الي كانت تحاول فصل قضايان الكبرى عن جسم الآمة بكاملها ليوهموا ا
جمهور المسلمين لا شأن له يها ولا نهمه وانما هي مشكلة فئة يسمونها المحافظين
آنا والمرتبطين بالقديم آنا آخر .
عامة والعربية خاصة والذي فيه ارضاء لله واعزاز لدينه ورفع لشأن بلد
عرني اسلامي عزيز على نفوسنا .. وذلك بان يقوم المسؤولون في الكويت
برمم انجاه محدد المجلة تلتزم امانة العلم وحماية التراث العرني والاسلامي
للدنيا .. وان يبتروا الاقلام ‎١|‏ نة واصحاب الاتجاهات الالحادية والشعوبية
القائمة على مخططات اعداء الاسلام في نهديمه من الداخل ‏
النظر عن مقاصدهم التخريية الواضحة لاسس الاسلام فان في الشريعة
وجميع قوانين العالم ان اساءة استعمال الحق وسوء النبة فيه يجعله جربمة
ولا يبقى حقاً والسلام عليكم ورحمة الله 6+
الدكنور عز الدين الزين : استاد وعميد في كلية الصيدلة ‏
الدكنور محمد الهواري ‏ : مدرس في كلية الصبدلة +
الدكتور رائب المحملجي : . استاذ الكيمياء الصبدلية في كلية الصيدلة.

الدكتور محمود دلول
السيد محمد فهد فريعية
الدكتور اسماعيل عزة
الدكتور محمد م الخياط :
الدكتورة ثناء اهدي
الدكتور كامل شاشيط
الدكتور هوفق دعبول.
الدكتور صلاح الجباوي ‏ :
الدكتور خضر الأحمد
“الدكتور زياد القطب
الدكتور أنور الخطيب
الدكتور سعيد الافغائي
8 د محمد فوزي فيضرالله
الدكتور فتحي الدربي 0+
الدكتور ل
الدكتور وهبة الزحيلي
,الاستاذ محمد المبارك
مدرس في كلية الصيدلة ‏
استاذ محاضر في كليني الصيدلة والتجارة.
معيد في كلية الصبدلة .
وكيل جامعة دمشق سابقاً ورئيس قسم
معيد في كلية الطب +
استاذ مدرس في كلية الطب - قسم
الشريح +
استاذ بكلية العلوم ‏
رئيس قسم اللغة العربية بجامعة دمشق +
أستاذ بكلة الآداب .
استاذ وعميد في كلية الشريعة +
استاذ في كلية الشريعة +
استاذ في كلية الشريعة
استاذ في كلية الشريعة +
الاستاذ بكلية الشريعة ووكيلها ‎٠‏
‏رئيس قسمي الفقه والعقائد والاديان ‏

الاستاذ مصطفى الزرقاء :
الدكتور وحيد الدين سوار :
الدكتور محمد عزيز شكر:
الدكتور محمدعجاج العطيب:
الدكتور محمد خبرعرسومي :
السيد فاروق العظمة
الدكتور عبدالر حم الصابوني :
استاذ القانون المدني والشريعة في كلية
الحقوق
استاد بكلية الحقوق .
مدرس في كلية الحقوق ‎٠‏
استاذ الحديث وعلومة بكلية الشريعة
مدرس تاريخ التربية العربية بكلية الثربية
معيد في كلية الصيدلة +
استاذ مادة الاحوال الشخصية في جامعي
دمشق وحلب +

كل ما في البخاري صحيح
الدكتور الحسيني عبد المجيد هاشم
مدرس الحديث بكلية أصول الدين يجامعة الأزهر
نشرت مجلة العربي الكويتية مقالا للاستاذ ( عبد الوارث كبر ) في
عدد فبراير 1435 ص 138 بعنوان ( ليس كل ما في صحيح البخاري
صحيحاً وليست هذه الاحاديث مفتراة فحسب بل منكرة ) . والواقع
اذ الوصف بالافتراء أشد نكاية وأسوأ من الوصف بالانكار ولو كان
عند الكاتب فكرة عن اصطلاحات المحدلين في التجريح ومراتبه لعلم بأن
"المجالغة في الافتراء والكذب أعلى مراتب التجريح وأقساها ثم يأني في الدرجة
الخامسة مرتبة المنكر بعد مرتبة الغ عيف . ثم من الغريب ان يأني ليدلل على
- دعواه هذه بعدة احاديث : منها !! القرآن صراحة لقوله ( اختلاف
أمني رحمة ) ومنها ما يدعو الى السخرية مثل ( عليكم بالقرع فانه يزياد
الله . والثاني : ذكر جزءاً منه لم يذكره البخاري وترك بقية الحديث . ثم
رتب نتيجة لذاك حكمه بان أحاديث البخاري مفثراة +
وما علم بان اجماع المسلمين بما فيهم الانمة الاربعة الشافعي ومالك
ابن حنبل وابو حنيفة رأيهم بخلاف ما فهمه الكاتب لانهم علموا بان

المباشرة ليس المقصود منها الجماع كما توهم الكاتب بل الاستمتاع بالالتقاء
فيما فوق السرة وتحت الركبة أي بعيداً عن منطقة الفرج والحيض الي عليها*
الازار وهذا يفهم من قوها كان يأمرني فاتزر والاجماع منعقاد على حل
ولذا فصحة اسناد الحديث ومتنه لم يلتبس على أحد من العلماء مطلقاً
لا في القديم ولا في المحدثين ولم يلتبس على أحد بانه مخالف لآية الحيض
اني لم يففل عنها البخاري بل صدر بها كتاب الحيض وفهمها على وجهها
الصحيح بان المراد من الآية وجوب الاعتزال وعدم القرب بالجماع ولو
كلف الكاتب نفسه بالاطلاع على شرح الحديث أو بالنظر عقلا في مفرداته
لعلم بان المقصود بالمباشرة غير الجماع الذي تحرمه الي وكان على الكاتب.
قبل ان ينفعل بكل ذلك وينشره في مجلة كبرى وبورط نفسه ان يبحث"
ويفهم الدين كما فهمه المسلدون +
أما الحديث الثاني : فقد جاء منه با م يذكره البخاري وترك بقية .
الحديث أو ترك ما ذكره البخاري وجاء بما لم يذكره وعمل كهذا مخالف
للامانة العلمية والتدقيق العلمي قال الكاتب : ( يقول الله في حكم الطهارة
الآية ويقول البخاري : ان رجلا أتى عمر فقال : اني أجنبت فلم أجاد
ما ءٍ فقا ل عمر لارتصل ) +
وأقول للكاتب : ان البخاري لم يففل آية التيمم كما حسب بل صدر
كتاب اليمم في صحيحه بآية التيمم وبوب ذاكرا حكم التيمم الجنبا

فقال : ‎١‏ باب اذا خاف الجنب على نفسه المرض أو الموت أو خاف العطش
* وصحة الحديث الوارد في البخاري (ولعلك قصدته) : « روى البخاري
في صحيحه بالسند المتصل عن عبد الرحمن بن أبزى عن أ؛ قال جاء رجل
الى عمر بن الخطاب فقال : أجنبت فلم أجد الماء فقال عمار بن ياسر لعمر
وكفيه » فقد أجتهد الصحابة وبين نهم الرسول صل الله عليه وسلم +
يعلم بانها ليست فيه فلم جاء با ؟ وما علاقتها ومناسبتها في التدليل عسل
نتقده .. وقد عرض كتابه على أنمة الحديث والتقد مثل علي بن المدبي ويحبى
بن معين واحمد بن حنبل فشهدوا له بالصحة +
القنطرة يعني بذاك أنه لا ينغت الى ما قيل فيه . وكل نقد ورد في رجا
حديث مقابل بتعديل البخاري صاحب الصحيح ومولف التاريخ الكبير
ثم أن كل من حديث ورد عليه نقد في رجاله جاء من طريق آخر
صحيح فصحت جميع المنون . وقد تلقته الأمة بالقبول وأصبح المصدر

‏غير روية ولافهسم ..
ملخص من مجلة الأزهر ( الجزءان التاسع والعاشر )
ذو القعدة وذو الحجة 1988 ه. مارس 1435م
السرة ب