محتويات الدراسة
الإهداء
ملخص الدراسة
فهرس محتويات الدراسة
فهرس الجداول
الفصل الأول
مقدمة الدراسة
المقدمة
مشكلة الدراسة وتساؤلاقها
أهمية الدراسة
أهداف الدراسة
مفاهيم ومصطلحات الدراسة
حدود الدراسة
الفصل الثاني
الإطار النظري
نبذة موجزة عن مجالات رعاية الاحداث الجانحين في المملكة العربية السعودية
نيا: المفاهيم
أ - مفهوم الأنا
قوة الأ
اب - جنوح الأحداث
الفهون اللغوي لجناح الأحداث
مفهو الجريمة وانحراف الأحداث في الشريعة الإسلامية.
الفهو القانون لاح الأحداث
الفهوم النفسي لاح الأحداث
المفهوم الاجتماعي لاح الأحداث
ج -العوامل المؤثرة في انحراف الأحداث
العوامل العقلية
العوامل النفسية
العوامل الاجتماعية
العوامل الاجتماعية والاقتصادية الداخليةة
با التوامل الأسرية
المسار الأول: ويتضمن الدراسات التي تناولت (مفهوم قوة الأنا) وعلاقته ببعض التغيرات
المسار الثانئ: ويتضمن الدراسات التي تناولت (مفهوم الذات) لدى الجانحين
المسار الثالث:ويتمثل في عرض الدراسات التي تناولت (جنوح الأحداث) من جوانب متعددة
التعليق على الدراسات السابقة
فروض الدراسة
الفصل الثالث
الإجراءات المنهجية
منهج الدراسة
عينة الدراسة
الأدوات والمقاييس المستخدمة في الدراسة
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة
الفصل الرابع
عرض النتائج ومناقشتها
التحقق من الفرض الأول
التحقق من الفرض الثاني
التحقق من الفرض الثالث
التحقق من الفرض الرابع
التحقق من الفرض الخامس
التحقق من الفرض السادس
التحقق من الفرض السابع
التحقق من الفرض الثامن
التحقق من الفرض التاسع
الفصل الخامس
ملخص النتائج والمقترحات
أولاً : ملخص نتائج الدراسة
ملحق رقم (©)
ملحق رقم (4)
رقم
فهرس الجداول
متصل المسئولية الجزائية للأحداث في ضوء الشريعة الإسلامية
توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي ونوعية البيشة والترتيب
الميلادي والمستوى الاقتصادي وحجم الأسرة.
الفروق في قوة الأنا بين نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات والفيات
الفروق بين نزيلات مؤسسة رعاية الفنيات في قوة الأنا تبعاً لالمستوى
للمستوى الاقتصادي للأسرة.
الفروق في قوة الأنا تبعاً للبيئة التي تعيش فيها الؤيلة.
علا
الفصل الأول
مقدمة الدراسة
المقدمة
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها
أهمية الدراسة
أهداف الدراسة
مفاهيم ومصطلحات الدراسة
حدود الدراسة
المقدمة
تعتبر ظاهرة جناح الأحداث من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي تناولها الباحثون
والرعاية. وهى الأغاب
لدراسة شخصية الحدث الجائح في علاقتها ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية المخة!
ومشكلة الجنوح بشكل عام من المشكلات التي تزداد تفاقماً وقد يكون ذلك بسبب انشغال
بيه الرعاية والإشراف الدقيق على أبذائهم؛ كما قد ترجع إلى
أو إلى تأثر الأحداث بموجات السخط العالمية.
الآباء والأمهات وانصرافهم عن
ضعف الرقابة الأسرية وفتور سلطان الأسر
ولا شك أن أحداث اليوم ربما يكونون رجل الغد ومستقبل الأمة وعمادها كما أن ما
يعترى تنشدلتهم من خلل ينعكس حتما على مستقبلهم ومستقبل المجتمع ككل ومن هنا كان الاهتمام
بالأحداث ورعايتهم. وفي هذا الصدد ترى الباحثة أهمية دور العوامل النفسية؛ والاجتماعية؛
على سلوك الفرد وشخصيته؛ فمن أكثر الباحثين اهتماما بتحديد العوامل المؤذرة في انحراف
الأحداث سيريل بيرت (15031 811ن©0) الذي يعد من القائلين بنظرية تعدد العوامل وتداخلهاء حيث
تعتبر دراسته التي أجريت لتحقيق العلاقة بين العوامل البيئية الداخ
الدراسات والني تعتبر نتائجها خير دليل على أثر العوامل الداخلية
العامل الأساسي في انحرافه؛ كما أن الانهيار الأخلاقي داخل الأسرة يشكل عاملاً رئيساً في خلق
السلوك المنحرف لدى الأحداث (الغامدي:1588م)-
لية وانحراف الأحداث من أهم
حيث أذبتت الدراسة تعدد
والاجتماعية لدى نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات بمدينة مكة المكرمة.
وتأمل الباحثة أن تكون لنتائج هذه الدراسة الفائدة المرجوة في رسم الخطط والبرامع
للاستفادة منها في مجال الرعابة الاجتماعية عامة ورعابة الأحداث الجائحين خاصة.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها
المجتمع السعودي كغيره من المجتمعات تأثر بالتغير في بنائه الاجتماعي وتقاليده
لصعوبة التوافق. والتكيف مع المواقف والخبرات الجديدة المصاحبة للتغير. يضاف إلى ذلك أن
الاتجاه نحو التحضر؛ والتصذيع إذا لم يصاحبه تطور وتغير في الفكر؛ والقيم؛ والاتجاهات فالنتيجة
المتوقعة ظهور ما يسمى بالهوة الثقافية (العشماوي؛ 15845م). وكما أوضدت فادية الجولاني
(486١م) أن التغير الاجتماعي له صلة وثيقة بالتحولات العديدة التي تحدث في مختلف أنماط
المجتمع ينعكس أثره على الإنسان بالضرورة. كما أن مسار هذا التغير قد لا ينطوي على تغير
ي يوصف بالتقدم وإنما يمكن أن يكون
الاتجاهين نسبى في حدوثه بين مجتمع وآخر.
الباحذين أن سرعة ١١
وارتكاب الحدث لمثل هذه الانحرافات وتعدد صورها وانتشارها وتكرار حدوثها وجسامتها
وما يترتب عليه من أضرار ومشاكل لا يعنى بالضرورة خطورتها وتهديدها للمجتمع وذلك عائد
إلى أن سلوك الأحداث الجائحين يمثل ظاهرة اجتماعية نسبية توجد في كل مجتمع؛ إضافة إلى أن
معدل الجريمة يمثل نسبة ضئيلة لم تصل إلى معدل الخطورة كما هي في المجتمعات الأخرى ورغم
أن واقع الإحصاءات في المجتمع السعودي يشي
إلى زيادة انحراف الأحداث وتعدد صوره إلا أنه
كما أن حجم المشكلة وأبعادها يتضح أكثر وبصورة بارزة إذا قورنت معدلات الجريمة بما فيها
انحراف الاحداث فيما بين المجتمعات المختلفة؛ فعلى سبيل المثال تشمير معدلات النسب الصادرة
عن الجامعة العربية لبعض الدول العربية لكل )٠٠٠١( فرد من السكان إلى أن المجتمع السعودي
سجل نسبة مئوية قدرها 1459 وفي المجتمع الكويتي نسبة قدرها 963,160 والمجتمع
السوري نسبة قدرها 961,156 والمجتمع الليبي نسبة قدرها 963,54 (الغامدي؛ 1386م).
ويعتبر المجتمع السعودي من المجتمعات الانتقالية التي تمر بمرحلة تغير سريع في
جوانبه الاقتصادية والقربوية والاجتماعية والثقافية الأمر الذي يترتب عليه انعكاس هذه التغيرات
على نوعية الحياة وأساليب التفكير والاتجاهات الاجتماعية نحو العمليات المتعلقة بصياغة
الشخصية الاجتماعية وتنميتها (شتاءوكرامي؛ 1585م)-
وهذا يعني أن التنمية التي شملت جميع المجالات المختلفة المجتمع السعودي لم تتواز مع
ية الفرد نفسه الذي يُحدث هذه إلى إفراز جوانب سلبية تشكلت في
سلوكيات منحرفة ومشاكل اجتماعية واضطرابات نفسية نديد افي الخارجي المتمثل في
العمالة الوافدة والانفتاح في السفر للخارج ودور وسائل الإعلام بجميع أشكالها في ١
أو سلب في تعلم أنماط سلوكية منحرفة وإحداث خلل في المجتمع. فالسلوك الإجرامي وانحراف
الأحداث أحد المشكلات التي أحدثها التغير - يُعدا صورة من صور الانحرافات السلوكية؛ وحالة
من حالات عدم السواء (إسماعيل؛ 506١م). ويضيف بوكومور (1587م)
التأثير انق
"الجريمة؛ والجناح من ضمن المشكلات الاجتماعية؛ والسلوكية التي حظيت بالدراسة
العلمية؛ والبحث من قبل علماء الشريعة والقانون؛ والاجتماع؛ والنفس؛ ويعود هذا الاهتمام
المتزايد بهاتين المشكلتين إلى الارتفاع المستمر في معدلاتها في أغلب المجتمعات" (إص١١1)-
وانطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي الدنيف واتجاهه نحو الاهتمام بالإنسان كقيمة وأيضاً من
خلال طبيعة عملي والجولات الميدانية لمثل هذه المجالات كان تناولي لظاهرة الجناح؛ فلم تعد
مهمة الباحث في ميدان السلوك الإجرامي أن يدرس الجانح أو يصدر عليه حكماً أخلاقيا بقار ما
بفكرة انه إنسان فق توافقه مع نفسه وبالتالي مع
يبحث في أعماقه ويعيد النظر في سلوكه
جماعته
علمت من خلال اتصالاتي التي أجريتها مع القائمين على رعاية الأحداث في وزارة العمل والشدئون
فية إنه لا توجد دراسة واحدة عن قوة الأنا للأحداث في المملكة؛ ولهذا أتوقع أن تكون
ذات فائدة بالنسبة للمؤسسات الإصلاحية؛ كما أنوقع أن تساعد في رسم الخطط المستقبلية
الخاصة برعاية الجانحين في المملكة العربية السعودية.
والدراسة الحالية ليست بصدد حصر المشكلة وتقصي أسبابها وحجمها الحقيقي وطرح
الحلول لمواجهة نموها وتزايدها وإنما تسعى في هدفها الأساسي إلى دراسة قوة الأنا الذي
يعتبر بعداً هاماً من أبعاد الشخصية.
وقد حددت البادنة مشكلة الدراسة في الأسئلة الت