الزواج إذا كان يعانى من أى من الأمراض المزمنة ‏ كالسرطان والسل المتقدم وتصلب الشرايين
المتقدم وأمراض القلب والكلى أو من أى عجز كالشلل بأنواعه
4 - عدم اللياقة العقلية : وكذلك أيضا فإن الزواج لا يصلح للذين يعانون من الفصام
أو الهوس والا كتئاب أو من أى نوع من الأمراض العقلية العضوية أو الصرع أو إدمان الخمر
أو المخدرات أو الضعف العقل
‎٠‏ - عدم اللياقة الاقتصادية : أى إنسان عاطل عن العمل أو غير قادر على كسب عيشه
أو لا يعرف كيف يحسن التصرف فى نقوده إنما هو فى الوقت نفسه عبء على نفسه وعلى أى
شخص متصل به
‏وقد يستطيع الحب أن يغز و كل شىء كا يقول المثل ؛ ولكنه لن يدفع إيجار المنزل أو فاتورة
الجزار ! إن الزواج لا يصلح فؤلاء المزمنين فى العجز اقتصاديا
‏فالزواج يمكن أن يكون الطعام لإنسان والسم لآخر » فإذا كان سما فإنه من أنواع السموم
تزوج فإنه يسبب البؤس والشقاء للإنسان البرىء الآخر الذى اختاره والشعار الذى يقال فى
‏ومع ذلك وبرغم هذا فإن الزواج هو أرق وأعمق تعبير عن الحب خلاق ومشبع للروح فى
حياة الانسان وهذا بطبيعة الحال يشترط فيه أن يكون قائماً على أساى متين من الحب ؛
وربما يبارك الدين الزواج وتشرعه الدولة ولكن إذا أعوزه الحب فإنه يتجرد من المعنى ثماماً
وكيا قال بنجامين فرانكلين عام 1774 « متى وجد زواج بغير حب فسيكون هناك حب بغير
‏زواج ! 8

منتدى مجلة الإبتسامة

وإنى لأقدر تقديراً حاراً بجهودات الدكتورة دانيالز فى تشجيع الأشخاص المتقدمين فى
السن على استخدام قدرائهم التكيفية بنجاح ولدفع عملية النضج الانفعالى إلى قمة الهرم فى
مرحلة الشيخوخة ؛ غير أنى لا أستطيع بعد خبرق كطبيب نفسى - أن أشاركها فى تفاؤلها بأن
فى وسع كل مسن الوصول إلى ذلك + ولست أرغب فى أن أئبط من عزم أى إنسان ؛ ولكن
بعد خبرنى الإكلينيكية الخاصة قد وضح لى أنه من المستحيل أن نتوقع من بعض المسنين أن
والواقع أن هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى مساعدة طبية نفسية + ولكن حتى هذه
المساعدة قد تكون محدودة القيمة فى المراحل المتأخرة من العمر وقد أثبت الكثيرون من
الأشخاص المسنين غير الناضجين القاعدة العريضة التى تفضى بأن الاعداد لشيخوخة سعيدة
ينبغى أن يبدأ منذ الطفولة ؛ وأنه إذا لم بتوافر للشخص قدر معتدل من النضج الانفعالى فى
مرحلة الطفولة والشباب المبكر فلن نتوقع ظهور النضج فجأة فى أواخر الحياة عن طريق القراءة
وإذا كان لعملية النضج الانفعالل أن تنمو بسهولة وأن تكتمل فى نموها خلال دورة
الحياة - فينبغى أن تبدأ بداية طبية » فالسنوات الأولى هى أكثر مراحل العمر دقة وأى أذى
شديد يصيب الشخص فى هذه الأثناء قد لا يسهل البرء منه فيا بعد إن حسنات العلاج
النفسى الحديث من حيث تطبيقه فى حالات عدم النضج الانفعالى لدى الكبار - جد كبيرة 6
ولكن هذا لا ينبغى أن ينسينا أن الطب النفبى له حدوده أيضاً وليس فى وسعه أن يتعدى هذه
القنوة بطريقة سحرية :
وبكل وضوح فإن الوصول إلى النضج الانفعالى الكامل يحتاج إلى خطة ثقافية طويلة
اللدى لايبدو تحفيقها ممكناً إلا خلال أجيال مستقبلة من التقدم المدعم بأقصى ما يمكن من
جهد يبذله أفراد ذوو عطف وحساسية فى كل مجال من مجالات الحياة وهؤلاء من الذين
يعملون فى مختلف الميادين المهنية للخدمة الاجتّاعية يصلون بسرعة إلى الاقتناع بأننا
لن توجد إلا من خلال التعاون الجاد بين جميع بنى البشر للقيام يجهد موحد لتفهم أفضل

يمكن ان يبنى الحب حى مع الزواج
أكب ركثيراً من نشوة الهيام » وأن الزواج يستهدف شيئاً أكبر من مجرد إطالة هذه النشوة » بل إنه
من الممكن أن بِبنى الزواج طويلاً وسعيداً بغيرها وبرغم مناهضة أفلام هوليوود والقصص
الخيالية السائعة هذه الفكرة ٍ لأن مايؤدى إلى نجاح الزواج ويتيح له البقاء انصهار حياتين معا
فى أهداف واهيّامات ومثل عالية مشتركة » وهذا الانصهار للاثنين فى واحد يجعل اتحادهما معاً
أقوى وأبى وأقدر على مقاومة وتجاوز الصدمات والضغوط لحياة لا هوادة فيها
بعضها حتى أكثر الأزواج رضبانة وائزاناً : وبعض ذه العوبات والضغرط يكن أن تَكْينٌ
الزواج
وللوهلة الأول فقد يبدو من السخف أن أحاول الإشارة إلى التعثرات والأخطار المهددة
للزواج لنساء متزوجات فى منتصف العمر + إذ أنه من المتوقع أن يكن جميعاً قد ألمن بها
ولكن هذا ليس هو الواقع واأسفاه ! فإن المرأة فى المتوسط حنى بعد سنوات طويلة من
الحياة الزوجية قد تظل غير مدركة للأخطار الى تهددها » وبذا تظل غير مستعدة لقابليًا
ومكافحتبها ؛ وإنه لمن الحكة بسبب ذلك أن نذكر أهم هذه الأخطار » وأن نبين كيف بمكن
للمرأة الماهرة أن تتوقعها وتواجهها وفى هذا الشأن فإن هناك أربع عشرة مشقة أكبر يمكن أن
تقلل من الحب وتؤدى إلى انبيار الزواج السعيد وهى :
‎١‏ - الرتابة : هذه بطبيعة الحال أكبر أعداء الحياة ذائها » ولكنها فى الزواج تصبح مهلكة
بصفة خاصة ؛ فكلا اعتاد اثنان من الناس أحدهما الآخر ء وكلا استقرا إلى نظام مريح ثابت

لحياتبا تعرضا لخطر الملل والركود ؛ إذ إن حياتهيا تخلو حينئذ من المفاجات ومن الأمور
أحدهما للآخر إلى الجفاف
وفى وسع المرأة إذا كانت لبقة قوبة العزم أن تفعل الكثير من أجل مكافحة هذا العامل
المشثوم كما ينبغى للزوج أن يقوم بدوره هو أيضاً » وإن كانت الزوجة هى صاحبة الفرص
الكبرى للقيام بعمل شىء ما فى هذا الشأن وفيا يلى بعض ما تستطيع أن تقوم به :
فأولاً : يمكنها دراسة نفسيها وتحمل المشقة لتبدو دائماً جذابة المظهر وقبل كل شىء ينبغى
أن تتجنب التشابه » فثلاً يمكنها تغيير طريقة تصفيف شعرها من وقت لآخر أو تستخدم ظلالاً
مختلفة لأحمر الشقاه ء أو غطراً جديدا ‏ فلا ينبغى أن تستقر فى مكالمها المريح وتقول : القد
اغعتات استعال أحمر الشفاة نفسه من عاشرين ستةاء وهو يناسبى + + إن هذا تجرد كل
وبالطبع يحتاج التغيير إلى بذل الجهد » وليس فى الوسع الحصول على شىء يستحق الحصول
عليه دون بعض الجهد
ولا تستمرى فى ارتداء الملابس نفسها دانما وى هذا العصر الذى أصبحت فيه الملابس
الرخيصة نسبيًا والأنيقة فى الوقت نفسه فى متناول معظم النساء - فقد أصبح فى وسع الزوجة
مختلفة ويضاف إلى ذلك أنه ليس من الحكة الاستمرار فى ارتداء الطرز الرئيسة نفسها » فإذا
الدهان ويبدا الأثاث ينهاوى قبل أن تفكرى فى عمل أى تغيير فيه إن القيام ببعض
«الديكور» الداخلى لن يكلفكف كثياً كا لن يكلفك شيئاً إعادة تنظيم الأثاث ‏ وأقشة
التتجيد الجديدة طريقة أخرى اقتصادية لإحداث التغيير المطلوب وكذا أيضاً يمكن تغيير
أغطية «الأباجورات؛ بنفقات زهيدة جدا
ثم إن أى دهان جديد أو تغيير ورق الحائط إن لم يكن لجميع جدران المنزل فعلى الأقل

لغرفة أو اثنتين - يمكن أن يفعل العجائب ولكن يجب أن تتيقنى أنك إذا تمت بتغيير الدهان
أو الورق يجب أن يكون تغيياً شاملاً للرسوم والأشكال والألوان السابقة
وثالقاً : حاولى معرفة أناس جدد يخالفون من اعتدتهم فى أثناء حياتك كلها ؛ وقد يبدو
الأشخاص الجدد غرباء وربما متعبين فى البداية » ولكنها ستكون خبرة منبهة وقوية » فلن يغيرك
الاتصال بأفكار جديدة وأشخاص جدد » وحتى إذا لم تحبيهم أو لم تتفى فى الرأى معهم فإن
ذلك سيحقق الفرصة من خروجك من عزلتك ومقاومة م الرتابة المميت
ورابعاً : لقارسى أنواعاً أخرى مختلفة من النشاط » وقد يكون فى ذلك بعض المشقة ؛
إمكان تعليم الكلب المسن حيلاً جديدة » فقد تبين أن الرجال والنساء فى منتصف العمر
يكونون أكثر استعداداً للتعلم من خلال معلومائهم المتفوقة وخبراهم وقدرتهم على التركيز عن
الشباب وكيا قال أوفرستريت : « أصبحنا نعرف بوضوح مطرد أن الراشدين لا يستطيعون
التعلم وحسب + بل إن توقفهم عن التعليم ينطوى على نهديد لمجتمعنا أجمع ؛ لأنه يعنى ثبانهم
على حالة من الركود النفسى أو غير السعيد فى عالم يواجهون فيه باستمرار مشكلة التغيير»
يوجه الاهيّام الأكبر لتجنب الملل فيجب على كل من الزوجين أن يدرسا دراسة دقيقة طرائق
وقار والتعاون فى حماس وفى بعض الأحيان أيضا يمكنها أن تأخذ هى زمام المبادأة وتقوم بدور
تبرهن بها لإنسان على رغبتك فيه وهى الوصول إليه ومعانقته ؛ فإذا رغبت أن يعرف رجلك
إن هذه ليست سوى قليل من الطرق الى تحافظ على الزواج حي ومنتعشاً ؛ وهناك الكثير
من أمثالها ؛ ولكن أنواعها وعددها يختلف وفقاً لخيال وشجاعة ورغبة كل فرد والشىء
الوحيد المهم الذى يجب أن تذكريه دائماً هو أن العلاج الوحيد للرتابة هو التغيير المستمر

وهذه السطور الى قالها كوبر صحيحة تماما : « إن التنوع هو توابل الحياة الى تعطيها كل مالا
إن الحب يحتاج إلى أن «يتبّل » بانتظام وإلا فقد طعمه والواقع أن عدداً أكبر من
الزيحات تتحطم بسبب الملل أكث مما تتحطم بسبب عدم الوفاء ؛ ومهها يكن من بشاعة الغيرة
"- السن : لا فائدة من الادعاء أن الجهاز الجسدى للإنسان يتحسن بالسن ؛ لأن ذلك
لا يحدث فالإنسان لا يخالف السيارة أو الراديو أو الآلة الكاتبة من حيث إنه لا بد للزمن
والاستعال أن يحدثا أثرهما فالأجزاء تبلى وتسنهلك ويصبح المحرك مجهداً وضعيفاً ؛ والوقود
واجهزة التشحيم تعمل ببطء وتتعطل
وبالإضافة إلى ذلك فإن الآلة البشرية اختلافاً عن غيرها من الآلات لا تكبر من الناحية
العضوية وحسب ؛ ولكن من النواحى الروحية والعقلية والعاطفية أيضاً ‎٠‏ بل كثياً ما يظل
الجهاز الجسمى مستمرًا فى أداء وظائفه بانتظام » ولكن الدافع الروحى أو العقل أو العاطق
يتحطم فيها الجهاز كله إن الشيخوخة تنتج عن التاكل الروحى والعقلى مثلا تنتج عن التأكل
الجسمى وجسم الإنسان برغم دقته وتعقيده قوى صلب ؛ وإذا وجهت له العناية الكافية
فسيظل يعمل بدون تعثر لفترة طويلة وفى كثير من الناس تبلى الروح والعاطفة والذهن قبل
الجسم
وأيا كان الأمر فن المهم المحافظة على سلامة الجسم إذا شئنا تجنب الشيخوخة المبكرة ؛
ودليلنا إلى ذلك هو المثل القائل « العقل السليم فى الجسم السلم » ويمكن اكتشاف العلامات
المبكرة لما تسمى الأمراض الانحلالية الناتجة عن استّهلاك الأعضاء الحيوية كالقاب والدماغ
والأوعية الدموية والكبد والكليتين والغدد الصماء ؛ والأعضاء التناسلية عن طريق الفحص
الطلى مرة أو مرتين كل سنة » وهنا ينبغى التنبيه إلى أنه يجب تجنب الإجهاد بقدر الإمكان
وكلما مرت السنون يحب أن تتعلمى الاحتفاظ بطاقتك أكثر من الاقتصاد فى نقودك اعملى
ميزانية دقيقة لوقتك وكذا أيضاً لوجوه النشاط الذى تقومين به + وحاولى تجنب القيام بما يجاوز
طاقتك » كا يحب أن تقتصرى فيا تعملين على ما يحب أن تعمليه بأقل مجهود وأقصى كفابة
ولكى تحافظى على شباب ذهنك وروحك يجب أن تعيشى فى الحاضر والمستقبل وأن

إنه يزودنا بكثير من الأمر فهو يقدم لنا الذكريات العطرة والأمثلة المفيدة والتقاليد النبيلة ‎١‏
‏ولكن يجب ألا نسمح له بأن يسيطر على الحاضر فإذا شئت أن تشعرى بأنك شابة فلتفكرى
فى حيوية الشباب ؛ ولتراقى ما يجرى فى العالم من أحداث ولا تقاومى التغيير مجرد أنه تغيير ‎١‏
‏وحافظى على خير ماكان فى الماضى ؛ واحتفظى بخير ما هو موجود فى الحاضر فليس هناك
خطأ فى أن تكونى محافظة بهذا المعنى وفى أن ترغى فى المحافظة على ما هو قم ومفيد : ولكن
هذا لا يعنى أن تتمسكى فى إصرار وعناد بالرجعية فالمحافظة الذكية تفحص وتدرس وتقدر
ما اهو جديد وتحدد ما فيه من خير فتتبناه
تعرفينيم حولك ؛ إن الكثير منهم فى واقع الأمر نصف أموات على الأقل فى الروح 6 فيجب
إن السن تؤدى دوراً هاما فى نجاح الزواج أو فشله » وهى عامل حساس للمرأة بصفة
الناس يرافق أحدهما الآخر جنباً إلى جنب وذراعاً فى ذراع ؛ فإذا تخلف أحدهما فى خطوة
ظهرت المتاعب
© - رفع الكلفة : كتب مارك توين فى يومياته غير المنشورة يقول : « إن رفع الكلفة يولد
الازدراء والأطفال» ووفقاً للمعنى الذى استخدم فيه هذه الكلمة فإن رفع الكلفة يولد
الأطفال ولكن وفقاً للمعنى الذى تستخدم فيه يوميًا فإنها تولد لا الازدراء وحسب » بل
البرود وعدم الا كتراث وتحطم الحنان والحيام الذى يخلق الأطفال
فالحب هو الرابطة التى يقوم على أساسها الزواج وإذا كان للزواج أن يستمر فلابد أن
الغموض والإغراء وإلى هذا المدى على الآقل فإن كل علاقة حب تنطوى على جانب

وإثارة
وهنا عرض الزواج خطرٌ آخر ؛ فكلا طال أمد الزواج أصبح أكثر تعرضاً للوقوع فى خطر
عدم الكلفة ؛ لأنه إذا عاش زوجان معاً عشر سنوات أو عشرين - أصبحت المحافظة على قدر
بعض الغموض - فسيتعرض زواجها لمتاعب خطيرة
ومن الأسباب الأساس لرفع الكلفة الوظائف الجسمية الخاصة ؛ فإن هذه الوظائف تؤدى
عادة وكيا ينبغى فى سرية خاصة ؛ ولكن حين يعيش الزوجان معا لفترة طويلة فقد ينزعان
أحياناً إلى إهمال ذلك ! قثلاً كل ما يؤدى فى الحام ينبغى أن يظل بعيداً عن الأنظار بالمعنى
يرتديها » ولكنها لا تبدو جذابة إذا ألقيت بإهمال فى غرف النوم أو نشرت بعد غسلها فى
الام
وعلى الرغم من أنه قد يكون مضى على زواجك ربع قرن فإنه ينبغى عليك وعلى زوجك
ارتداء ملابسكها فى مكان خاص منفصل » وإذا لم يكن لديك غرفة خاصة لارتداء الملابس
فيمكنك استعال الحام أو فصل ركن من الغرفة بستارة لهذا الغرض والأهم من ذلك يجب
عدم ترك القطع « الصناعية » مثل « الأسنان» أو غيرها خارجاً فكل الأجهزة الصحية ينبغى
أن تستخدم ‏ ولكن دون أن ترى
كا ينبغى ألا تتجنى التحدث عن المارسات والعادات الجنسية الوثيقة مع زوجك بدافع
التحشم ؛ وليس هناك ما يضير إطلاقاً من التحدث عن الطرق والوسائل الممكنة لتحسين أداء
العملية الجنسية وأنت منفردة مع زوجك فى غرفة النوم » بل إن هذا هو أنسب وقت ومكان
لهذا النوع من المناقشة ؛ ولكنه ليس موضوعاً للمناقشة العلنية فى أى وقت أو مكان آخر
وليس هناك شىء يمكن أن يحطم الحب أكثر من قبول أحد الزوجين الطرف الآخر كأمر