وهو الوحيد من بين إخوتها الذكور الذي عاصر النبوة بل كان من أشد
س أذى للبي لله وللمسلمين قبل الهجرة
فقد ذكر المؤرخون أنه كان من أشد قريش شجاعة وأذى للمسلمين في
وطلحة بن عبيد الله حين أسلماء في حبل فكانا يسميان (القرينين)
لذلك شهد الوقائع مع قريش وكان النبي تله يدعو يوم بدر: «اللّهم
اكفنا ابن العدوية» وأمه من بني عدي بن خزاعة قتله علي بن أبي طالب
يوم بدر
روى الطبراني في المعجم الكبير (448/77) عن الزبير بن بكار قوله: «أم بني رسول الله
الروض الأنف (978/1)
لثَّانيَةٍ: ذكر ابن سعد في ترجمته -لأبي الأسود يتيم عروة- أنه توفي بالحبشة؛ وخالفه ابن
حجر في (الإصابة) فذكر أنه هاجر بعد ذلك إلى المدينة النبوية بعد قدوم النبي #؛ لها
(الطبقات الكبرى 4/ ١7١ والإصابة في تمييز الصحابة 174/1)
(4) الأعلام للزركلي (94/8) وانظر: الطبقات الكبرى (115/7) وأسد الغابة (105/1)
للإسلام والمسلمين» وإيذاءه لرسول الله #8 تفرضان جفاءً كبيراً في
إذ يستحيل أن يعلم بإسلام أخته خديجة كَيْيا ووقوفها إلى جانب
رسول الله قث في مواجهته لقريش» ويكون هو من أشد الناس إيذاءً
"- حزام بن خويلد: وهو والد حكيم تلك '''
قتل يوم الفجار الأخيرا""
قتل يوم الفجار أيضا”"
-١ هالة بنت خويلد كلخ ؛ وهي أم أبي العاص بن الربيع كثه زوج
زينب بنت رسول الله كز
)١( حكيم بن حزام بن خويلد» أسلم يوم فتح مكة وكان كريماً جواداً وأحد علماء قريش
ثم أسلم وحسن إسلامه؛ وكان إذا حلف وشدد في اليمين قال: والذي نججانى يوم بدر
عاش في الجاهلية ستّين سنةء وفي الإسلام سين سنة وكان من المؤلفة قلوبهم؛ ثم حسن
إسلامه ومات بالمديئة سنة أربع وخمسين (المعارف ص4١7 وتاريخ دمشق لابن عساكر
9 والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم 1168/8)
,0 تاريخ الطبري (0169/11) وتاريخ دمشق (57/15)
(©) المعارف (ص4١1)
أخوه ربيعة بن عبد العزى» ثم وهب بن عبد بن جابر الثقفي» ثُمّ قطن بن
تزوجها عبد الله بن بجاد بن الحارث بن حارثة بن سَعْد بن تيم بن مرة بْن
تزوجها علاج بْن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة الثقفي'"
ووهِم الحافظ ابن حجر فذكر (الطاهرة بنت خويلد) من جملة أخوات
في الجاهلية الطاهرة بنت خويلد)”'
)4501/1( أنساب الأشراف )١(
(؟) المصدر السابق
(©) أنساب الأشراف (401/1 ) والمحبر (ص١٠٠)
(4) الإصابة في تمييز الصحابة (174/4)
(د) البداية والنهاية (74/0)
زواجها الأول
اتفق المؤرخون على أن خديجة عَيج كانت قد تزوجت قبل الرسول ثلث
باثنين هما : أبو هالة هند بن النباش بن زُرارة الأسيدي لبميس (؟) وعتيق بن
عابد بن عبد الله المخزومى» وأنجبت منهما
لكنهم اختلفوا فين ترتيب هذه الزيجات؛ فذهب ابن حبيب (ه؟؛ اه
خلف عليها من بعده عتيق بن عابد بن عبد الله المخزومي'” فولدت له
وذهب ابن إسحاق (١٠١ه) والفسوي (11/7ه) والطبري (١٠٠ه)
والمطهر المقدسي (0505*ه) إلى أنها تزوجت قبل النبي 15 - وهي بكر-
)١( ذكر ابن حبيب في (المتمق) أن أباه (النباش بن زرارة) كان حليفاً لبني نوفل بن عبد منافء
غير أن سبب هذا الخلف ليس معلوماً
(7) اختلف في (هالة) أذكر هو أم أنثىء فذهب ابن حبيب في (المنمق) إلى الأول وذهب
مصعب الزبيري في (نسب قريش) إلى الثاني» والأول أشهر
(© ذكر البلاذري في (أنساب الأشراف )4076/١ أنّ عتيقاً طلقها
(4) المحبر (ص407) وأنساب الأشراف (077//1) وسير أعلام النبلاء )١١١/7( وروى الفسوي
في المعرفة والتاريخ (//1737) عن الزهري تقديم عتيق على أبي هالة؛ بهذا قال ابن هشام
أيضاًء أي بأن أبا هالة خلف عتيق بن عابد على خديجة» وذهب ابن عبد البر إلى أن أول
ابن سعد وصاحب المحبر
فتزوجها رسول الله يق '
وذكر ابن حبيب في (المحبّر) والبلاذري في (أنساب الأشراف) أن خديجة
تنخ كانت بعد طلاقها من عتيق المخزومي مسماة لورقة بن نوفل"؛
فآثر الله عز وجل بها نبيه لقو"
التجربتين قناعة راسخة أنها لن تختار لها زوجاً من قريش أو غيرها دون
تأنء وإعمال فكر في مقومات شخصية المتقدمين لخطبتها والذين لم ترّ
محمد يأ ما كانت تتمناه وتصبو إليه من أخلاق كُمْل الرجال» فسعت بعد
)١ 1-١798 /6( والبدء والتاريخ )١١/( المعرفة والتاريخ (138/7) وتاريخ الطبري )١(
(7) ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى كثثجه ؛ ابن عم خديجة صل ؛ تنصر في الجاهلية؛ ثم
آمن بالنبي 188 لما حكى له ما جرى بينه وبين جبريل ليثلا في الغار» لكنه توفي قبل أن
يُومر النبي 188 بالتبليغ
(©) المحبر (ص74) وأنساب الأشراف (0717/7)
(4) الطبقات الكبرى (14/8)
(05) كانت من صديقات أم المؤمنين خديجة؛ تنسب إلى أمها منية؛ وهي أخت يعلى بن أمية؛ ذكرها
في الصحابة ابن حجر في (الإصابة) وابن الأثير في (أسد الغابة) باسم (نفيسة بنت أمية) -#
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي امرأة حازمة جلدة شريفة
مع ما أراد الله بها من الكرامة والخير» وهي يومئذ أوسط قريش نسباً
دينها قبل الإسلام
لم تذكر كتب التواريخ على اهتمامها الواضح بالحنفاء في البيئة المكيّة أن
وليس من الغريب أن تنشأ خديجة صلق في بيثة وثنية يعبد قومها فيها
«ومن المعلوم أنه قد يكون التائب من الظلم أفضل ممن لم يقع منه ؛ ومن
اعتقد أن كل من لم يكفر ولم يُذنب أفضل من كل من آمن بعد كفره واهتدى
الإسلام؛ فمن المعلوم أن السابقين أفضل من أولادهم 1 وهل يشب أبناء
< قال ابن سعد في الطبقات الكبرى (7144/8): (وقد أسلمت نفيسة بنت منية وهي التي كانت
#؛ يعرف لها ذلك)
)١( الطبقات الكبرى )19١/١(
(7) مع أن أولادهم قد وُلدوا على الإسلام وتربوا عليه بينما السابقون الأولون من المهاجرين
والأنصار كانوا على الشرك ثم اعتنقوا الإسلام
المهاجرين والأنصار بآبائهم عاقل؟!»"''
ولهذا لا بد لي أن أبدي استغرابي من بعض الكتابات المعاصرة التي
الموضوع وبحديث عاطفي يفتقد إلى الدليل والبرهان مدّعياً أنها بق
كانت على دين إبراهيم 3825 قبل إسلامها
ومثل هذا الكلام سهل أن يُقال في خديجة كَييٌ أو غيرهاء لكن الحقائق
والبراهين لا تثبت بالعاطفة أو برغباتنا الشخصية
لقد كانت قريش تعبد الأصنام وتجتهد في خدمتها وتخص (العزّى) منها
بالزيارة والهدية
كانت تعبد (العزّى) وتعظمها
من كلام تقي الدين ابن تيمية تله » وانظر كلامه في مهاج السنة النبوية (348/7) بتصرف )١(
خديجة التاجرة
الزيوت والغلال والأسلحة والحرير والخمور
وكانوا يرسلون إلى بعض الملوك والأمراء ما يستطرف من بضائع مكة؛
وكان من أعجب ما يختار منها الأدم وهي الجلود كما فعلت قريش
حين بعثت إلى التجاشيئ- ملك الحبشة- عبد الله بن ربيعة وعمرو بن
معهما من الهدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان الأدم
وكانت من النساء تاجرات» لهنّ نشاط في إرسال القوافل التجارية إلى
الكشثر على أ جلي ون أذ أل عرزت ري لعلب ولج علدنا
ومن خلال معاشرة ميسرة للنبي #8 رأى من أمانته 8 وسمو خلقه
بدورها ذهبت إليه قث تفاتحه أن يتزوج خديجة ِ
تقول نفيسة بنت مُنية : اتأريناني مسا إل مسد بع أن روجع في جيزها
(7) السيرة النبوية لابن هشام (171/1)
(©) فمن ذلك أنه وقع بين الرسول 88 ورجل تلاح في البيع؛ فقال الرجل للنبي 488: اجلف
باللات والعزى» فقال النبي 188: «ما حلفت بهما قط» وإني لمر فأعرض عنهما» وفي
لغيره من قريش