الأم ؛ كما أن معدل أيضه فى الولدان والراشدين متساو ؛ بينما يبلغ تركيزه فى
لبن الأم نحو 00 // من مستواه فى دمها
معااجة الصرع اثناء الحمل
الهدف الأول لمعالجة الصرع لدى الحوامل هو منع النوبات خلال الحمل
وينبغى أن يُعالج الصرّع بأقل عدد من الأدوية وبأقل كميات ممكنة تكفى لضبط
التشنجات ؛ كما يجب تعيين المستويات العلاجية لمضاد التشنج المستخدم قبل
التفكير فى تغييره إلى آخر أو إضافة دواء ثان للحصول على فعالية أفضل ؛
والأمثل أن يتم ذلك قبل الحمل حتى تتحقق السبطرة التامة على النوبات
وبُنصع بمعالجة الحوامل المصابات بالصرع بدواء واحد كلما أمكن ذلك ؛
وهناك فلسفتان فى معالجة الصرع لدى الحوامل : فالبعض يفضلون قياس
مستويات مضاد التشنج فى الدم كل شهر أو أقل من ذلك إذا حدثت نوبات ؛
ثم تضبط الجرعة لتحقيق المستويات العلاجية التى سبق تحقيقها قبل الحمل
أما البعض الآخر من الأطباء فيفضلون قياس مستويات الدواء فى الدم فقط إذا
تعرضت الحامل لتشنجات ؛ حيث يلزم ضبط الجرعة لتحقيق المستوى العلاجى
الأمثل ؛ وببررون ذلك بأن « عتبات التشنج » تكون مرتفعة أثناء الحمل
على ذلك فإن التركيزات العالية لمضادات التشنج فى الدم من الممكن أن تعوق
فو الجنين واتباع النظام الأول يحقق السبطرة التامة على النوبات لدى أكثر
من 60 // من الحوامل المصابات بالصرع ؛ بينما قد تحدث نوبات فى أقل من
٠ منهن ؛ أما النظام الثانى فيحقق السيطرة على النوبات فى 0// فقط ؛
بينما يصاب نحو ٠ // بنوبة صرعية واحدة على الأقل خلال الحمل
ولا ينصح بتغيير مضادات التشنج أو إضافة أدوية جديدة أثناء الحمل
مالم تتعذر السيطرة على النوبات بالجرعات العلاجية للدواء المستخدم ؛ كما
ينبغى عدم التوقف عن تعاطى مضادات التشنج أثناء الحمل لأن هذا قد يعرض
الحوامل « لحالة صرع مستمر » خطيرة ويجب تحذير مريضات الصرع من
عواقب الإهمال فى الانتظام فى تناول مضادات التشنج أثناء الحمل بحجة
الموف من تعرض الجنين للعيوب الخلقية , ذلك لأن إهمال الدواء من الممكن أن
بعرض الحامل والجنين للخطر ؛ كما يعد مبررا لمنعها من القبادة مخافة أن
تتعرض للحوادث أثناء النوبات |
علاوة على ذلك ؛ فإن تكون الأعضاء لدى الجنين يبدأ مبكرا فى بداية
الحمل ؛ وبالتالى فإن التوقف عن تناول مضادات التشنج بعد مضى هذه المرحلة
الحرجة يصبح غير ذى موضوع ومن الجدير بالذكر أن « القياء الحملى » قد
يضطرنا لتغيير نظام المعالجة بمضادات التشنج خلال الثلث الأول من الحمل
ونحن لا نفضل دواء بعينه من مضادات التشنج الخمسة الرئيسية يوصى
باستعماله أثناء الحمل ؛ وعادة ننصح باستمرار الحوامل فى تعاطى نفس
الأدوية اللانى كن يستخدمنها لضبط النوبات قبل الحمل طالما جحت تلك
الأدوية فى السبطرة التامة على النوبات
وتختلف مضادات التشنج التى توصف للحوامل من دولة إلى أخرى ؛
ففى فرنسا مثلاً يفضلون « الفينوبربييتون » ؛ وفى المملكة المصحدة
والولايات المتحدة الأمريكية يفضلون « الفينيتوين » ؛ بينما يفضل بعض
الأطباء معالجة الحوامل المصابات بالصرع « بالكريامازيبين » و « الفينبتوين »
و « الفلبروات » ومن الجدير بالذكر أن رُضع الأمهات المصابات بالصرع يزداد
لديهم خطر العيوب الخلقية الجسيمة بصرف النظر عن أى مضاد للصرع تتناوله
الأم وقد لوحظ أن خطر الإصابة بنقص تنسج أطراف الأصابع لدى الأجنة أقل
مع المعالجة بالكريامازيبين عنه مع مضادات التشنج الأخرى وقد يكون
«القلبروات » هو الدواء الأمثل فى بعض أنواع الصسرع «وقسد ينجح
«القلبروات» فى ضبط النويات لدى بعض النساء التى لم يمكن ضبطها لديهن
باستعمال ثلاثة أدوية مضادة للتشنج ؛ وقد يمثل « الفلبروات » الدواء الشانى
اللازم للسبطرة على النويات لدى بعض النساء ؛ وعندئذ ينصح باستمرار
المعالجة «بالفلبروات » أثناء الحمل بالنسبة لتلك الفئات الثلاث من النساء ؛
وينبغى إفهامهن قبل أن يصبحن حوامل ؛ بأن « الفلبروات » يصاحبها خطر
الإصابة بعيوب الأنبوب العصبى فى نحو ١ - 7 )/ من ذريتهن ؛ إضافة إلى
خطر الإصابة « بالشقوق الفموية الوجهية » ؛ ونقص تنسج أطراف الأصابع و «
شوهات الوجه » وعادة يمكن تشخيص « عبوب الأنبوب العصبى » فى
مرحلة مبكرة من الحمل تسمح بأجراء إجهاض علاجى
بتغيير الذراء قبل أن يحتلن”
وإذا زيدت جرعة مضاد التشنج أثناء الحمل فينبغى متابعة حالة المريضة
ومستويات الدواء فى الدم بعد الولادة حتى نمنع احتمالات التعرض للتسمم
الدوائى وتزداد تركيزات « الفينيتوين » بعد الوضع مباشرة نتيجة
لتحسن امتصاصه من الأمعاء ؛ وبنصح بعض الأطباء بأنقاص جرعة «
الفينيتوين » بعد الولادة بنحو نصف الكمية التى زيدت أثناء الحمل ؛ ثم
يقاس مستواه فى دم الأم بعد ثلاثة أيام أو أربعة من الوضع ؛ كما ينصح
بأعادة تقويم الحالة إكلينيكيًا وتعيين مستويات « الفينيتوين » فى الدم بعد
أسبوعين وبعد ستة أسابيع من الولادة ؛ وتخفض الجرعة حسبما يسفر عنه
التحليل ؛ وعادة تعاد الجرعة إلى ما كانت عليه قبل الحمل بعد ستة أسابيع من
الوضع |
وينبغى التركيز على النقاطظ التالية خلال المشورة الطبية قبل الحمل :
)١( أن العيوب الخلقية شائعة نسبيًا حيث تحدث تشوهات جسيمة فى ٠ -
له زه زه زه جز حل حا جه جه جه جاه جه جه جه حل له
٠ / من إجمالى السكان
١؟) أن دراسة نرويجية أظهرت زيادة الخطر من ه , //ز إلى 6 ,4// بالنسبة
المرضع المولودين لأمهات مصابات بالصرع ؛ بمعنى أن الخطر يزداد بنحو (//١
فقط وينبغى ملاحظة وجود أى تاريخ عاثلى للشقوق الفموية الوجهية ؛
وعمر الأم ووجود أحوال أخرى لدى الأم مثل مرض السكر ومرض القلب
الملقى وينبغى أن تعرف مريضات الصرع أن معظم الدراسات قد أظهرت
أن أطفالهن معرضون لخطر الإصابة « بالشفة الأرنبية » المصحوبة «بالحنك
المشقوق » أحياناً ؛ معدل يبلغ نحو خمسة أمشال معدلاتها فى عموم
السكان ولو أن الخطر المطلق منخفض ؛ حبث لا يتجاوز 7/٠١8 ويمكن
تصحيح هذه العيوب بجراحة تجميل بسيطة
كما يجب مناقشة التشوهات البسبطة مثل « الملامح الوجهبة الشوهية
الطفيفة » و « نقص تنسج أطراف الأصابع » ؛ مع الإشارة إلى أنها تقل
وضرحًا مع مو الطفل وتنصح الأمهات بالتغذية الجيدة وتجنب الخمر وينصح
الحوامل بتناول أقراص حمض الفولبك معدل مليجرام واحد يوميًا ٠ ويفضل أن
لبدأ المصابات بالصرع فى تناول هذه الجرعة قبل الحمل ؛ ويعتقد أنها تقلل
العيوب الخلقبة وتقلل نزف الثلث الأخير من الحمل
وخلال الشهر الأخير من الحمل على الأقل يُنصح بتناول عشرين مليجرامًا
من فيتامين- ك يوميًا عن طريق الفم لمنع الاضطرابات النزفية لدى الولدان
أما الحوامل المصابات بالصرع اللانى لم يفعلن ذلك ؛ فيمكن إعطازهن عشرة
ملبجرامات من فيتامين - ك عن طريق الحقن أثناء الولادة
أما إذا كانت الأم تتناول « الفينوبربيتون » أو « البريميدون » فينبغى
أن تلفت نظرها إلى احتمال تعرض الوليد لأعراض الامتناع التى أشرنا إليها
من قبل
وإذا أرادت الأم أن ترضع وليدها فينبغى تشجيعها على ذلك ؛ وبتعين
8 بنحو أربعة أضعاف معدلها لدى أطفال غير المصابات بالصرع ؛
وتنصح الأم بخفض حرارة الطفل فور تعرضه للحمى واستشارة طبيبها على
الفور لوصف العلاج المناسب
له جلا لاه جه جه جه حل حل حل له حا عله حل حل حل حل
التشنج الحملى
قرب نهاية الحمل ؛ وأثناء الولادة ؛ وبعد الوضع ؛ أحباناً يعترى بعض
وصغيرات السن نسبياً ؛ أكثر عرضة لهذه الحالة ولقد أظهرت الخبرة
علامات "التهاب الكلى " الأخرى ؛ يجعلها فى خطر وشيك لحدوث التشنجات؛
وإضافه إلى تورم القدمين والساقين ؛ غالباً ما تكون البداية مصحوبة بصداع
شديد؛ وألم فى الصدر عند منطقة القلب ؛ أو عمى مفاجئوعادة تكون
البداية مفاجنة؛ والتشنجات تشبه تشنجات الصرع قاماً وبحدث فقدان تام
للوعى » وكشيراً ما يتعرض اللسان للقضم ؛ وقد تبول المريضة أو تتبرز بلا
رغى أثنا النوبة وهناك فرق واحد يميز " نوبات التشنج الحملى " من "النوبات
متواقتة ولكن متعاقبة ويبلغ معدل الوفيات فى " التشنجات النفاسية "
و" تسمم الحمل " مرض فريد يعترى النساء ؛ وبتميز " بفرط ضغط
الدم” الناشئ من الحمل ؛ وتورم القدمين والساقين ؛ و"البول البروتينى”
008 (إفراز الزلال فى البول بكميات كبيرة)؛ فى صورته المبكرة التى
لعرف «بمقدمة الإرتعاج» (ما قبل التشنج الحملى) 116-6018705:8 وقد
نشد المظاهر السابقة إضافة إلى قلة البول 011811718 , ونزف حول بابى كبدى
8 ل0©0001718 1108106 ١ ونزف كبدى تحت المحفظة
50068888 ؛ وأوديما رنوية 0608003 001000037 وعمى؛ وتخثر
حل ل زه له جاه جاه جه حل جه حل حل جه له جزل حب حل ٠
منتشر داخل الأوعية 0321010035 10521/25010127 155610103160
(010 والصداع ؛ وفرط المنعكسات 1(076078086«18 ؛ والهبلاوس
ليست معايير تشخيصية 01216:18 018800500 فإذا اعترى المربضة "
تشنجات " إضافة إلى الأعراض السابقة ؛ فإن تشخيص " التشنج الحملى *
وتسمم الحمل مرض يعترى الحوامل اللائى يعانين من سوء التغذية ؛ وهو
أكثر شيوعاً فى البكارى النحيفات أو البدينات وفى متكررات الولادة اللانى
جاوزن الخامسة والشلاثين من العمر كما أن التسمم أكثر شيوعاً مع الحمل
المتعدد والحمل المتقدم خارج الرحم وبالرغم من أن "التشنج الحملى " يعرف
بأنه مرض النصف الثانى من الحمل فإن عديداً من الحالات قد ثبت حدوثها قبل
ذلك , أكثريتها مصاحبة "للرحى العدارية" * 10016 130800000 وفرط
ضغط الدم سمة رئيسية لتسمم الحمل؛ ويعتبر فرط ضغط الدم المتوسط فى
الثلث الشانى من الحمل عاملاً منذراً بحدوث التسمم قرب مام الحمل
ولتشخيص تسمم الحمل ينبغى أن يرتفع ضغط الدم ارتفاعاً شديداً فى
مناسبتين تفصلهما ست ساعات على الأقل , وعلى النقيض من ذلك فإن تطور
الحالة إلى " تشنج حملى " قد يحدث فى أقل من ست ساعات ؛ وبخاصة فى
الدول الأقل تقدماً
وفيما يلى سنورد ” المعايير التشخيصية لتسمم الحمل الشديد" وفق ما
أقرته الكلية الأمريكية للتوليد والنساء عام (19685) :
ضغط الدم (فى حالة راحة تامة فى السرير) :
إرتفاع الضغط الانقباضى أكثر من ٠١ مليمتر زثبق ؛ أو الانبساطى
* تعرف أيضاً " بالرحاء الحويصلية " أو " الجنين الكاذب "
البول البروتينى : أكثر من ه جرامات/6؟ ساعة أو ( +) باستعمال
شريط الكشف عن البول الزلالى
قلة البول : أقل من 600 سما /12 ساعة
اضطرابات مخبة أو بصرية : فى هيئة ذهول وصداع وعتمات وزغللة
خلل وظيفى كبدى غير مقّسر أو ألم فى الربع العلوى الأيين من البطن
أو فى الشرسوف (عند فم المعدة) 601885051070
والتشنجات فى حالات "التشنج الحملى" تحدث فى هيئة نويات صرعية
التشنجات قبل الوضع أو أثناء أو بعده , وفى معظم الأحيان ؛ تبداً النويات
خلال اربع وعشرين ساعة بعد الولادة؛ ولو أن البعض يزيدون هذه الفترة إلى
ثلاثين ساعة أو يومين أو ثلاثة أما الحالات التى يتأخر حدوثها لفترة أطول
من ذلك فكثيراً ما تشخص "خثار وريدى مسخى"” 76005 0678072
5 ومع ذلك فقد يمتد التأخير فى بعض حالات التشنج الحملى
المؤكدة إلى أكثر من أسبوع
ولعل فصل حالات "تسمم الحمل" من "التشنج الحملى " من الأهمية
بمكان من الناحية الإكلينيكية لأن معدل وفيات الأمهات أعلى كثيراً فى الحالة
الأخيرة وتعتبر إصابة المخ السبب المباشر للوفاة فى نحو 7/40 من الوفيات
الناجمة عن " التشنج الحملى *
حلا جه ده له ده حل حل جه حل له حل له حل عله حل له
المرضيات العصبية (ع1160700810010
-١ لطغات من "الأنزاف الحبرية " 1601107113865 لقتراءةا08
" - أنزاف ذات أحجام متفاوتة تحت القشرة المخية
٠ - أنزاف متعددة ؛ يتراوح حجمها من 7 - 8 مليمتر ؛ فى "الإكليل
المتشعم" 180128 003008 او "النواة المذنبة " 001616115 0800816
أو "جذع الدماغ سعائملةط
٠ - "نزف طفيف تحت العنكبوتية” 5003720000101 ال5708
والنساء المصابات بهذه الآفات نادراً ما يمن فى أقل من ست ساعات
بعد التشنج الأول ؛ وعند أية مرحلة من ظهور تلك التغيرات الباثولوجية قد
تتعرض المريضة لخطر الإصابة " بورم دموى عسيق جسيم " ؛ وعندئذ يعجل
ثمة نظريات عديدة اقترحت لتفسير كيفية حدوث "الأنزاف الدائرية" على
مقربة من " قبل الشعيرات المخشورة " 076311187665 11010005260 ٠
و"الخشار قبل الشعيرى " 000055 لاةللا0:6080 من الممكن أن يكون
الآفة الأصلية ؛ ولكنه يكون مصحوياً دائماً بالأنزاف الدائرية وكبديل لذلك ؛
اقترح أن التضيق الشرينى الممتد قد يؤدى إلى احتشاء 105850000 مناطق
ويسترخى تضيق الأوعية 7350000580000 ؛ فمن الممكن أن يعود تدفق الدم