الفصل الثاني
الاسم والمسمى
الاسم والمسمى ' مسألة ترد في كتب العقائد ؛ وهي من المسائل الحادثة التي وقع حولها خلاف كبير ؛ وجدل
الأئمة على الجهمية قولهم : ( الاسم خ غير المسمى ) فأصبحت هذه المسألة تعرف ب ( الاسم والمسمى ) ؛
وأساس الخلاف هو : هل أن أسماء الله تعالى مخلوقة ؟ أم غير مخلوقة ؟ ؛ ومنشاً هذا الخلاف هو : هل أن
كلام الله مخلوق؟ أم غير مخلوق؟
والراجح عند أهل السنة أن يقل : إن الاسم للمسمى ؛ لورود الأدلة بذلك قال الله تبارك وتعالى : ل آَل الْأَسْمَاءُ
الْحُسْنَى 4 [ الأعراف : ١8١ ] ؛ ولا يقال الاسم هو المسمى أو غير المسمى إلا ببيان المعنى الحق إذ إنها
فهذه ثلاث صور للمسألة :
الأولى : الاسم غير المسمى
والثانية : الاسم هو المسمى
والثالثة : الاسم للمسمى
فأما الصورتان الأوليان فتحتملان حقًا وباطلا ؛ فقول القائل إن الاسم غير المسمى إن أراد أن لفظ الاسم غير
وإن أراد القائل أن أسماء الله غير ذات الله ؛ فهذا كلام صحيح عقلا ولغة ؛ ٠ لأن لفظ زيد مثلا غير زيد الأكل
الشارب
وأراد بالاسم الذات وأراد أن ألفاظ أسماء الله مخلوقة ؛ فهذا معنى باطل كما سبق
وإن أراد أن الاسم عين المسمى بمعنى الاسم لا ينفك عن المسمى ولم يقل بخلق أسماء الله ؛ فهو كلام حق
وأما الصورة الثالثة : وهي أن الاسم للمسمى فهو كلام واضح لا تلبيس فيه ولا تدليس وليس من الكلمات
المحدثة بل الكتاب والسنة يدلان عليه ؛ فقد قال الله تبارك وتعالى : [ وَلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى 4 فلحاصل أن قول
القائل إن الاسم عين المسمى أو غير المسمى إن صدر عن إمام من أئمة السنة فيُحمل على المعنى الحق ؛ وإن
جرى على لسان إمام من أئمة أهل الكلام فيحمل على المعنى الباطل أ
عربي فالاسح هنا غير المسمى أي اللفظ الدال على المسمى
اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديت / الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخمبس ص ١١١ - ؟ ١١ باختصار
وانظر غير مأموز الاعتقاد للبيهقي بتحقيق احمد بن إبراهيم هامش الصفحة ( 14 - 16 ) وشرح أصول اعتقاد اهل السنة
والجماعة لللالكائي بتحقق الدكثوزر احمد بن سعد الغامدي هامش الصفحة ( 774 - 7791 ) وشرح العقدة الطحاوبة لابن
أبي العز الحنفي تحقبق : التركى - الأرناؤوط ( ١94/7 ١ ) وشفاء الطبل لابن القيم الجوزية ( ؟ 778/7 ) ومصطلحات في
كتب العقائد لمحمد إبراهبم الحمد ( ص 14 - ١ )
الفهرس
الموضوع
مقمة الإصدار الاول
الفصل الاول / موقف اهل السنة والجماعة من أسماء الله الحسنى
الفصل الناني / الاسم والمسمى
الفصل الثالت / طرق حديت ( الله تسعة وتسعبن أسماً )
الفصل الرابع / الأسماء الحسنى من الكتئاب والسنة على منهج أهل السنة والجماعة
تمهيد
قواعد واصول في منهج التلقي والاستدلال لأهل السنة والجماعة
المبحت الأول : التوحيد
تحريف التوحبد
أقسام التوحيد
الحلاقة بين أقسام التوحبد
وسائل التوحبد
التوحبد والإيمان
منزلة علم التوحيد
الفرآن الكريم والتوحبد
ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى
خلاف أهل الغّلة في توحيد الأسماء والصفات
آأسباب الخوض والخط في مسألة الاأسماء والصفات
دلالة الأسماء الحسنى على التنزبه
فائدة جليلة أقسام ما بجري صفة أو خبراً على الرب تبارك وتعالى
المبحت الثاني : قواعد ( ضوابط ) تتبع الأسماء الحسنى من الكئاب والسنة
ضوابط وفوائد في اسماء الله وصفائه سبحانه وتعالى وتحقق القول فبها
المبحت النلت : أسماء لا بصح إطلافها على الله تعلى
المبحت الرابع : أسماء لا نصح أن تكون من الاسماء الحسنى المطلقة
المبحت الخامس : الأسماء الحسنى وأدلئها من الكئاب والسنة
المصادر
الفهرس
الحمد لله تعالى
بتوفيق من الله تعالى
يوم الجمعة
٠" جمادي الاخرة ١6276 ه
نيسان 7017م
العراق - الموصل
لات
وأخرج أبو نعيم عن ابن عباس وابن عمر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعون
اسما من أحصاها دخل الجنة وهي في القرآن ) ' ) إه'
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل المعرفة بحديئه) إه"
وقال الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في فتاويه :
حديث ( إن لله تسعة وتسعين اسماً ):
(هذا الحديث وارد عن جمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يثبت إلا من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه ؛ وأخرج ذلك الشيخان إماما الدنيا محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري ؛
وقد ورد أيضاً عن علي وسلمان وابن عباس وابن عمر رضي الله عن الجميع ؛ أخرج ذلك أبو نعيم في جزئه
الخاص في ( التسع والتسعين اسم من أسماء الله تعالى ) ولكن أسائنيد ذلك ضعيفة ؛ فهذا حديث ثابت في
الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ؛ ولم يثبت إلا عنه ؛ وقد ادعى ابن عطية الأندلسي في تفسيره
( المحرر الوجيز ) : أنه قد تواتر عن أبي هريرة رضي الله عنه ؛ وليس الأمر كذلك عند التحقيق ؛ فقد رواه
ثلاثة عشر نفساً عن أبي هريرة ست أو سبع منها ضعيفة والباقي آحاد غريبة ؛ فالحديث ثابت صحيح وليس
بمتواتر ؛ وأما سرد الأسماء فقد وقع عند الترمذي وفيه إدراج ؛ ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه
قلت : وخلاصة القول أن حديث (لله تسعة وتسعون اسماً ) صحيح دون سرد الأسماء وأن سردها فيه مدرج
' قال الشيخ الألباني في سلسلة الاحادبت الضحيفة - ؟؟ 7 ؟ ( إن لله نسحة وتسعين اسما ٠ كلهن في القرآن من أحصاها دخل
الجنة ) : منكر جدا بزيادة ( كلهن في الفرآن ) ٍ
اخرجه ابن جرير الطبري في ( التفسبر)( ١7 ١/١5 ) من طريق حماد بن عبسى بن ( الأصل : عن ) عنيدة بن طفبل الجهني ٠
قال : حدثنا ابن جربج عن عبد العزبز عن مكحول عن عراك بن مالك عن أبي هريرة مرفوعا
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا حماد هذا ضعفه جمع وقال الحاكم والنقاش : ( بروي عن ابن جربج وجعفر الصادق أحاديت
موضوعة ) : : : :
والحديث في " الصحيحين " وغبرهما من طرق عن أبي هريرة دون هذه الزيادة المنكرة وقد أشرت إلى بعض طرفه عند أحمد
في التعليق على المشكاة ( 57748 )
"مجموع الفناوى / ابن تيمية (765/1)
فتوى للشبخ مشهور بن حسن ثم نسخها من موقع الشبخ / السؤال الأول
الفصل الرابع
الأسماء الحسنى من الكتاب والسنة
على منهج أهل السنة والجماعة
قواعد وأصول في منهج التلقي والاستدلال لأهل السئة والجماعة :
)١ مصدر العقيدة : هو كتاب الله ؛ وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة ؛ وإجماع السلف
الصالح '
") كل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجب قبوله والعمل به ؛ وإن كان آحاداً في
العقائد وغيرها
*) المرجع في فهم الكتاب والسنة : هو النصوص المبينة لها؛ وفهم السلف الصالح ؛ ومن سار على
منهجهم من الأئمة ؛ ولا يعارض ما ثبت من ذلك بمجرد احتمالات لغوية
الدين
8) التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم : ظاهراً ؛ وباطناً ؛ فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة
الصحيحة بقياس ؛ ولا ذوق ؛ ولا كشف ولا قول شيخ ؛ ولا إمام ؛ ونحو ذلك
1) العقل الصريح: موافق للنقل الصحيح ؛ ولا يتعارض قطعيان منهما أبداً ٠ وعند توهم التعارض يقدم
النقل
)١ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية : في العقيدة ؛ وتجنب الألفاظ البدعية التي أحدثها الناس
والألفاظ المجملة المحتملة للخطاً والصواب يستفسر عن معناها ؛ فما كان حقاً أثبت بلفظه الشرعي ؛
وما كان باطلا رهد
8) العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه وسلم : والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على
ضلالة ؛ وآما أحادها فلا عصمة لأحد منهم ؛ وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب
والسنة فما قام عليه الدليل قبل ؛ مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة
9) في الأمة محدثون ملهمون : كعمر بن الخطاب ؛ والرؤيا الصالحة حق ؛ وهي جزء من النبوة ؛
ولا للتشريع
)٠ المراء في الدين مذموم : والمجادلة بالحسنى مشروعة وما صح النهي عن الخوض فيه وجب
امتثال ذلك؛ ويجب الإمساك عن الخوض فيما لا علم للمسلم به ؛ وتفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه
)١١ يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد : كما يجب في الاعتقاد والتقرير ؛ فلا ترد البدعة ببدعة ؛
ولا يقابل التفريط بالغلو ولا العكس
١" ) كل محدثة في الدين بدعة ؛ وكل بدعة ضلالة ؛ وكل ضلالة في النار إه '
' ظت : الإجماع مصدزٌ مبناء على الكتاب والسنة و انظر غير مأموز : الاعتصام للشاطبيى ١ / 194 ؛ وشرح الفواعد
المتلى / تأليف الشبخ محمد صلح العثيمين - تخريج وتعليق أسامة عبد العزيز - ص ١
مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة / الدكثور ناصر بن عبد الكريم الع - نسخة الكتروتية / المكتبة الشاملة
الإصدار 7١ وانظر غبر مأمور للمؤلف / مباحت في ععّدة أهل السنة والجماعة وموقف الحركات الإسلامية المحاصزة منها /
ص +؟ - *؟ الطبعة الأولى ١17 / 4/7 ١ ه - دار الوطن للنشر
المبحث الأول : التوحيد
تعريف التوحيد
تعريف التوحيد في اللغة
كلمة التوحيد : مصدر من كلمة ( وحد ) وأصلها ( وحد يوحد توحيداً ) فالتوحيد في اللغة : هو جعل الشيء
آراءهم متعددة ولكنها اجتمعت إلى رأي واحد ؛ ويدل على أنه جعل الشيء واحداً يأخذذ مفهوم القوة
الإنسان هو الذي يجعل لله واحداً ؛ فالله واحد قبل أن يخلق السماوات والأرض سبحانه وتعالى بل إننا من
قوم ينسبون الوحدائية لله تعالى '
تعريف التوحيد في الاصطلاح
- من العلماء من عرفه فقال : هو إفراد الله بالعبادة
- ومنهم من قال : هو إفراد الله بأفعل العباد
- ومنهم من عرفه فقال : هو إفراد الله تعالى في ألوهيته وربوبيته وفي أسمائه وصفاته
والتعريف الثالث هو الأولى ؛ لأنه يجمع أقسام التوحيد الثلاثة ؛ بخلاف التعريفين الأولين؛ فإنهما لا يتعلقان
إلا بتعريف توحيد الألوهية آ
(والتوحيد هو فقه الإيمان وقد سماه السلف (التوحيد) لقول التبين صنل الله ءوسلو لمحا رضي لط
( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى غ0
فالتوحيد أول واجب في العلم والعمل والدعوة ؛ وأول أركان الإيمان بالله وأعظمهاء بل بقية الأركان تبع له
وفرع منه ؛ وأهم ما خلق له الخلق ؛ وأرسلت به الرسل وأنزلت به الكتب وأساس كل خير ومصدر كل
أقسام التوحيد :
ينقسم التوحيد عند أهل العلم إلى أقسام ؛ وهذا التقسيم تقسيم اصطلاحي ؛ فيمكن أن تقسم التوحيد إلى أقسام
غير ما سنذكره ؛ لكن أكثر من كتب في التوحيد قسم التوحيد إِمَّا إلى قسمين أو إلى ثلاثة أقسام ؛ فابن تيميه
وابن القيم و شارح الطحاوية ابن أبي العز الحنفي قسموا التوحيد إلى قسمين :
١ توحيد المعرفة و الإثبات ؛ ويقصدون به توحيد الربوبية و توحيد الأسماء والصفات
) توحيد القصد والطلب ؛ و يقصدون به توحيد الألوهية ( الإلهية "
' باختصار من شرح لامية شبخ الإسلام ابن نيمي / عمر بن سعود بن فهد العبد - الدرس الأول مصدر الكئاب : دروس صوتبة
ام بتفريغها موقع الشبكة الإسائمية 61 0 15130710/65-//1/10//: م11
"' المصدر السابق
)١ 1١( وأخرجه مسلم في صحيحه / كتئاب الإيمان باب الدعاء إلى الشهادئين وشرائع الإسلام - الحديت ( ١9 )
منطلقات طالب العم / محمد حسبن بعقوب ص7١
وأكثر المتأخرين يقسمون التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
-١ توحيد الربوبية : وهي إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والرزق
- توحيد الألوهية : وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة وصرفها عمن سواه
”- توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في
الكتاب والسنة ؛ وإثباتها لله تعالى على وجه الحقيقة من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
وقد أضاف بعض المتأخرين نوعًا رابعًا من التوحيد سموه توحيد الاتباع أو توحيد الحاكمية ؛ وفي الحقيقة ليس
ذلك قسمًا رابعًا لأنه يدخل ضمن توحيد الألوهية إذ أن العبادة لا تُقبل إلا بشرطي الإخلاص والمتابعة ؛ وتوحيد
الحاكمية هو توحيد المتابعة للكتاب والسنة فليس قسمًا مستقلا
قال الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان : ( فأقسام التوحيد هي هذه الثلاثة ؛ وليس هناك قسم رابع ؛ كما يقول
بعض الناس : توحيد الحاكمية ؛ وبعضهم يَأتي بقسم خامس ويقول : توحيد المتابعة ؛ فتكون أقسام التوحيد
خمسة : توحيد الأسماء والصفات ؛ وتوحيد الربوبية ؛ وتوحيد العبادة ؛ وتوحيد الحاكمية ؛ وتوحيد المتابعة ؛
شارع آخر ومحكم آخر فإنه أشرك في توحيد الربوبية ؛ والشرك في توحيد الربوبية يستلزم الشرك في توحيد
وذكر أهل العلم - رحمهم الله تعالى - أن هذا التقسيم جاء من استقراء نصوص الكتاب والسنة
قال الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد : ( هذا التقسيم الاستقرائي لدى متقدمي علماء السلف :
وقرره الزبيدي في (تاج العروس) وشيخنا الشنقيطي في ( أضواء البيان ) وآخرين رحم الله الجميع
وهو استقراء تام لنصوص الشرع؛ وهو مطرد لدى أهل كل فن كما في استقراء النحاة ة كلام
وقال الشيخ عمر بن سعود بن فهد العيد : ( إن تقسيمات التوحيد وتسمياته اجتهادية ؛ ولكن أصلها توقيفي ؛
والمسميات والتقسيمات اجتهادية ؛ والعلماء رحمهم الله تعالى عندهم قاعدة يقولون : ( لا مشاحة في الاصطلاح
بعد فهم المعنى ) قَسَّم التوحيد كيف شئت ؛ ولكن لا تخرج على ما دل عليه الكتاب والسنة ) إه "
ومن الآيات التي جمعت أقسام التوحيد الثلاثة قول الله تبارك وتعالى : (رّبٌّ الشَّمَوَاتٍ وَالْأَرْضٍ وَمَا بَيْنْهُمَا
وقال ابن القيم : ( فالقرآن كله في التوحيد وحقوقه وجزائه ؛ وفي شأن الشرك وأهله وجزائهم ؛ ف االْحَمَدُ ته
توحيذ؛ ( زب الغالييل ) توحيدء( الرَّحْمن اجيم )- توحيد (١ عَالِكٍ يوم الين ) توحيد (٠ اك لبد ) توحيدت
وَإِتَاكَ د َسْتَعِينُ ) توحيد ؛ ( اهَبنَا الصّرَاطٌ الْمُسْتَقيَ ) توحيد متضمن لسؤال الهداية إلى طريق أهل التوحيد ؛
ا ابرح ف تا لمجو امال »الم اقل : دروس صوئية ام بتفريغها موقع الشبكة الإسالئمية - رقم
' النحذبر من مختصرات الصابوني في التفسبر سخة الكترونية الناشر :(00331,600/الالثا/لا قلت : انظر التوحيد لابن مده
بتحقيق د على الفقبهيى ص ؟؟ وما بعدها وتفسير الطبري سوزة الأعراف / 11 وسوزة النحل / 157 وتاج الحروس للزببدي
باب الدال المهملة - فصل الواو مع الدال المهملة - (وحد) ج 9 / ص 771 وأضواء البيان للشبخ محمد الأمين السشنقبطى ( ؟
/٠؛ ) تجد الإشارة إلى هذا التقسيم
" باختصار من شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمب / عمر بن سعود بن فهد العبد- الدرس الثالت المصدر : دروس صوتئبة قام
مدارج السالكين / ابن القع الجوزية ( 411/1 - 56 )
العلاقة بين أقسام التوحيد :
أوضح أهل العلم ( أن العلاقة بين أقسام التوحيد هي علاقة تلازم وتضمن وشمول
بأعماله التعبدية وهو توحيد الألوهية إذ كيف يؤمن برب ويعبد غيره ؟
"- وتوحيد الألوهية ويتضمن توحيد الربوبية فمن عبد اله وحده أفرده عمن سواه فلابد أنه أَقرّ به
الرب المتفرد بالخلق والملك والتدبير
- وتوحيد الأسماء والصفات يشملهما جميعًا إذ أنه يفرد الله عز وجل بما له مِن أسماء وصفات
تقتضي الربوبية ؛ وأسماء وصفات تقتضي الألوهية ) '
وقد ستل فضيلة الشيخ أبو عبد المعزّ محمّد علي بن بوزيد بن علي فركوس القّبّي ؛ عن العلاقة التلازمية بين
أنواع التوحيد:
الفتوى رقم: 056 9/ الصنف :فتاوى العقيدة والتوحيد / في العلاقة التلازمية بين أنواع التوحيد
السؤال: هل من تفصيلٍ في العلاقة بين توحيدٍ الربوبية وتوحيدٍ الألوهية وكذا توحيد الأسماء والصفات؟
بعضًَاء ولا يَسَعُ الابَعْنَاءُ ببعضها عن البغض الآخرء فالعلاقة الرابطة بين هذه الأقسام هي علاقةٌ تلازم
بتوحيدٍ الألوهيةٍ 1 في الإسلام
إلى توحيد الربّ بها هي العبادة والتأليه؛ ومن لوازمها توحيد الربوبية الذي أقرّ به المشركون فاحتج الله عليهم
به؛ فإنّه يلزم من الإقرار به الإقرار بتوحيد الإلهية» ”؛ ومعنى كلام ابن القِّم أنّ الله تعالى احتّجّ على
' قواعد إحصاء أسماء الله الحسنى / كتبه : احمد حسن عواد راجعه وأقزه : الشيخ احمد فهمى / نسخة الكتروئية من مكتبة
المشكاة الإسلامية
' «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العزٌّ: (41/1)
انظر المصدر السانق: )47/١( «دعوة النوحبد» لهراس: (861 44)
توحيد الألوهية '
الجزائر في: ؛٠ جمادى الأولى 79 ١ه / الموافق ل: 9 ماي 8١٠٠م إه'
وسائل التوحيد :
لتوحيد الله في الربوبية والإلهية وسائله أو دلائله ؛ فهي وسائل لمن شاء أن يكون خالص التوحيد اعتقادا
وعملا؛ ودلائل يفصل بها المؤمن الصادق بين الموحد والمشرك ؛ وتلك الوسائل هي حسب ما فهمته من كتاب
أولا: طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
ثانيا: تقوى الله سبحانئه وتعلى وحده فيما يطيع به الإنسان ربه ؛ والرسول ؛ ليكون لله الدين الخالص
ثالثا: اتباع الكتاب والسنة ؛ حتى تكون الطاعة عن بينة هادية ؛ والعمل خالصا من كل شائبة ؛
والاعتقاد في الله حق اليقين
رابعا: الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله كلما وقع بين المسلمين خلاف سواء أكان في شئون الدنيا أم
في شئون الدين ؛ حتى تظل وحدة المسلمين ثابتة مكينة ؛ والتآخي بينهم قويا صادق الشعور
خامسا: الحكم بكتاب الله وسنة رسوله بين المختلفين أو المتخاصمين ؛ مسلمين أو غير مسلمين ؛ حتى
دام حكم الله يشمل الجميع ؛ ويطبق عليهم تطبيقًا صحيحا عادلا
سادسا: الرضى بحكم الله ؛ والصبر عليه ؛ والإذعان الكامل له
يكونوا أولياء الله ؛ وأن يكون الله وليهم ؛ وأن يسودوا العالم كله بالحق والعدل والسلام والرحمة
وتلك الوسائل متلازمة ؛ لا تنفصل إحداها عن الأخرى ؛ فلن تكون مسلما إذا ادعيت طاعة الله
ورسوله وأنت تتبع في دينك غير الكتاب والسنة ؛ ولن تكون الدولة مسلمة إذا لم تحكم بالكتاب والسئة؛
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أدو عبد المعز محمد على بن بوزيد بن على فركوس القلى نسبةٌ إلى الْنّهَ الّيمة بلجزائر
(العاصمة) التي ولد فيها بتاريخ: 13 ربيع الأول ؛ 7 هالموادق ار ©؟ نوفمبر دي شي وسنة اندلاع الثورة التحريرية
في الجزائر ضدَّ الاستحمار الفرنسي الغاشم 0/68 ِ 1
" وسلال التوحيد أو دلائله/ العلامة عبد الرحمن الوَكَتل - دار القَاسم 0 : الكتييات الإسلامية :00 1021]) /طفا/اا
الفصل الثالث
طرق حديث
( لله تسعة وتسعين اسماً )
قال السيوطي في ( الدر المنثور في التأويل بالمأثور) تفسير الآية (180) من سورة الأعراف :
( أخرج البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وأبو عوانة وابن جرير وابن أبي
حاتم وابن حبان والطبرائي وأبو عبد الله بن منده في التوحيد وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في كتاب الأسماء
والصفات عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا
من أحصاها دخل الجنة إنه وتر يحب الوتر )
وأخرج أبو نعيم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لله مائة اسم غير اسم
من دعا بها استجاب الله له دعاءه )
وأخرج الدار قطني في الغرائب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال : قال الله عز
وجل : لي تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة )
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم عن ابن عباس وابن عمر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تسعة
وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة )
وأخرج الترمذي وابن المنذر وابن حبان وابن منده والطبرائي والحاكم وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة
إنه وتر يحب الوتر هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز
الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض
الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير
الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل
القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد
الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن البر التواب المنتقم العفو الرؤوف المالك الملك
ذو الجلال والإكرام الوالي المتعال المقسط الجامع الغني المغني المائع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي
الوارث الرشيد الصبور )
وأخرج ابن أبي الدنيا في الدعاء والطبراني كلاهما وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة اسل
الله الرحمن الرحيم الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ
المصور الحليم العليم السميع البصير الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير الحنان المنان البديع الغفور الودود
الشكور المجيد المبدئ المعيد النور البادئ وفي لفظ : القائم الأول الآخر الظاهر الباطن العفو الغفار الوهاب
الفرد وفي لفظ : القادر الأحد الصمد الوكيل الكافي الباقي المغيث الدائم المتعالي ذا الجلال والإكرام المولى
النصير الحق المبين الوارث المنير الباعث القدير وفي لفظ : المجيب المحيي المميت الحميد وفي لفظ : الجميل
الصادق الحفيظ المحيط الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر الرزاق العلام العلي العظيم
الغني المليك المقتدر الأكرم الرؤوف المدبر المالك القاهر الهادي الشاكر الكريم الرفيع الشهيد الواحد ذا الطول
ذا المعارج ذا الفضل