في أفلام ساقطة! وهو كَيةِ أطهر وأكرم من هذا كله؛
قاتلهم الله أتّى يؤفكون
إن هؤلاء الكفرة المجرمين» لم يعتبروا عند
ارتكابهم هذه الأفعال الدنيثة بما جرى لأسلافهم من
عقوبات عندما تعرضوا لنبي الرحمة كيةِ بالاستهزاء؛
ولشخصه الكريم بالازدراء
فعن أنس كيت قال: كان رجل نَصْرَائِيًًا فأسلم وقرأ
البقرة وآل عمران» فكان يكتب للنبي كي فعاد
نصرايًا» فكان يقول : ما يدري محمد إلاما كَتَبْتٌ له؛
أطريق لوصول الى محبة الرسول ل )سس اا
وأعمقوا له في الأرض ما استطاعواء فأصبح وقد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كل : (فهذا الملعون
عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذاء وإن هذا الجرم
أعظم من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامة المرتدين
يموتون ولا يصيبهم مثل هذاء وإن الله منتقم لرسوله
ممن طعن عليه وسبه ومظهر لدينه ولكذب الكاذب؛
(17) لم رؤمدريق الوصول إلى محبة الرسول كل
وما حدث لأسلاف هؤلاء من الذل والهوان»
النبي الكريم كِيةٍ عاجلا أو آجلا» إذا لم يبادروا إلى
التوبة بالدخول في الإسلام» وهذا مصداق قوله جل
يقول الشيخ السعدي ت: (وهذا وعد من الله
فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله كَيةٍ وبما
)١( الصارم المسلول على شاتم الرسول (1/ 7؟1)
)١( تفسير السعدي (ص 479)
[طريق الوصول إلى محبة الرسول جق بسار ل
قال الإمام ابن كثير كِن: «دأي إنْ مُبْغْضكَ يا
محمد كِيةِ ومُبْغْضٌ ما حتت به من الهدى والحق
والبرهان الساطع والنور المبين» هو الأبتر الأقل الأذل
المنقطع ذِكُره) !00
فالله جل جلاله وعظم سلطانه وعد بنصرة أنبيائه
وعده؛ حيث قال تبارك وتعالى : #إنّا لتر رسكنا
قال الإمام ابن كثير كِثّث : (المراد بالنصر الانتصار
غيبتهم أو بعد موتهم»؛ كما فعل بقتلة يحيى وزكريا
وشعياء» سلط عليهم من أعدائهم من أهانهم وسفك
دماءهم» وقد ذكر أن النمروذ أخذه الله تعالى أخذ
)910 /4( تفسير ابن كثير )١(
(14))-- ميق لوصول الى محبة الرسول ك2 ]
عزيز مقتدر» وأما الذين راموا صلب المسيح عليه
السلام من اليهود» فقسلط الله تعالى عليهم الروم
فأهانوهم وأذلوهم؛ وأظهرهم الله تعالى عليهم»؛ ثم
قبل يوم القيامة سينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة
والسلام إماما عادلا وحكما مقسطاء فيقتل المسيح
الدجال وجنوده من اليهود» ويقتل الخنزير ويكسر
نصرة عظيمة؛ وهذه سنة الله تعالى في خلقه في قديم
إن مما يعجب منه المرء العاقل من حال هؤلاء
الكفار ! أن لو أنَّ أحدًّا من المسلمين استهزاً برجل
)84 //4( تفسير ابن كثير )١(
[لريق الوصول الى محبة الرسول 8 باز
القضايا في المحاكم الدولية!!
ذكرنا اتساع رقعة الإسلام وازدياد عدد المسلمين»
ورجوع كثير من المسلمين ولله الحمد للتمسك
بدينهم الحنيف» فانفجر بركان حقدهم الذي كان
وما تخفي صدورهم أكبر » فقاتلهم الله أنى يؤفكون
إن الإنكار على من استهزاً بمقام النبي كيةٍ واجب
على كل مسلم؛ كل بحسب استطاعته حكامًا
وذلك ببغض أعداء الله وتعظيم مقام النبي كَيةِ في
ولا يكون الإنكار بالتخريب والقتل والحرق وترويع
لأنهم مستأمنين» فعلينا أن نتقيد بتعاليم ديننا الحنيف
الناصحين لمعرفة ضوابط الإنكار» فهم -حفظهم الله
والحث على نصرته»؛ وتقدير المصالح العامة
إن محاولة أعداء الدين تشويه صورة الإسلام
والاستهزاء بخير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام ما
الغالي والنفيس في نشره والذود عنه» بإذن الله
« أيها الأحبة الكرام: إن الله قد أوجب علينا نصرة
[طريق الوصول إلى محبة الرسول ل سس را ل
أكثر من حبنا وتوقيرنا لآبائنا وأمهاتنا وأولادنا والناس
أن من استكمل الإيمان علم أن حق الرسول كَيةٍ
لأن بالرسول استنقذ الله أمته من النار وهداهم من
(1) شرح ابن بطال على صحيح البخاري (17/1)
لكن ينبغي أن نعلم أن محبتنا لرسول الله قَيةٍ لا
تكون أعلى من محبة الله جل جلاله ولا مثلهاء
فمحبة الباري سبحانه وتعالى لا تدانيها محبة أي
مخلوق حتى لو كان رسول الله كيةٍ
يقول الإمام ابن القيم كلل : (ومحبة الرب تعالى
رواه البخاري (1757) من حديث عبد الله بن هشام كيك )١(