وزارة الفتانة
با حالصاب
فذيكراصاء الام كرب
عنالدي جمد ني بز ا راهيم
الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام و الجزيرة / تأليف
ابن شداد عز الدين محمذ بن علي بن إبراهيم و تشقيق
'# ط,١*دعشق : وزارة الثقافة م8١1
مج 741١ ض) 10 سم (١ إحياء التراث العريي
يحين بجارة *.
القسم الأول من الجز ,الأول *
هازة كتبة الأسد
الابداع القانوني : ع 41د /إت/رخخ١١
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه
أجمعين .
أما بعد فإن كتاب « الأعلاق العطيرة في ذكر أمراء الشام والحزيرة»
الذي صنفه عز الدين»أبو عبد الله » محمد بن علي بن إبراهم بن شداد
المتوفى سنة ( 4فلم / 1785 م) من الكتب الاياة القدر والاعتبار ؛ فهو
من أفضل ٠١ صنف في تاريخ وجغرافية الشام ؛ ولا يجاريه أي كتاب
في موضوعه في المكتبة ا في هذا الكتاب أقام العز هياكل التخطيط
الطبوغرافيلمدن الدامددشق ودلب والقدس وأمهات مدن الخزيرة ؛ وكشف
عن تاريخ كل مدينة .
وقد اكاسب هذا الكتاب شنهرة كبيرة عند المؤرخين العرب وغيرهم
فقامت محاولات عديدة لنشر هذا الكتاب في الشرق والغرب + ولكن
تاك المحاولات لم تثمر الثمرة المرجوة بنشر الكتاب كاملا .
وأول من أشار إلى أهمية هذا الكتاب المستشرق السويسري الأصل
والإنكايزي الحنسية أمدروز . م .ف .14.7 4:60:02 قبل ثمالين
عن الحزيرة بديارها الثلاث .
وكتب الأستاذ حبيب زبات مقالا" عن كتاب ١ الأعلاق المطيرة»
مشيراً لأهمية هذا الكتاب في مجلة ١ المشرق » الي كانت تصدر ببيروث
الخزء الأول
وكتب المستشرق الفرنبي كلود كاهين .6 نففطه6 . مقالا
عن - د الأعلاق . الحزء الثالث تاريخ الحزيرة » - في أواسط القرث
الثالث عشر الميلادي ؛ نقلا” عن العز ابن شداد نشره في مجلةوالدراسات
الإسلامية» . العدد الثامن - سئة ( 1474م ) . وَأشار كاهين أيضاً في
زات و جان سوفاجيه . .3 58098886 يعتزمان نشر و الأعلاق الخطيرة»
ثم رجما عن عزمهما وصرفا النظر عن مشروعهما + إلى أن قام المستشرق
الأرنمي دو الباب ونشر الخزء
الأول .- القسم الأول - من كتاب ١ الأعلاق الخطيرة » المخصص
لتاريخ مدينة حلب . سنة (1480م ) وتولى نشره د المعهد الفرذمي
للدراسات العربية بدمشق + وتوقف المستشرق سورديل عن نش القسم
الثاني من الكتاب . ّ
ن»» الذي نشره سنة (1440م )
ثم قام الدكتور سامي الدهان بتحقيق المزء الثاني من الكتاب الذي
بختص بتاريخغ مديئة دمشق وأصدره بقسمين المعهد الفرندي الملدكور .
الأول منهما سنة : ١459 والثاني سنة : 1464
ثم قمت بتحقيق الجزء الثالث منه وهوالذي يختص بتاريخ الز
والموصل وأصدرته وزارة الثقافة بدمدى بقسمين سئة (4//ا4ام ) ١
أقصى هدي في حدود الإمكانات المتاحة لي في عدلية التحقيق فالعصمة
5 يه يوجه لتحقيق الكتاب برحابة
صدر فالغاية المرجوة هو الوصول إلى ما هو صواب
وقبل الختام أتقدم بالذكر الحزيل للدكتور شاكر مصطفى الذي
كان له الفضل أولا” في توجيهي لاستكمال تحقيق كتاب ؛ الأعلاق »
وبذل لي العو والتشجيع على ارتياد هذا الصرح غب انتهائنا من تحقيق
« در الحبب في تاريخ أعيان حاب 6 .
لي على العمل ومشجعاً دائماً لي وتحمله مراجعة الكتاب . ر
دأرقم الشكر العظم للدكتور عدنان درويش رئيس قسم القراث
القديم في وزارة الثقافة والإرشاد القوربي في الجمهورية العربية السورية
والعاومات_الغزيرة الي أمدني بها .
وأبدي الامتنان والتقدير للأستاذ محمد المصري معاون مدير إحياء
التراث العربي في وزارة الثقافة للعون القيم الذي بذله في إخراج هذا الخزء
من الكتاب والتسهيلات الهامة الي يسرها لي عند تصحيح ومراجعة
تجارب الطبع.
حمص في ١١/1/خذ١ًا
تاريخ مدينة حلب
تعد حاب الشهباء إحدى أمهات مدن العام العريقة في القدم » ويرجع
تاريخ حلب باسمها المعروف «ا إلى عشرين قرنا حاث قبل ايلاد .
ربوعها وبأتون بالشواهد المتتالية الي توكد قدم هذه المدينة الحية الخالدة
وتشهد لها بالعظمة
وخير دليل تقدمه عن اهتمام مؤرخينا بها تواصل كتابة المؤرخين عنها
والاهتمام بالكتابة عن كل ما وقع في ربوعها من حوادث ونوازل
وجوائح ونكبات والاهتمام بالكتابة عن أحوالمها الاقتصادية والتجارية
والذنية والعمرائية والحربية والسكرية
هر المؤرخ يحبى بن جرير » أبو نصر التكريتي التصراني المتوفى نحو
سئة (4970 م/ 86١1م ) مؤلفة : الكتاب الامع للتأريخ المتضمن
ذكر مبدأ الدول ومنشاً الممالك » ومواليد الأنبياء » وأوقات بناء المدث»
وذكر الحوادث المشهورة » (1)
وكتب عن حاب « المبارك بن شرارةرا)النصراني +أبو الخير الحابي
المتوفى عام(445 4٠م ) مؤلف كتاب « تاريخ المبارك بن شرارة»
وصنف يحيى بن علي بن محمد التنوخي » أبو الحسن + المعروف
على السنين عرف باسم « تاريخ ابن ررق ٠ ١
وعبي حمدان بن عبد الرحم الأتاربي (4)» أبو الفوارس؛ الطبيب
المتوفى سئة ( 47م ) أو سنة (4فه ) بتاريخ حاب فصنف ١ تاريخ
رف +( - وتطق الكلمة على أبراد اليمن
الموشاة البيضاء والمخطملة » والاسم موجود" في مخطوطة « بغية الطاب»
لابن العديم المجاد الرابع أحمد الثالث و الا - ( وجه ) 6 ١
وترك محمد بن علي ال ل
عام ٠ - 15م ) تاريخين لحاب الأول : مطول » مازال
حاب » المسمى « بالف
يا الحابي أبو عبد الله ( *44-
)م الأعلاق القطيرة ١/١: دي والأعلام ب و/ بف
حاف
الآداب - الكويت - العدد )١( حزيران ( يوثير ) ١4777 204
(0) و الأعلام :7090/6 ه فيه وفائه سنة ( م ف/ 1161م
زكريا ؛ منتجب الدين المشهور بابن أبي طي المتوفى اسئة (4#0 م /
7# م ) فقد صنف أربعة عشر مؤلفا بالتاريخ منها كتاب ١ عقود
الجواهر في سيرة املك الظاهر غازي بن صلاح الدين يوسف بن أيوب
وكتابه هذا في تاريخ حلب + وله كتاب «١ معادن الذهب في تاريخ
الماوك واللانماء وذوي الرتب +
وقمة مؤرخي حلب ورأسها هو عمر بن أحمد ابن العليم (1) ©
الصدر 6 كمال الدين أبو القاسم المتوفى اسئة 136م/ 1157م ( مصنف
تاريخ حلب الكبير المسمى « بغية الطاب في تاريخ حاب » (خ )ضاع
الحتتبومن تاريخ حلب ؛ (ط) +
وتوال التأليف بعد ابن العديم في التأريخ لهاب فجاء مؤرخنا العز
ابن شداد المتوفىسئة 684 م فوضيع كتابه ١ الأعلاق الخطيرة في ذكر
أمراء الشام والحزيره » .وأفرد العز ابن شداد الخزء الأول من كتابه
الجزء الشمالي من بلاد القام .
قسمين فقط بتناول الأول منهما الكلام عن منطقة حاب » بينما يعالج
4 144/8 3 التاديغ العربي والمزرخوة 5 260/8 فيه الأعلام )١(
0/6 «الأعلام ب )0(
الثاني الكلام عن قنسرين والمناطى اللاصقة لها ( العواصم والثغور )
أما القسم الثالث الذي كانسيتناولالمؤلف الحديث فيدعنأمراء حلب
فلا يوجد أثر له في المخطوطات .
ويعتبر الحزء الأول من كتاب « الأعلاق الخطيرة » حلقة في ساسلة
,حلب العام . »وقد تناول العزالكتابةني كتابدهذا عن حاب الحوادث
وصنف محمد بن علي ابن عشائر )١( المتوفى سئة (84لام / /178م)
تاريخه الموسوم ٠ تاج النسرين في تاريخ قنسرين » وله قبل على تاريخ
حلب لابن العليم - أدبع مجلدات ,
وكتب طاهر بن الحمن (1) بن عمر ابن حبيب الحلي. ؛ أبو العز
المترفى سنة ( 808/ه / 1409 م ) كتابه « حضرة النديم من تاريخ ابن
العديم ١
وذيل علي بن محمد بن سعد » علاء الدين الطافي الشهير بابن
خطيب الناصرية (©) الحبريي ( 4 - اك مد 1/7 - 466١م
على تاريخ ابن العديم الكبير ؛ بغية الطاب في تاريخ حاب » تاريخآاً سماه
«الدر المنتخب في تي
محقق لدي قيد النشر » وسأتولى نشره إن شاء الله تعالى . 6
له تاريخ حاب » ويقع في مجادتين - والكتاب
)١( «الأعلام كاحد ا
0) «الأعلام :1/2
©) «الأعلام ت ١ / مه