الطبعة الأول
1 اي - لأاححخام
إن قبن
عضو مجمع اللفة العربية بالقاهرة
يف رمات الماع الإنابجٌ
مزلالكية اناده الأنة ام
الآراء ا لواردة في كتب | لذا عن
ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الستار
زور ا لح 3
* سورة
سورة الأعراف الآية (4©)
أصلات الاي يوي اليم , دولل علي ف العب ماسلا
هذا هو الجزء الرابع من كتاب أحداث التاريخ
الإسلامي» وهو سجل لأحداث هذا التاريخ من عام
عام ١59١ للميلاد بما فيه من أحداث تاريخية واجتاعية +
ومن أعلام كل علم وفن .
وقد احتوى هذا الجزء على أهم الأحداث التي برزت في
الفترة الزمنية ا محددة وهي :
١ انبيار دولة الإسلام في الأندلس
دولة المماليك في مصر
* دولة العمانيين
4 دول الشمال الأفريقي
٠ البتغال في الهند
+ ظهور النبضة الأدبية مع الكشوف الجغرافية ومسية
العلم
مقدمة الكتاب
١ انار دولة الإسلام في الأندلس
افتح المسلمون الأندلس بعد أن تم هم فتح الشمال الأفريقي واجتازوا البحر إليبا من
المغرب الأقصى بقيادة قائدين أحدهما عرني هو موسى بن نصير والآخر بربري هو طارق بن
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بعد مقاومة ضارية شنها عليه أمراء الأتدلس
الذين توزعوا الحكم فيا » وأقام فيها دولة أموية وانخذ مدينة قرطبة عاصمة لها . وقد امتد حكم
هذه الدولة إلى عام 477 /ه (1071/م) في عهد آخر ملوكها هشام الثالث المعقد بالله
وتحوات بعد ذلك إلى دويلات حكمها أمراء عرب ورير عرفوا بملرك الطوائف . وأخذ كل
منهم يطمع في ملك الآخر ويقائله ويستعين في قاله بالأراء الإسبان لقاء نازله لهم عن جز
من ملكه. ودام الاقتتال بينهم بإغراء الأمراء الإسبان الذين استولوا على جميع الإمارات
الإسلامية عدا إمارة غرناطة » » التي تعاقب عليها /11/ ملكاً من بشي نصر (بني الأر)
وامتد حكمهم من سنة 1714/ه (1171/م) إلى سنة 147/ه (1497/م) في عهد
محمد الحادي عشر ابن علي الملقب بأني عبد الله آخر ملوك بني نصر في غرناطة » وبه انتهى
الحكم الإسلامي في إسبانيا وكان من أسبابه اختلاف الأنحوة على مناصب الحكم وكانوا من
أمهات متلفة العروق والجنسيات زكانت تستأثر بهم أهواء أمهاتهم وحاشيتهم والعصبيات
القبلية والعرقية وماجر عليهم هذا الخلاف من حروب يثها فيهم الأمراء الإسبان وها
استطاعوا اتواع الملك منهم وطي العلم الإسلامي والراية العربية من الأندلس وما حوفا وقد
دولة المماليك في مصر
اجر ا توفي الملك الصالح نجم الدين آخر ملوك الدولة الأبوبية وقول الحكم
ار وتابعت الحرب التي شنها على مصر الملك لويس التاسع والتصيت
يدعى عز الدين إيك وتنازلت عن الملك فكان أول ملك من ملوك المماليك البحرية . الذين
يسكنون في جزيرة في بحر اليل وهو نبر اليل . وم تابث شجر الدر أن قعلت زوجها المملوكي
البوجية كانوا يسكنون أبراج القلعة واستمر الملك فيهم إلى سنة 417/ه (/1511/م) وكان
عدد ملوكهم أربعة وعشرين ملكا وكان آخرهم الملك الأشرف طومانباي الذي تول الملك بعد
مقتل الملك الأشرف فانصؤه الغوري في موقعة (مرج دابق) في حملة مع الجيش العماني بقيادة
السلطان سليم الأيل وها استول على سويية ثم استول على مصر في معركة الريدانية وقتل
طومانباي على يد سليم الأول ويه زالت دولة المماليك وقام فيه الحكم العياني
و/+13/ سنة لدولة المماليك البرجية» تداول الحكم فيا نحواً من /48 / ملكاً . وكان
يخلف كل ملك ابنه أو أخوه » وقد يتعدد الخلفاء م.م الأبناء» فقد خلف الملك الناصر محمد
عل سوربة ومصر وانتهى أمرها يمقتل آخر ملوكها قانضره الغوري ومن بعده طومانباي سنة.
٠ه (7ا1١١/م) وقد عالى سكان مصر وسوزيا كثواً من الظلم في دولة المماليك
وشاع في دولهم الفساد بكل أنواعه واضمحل العلم وانحصر في علوم الدين وكايت فرق
التصوف واستأثرت بعقول الناس الذين غلب عليهم الجهل واستذلهم حكم المماليك» يجنون
منهم الأموال لبناء القصور ينعمون فيها بألوان من النعم وبينون بما يصادرون من الأبوال
للساجد تيد لكراهم واتماساً للشفاعة عن مظالمهم .
٠ دولة العماليين
,ظهر العمانيون في أواخر القرن السابع للهجرة وقامت لم دولة في الشمال الغري من
بلاد الأناضول في عهد أول ملزكهم عنثان بن أرطغرل سنة 144/ه (1784/م) واأخذ
مدينة ( بورسه ) عاصمة له واتسعت من بعده مملكتهم فقضت عل ملوك دويلات السلاجقة