محتويات الكتاب
الباب الأول
الباب الثانى
مصادر اعرف التى نبل منها علماء العرب والمسلمون
المدرسة الأثينية .+
مدرسة الاسكندرية
البونانيون والطب +
جالينون .
الباب الثالث
أسباب ركود الحضارة العربية والاسلامية +
النكسة الكبرى التى أصابت الحضارة الأسلا 35
دور اللغة العربية فى الحضارة الاسلامية + 6
تحديد ل ٠
مراحل النهضة الأورية .+ ١
الباب الرابع
استعراض التراث العلمى العربنى الاسلامى رز
نظرة علماء العرب والمسلمين للعلم . 17
تلاحم جهود المسلمين ...2 7
الباب الخامس
النشاط والتعميم 11
ماذا لو لم تطور المسلمون المعارف الأنسا 614
الأصالة والأبتكار فى الحضارة العربية والاسلامية ف
المصادر والمراجع . ٠ لاا
« بسم الله الزيمن الرحيم »
تصدير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
ومن ولاه .. وبعد
فقد تفضل الأستاذ اللكتور على عبد الله الدفاع مشكورا
والكاتب غنى عن التعريف فهو عميد لكلية العلوم بجامعة
البترول والمعادن تلك الجامعة الفريدة من نوعها فى عالمنا العربى ؛ وقد
ولا غرو فالدكتور الدفاع أستاذ العلوم الرياضية فى المملكة
العربية السعودية غير منازع » وباكورة الأساتذة فى تدريس العلوم
منهج جديد ؛ وهو المتحمس لانتصار اللسان العرنى وسيادته كأداة
للمعارف والعلوم الأكاديمية بمحتلف تخصصاتبا ١ وهو ذو نزعة
إيمانية بلغته العربية وانتائه الاسلامى ؛ وانطلاقا من هذه النزعة
حاءت مؤلفاته بالعربية فى العلوم الرياضية إمانا منه بتأصيل جيل
أما الكتاب فقد طوف فى آفاق العلوم والمعارف الانسانية
الحضارات ؛ هذا فهو إضافة جديدة للمكتبة الاسلامية ؛ فقد
كشف اللثام عن ذاتية الحضارة العربية التى طالما كانت هدفا لأقوال
المتقولين وجحد الجاحدين بغية ألا يكون للاسلام والمسلمين فضل
على رواد الحضارة الحديثة .
ولاحظت ؛ ثم جريت وطورت بحيث اكتسبت صفة الذاتية والأصالة
والإبتكار والاستقلال ؛ وذلك بإضافتها الكثير والكثير فى ميادين
العلوم والمعارف المختلفة ؛ فكانت بذلك صاحبة الفضل على
الحضارة المعاصرة التى اتخذت من حضارة الاسلام أساسيات
فى القرن السابع الميلادى .
كم أسهم الكتاب فى بان الأسباب الشى أدت إلى زكود
الحضارة الاسلامية وأن ذلك بفعل الحروب التى توالت خمسة قرو »
ثم ما كان من تأثير النشاط التبشوى والاستشراق الذى هدف إلى
توهين إنتاج الفكر الاسلامى ونشوبه صررتّه فى أذهان أبناء الأمة +
ومكن ذلك من احتلال ديار المسلمين عهودا طويلة .
ولقد أكد الكاتب صدق تصوره بعرض الكثير من أقوال
على العالم خلال العصور الوسطى . كا استنطق ألتا, يخ فى إياز ما
للمسلمين من حضارة مؤسسة على صدق العقيدة والأحلاق
وعمادها ندب العقل البشرى إلى ضرورة البحث والتنقيب
والاستنتاج عن طريق الملاحظة والتجربة ثم عطاء العرب إنتاج فكرهم
مجانا من غير بخل ولا كلل .
والكتاب يستنبض همم المسلمين إلى الأخذ بتصييم
والمشاركة فى تحمل أعباء المسيرة الحضارية كا نبج أسلافهم بالثقة
والإجزاز خاصة وأنهم يملكون كل الوسائل والمقومات للحضارة
كا أن الكتاب جهد مشكور فى الدفاع عن قضية فى أمس
الذى يدفع بحماسه الزيف والباطل عن قضية طلما حاولوا إسقاطها
من تاريخ الوجود . م أنه عالج فى غير موارية موضوعية الإفكار
والأصالة للحضارة العربية والاسلامية » باذلا الجهد الكثير فى
المطالعة والرجوع إلى المراجع العديدة فى أصول العلوم واللعارف
وفلسفية وغيرها ؛ فسلك بذلك منهجا موضوعيا قد بنى على الموازنة
والمقارئة ثم المناقشة والاستتتاج حتى انتبى إلى ما للمسلمين من
كبا فى المكتبة الاسلامية هى فى حاجة ماسة إليه
ونأمل أن يزيد فى إثراء المكتبة الاسلامية بهذا اللون من
الدراسات الناهضة فى إحياء التراث الاسلامى .
والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل
دكتور محمد أبو الغيط الفرت
الأستاذ المشارك
بجامعة البترول والمعادن الظهران
© جمادى الأول عام 140 ه .
« بسم الله الربمن الرحيم »
مقدمة
علماء الغرب خاصة فى القزيين الماضيين » وقوام هذه التحديات
التضليل التاريى والدعايات الباطلة » حتى أن الكثير من المؤلفين
يسني غم نمي الحقيقة وإظهار علماء العرب والمسلمين بأنهم
نقلوها عن علماء اليونان لاغير » وحفظوها لعلماء أوربا . إن هذه
البلبلة الفكرية هرت شخصية العالم العربى والاسلامى على السواء »
وجعلت شباب الأمة العريية والاسلامية يتساءل عن الدور الحقيقى
أمتنا واجب وأمانة فى عنق كل عرى ومسلم .
وهناك بعض التساؤلات عن الأسباب التى تدعو إلى دراسة
دور الحضارة فى العلوم + والسؤال الساذج الذى بيه كثير من
السطحيين فى العالم العرى والاسلامى هو : أليست العلوم مجموعة
من النظريات والأفكار العلمية التى تثبت بالبرمان فيكون أحدثها
أصدقها وأقربها إلى الصواب ؟ واحتجوا بأن النظرية أو الفكرة القديمة
تخرج من الحاضر إلى المستقبل » أى من المعلوم إلى المجهول ؛ يجب
عليها دراسة العلاقات بين الماضى والحاضر . وهناك إجماع بين
العلماء المتفوقين فى العالم على أن الطريقة التاريخية هى أحسن الطرق
الحديثة بدون دراسة تاريخها وعلاقتها بالماضى ستكون قلقة الجذور
دراسة تاريخ العلوم باعطاء فكرة واضحة وصحيحة عن تطورها
وتقدمها دون التركيز على دراسة كل علم من ناحية أصوله ونظياته
وقوانينه وتجاربه » لأ هذا النوع من الدرس يحتاج إلى تخصص دقيق
فى كل فرع من فروع المعرفة ؛ يحتاج إلى قراء متخصصين فى محال
العلوم . والهدف من هذا الكتاب أنه يخدم الثقف الذى يريد أن
يأخذ فكرة سريعة عن دور علماء العرب والمسلمين فى خدمة
الانسانية ؛ ولقد ذكرنا فى هذا المصنف كثيا من النظريات التى
ادعاها علماء الغرب لأنفسهم وحاولنا قصارى جهدنا رد هذه
النظريات إلى أهلها ؛ من علماء العرب والمسلمين ؛ مستندين على
مصادر دامغة لاتقبل التأريل +
وأحب أن ألفت نظر القارىء إلى ملاحظة ذات أهمية
كبية ؛ وهى تعلق بسرد المراجع التى اعتمدت عليا فى تأليف هذا
الكتاب ؛ فلقد أحبيت أن أضع المراجع بجانب النص أو الفكرة
المقتبسة بين علامتى تنصيص وفاء بحق الأمانة العلمية مع طباعة
اسم الكتاب بالأسود لإرازه للقارىء » ولقد تبينت أن هذه الطريقة
أسهل للقارىء بدلا من أن يجد نظره موزعا بين متن الكتاب +
دانية القطوف +
أرجوه من التفرغ تفرغا كاملا لإعداد هذا الكتاب . فقد كان على
أن أقوم بعمل كعميد لكلية العلوم وأستاذ بجامعة البترول والمعادن
بالظهران بالمملكة العربية السعودية وأستاذ زائر بكلية العلوم بجامعة
الرياض وعضو دانم لأمرة الرياضيات المعاصرة بوزاة المعارف ؛ وأيضا
كعضو دائم بلجنة معادلات الشهادات الجامعية بوزارة التعلم
العالى . كما تابعت نشاطى العلمى فى نشر كثير من المقالات فى